الرياض: خالد بن تنباك
تعرض بعض المحلات التجارية بحي العريجاء غرب الرياض لحالات نصب من مواطن يزعم أنه مندوب البلدية الفرعية قام بمصادرة عدد من بطاقات "سوا" بحجة أن بيعها في المحلات التجارية يعتبر مخالفة يعاقب عليها النظام الصادر من البلدية بعد أسبوع من نشر "الوطن" قصصا مماثلة لمواطن انتحل صفة مندوب وصادر المئات من بطاقات إعادة الشحن "سوا" من محلات تجارية في شرق الرياض.
و قال أحد ضحايا مندوب البلدية المزعوم المواطن علي حسين الحازمي لـ "الوطن" إن مواطنا جاء إلى متجره وقدم نفسه على أنه موظف في بلدية العريجا وطلب الشهادات الصحية والترخيص وعندما لم يجد مخالفة سأل عن بيع البطاقات الهاتفية مسبوقة الدفع "سوا" وطلبها وكان عددها 16 بطاقة من فئة 100 ريال وأكد أن البلدية تمنع بيع هذه البطاقات في المحلات التجارية وكتب إيصال استلام رسمي لمراجعة البلدية.
ويضيف الحازمي "بعد مراجعتي علمت أن ما تعرضت له كان عملية نصب وأن هناك حالات مماثلة، ولم أفكر في التثبت من هويته لقناعتي أنه مندوب بلدية".
"الوطن" سألت رئيس بلدية العريجا المهندس علي العقيلي عن الواقعة فأكد أنه تم الإبلاغ عن ثلاث حالات مشابة في حي العريجاء وبنفس الطريقة التي حدثت للمواطن الحازمي ونفى رئيس بلدة العريجاء أن يكون للنصاب علاقة ببلدية العريجا وأضاف أن البلدية خاطبت الأمانة بالحالات التي تم الإبلاغ عنها وأبلغت الأمانة بدورها الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم ووقف عمليات النصب.
ومن جانبه أكد مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية صالح الجاسر بأن بيع بطاقات إعادة الشحن للخدمة مسبوقة الدفع "سوا" متاح للجميع ولا يوجد أي مانع لبيعها في المحلات التجارية وفي أي منفذ للبيع، واستنكر الجاسر لجوء بعض ضعاف النفوس لمثل هذه الممارسات المشينة.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم الجمعة الماضي حالات نصب مماثلة وقعت في حي الروضة شرق الرياض وتمت فيها مصادرة 200 بطاقة "سوا" من أحد المحلات التجارية، كما تعرض عدد من المحلات التجارية على طريق الدمام السريع لحالات مماثلة بنفس الطريقة.
منقول عبر الايميل :cool:
تعرض بعض المحلات التجارية بحي العريجاء غرب الرياض لحالات نصب من مواطن يزعم أنه مندوب البلدية الفرعية قام بمصادرة عدد من بطاقات "سوا" بحجة أن بيعها في المحلات التجارية يعتبر مخالفة يعاقب عليها النظام الصادر من البلدية بعد أسبوع من نشر "الوطن" قصصا مماثلة لمواطن انتحل صفة مندوب وصادر المئات من بطاقات إعادة الشحن "سوا" من محلات تجارية في شرق الرياض.
و قال أحد ضحايا مندوب البلدية المزعوم المواطن علي حسين الحازمي لـ "الوطن" إن مواطنا جاء إلى متجره وقدم نفسه على أنه موظف في بلدية العريجا وطلب الشهادات الصحية والترخيص وعندما لم يجد مخالفة سأل عن بيع البطاقات الهاتفية مسبوقة الدفع "سوا" وطلبها وكان عددها 16 بطاقة من فئة 100 ريال وأكد أن البلدية تمنع بيع هذه البطاقات في المحلات التجارية وكتب إيصال استلام رسمي لمراجعة البلدية.
ويضيف الحازمي "بعد مراجعتي علمت أن ما تعرضت له كان عملية نصب وأن هناك حالات مماثلة، ولم أفكر في التثبت من هويته لقناعتي أنه مندوب بلدية".
"الوطن" سألت رئيس بلدية العريجا المهندس علي العقيلي عن الواقعة فأكد أنه تم الإبلاغ عن ثلاث حالات مشابة في حي العريجاء وبنفس الطريقة التي حدثت للمواطن الحازمي ونفى رئيس بلدة العريجاء أن يكون للنصاب علاقة ببلدية العريجا وأضاف أن البلدية خاطبت الأمانة بالحالات التي تم الإبلاغ عنها وأبلغت الأمانة بدورها الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم ووقف عمليات النصب.
ومن جانبه أكد مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية صالح الجاسر بأن بيع بطاقات إعادة الشحن للخدمة مسبوقة الدفع "سوا" متاح للجميع ولا يوجد أي مانع لبيعها في المحلات التجارية وفي أي منفذ للبيع، واستنكر الجاسر لجوء بعض ضعاف النفوس لمثل هذه الممارسات المشينة.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم الجمعة الماضي حالات نصب مماثلة وقعت في حي الروضة شرق الرياض وتمت فيها مصادرة 200 بطاقة "سوا" من أحد المحلات التجارية، كما تعرض عدد من المحلات التجارية على طريق الدمام السريع لحالات مماثلة بنفس الطريقة.
منقول عبر الايميل :cool:
تعليق