السلام عليكم
بعك كثير من التفكير الاحمق خطرت ببالى فكرة حمقاء وهو ما فعلته الان
استأذنت العديد من اصدقائي فى نشر كتاباتهم ووافقوا
هناك قصة لتشيكوف هنا لم استطع استئذانه بالطبع لانه يرقد فى القبر منذ زمن
اتمنى ان تستمتعوا بالعدد الاول من هذه الفكرة المتهورة
فالى هناك
قصة رعب :- أعصاب ....بقلم / بسام ادريس
أعصاب..!!
دون الدخول فى مقدمات طويله أو حتى قصيرة فسأدخل فى الموضوع فورا .. لن تتبقى لكم سوى هذه الاوراق التى ستعرفون قصتى الكاملة منها ..معذرة فلن أطيل عليكم فالوقت المتبقى أمامى قليل لأانفذ ما فى رأسي.. اصبروا فما هو الا وقت قليل وستعرفون عما أتحدث ..
منذ ما يقرب من الشهر بدأت حكايتى يا أصدقاء ..كان هذا عندما كنت بالخارج مع اصدقائي نحتسي الشراب ونفعل ما لذ وطاب لنا من الأفعال .. وعند عودتى مخمورا سكيرا إلى منزلى الذى أعيش فيه وحيدا..فككت رباط عنقى وخلعت حذائي ثم صعدت كما أنا للنوم فى فراشي الوثير ..ترك لى والداى ثروة لا باس بها ابدا أستطيع أن افعل بها ما اشاء.. وحين اشاء وربما هذا هو تقرب بعض الاوغاد لى وادعائهم لصداقتى ولكن لا مانع ما دمت انا المسيطر .. صعدت الى غرفتى واتجهت الى سريري لألقى بجسدى المنهك من فرط اللهو عليه ..حانت منى التفاتة صغيرة الى المراه ..هناك رأيت شيئا غريبا ..أنا بلا ملابس ..وليتها اقتصرت على هذا بل وبلا جلد ايضا..انتظروا وستعرفوا التفاصيل ...!!
قبل أن تقول علي معتوها وأن هذا من أثر الشراب الذى احتسيته دعنى أكمل أنا لك القصة .. فقد قلت فى نفسي هذا أيضا ..ولم تكن حالتى العقلية تسمح بالتفكير الدقيق فى الأمر والاستيقاظ حتى من أجله ..وما هى الا لحظات قليلة حتى غلبنى النعاس فنمت ونسيت الموضوع تماما!
استيقظت فى اليوم التالى ولا شيء يشغل بالى نهائيا ولم اكلف نفسي حتى عبء النظر فى المراة للتأكد مما رأيته امس فقد كان قد غاب عن ذهنى تماما..قمت بحلاقة ذقنى وغيرت البذلة التى نمت بها بالأمس بأخرى أنيقه ..وهكذا ..ترانى بعد هذا سائرا بسيارتى فى طريقى الى العمل ...نعم أنا اعمل هناك بعض الشركات التى أديرها ..اذن لماذا لا اتزوج ؟؟ اليس هذا ما يدور بخلدك ؟؟ من قال لك أننى لا أفكر فى هذا ..أو بمعنى أدق كنت أفكر فى هذا ؟ ولكن هناك بعض المصاعب أولها أن تكون شريكتى فى الحياة قد رأت فيا رجلا وليس مالك مال .. ولعمرى هذا امر صعب ..حسنا حسنا ٍسأرحمكم من استطراداتى السخيفه ..ودعونا نكمل القصة
كانت هذه المرة وانا مستيقظ تماما فى غرفة مكتبي وفى كامل قواى العقلية .. {ايت نفسي فى المراه ..بلا ملابس ..بلا جلد ..
