[align=center]وهو يصارع الموت جمعة الدوسري يكتب رسالة أشبه بالوصية[/align]
[frame="3 80"][align=center]
[/align][/frame]
[frame="1 80"][align=center]بدت رسالة المعتقل البحريني جمعة الدوسري الأخيرة التي كتبها وهو على مشارف الموت في معتقل جوانتنامو الأمريكي أشبه بوصيته الأخيرة التي يوجهها إلى العالم «الذي اصابه بالخذلان وهو يراه على مشارف الموت«. وطالب الدوسري في الرسالة ــ التي ظهر فيها في أشد حالات الألم واليأس بالأخذ من دمائه ومن أكفانه ورفاته والتقاط صور لجثمانه وهو يوسد في قبره لإرسالها إلى العالم وأصحاب «القيم والمبادئ المنصفين« لتحميلهم جمعيا المسئولية أمام البشرية عن الروح التي أزهقت بدون ذنب أو جرم أو سبب.
وقال جمعة في الرسالة التي تسلمها محامي الدفاع عن المعتقلين «جوشوا كولانجلو براين« وبعث بها إلى نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (منحل) نبيل رجب إنه يرى الموت يلوح أمامه وهو يسطر كلماته بالرغم من عدم امتلاك جواب على أسئلة ابنته التي تترجاه أن يعود إلى أحضانها وهي تقول له «كل البنات اللواتي معي في المدرسة عندهن بابا إلا أنا؟!.. بابا أنا أحتاجك أنا أريد أن ترجع لي.. أرجوك ارجع من أجلي«. وأعطى الدوسري حق الإجابة على سؤال ابنته إلى «المنصفين« مؤكدا بأنه نفسه لا يملك الجواب على ذلك. وقال الدوسري انه قد عانى أشد المعاناة على يد «حماة السلام ودعاة الديموقراطية والحرية والمساواة والعدالة«، مطالبا بتذكر المئات من المعتقلين في جوانتنامو الذين لهم نفس المعاناة ونفس المأساة وقد «اعتقلوا وعذبوا وسجنوا من دون أي جرم أو سبب« وأن نهايتهم قد تكون مثل «نهايته المأساوية«. وطالب أيضا بتذكر «انسان اسمه جمعة« قد عانى كثيرا واضطهد في دينه ونفسه وكرامته من دون ذنب أو جرم أو سبب وحرم من موطنه وأهله وطفلته. وقال إنه لو كان هناك فعلا أناس منصفين يدافعون عن الحق وعن المظلومين وأن هناك قضاة منصفين لما كان هو الآن «بين الأكفان« ولم يحرم أهله منه إلى الأبد. نص الرسالة في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ.. أو كيف أبدا.. ..Josh خالد المترجم.. اني أشعر بعظيم الاسف لاني اضطراتكما لرؤية.. لعلها لاول مرة في حياتكما.. رؤية انسان عانى كثيرا.. وهو يموت أمام أعينكما.. أنا أعلم انه منظر فظيع ومروع ولكني حقا آسف من أجلكما، فلم يكن هناك خيار لاخراج صوتنا من أعماق المعتقلات الى العالم الا بهذه الطريقة، لكي يراجع العالم نفسه ولكي يراجع المنصفون من الامريكان أنفسهم.. سواء كانوا في الحكومة الامريكية.. او قضاة كانوا في المحاكم.. او المنصفون من الشعب الامريكي.. يراجعون انفسهم ويقفون وقفة صادقة مع انفسهم.. لماذا لم يفصل في قضية الاسرى المعتقلين في جوانتنامو ــ كوبا ــ حتى الآن والى متى تستمر هذه المأساة.. ومتى تنتهي ويرجع الاسرى بعد هذه السنين الى اوطانهم وأهاليهم وزوجاتهم وابنائهم، الى متى تستمر هذه المأساة.. والى متى وهم يعانون من مرارة الحرمان وذل الاسر وقهر الرق والعبودية. ..Josh خالد: حقا لقد قضيت معكما ساعات لطيفة.. على ما كان فيها من سرد