الكونكورد أسرع طائرة مدنية حتى الآن
تخوض شركات كبرى منافسة لاختبار محركات جديدة للطائرات يعتقد الباحثون أنها ستسمح للمسافرين في المستقبل باستعمال طائرات تصل سرعتها إلى من أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر في الساعة، مما يجعل من وسائل الترفيه في الرحلات ومرض الدرجة السياحية شيئا من الماضي.
وستكون مدة الرحلة بين سيدني في أستراليا والعاصمة البريطانية لندن ساعتين فقط، ومن أستراليا إلى كاليفورنيا ساعة واحدة.
ومن بين المتنافسين في هذا المجال مركز الصوتيات في جامعة كوينلند الأسترالية الذي سيجري أول تجاربه مع نهاية يونيو/ حزيران المقبل، في حين من المتوقع أن يجري أحد مراكز البحث التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في الولايات المتحدة اختبارات على محرك طائرة جديد قبل ذلك بقليل.
بيد أن النسخة الأسترالية للمحرك التي تستعمل اندفاع الهواء في السرعة العالية من أجل توليد هيدروجين خال من التلوث تبدو أكثر إثارة لأن تصميمها لم يكلف سوى نصف مليون دولار فقط. وتفوق سرعة المحرك الجديد سرعة الصوت بأكثر من أربعة أضعاف.
وأسرع الطائرات حاليا هي طائرة بلاك بيرد إس.آر 71 الأميركية التي طورت للتجسس على الاتحاد السوفياتي السابق إبان الحرب الباردة وبلغت سرعتها 3.1 موك، لكن أسرع طائرة مدنية هي الكونكورد التي تصل سرعتها 2.2 موك.
يشار إلى أن الموك هو النسبة بين سرعة الجسم وسرعة الصوت المحيط به، لكن إنتاج طائرات بسرعة ثمانية موك أمر بعيد المنال حتى الآن.
وتدعم مشروع جامعة كوينلند القوات الأسترالية وسلاح الجو الأميركي ووزارة الدفاع البريطانية وهيئات من اليابان وألمانيا وكوريا.
أما التجربة الأميركية التي تعتبر أغلى بكثير من المشروع الأسترالي فسيتم إنجازها عبر تزويد طائرة صغيرة بالمحرك الجديد المسمى سكرامجت (Scramjet) والتحليق بها على ارتفاع أعلى من ارتفاع الطائرات التجارية بنحو 30 كلم بسرعة 7 موك. وكان من المفترض إجراء هذه التجارب العام الماضي، غير أنها تأخرت لأسباب فنية.
المصدر: بوحسن
تخوض شركات كبرى منافسة لاختبار محركات جديدة للطائرات يعتقد الباحثون أنها ستسمح للمسافرين في المستقبل باستعمال طائرات تصل سرعتها إلى من أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر في الساعة، مما يجعل من وسائل الترفيه في الرحلات ومرض الدرجة السياحية شيئا من الماضي.
وستكون مدة الرحلة بين سيدني في أستراليا والعاصمة البريطانية لندن ساعتين فقط، ومن أستراليا إلى كاليفورنيا ساعة واحدة.
ومن بين المتنافسين في هذا المجال مركز الصوتيات في جامعة كوينلند الأسترالية الذي سيجري أول تجاربه مع نهاية يونيو/ حزيران المقبل، في حين من المتوقع أن يجري أحد مراكز البحث التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في الولايات المتحدة اختبارات على محرك طائرة جديد قبل ذلك بقليل.
بيد أن النسخة الأسترالية للمحرك التي تستعمل اندفاع الهواء في السرعة العالية من أجل توليد هيدروجين خال من التلوث تبدو أكثر إثارة لأن تصميمها لم يكلف سوى نصف مليون دولار فقط. وتفوق سرعة المحرك الجديد سرعة الصوت بأكثر من أربعة أضعاف.
وأسرع الطائرات حاليا هي طائرة بلاك بيرد إس.آر 71 الأميركية التي طورت للتجسس على الاتحاد السوفياتي السابق إبان الحرب الباردة وبلغت سرعتها 3.1 موك، لكن أسرع طائرة مدنية هي الكونكورد التي تصل سرعتها 2.2 موك.
يشار إلى أن الموك هو النسبة بين سرعة الجسم وسرعة الصوت المحيط به، لكن إنتاج طائرات بسرعة ثمانية موك أمر بعيد المنال حتى الآن.
وتدعم مشروع جامعة كوينلند القوات الأسترالية وسلاح الجو الأميركي ووزارة الدفاع البريطانية وهيئات من اليابان وألمانيا وكوريا.
أما التجربة الأميركية التي تعتبر أغلى بكثير من المشروع الأسترالي فسيتم إنجازها عبر تزويد طائرة صغيرة بالمحرك الجديد المسمى سكرامجت (Scramjet) والتحليق بها على ارتفاع أعلى من ارتفاع الطائرات التجارية بنحو 30 كلم بسرعة 7 موك. وكان من المفترض إجراء هذه التجارب العام الماضي، غير أنها تأخرت لأسباب فنية.

المصدر: بوحسن
تعليق