طلبة الطب والصيدلة منكم يعرفون مظهر الضفدعه عند شق غشاء الجلد الاول وتثبيته بالدبابيس ..الجزارين منكم يعرفون شكل الذبيحة بعد انتزاع طبقة الجلد السميكة منها ..نعم يا سادة المشهدان قريبان للغاية لما اراه أنا فى نفسي فى المراه ..كأننى مسلوخ لو صح القول ..لكم ان تتخيلوا رد فعلى .. بالطبع كان يمكن أن يكون الجنون هو اقل رد فعل على شيء كهذا ولكن للأاسف فقد كنت قويا للغاية وتمالكت أعصابي بقوة رهيبه ,فى هذا اليوم وغادرت المكتب من فورى واتجهت الى هنا ومن يومها ولم اخرج ابدا فقط انظر للمراة كل عدة ساعات ليزداد يقينى ان ...هناك شيء يحدث لى !
الان وبعد ما يقرب من شهر من التفكير العميق لهذه الظاهرة التى تحدث لى ..انا مـتأكد أنها ليست مرضا ..وهائنذا اكتب اليكم قصتى حتى يجدها من يدخل منزلى فأنا الان سـ...أنتحر!
بالطبع حاول الكثير من اصدقائى الاتصال بي وكنت دائما اصدهم أو أخبرهم أنى مشغول وبالأمس أخبرتهم أن مسافر فى رحلة طويلة اليوم تمهيدا لأما سأفعله بنفسي
لقد تطورت الرؤية فى الأيام الأخيرة فالان صرت ارى كل شيء بوضوح تام .. ان بشرة الانسان الخارجيه هى ما تعطيه الشكل المميز .. صدقنى لن تتحمل باى حال من الأحوال أن ترى صورتك تتحرك وهى مجرد اعصاب .. شرايين وأورده..بعض اللحم الذى يخرج من هنا وهناك ..بالـتأكيد تراها فى كتاب العلوم فى المراحل الاساسية وفى الأحياء فى الثانوية وفى كتبك فى كليتك العلمية..ولكن هل جربت مرة أن ترى نفسك بهذا الشكل فى مراتك ؟فكر معى هل ستطيق المنظر ؟؟ وماذا سيكون رد فعلك حينها ؟؟
والان وبعد شهر من التفكير والحبس بين عدة جدران ..تعالى مرة نتذكر ما يمكن أن يكون السبب فيما أنا فيه .. ولنسترجع بضعة أحداث مما دار فى الايام السابقه قبل ان أغادر هذا العالم تاركا لكم هذا اللغز الذى ستتمتعون به طويلا ثم تتركونه من فرط الملل
حينما زرت الدكتور مجدى قبل هذه الأحداث بيوم واحد ليجرى على تجربة ستكسبنى قوى نفسية شديدة ..وشفافية لا حدلها .. شفافية لا تصدق ..كما قال لى وبعد ان اجرى علي تجربته التى ستمنحنى تلك الشفافية..اعلن فشل التجربة ومن هناك ذهبت الى حيث كان اصدقائى واحتسيت معهم الشراب وهكذا ..الان اتذكر واقول هل من الممكن ان تكون تلك التجربة قد نجحت ؟؟؟
حينما قابلت صديقى الفرنسي ..الذى كان يتكلم عن الرعب النفسي..الذى كان يقول ان رعبك عندما تواجه الكونت لا يساوى واحدا على الف من رعبك عندما ترى شيئا فى نفسك يتغير ..عندما تكون اول المصابين بداء خطير لم يكتشف علاجه بعد....وعندما سخرت انا منه فربت على كتفى قائلا .. لا تقلق ستخوض التجربة ..وربما كانت وربما كانت اخر تجاربك؟؟؟
حينما سخرت من لعنة الفراعنة علنا امام احد الذين ادعوا ان وفاة والده جاءت عن طريق لعنة الفراعنة فهددنى بانعا ستتبعنى ما دمت أسخر منها؟؟
اترككم الان تجربون التفكير قليلا فقد بلغ منى الجنون مبلغا كبيرا ..جربوا معى وفكروا اى الاختيارات صواب..انا قد اخترت اختيارى الان ..الأنشوطة
التى علقتها فى الصالة ليست بعيدة الى هذا الحد ..!!
