الجـ ــ ـ ـ ــ ـ ـنـ ـ ــ ـ ـ ـس والـ ـ ــ ـ ــ طفل
((مقـ ـ ــ ـ ــ دمـ ــ ــ ـ ـه ومـ ـ ــ ـ ـعلومـ ـ ــ ـ ـات شـ ـ ــ ـامـ ــ ـ ـله))
^**^*^*^*^*^*^*^
91% من الاعتدائات الجسدية و 82% من الاعتداءات الجنسية حصلت في أماكن يفترض أن تكون آمنة للطفل.
77 % من المعتدين اشخاص يفترض ان يكونوا في موضع ثقة الطفل.
.
ما هو الاعتداء الجنسي على الطفل؟
الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه.
وقـ ـــ ــد نـ ـ ــ ــعرف الاعـــــ ــ ـ تداء بأنــــه يمـــ ــ ـر بعدة مـ ــ ـ ـراحل
1. المنحى:
إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل.
ولتحقيق هذه الخلوة، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم. وحتى في حالات التحرش الجنسي من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا.
أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات، فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى.
ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة.
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين. ورغم أن للاعتداء الجنسي، بكل أشكاله، آثارا عميقة ومريعة، إلا أن التحرش القسري يخلف صدمة عميقة في نفس الطفل بسبب عنصر الخوف والعجز الإضافي.
2. التفاعل الجنسي:
إن التحرش الجنسي بالأطفال، شأن كل سلوك إدماني آخر، له طابع تصاعدي مطّرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق.
3. السرية:
إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى. فكلما ظل السر في طي الكتمان، كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية. ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لإقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا انكشف السر. وقد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر. ولا غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذا التهديد والترويع.
والطفل عادة يحتفظ بالسر دفينا داخله إلا حين يبلغ الحيرة والألم درجة لا يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقاً لا عمدا. والكثير من الأطفال لا يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جدا. بل إن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي والألم درجة تدفع الطفل إلى نسيانها (أو دفنها في لاوعيه) ولا تنكشف المشكلة إلا بعد أعوام طويلة عندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلا أن تلك التجارب الطفولية الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره.
لمـ ـ ــ ـ ـاذا يتـ ـ ـ ــ ـعرض الأطفـ ـ ـ ــ ـال للاعتـ ـ ـ ـ ـداء الجنــ ـ ـ ـسي ؟
الدكتور مصطفى السهل أخصائي اطفال يطرح سؤال ويتناوله بالشرح لماذا لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
وأّذكــــــــر الدكــــتور...
ـ الأطفال دائماً ما يُنظر إليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظر المعتدي.
ـ يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهر الخارجي وليس الدوافع الداخلية.
ـ يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً على صواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.
ـ بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةً صغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققة لهذا الفضول. لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء الجنسي ؟
ـ عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر.
ـ يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن حكى الواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذى سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات.
ـ يعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهم.
كيف نُعلم الأطفال مبادئ الحماية من الاعتداء الجنسي ؟
ـ على الوالدين تلبية الاحتياجات الوجدانية للطفل، فالطفل المنبوذ أو المهمل أكثر عرضة لموقف الاعتداء من منطلق انصياعه التام لأوامر الآخرين رغبة في الحصول على اهتمامهم.
ـ تعليم الطفل أن يُميّز بشكل صحيح بين مواقف التهديد والرشوة والابتزاز والخداع، فهذه هي أساليب المعتدي.
ـ توضيح معنى كلمة "الغرباء" لصغار الأطفال تحديداً، فالطفل في مراحله العمرية المبكرة يعرف أن التعامل مع الغرباء غير آمن لكنه لا يعرف من هم هؤلاء الغرباء، فيفترضون خطأ أن الكلمة تُطلق على سيئ المظهر كالشحاذين وهو ما يتعارض مع نتائج الدراسات الخاصة بشخصية المعتدى حيث يكون غالباً حسن المظهر وقد يكون من الأقارب المحيطين بالطفل.