لمعاناتي واحزاني وآلامي.. ارجو منكم ان تتذكرا دائما انه في يوم من الايام قد تقابلتما وجلستما مع «انسان« اسمه «جمعة« قد عانى كثيرا واضطهد في دينه ونفسه وكرامته بل وفي انسان سجن وعذب وحرم من وطنه واهله وطفلته الصغيرة التي هي في أشد الحاجة اليه لمدة أربع سنوات.. بدون ذنب او جرم او سبب، تذكروا ان هناك المئات من المعتقلين في جوانتنامو ــ كوبا ــ لهم نفس المعاناة ونفس المأساة، قد اعتقلوا وعذبوا وسجنوا بدون اي جرم او سبب.. ان نهايتهم يمكن ان تكون نهاية مأساوية مثل نهايتي. عندما تتذكروني وانا في النزع الاخير وانا اجود بروحي الى مولاي تذكروا خذلان العالم لي وللقضية.. تذكروا خذلان حكوماتنا لنا.. تذكروا مماطلة المحاكم في الفصل في القضية ونصرة المظلومين.. تذكروا انه لو كان هناك فعلا أناس منصفون يدافعون عن الحق وعن المظلومين وان هناك قضاة منصفين لم اكن الآن بين الاكفان في وسط القبر ولم ينحرم مني أهلي.. ابي وأمي واخواني واخواتي وطفلتي الصغيرة.. الى الابد.. ولكن ما عساني ان افعل.. لتأخذوا من دمائي.. لتأخذوا من اكفاني.. لتأخذوا من رفاتي.. لتلتقطوا آخر صور لجثماني عندما أوسد وحيدا في قبري.. لترسلوها الى العالم.. الى القضاة.. الى اصحاب الضمائر الحية.. الى أصحاب القيم والمبادئ «المنصفين«.. لتحملوهم جميعا المسئولية أمام البشرية عن هذه الروح التي أزهقت بدون ذنب. لتحملوهم جميعا المسئولية أمام الاجيال عن هذه الروح التي أزهقت بدون جرم. لتحملوهم جميعا المسئولية أمام التاريخ عن هذه الروح التي أزهقت بدون سبب. بعد ان عانت اشد المعاناة على يد «حماة السلام ودعاة الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة«. هناك في المشرق البعيد خلف المحيط.. هناك في بلاد الشرق.. كم من اب وأم وزوجة واخوة واخوات وأبناء وأهل يبكون الآن على أسراهم في جوانتنامو ــ كوبا ــ لماذا.. لماذا يجب عليهم ان يقاسوا لوعة الفراق ويتجرعوا مرارة الحرمان.. لست وحدي من تحمل هول هذه المأساة والمعاناة.. فأهلي كذلك عانوا أشد المعاناة. طفلتي الصغيرة التي حطمت نفسيتها بسبب اعتقالي وبعدي عنها.. تراسلني وتقول: بابا أرجوك تعال عندي.. ارجوك ارجع لي.. كل البنات اللاتي معي في المدرسة عندهن بابا الا انا؟!.. بابا أنا أحتاجك أنا أريد ان ترجع لي.. ارجوك ارجع من أجلي. انني حقا لا املك جوابا على سؤالها.. فالجواب على سؤالها هناك عند «المنصفين«. ..Josh خالد: اني ارى الموت يلوح أمامي وأنا أسطر هذه الاسطر الآن.. ان للموت رائحة كريهة لا يشمها الا الذي يعالج سكراته. ..Josh خالد: وداعا.. وداعا لا لقاء بعده.. وأشكركما على كل ما فعلتماه من أجلي ولكن عندي طلب أخير.. اخرجا الرسائل هذه التي اعطيتكما اياها للعالم.. دعوه يقرأ.. دعوه يعلم عن مأساة معتقل من المعتقلين في كوبا.. ملاحظة: لقد كنت قد كتبت هذه الرسالة بنفس التاريخ المدون فيها ولكني تفاجأت من عدم حضور المترجم خالد.. وكنت أود حقيقة اني قابلته قبل ان ارحل عن هذه الدنيا.. ولقد قررت اني لا اغير هذه الرسالة التي أخاطبك فيها انت وخالد إجلالا للصديق الوفي خالد.. (نفس اليوم ليلا).
