طهران واصلت اشعال موقفها تجاه التقنية النووية وان اي اعتداء عليها سيكون وبالا ليس على المنطقة فحسب.. ولكن على العالم اجمع.. وهذا ليس بجديد.. ولكن الجديد كان ان اطلاق هذه التصريحات النارية كان من الكويت.
فقد اطلق وكيل وزارة الداخلية ومساعد الامن الداخلي والشرطة بالجمهورية الاسلامية الايرانية محمد باقر ذو القدر تصريحات نارية اذ اكد تمسك بلاده بحقها الشرعي في اتمام برنامجها النووي السلمي الى مالا نهاية ، مؤكدا ان ايران لن تسمح لاي جهة بان تحاول الحؤول دون حقها الطبيعي في تملك التقنية النووية للاغراض السلمية.
و قال ذو القدر في مؤتمر صحافي عقده يوم امس في مقر الادارة العامة للدفاع المدني على هامش الاجتماع الامني الرابع بين مسؤولي الامن بالكويت وايران والذي ترأس الجانب الكويتي فيه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات، ان اي عمل عسكري ضد ايران لن يهدد السلام والاستقرار بالمنطقة فحسب وانما سوف يطال العالم باسره.
واضاف انه اذا تمت مهاجمة ايران سيكون ردنا كبيراً وقاطعا جدا. وقال ان ايران ليست بلدا صغيرا يمكن ان يهاجم ببساطة ولن نكون كأفغانستان والعراق، مستدركا بقوله: «حتى اذا وقعت حملة عسكرية محدودة سيكون الرد الايراني متنوعا ولامحدودا».
وقال ذو القدر بان ايران تسعى لحل هذا الملف بالطرق السلمية ولكن هذا لا يعني ان دول الجوار سوف تتضرر من الرد الايراني لاننا سنستهدف اولئك الذين يهددون المصالح الايرانية. وشدد على ان علاقة ايران بدول الجوار يملؤها النقاش السلمي مدللا على ذلك بتواجده في الكويت بالرغم من الخلاف مع امريكا «نحن نتناقش مع الاشقاء بالبلدان المجاورة» معربا عن اعتقاده بان الولايات المتحدة الامريكية لن تقدم على هذه المجازفة. وقال ان اي عمل عسكري يهدد السلم العالمي وان الرأي العام العالمي لن يسمح بالتعدي على ايران.
وفي سياق مختلف وجه وكيل الداخلية الايراني اتهاما الى العراق بقوله: ان كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات تسعى جهات الى تهريبها الى داخل ايران، مشيراً الى ان توتر الاوضاع بالعراق يؤثر على جميع دول الجوار.
واقر وكيل الداخلية الايراني بوجود عناصر من تنظيم القاعدة قبضت عليهم السلطات الايرانية لدى محاولتهم الهروب، وان هؤلاء تمت محاكمتهم وفق القانون الايراني، رافضا الجزم بان الناطق باسم تنظيم القاعدة سليمان بوغيث من ضمن هؤلاء المعتقلين، الا انه قال اذا طلبت السلطات الكويتية التدقيق في اسماء المحتجزين والتأكد من أنه متواجد لدينا سوف نفعل ذلك.
وعن المخدرات ، شدد ذو القدر على انها قضية عالمية تتأثر بها ايران مثل باقي الدول الاخرى، مشيراً الى ان وجود سبعة آلاف طن من المواد المخدرة تنتج في بعض الدول منها أفغانستان وهناك محاولات لضخ هذه السموم الى بلدان اخرى وقال ان تواجد بعض الحكومات الضعيفة وراء عدم السيطرة على هذه الظاهرة بشكل جيد.
واضاف ذو القدر قائلا: ان هناك جهودا كبيرة تبذل من اجل السيطرة على حالات التسلل وتهريب المخدرات، مستذكرا قيام الشرطة الايرانية بتقديم شهداء وجرحى من أجل السيطرة على المشكلتين.
من جهته كشف اللواء أحمد الرجيب عن وجود تنسيق بين الجانبين الكويتي والايراني والى وجود نقاط التقاء بحرية بين قوات خفر السواحل بالبلدين، واضاف ان هناك اتفاقا بين قوات خفر السواحل على اعادة المتسللين وتسليمهم الى قوات خفر السواحل الايرانية بالاضافة الى التنسيق فيما يتعلق بالقرصنة البحرية.
وذكر اللواء الرجيب بان الجانبين اتفقا على عقد دورات بين قوات البلدين فيما يتعلق بمحاربة المخدرات والتسلل الامر الذي يزيد من القوة لدى الجانبين.
وحرص اللواء الرجيب على التحذير من الاخذ بالتقارير الصحفية بشأن قضية سليمان بوغيث لأنها ليست موثقة.
