تويت
شخص ما سواء كان رجلا او امرأة ستحيط بمفصل يده ساعة بقيمة قرض التسليف الاسكاني 70 الف دينار، فالألماس البلجيكي الذي يزينها لا يفرق بين الجنسين بقدر ما يفرق بين من لديه القدرة على التحدي والشراء من عدمه وذلك هو التحدي الذي تخوضه ساعة جاكوب السويسرية التي حطت الرحال في احد المعارض في مجمع الصالحية التجاري قادمة من نيويورك لتقيم مدة تنتهي مع عيد الأم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري عارضة نفسها لعشاق الساعات.
وتعتبر ساعة جاكوب المرصعة بكمية كبيرة من الالماس والمصنوعة من الذهب الابيض من اندر الساعات التي تنتجها الشركة الاميركية في نيويورك لمالكها «جاكوب» الذي باع المغني الاميركي مايكل جاكسون قبل عدة اشهر ساعة «جاكوبية» بقيمة مليون دولار اميركي حتي ضم لعضوية عشاق الساعة لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام ونجوم البوب وحتى عمدة نيويورك.
الساعة الجاكوبية المصنوع منها كمية تعد بأصابع اليد والتي تعرض للبيع في الكويت بـ70 ألف دينار كويتي استغرق صنعها ثلاثة اشهر وتزن 200 غرام تقريبا وهي تعتبر من الساعات النادرة في حجمها الدائري الكبير وصممت للجنسين وهي الوحيدة في الشرق الاوسط وتضم اربعة توقيتات عالمية بالاضافة الى التوقيت الرئيسي الحر لمن يقتنيها فهناك توقيت طوكيو، باريس، لوس انجلوس ونيويورك, وان كان يقال ان الوقت من ذهب وثمين فان الساعة التي تعرض ذلك الوقت باتت اكثر ثراء منه وسط جنون وهوس التميز.
ويقول احد المختصين في عالم الساعات والمجوهرات الى ان الالماس ميزة الساعات الثمينة ويقبل عليه مشاهير الكرة والسينما العالمية وحتى السياسيين ورجال الاعمال والزميل حسين راضي الذي اقتناها موقتا لساعتين فقط لا غير، وان بعض الساعات يتم تصميم واحدة أو اثنتين لتعطيهم التميز وذلك ليس بغريب وليس بكلفة اكثر من اسعار قطع المجوهرات من الالماس والاحجار النادرة التي باتت ترتفع ايضا مع هوس البعض بها قبل هوس الاخرين بالسيارات الفخمة.
مع ساعة جاكوب في الكويت ولأيام معدودة هل ستكون من نصيب شخص يعشق التميز ام هدية لصاحب او صاحبة حظ لا يقارن مع غيره ستصبح معه يده اليسرى اغلى من يده اليمنى وسيكون بحاجة الى حمايتها ومداراتها اكثر مثلما الحرص على التباهي بها.
ويبدو ان «مستر جاكوب» الوسيم مهووس ايضا ليس فقط في صناعة الساعات الالماسية غالية الثمن ولكن ايضا في ان تزين ساعاته المشاهير ليبقى اسمه الذي اطلق على الساعات محمولا في يد النخبة ولذا فليس بغريب منه ساعة سبق ان ابدع فيها برسم خريطة العالم بالالماس من الداخل واختار لذلك الماسا نادرا بألوان مختلفة
تعليق