أسير الحرمان جمعة محمد عبداللطيف الدوسري معتقل المآسي والحرمان: جوانتنامو ــ كوبا 14/10/2005م الجمعة
لا حول و لا قوة الا بالله .....انشر الموضوع من اخبار الخليج من مكتبي في العمل باكرا ..رسالة قتلت فيني الفرحة اليوم...و صعبت علي ادارة عملي...و لم استطع ان اتمالك دموعي و حسرتي على هذا الشاب و كلماتة المؤلمة ......لا حول و لا قوة الا بالله .....موضوع مؤلم جدا و معاناة كبيرة .....لا استطيع ان اقول غير ربنا يشفية و يفك اسره و يرجعة بلده سالما ...و يصبر اهلة جميعا على هذه الاخبار المؤلمة جدا و الفظيعة ..... [/align][/frame]
[align=center]هلالالالالالالالالا[/align]
[frame="3 80"][align=center]

[frame="1 80"][align=center]بدت رسالة المعتقل البحريني جمعة الدوسري الأخيرة التي كتبها وهو على مشارف الموت في معتقل جوانتنامو الأمريكي أشبه بوصيته الأخيرة التي يوجهها إلى العالم «الذي اصابه بالخذلان وهو يراه على مشارف الموت«. وطالب الدوسري في الرسالة ــ التي ظهر فيها في أشد حالات الألم واليأس بالأخذ من دمائه ومن أكفانه ورفاته والتقاط صور لجثمانه وهو يوسد في قبره لإرسالها إلى العالم وأصحاب «القيم والمبادئ المنصفين« لتحميلهم جمعيا المسئولية أمام البشرية عن الروح التي أزهقت بدون ذنب أو جرم أو سبب.
وقال جمعة في الرسالة التي تسلمها محامي الدفاع عن المعتقلين «جوشوا كولانجلو براين« وبعث بها إلى نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (منحل) نبيل رجب إنه يرى الموت يلوح أمامه وهو يسطر كلماته بالرغم من عدم امتلاك جواب على أسئلة ابنته التي تترجاه أن يعود إلى أحضانها وهي تقول له «كل البنات اللواتي معي في المدرسة عندهن بابا إلا أنا؟!.. بابا أنا أحتاجك أنا أريد أن ترجع لي.. أرجوك ارجع من أجلي«. وأعطى الدوسري حق الإجابة على سؤال ابنته إلى «المنصفين« مؤكدا بأنه نفسه لا يملك الجواب على ذلك. وقال الدوسري انه قد عانى أشد المعاناة على يد «حماة السلام ودعاة الديموقراطية والحرية والمساواة والعدالة«، مطالبا بتذكر المئات من المعتقلين في جوانتنامو الذين لهم نفس المعاناة ونفس المأساة وقد «اعتقلوا وعذبوا وسجنوا من دون أي جرم أو سبب« وأن نهايتهم قد تكون مثل «نهايته المأساوية«. وطالب أيضا بتذكر «انسان اسمه جمعة« قد عانى كثيرا واضطهد في دينه ونفسه وكرامته من دون ذنب أو جرم أو سبب وحرم من موطنه وأهله وطفلته. وقال إنه لو كان هناك فعلا أناس منصفين يدافعون عن الحق وعن المظلومين وأن هناك قضاة منصفين لما كان هو الآن «بين الأكفان« ولم يحرم أهله منه إلى الأبد. نص الرسالة في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ.. أو كيف أبدا.. ..Josh خالد المترجم.. اني أشعر بعظيم الاسف لاني اضطراتكما لرؤية.. لعلها لاول مرة في حياتكما.. رؤية انسان عانى كثيرا.. وهو يموت أمام أعينكما.. أنا أعلم انه منظر فظيع ومروع ولكني حقا آسف من أجلكما، فلم يكن هناك خيار لاخراج صوتنا من أعماق المعتقلات الى العالم الا بهذه الطريقة، لكي يراجع العالم نفسه ولكي يراجع المنصفون من الامريكان أنفسهم.. سواء كانوا في الحكومة الامريكية.. او قضاة كانوا في المحاكم.. او المنصفون من الشعب الامريكي.. يراجعون انفسهم ويقفون وقفة صادقة مع انفسهم.. لماذا لم يفصل في قضية الاسرى المعتقلين في جوانتنامو ــ كوبا ــ حتى الآن والى متى تستمر هذه المأساة.. ومتى تنتهي ويرجع الاسرى بعد هذه السنين الى اوطانهم وأهاليهم وزوجاتهم وابنائهم، الى متى تستمر هذه المأساة.. والى متى وهم يعانون من مرارة الحرمان وذل الاسر وقهر الرق والعبودية. ..Josh خالد: حقا لقد قضيت معكما ساعات لطيفة.. على ما كان فيها من سرد لمعاناتي واحزاني وآلامي.. ارجو منكم ان تتذكرا دائما