وقال اللواء احمد الرجيب أن قضية تدهور الاوضاع في العراق وانعكاساتها على دول الجوار لم يتم بحثها على اعتبار ان هذه القضية تمت مناقشتها عبر مؤتمرين دوليين على مستوى رفيع
فقد اطلق وكيل وزارة الداخلية ومساعد الامن الداخلي والشرطة بالجمهورية الاسلامية الايرانية محمد باقر ذو القدر تصريحات نارية اذ اكد تمسك بلاده بحقها الشرعي في اتمام برنامجها النووي السلمي الى مالا نهاية ، مؤكدا ان ايران لن تسمح لاي جهة بان تحاول الحؤول دون حقها الطبيعي في تملك التقنية النووية للاغراض السلمية.
و قال ذو القدر في مؤتمر صحافي عقده يوم امس في مقر الادارة العامة للدفاع المدني على هامش الاجتماع الامني الرابع بين مسؤولي الامن بالكويت وايران والذي ترأس الجانب الكويتي فيه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات، ان اي عمل عسكري ضد ايران لن يهدد السلام والاستقرار بالمنطقة فحسب وانما سوف يطال العالم باسره.
واضاف انه اذا تمت مهاجمة ايران سيكون ردنا كبيراً وقاطعا جدا. وقال ان ايران ليست بلدا صغيرا يمكن ان يهاجم ببساطة ولن نكون كأفغانستان والعراق، مستدركا بقوله: «حتى اذا وقعت حملة عسكرية محدودة سيكون الرد الايراني متنوعا ولامحدودا».
وقال ذو القدر بان ايران تسعى لحل هذا الملف بالطرق السلمية ولكن هذا لا يعني ان دول الجوار سوف تتضرر من الرد الايراني لاننا سنستهدف اولئك الذين يهددون المصالح الايرانية. وشدد على ان علاقة ايران بدول الجوار يملؤها النقاش السلمي مدللا على ذلك بتواجده في الكويت بالرغم من الخلاف مع امريكا «نحن نتناقش مع الاشقاء بالبلدان المجاورة» معربا عن اعتقاده بان الولايات المتحدة الامريكية لن تقدم على هذه المجازفة. وقال ان اي عمل عسكري يهدد السلم العالمي وان الرأي العام العالمي لن يسمح بالتعدي على ايران.
وفي سياق مختلف وجه وكيل الداخلية الايراني اتهاما الى العراق بقوله: ان كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات تسعى جهات الى تهريبها الى داخل ايران، مشيراً الى ان توتر الاوضاع بالعراق يؤثر على جميع دول الجوار.
واقر وكيل الداخلية الايراني بوجود عناصر من تنظيم القاعدة قبضت عليهم السلطات الايرانية لدى محاولتهم الهروب، وان هؤلاء تمت محاكمتهم وفق القانون الايراني، رافضا الجزم بان الناطق باسم تنظيم القاعدة سليمان بوغيث من ضمن هؤلاء المعتقلين، الا انه قال اذا طلبت السلطات الكويتية التدقيق في اسماء المحتجزين والتأكد من أنه متواجد لدينا سوف نفعل ذلك.
وعن المخدرات ، شدد ذو القدر على انها قضية عالمية تتأثر بها ايران مثل باقي الدول الاخرى، مشيراً الى ان وجود سبعة آلاف طن من المواد المخدرة تنتج في بعض الدول منها أفغانستان وهناك محاولات لضخ هذه السموم الى بلدان اخرى وقال ان تواجد بعض الحكومات الضعيفة وراء عدم السيطرة على هذه الظاهرة بشكل جيد.
واضاف ذو القدر قائلا: ان هناك جهودا كبيرة تبذل من اجل السيطرة على حالات التسلل وتهريب المخدرات، مستذكرا قيام الشرطة الايرانية بتقديم شهداء وجرحى من أجل السيطرة على المشكلتين.
من جهته كشف اللواء أحمد الرجيب عن وجود تنسيق بين الجانبين الكويتي والايراني والى وجود نقاط التقاء بحرية بين قوات خفر السواحل بالبلدين، واضاف ان هناك اتفاقا بين قوات خفر السواحل على اعادة المتسللين وتسليمهم الى قوات خفر السواحل الايرانية بالاضافة الى التنسيق فيما يتعلق بالقرصنة البحرية.
وذكر اللواء الرجيب بان الجانبين اتفقا على عقد دورات بين قوات البلدين فيما يتعلق بمحاربة المخدرات والتسلل الامر الذي يزيد من القوة لدى الجانبين.
وحرص اللواء الرجيب على التحذير من الاخذ بالتقارير الصحفية بشأن قضية سليمان بوغيث لأنها ليست موثقة.
وقال اللواء احمد الرجيب أن قضية تدهور الاوضاع في العراق وانعكاساتها على دول الجوار لم يتم بحثها على اعتبار ان هذه القضية تمت مناقشتها عبر مؤتمرين دوليين على مستوى رفيع
تعليق