بسام ادريس
مشاهد ساخرة :- بقلم /محمود حنفى
فقرة اعلانية
نظرا لان الاقتصاد المريخى فى كامل قواه الكونى الان
فيمكنك ان تستمتع معنا بالوجبات الشهيه فى مطاعم كتينتاكى حيث انك عندما تقوم بشراء وجبة
نمنحك الثانية مجانا واشترى اثنتين نمنحك ثلاثه ايضا مجانا واشترى خمسه نمنحك المحل مجانا
يله
كانتك الكانتوووووووووووووووووووووك وكل فى لحم اخووووووووووووووووووووك
احم
وكل واستمتع مع الناس اللى بيحبوك
أساله غبيه و لكنها منطقيه
اذا كانت الخضار والفاكهة تفيد في تخسيس الوزن ، فلماذا لم يستفد الفيل منها ؟
أنت تركض للأمام لتخفيض وزنك ، ماذا لو ركضت للوراء هل يزيد وزنك ؟؟؟؟
لماذا الصمغ الشديد الفعالية لا يلتصق بالأنبوب الذي يحتويه ؟
إذا كان العالم مسرحاً كما يقولون ، فأين يجلس المتفرجون ؟
إشارة ممنوع المشي على الحشيش المزروع ، كيف وضعت في مكانها ؟؟ سؤال غبي جدا
البطيخ الذي لا يحتوي بذور ، كيف تمت زراعته ؟
نسمع كثيراً عن سرعة الضوء ، طيب كم تبلغ سرعة العتمة ؟؟
لماذا لا يصنعون طعام القطط بنكهة الفئران ؟
لماذا يعقمون الإبرة السامة لقتل المحكوم عليهم بالإعدام ؟؟؟؟ سؤال جميل أعجبني فعلاً لماذا ؟
طيب هذا سؤال أجمل منه، لماذا كان الطيارون الانتحاريون اليابانيون ( الكاميكاز ) يرتدون خوذة واقية؟
إذا كان السوبر ماركت يفتح لمدة أربعا وعشرين ساعة في اليوم لمدة عامٍ كامل ، فلماذا وضعت عليه الأبواب والأقفال؟
محمود حنفى
قصة من الادب العالمى :- الكبش والآنسه ...بقلم/انطون تشيكوف
كانت سِحنة السيد المحترم الشبعانة اللامعة تنطق بالملل القاتل.. كان قد غادر لتوه أحضان مورفيوس* بعد الظهر ولا يدري ماذا يفعل.. لم تكن له رغبة في التفكير أو التثاؤب، أما القراءة فملّها منذ زمن سحيق، وكان الوقت لايزال مبكرا للذهاب إلى المسرح، ومنعه الكسل من الذهاب إلى التزحلق فما العمل؟ بما يسلي نفسه؟
وأبغله الخادم يجور:
- هناك آنسة ما .. جاءت تسأل عنكم . - آنسة؟ ممم تُرى من هي؟ على العموم سيان .. ادعها .
ودخلت غرفة المكتب بهدوء فتاة وسيمة سوداء الشعر ترتدي ملابس بسيطة، بل وبسيطة جداً، وعندما دخلت حَيّت بانحناءة .. وأخذت تقول بصوت مرتعش:-
ـ ارجو المعذرة ... أنا.....قالوا لي إن حضرتكم............ إنه من الممكن أن أجدكم في الساعة السادسة فقط.....أنا....أنا.....ابنة مستشار القصر** بالتسيف....
- تشرفنا تفضلي اجلسي اية خدمة؟ اجلسي لا تخجلي.
- لقد جئتكم في طلب.......
مضت الآنسة تقول وهي تجلس في ارتباك وتعبث بأزرارها بيدين مرتعشتين.
- لقد جئت.. لكي أطلب منكم بطاقة سفر مجانية إلى موطني سمعت أنكم تعطون.. وأنا أريد أن أسافر وليس معي..... أنا لست غنية... بطاقة من بطرسبرج إلى كورسك .
- ممممم....هكذا....ولماذا تريدين السفر إلى كورسك ؟ ألا يعجبك الحال هنا - لا هنا يعجبني ولكن...أهلي أريد ان أسافر إلى أهلي لم أرهم منذ مدة طويلة كتبوا لي أن أمي مريضة .
- ممم....وأنت موظفة ام طالبة .