انه في يوم من الايام قد تقابلتما وجلستما مع «انسان« اسمه «جمعة« قد عانى كثيرا واضطهد في دينه ونفسه وكرامته بل وفي انسان سجن وعذب وحرم من وطنه واهله وطفلته الصغيرة التي هي في أشد الحاجة اليه لمدة أربع سنوات.. بدون ذنب او جرم او سبب، تذكروا ان هناك المئات من المعتقلين في جوانتنامو ــ كوبا ــ لهم نفس المعاناة ونفس المأساة، قد اعتقلوا وعذبوا وسجنوا بدون اي جرم او سبب.. ان نهايتهم يمكن ان تكون نهاية مأساوية مثل نهايتي. عندما تتذكروني وانا في النزع الاخير وانا اجود بروحي الى مولاي تذكروا خذلان العالم لي وللقضية.. تذكروا خذلان حكوماتنا لنا.. تذكروا مماطلة المحاكم في الفصل في القضية ونصرة المظلومين.. تذكروا انه لو كان هناك فعلا أناس منصفون يدافعون عن الحق وعن المظلومين وان هناك قضاة منصفين لم اكن الآن بين الاكفان في وسط القبر ولم ينحرم مني أهلي.. ابي وأمي واخواني واخواتي وطفلتي الصغيرة.. الى الابد.. ولكن ما عساني ان افعل.. لتأخذوا من دمائي.. لتأخذوا من اكفاني.. لتأخذوا من رفاتي.. لتلتقطوا آخر صور لجثماني عندما أوسد وحيدا في قبري.. لترسلوها الى العالم.. الى القضاة.. الى اصحاب الضمائر الحية.. الى أصحاب القيم والمبادئ «المنصفين«.. لتحملوهم جميعا المسئولية أمام البشرية عن هذه الروح التي أزهقت بدون ذنب. لتحملوهم جميعا المسئولية أمام الاجيال عن هذه الروح التي أزهقت بدون جرم. لتحملوهم جميعا المسئولية أمام التاريخ عن هذه الروح التي أزهقت بدون سبب. بعد ان عانت اشد المعاناة على يد «حماة السلام ودعاة الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة«. هناك في المشرق البعيد خلف المحيط.. هناك في بلاد الشرق.. كم من اب وأم وزوجة واخوة واخوات وأبناء وأهل يبكون الآن على أسراهم في جوانتنامو ــ كوبا ــ لماذا.. لماذا يجب عليهم ان يقاسوا لوعة الفراق ويتجرعوا مرارة الحرمان.. لست وحدي من تحمل هول هذه المأساة والمعاناة.. فأهلي كذلك عانوا أشد المعاناة. طفلتي الصغيرة التي حطمت نفسيتها بسبب اعتقالي وبعدي عنها.. تراسلني وتقول: بابا أرجوك تعال عندي.. ارجوك ارجع لي.. كل البنات اللاتي معي في المدرسة عندهن بابا الا انا؟!.. بابا أنا أحتاجك أنا أريد ان ترجع لي.. ارجوك ارجع من أجلي. انني حقا لا املك جوابا على سؤالها.. فالجواب على سؤالها هناك عند «المنصفين«. ..Josh خالد: اني ارى الموت يلوح أمامي وأنا أسطر هذه الاسطر الآن.. ان للموت رائحة كريهة لا يشمها الا الذي يعالج سكراته. ..Josh خالد: وداعا.. وداعا لا لقاء بعده.. وأشكركما على كل ما فعلتماه من أجلي ولكن عندي طلب أخير.. اخرجا الرسائل هذه التي اعطيتكما اياها للعالم.. دعوه يقرأ.. دعوه يعلم عن مأساة معتقل من المعتقلين في كوبا.. ملاحظة: لقد كنت قد كتبت هذه الرسالة بنفس التاريخ المدون فيها ولكني تفاجأت من عدم حضور المترجم خالد.. وكنت أود حقيقة اني قابلته قبل ان ارحل عن هذه الدنيا.. ولقد قررت اني لا اغير هذه الرسالة التي أخاطبك فيها انت وخالد إجلالا للصديق الوفي خالد.. (نفس اليوم ليلا).
أسير الحرمان جمعة محمد عبداللطيف الدوسري معتقل المآسي والحرمان: جوانتنامو ــ كوبا 14/10/2005م الجمعة
لا حول و لا قوة الا بالله .....انشر الموضوع من اخبار الخليج من مكتبي في العمل باكرا ..رسالة قتلت فيني الفرحة اليوم...و صعبت علي ادارة عملي...و لم استطع ان اتمالك دموعي و حسرتي على هذا الشاب و كلماتة المؤلمة ......لا حول و لا قوة الا بالله .....موضوع مؤلم جدا و معاناة كبيرة .....لا استطيع ان اقول غير ربنا يشفية و يفك اسره و يرجعة بلده سالما ...و يصبر اهلة جميعا على هذه الاخبار المؤلمة جدا و الفظيعة ..... [/align][/frame]
[align=center]هلالالالالالالالالا[/align]
تعليق