ـ احترام رغبة الطفل في رفض ملامسات الكبار إذا أبدى ذلك، فقد يُشجع الوالدين أطفالهم على تقبل مواقف يرفضونها إرضاءً لأفراد العائلة كالتقبيل، ومن ثم يُدرك هؤلاء الأطفال عدم جدوى التأفف أو الشكوى فيحجمون عن إبداء عدم الارتياح حين يكونون بصدد اعتداء جنسي عليهم.
ـ تفهم حاجة الطفل لاستكشاف جسده للحيلولة دون أن يشبع الطفل فضوله من مصادر خارجية، وفي هذا السياق يُفضل تعليم الطفل جميع أجزاء جسده بمسمياتها المختلفة مع توضيح معنى خصوصية الجسد حيث لا حق لأحد في اقتحام هذه الخصوصية مهما كانت صلته بالطفل.
ـ يختلف مفهوم الطفل عن الجنس عما يتعرض له فعلياً في موقف الاعتداء، وبالتالي لا يفهم الطفل هذا الموقف فهماً صحيحاً. ولذلك على الوالدين إيضاح السلوكيات التى يُمكن قبولها من الآخرين وتلك المرفوضة منهم، فمثلاً بالنسبة لملامسة الجسد يجب تعليم الطفل أن يُميّز بين الملامسة العادية وغير العادية في موقف كالعناق.
واخــيراااا قــــــــــد يتحاشا الطفل شخصا ما...ويعتبره مسببنا للضيــق وغالبنا لا يعرف الابوابنا هذا
أن التـ ــ ــ ــ حرش الجـ ـ ــ ـنسي الذي يتـ ـ ــ ـعرض لـ ــ ــ ه الطفـ ــ ــ ـل لمــ ــ ــشكله تحتاج الى حـ ــ ــل
مالفـ ــ ـت أنتباهـــي لهذا المـ ــوضوع...م ــ ــشاهدتي لبـ ـــرنامج## هذا اليــ ــ ـوم
ماجـ ــ ـعلني أذهـــ ـل من الاحـــصائيه في السـ ـ ـــعوديـــه كل 3أطـ ـ ــفال من 4 يتـ ــ عرضون للتح ـــرش الجنـــسي
قـ ــ ــبل سن الب ــــلوغ....وم ـــراحل الم ـــراهقه
((مقـ ـ ــ ـ ــ دمـ ــ ــ ـ ـه ومـ ـ ــ ـ ـعلومـ ـ ــ ـ ـات شـ ـ ــ ـامـ ــ ـ ـله))
^**^*^*^*^*^*^*^
91% من الاعتدائات الجسدية و 82% من الاعتداءات الجنسية حصلت في أماكن يفترض أن تكون آمنة للطفل.
77 % من المعتدين اشخاص يفترض ان يكونوا في موضع ثقة الطفل.
.
ما هو الاعتداء الجنسي على الطفل؟
الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه.
وقـ ـــ ــد نـ ـ ــ ــعرف الاعـــــ ــ ـ تداء بأنــــه يمـــ ــ ـر بعدة مـ ــ ـ ـراحل
1. المنحى:
إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل.
ولتحقيق هذه الخلوة، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم. وحتى في حالات التحرش الجنسي من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا.
أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات، فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى.
ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة.
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين. ورغم أن للاعتداء الجنسي، بكل أشكاله، آثارا عميقة ومريعة، إلا أن التحرش القسري يخلف صدمة عميقة في نفس الطفل بسبب عنصر الخوف والعجز الإضافي.
2. التفاعل الجنسي:
إن التحرش الجنسي بالأطفال، شأن كل سلوك إدماني آخر، له طابع تصاعدي مطّرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق.
3. السرية:
إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى. فكلما ظل السر في طي الكتمان، كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية. ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لإقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا انكشف السر. وقد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر. ولا غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذا التهديد والترويع.
والطفل عادة يحتفظ بالسر دفينا داخله إلا حين يبلغ الحيرة والألم درجة لا يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقاً لا عمدا. والكثير من الأطفال لا يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جدا. بل إن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي والألم درجة تدفع الطفل إلى نسيانها (أو دفنها في لاوعيه) ولا تنكشف المشكلة إلا بعد أعوام طويلة عندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلا أن تلك التجارب الطفولية الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره.
لمـ ـ ــ ـ ـاذا يتـ ـ ـ ــ ـعرض الأطفـ ـ ـ ــ ـال للاعتـ ـ ـ ـ ـداء الجنــ ـ ـ ـسي ؟
الدكتور مصطفى السهل أخصائي اطفال يطرح سؤال ويتناوله بالشرح لماذا لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
وأّذكــــــــر الدكــــتور...
ـ الأطفال دائماً ما يُنظر إليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظر المعتدي.
ـ يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهر الخارجي وليس الدوافع الداخلية.
ـ يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً على صواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.
ـ بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةً صغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققة لهذا الفضول. لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء الجنسي ؟
ـ عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر.
ـ يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن حكى الواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذى سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات.
ـ يعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهم.
كيف نُعلم الأطفال مبادئ الحماية من الاعتداء الجنسي ؟
ـ على الوالدين تلبية الاحتياجات الوجدانية للطفل، فالطفل المنبوذ أو المهمل أكثر عرضة لموقف الاعتداء من منطلق انصياعه التام لأوامر الآخرين رغبة في الحصول على اهتمامهم.
ـ تعليم الطفل أن يُميّز بشكل صحيح بين مواقف التهديد والرشوة والابتزاز والخداع، فهذه هي أساليب المعتدي.
ـ توضيح معنى كلمة "الغرباء" لصغار الأطفال تحديداً، فالطفل في مراحله العمرية المبكرة يعرف أن التعامل مع الغرباء غير آمن لكنه لا يعرف من هم هؤلاء الغرباء، فيفترضون خطأ أن الكلمة تُطلق على سيئ المظهر كالشحاذين وهو ما يتعارض مع نتائج الدراسات الخاصة بشخصية المعتدى حيث يكون غالباً حسن المظهر وقد يكون من الأقارب المحيطين بالطفل.
ـ احترام رغبة الطفل في رفض ملامسات الكبار إذا أبدى ذلك، فقد يُشجع الوالدين أطفالهم على تقبل مواقف يرفضونها إرضاءً لأفراد العائلة كالتقبيل، ومن ثم يُدرك هؤلاء الأطفال عدم جدوى التأفف أو الشكوى فيحجمون عن إبداء عدم الارتياح حين يكونون بصدد اعتداء جنسي عليهم.
ـ تفهم حاجة الطفل لاستكشاف جسده للحيلولة دون أن يشبع الطفل فضوله من مصادر خارجية، وفي هذا السياق يُفضل تعليم الطفل جميع أجزاء جسده بمسمياتها المختلفة مع توضيح معنى خصوصية الجسد حيث لا حق لأحد في اقتحام هذه الخصوصية مهما كانت صلته بالطفل.
ـ يختلف مفهوم الطفل عن الجنس عما يتعرض له فعلياً في موقف الاعتداء، وبالتالي لا يفهم الطفل هذا الموقف فهماً صحيحاً. ولذلك على الوالدين إيضاح السلوكيات التى يُمكن قبولها من الآخرين وتلك المرفوضة منهم، فمثلاً بالنسبة لملامسة الجسد يجب تعليم الطفل أن يُميّز بين الملامسة العادية وغير العادية في موقف كالعناق.
واخــيراااا قــــــــــد يتحاشا الطفل شخصا ما...ويعتبره مسببنا للضيــق وغالبنا لا يعرف الابوابنا هذا
أن التـ ــ ــ ــ حرش الجـ ـ ــ ـنسي الذي يتـ ـ ــ ـعرض لـ ــ ــ ه الطفـ ــ ــ ـل لمــ ــ ــشكله تحتاج الى حـ ــ ــل
مالفـ ــ ـت أنتباهـــي لهذا المـ ــوضوع...م ــ ــشاهدتي لبـ ـــرنامج## هذا اليــ ــ ـوم
ماجـ ــ ـعلني أذهـــ ـل من الاحـــصائيه في السـ ـ ـــعوديـــه كل 3أطـ ـ ــفال من 4 يتـ ــ عرضون للتح ـــرش الجنـــسي
قـ ــ ــبل سن الب ــــلوغ....وم ـــراحل الم ـــراهقه