وأخبرته الآنسة بالمكان الذي تعمل فيه وعند مَن وكَم كانت تتقاضى وبحجم العمل الذي كانت تؤديه.
ـ هكذا...... كنت تعملين..... لا يمكن القول أن مرتبك كان كبيرا.....لايمكن القول....ليس من الإنسانية إلا أن تصرف لك بطاقة مجانية......مم.......إذن فأنت مسافرة إلى أهلك، حسنا وربما كان لديك في كورسك حبيب هه؟ .. حبوب؟ هىء هىء هىء... خطيب؟ آه تخجلين؟ آه لا داعي هذا شيء جيد .....فلتسافري ..... حان الوقت لكي تتزوجي.. ومن هو.. موظف .. شيء جيد .. سافري إلى كورسك يقال إنه على بعد مائة فرسخ من كورسك تنتشر رائحة حساء الكرنب وتزحف الصراصير.....هىء هىءهىء لا بد أن الحياة مملة في كورسك هذه؟ لا تخجلي انزعي القبعة.
- يا يجور هات الشاي.
لم تكن الأنسة تتوقع مثل هذا الاستقبال الرقيق فشع وجهها بالسرور ووصفت للسيد المحترم كل ما في كورسك من ألوان التسلية.......وأخبرته أن لديها أخا موظفا وعمها مدرس وأبناء أخيها تلاميذ... وقدم يجور الشاي وتناولت الآنسة الكوب بوجل وراحت ترتشفه دون صوت، وهي تخشى أن تصدرعنها مصمصة.. وكان السيد المحترم يتطلع إليها وهو يضحك بسخرية.... لقد بدأ يشعر بالملل.
ـ هل خطيبك وسيم؟ وكيف تعرفت عليه؟
وأجابت الآنسة بخجل على هذين السؤالين واقتربت بمجلسها من السيد المحترم في ثقة وروت له وهي تبتسم كيف تقدم الخطاب هنا في بطرسبرج لخطبتها فرفضتهم ...... تحدثت طويلاً، وأنهت حديثها بأن أخرجت من جيبها رسالة من والديها وقرأتها على السيد المحترم.... ودقت الساعة الثامنة.
- والدك خطه لا بأس به ....... بأية زخارف ينمق الحروف ..هىء هىء.. حسنا لقد حان وقت انصرافي ...لابد أن المسرح بدأ عرضه ......وداعا يا ماريا سيميونوفنا.
فسألت الآنسة وهي تنهض :
- إذن أستطيع أن آمل.
- بماذا؟
- بأن تعطوني بطاقة مجانية......
- بطاقة؟ مممممم....... ليس لدي بطاقات يبدو أنك أخطأتِ يا سيدتي..هىءهىءهىءهىء .. أخطأتِ العنوان .. دخلتِ غير المدخل ...بالقرب مني يسكن حقا أحد العاملين في السكك الحديدية، أما أنا فأعمل في البنك .. يا يجور؛ قل لهم أن يعدوا العربة.. وداعا يا آنسة ماريا سيميونوفنا .. سعيد جدا .... سعيد جدا بلقائك .
ارتدت الآنسة معطفها وخرجت .....وعند مدخل الباب الآخر قيل لها أنه سافر إلى موسكو في السابعة والنصف.
تمت
الى هنا ينتهى العدد الاول اتمنى ان ينال اعجابكم
وعلى من يرغب فى المشاركة فى الاعداد المقبلة ان يرسل مشاركته على
[email protected]
وليسجل ردا هنا بانه قدر ارسل شيئا ما
تحياتى لكم
وشكرا
الكونت
بعك كثير من التفكير الاحمق خطرت ببالى فكرة حمقاء وهو ما فعلته الان
استأذنت العديد من اصدقائي فى نشر كتاباتهم ووافقوا
هناك قصة لتشيكوف هنا لم استطع استئذانه بالطبع لانه يرقد فى القبر منذ زمن
اتمنى ان تستمتعوا بالعدد الاول من هذه الفكرة المتهورة
فالى هناك
قصة رعب :- أعصاب ....بقلم / بسام ادريس
أعصاب..!!
دون الدخول فى مقدمات طويله أو حتى قصيرة فسأدخل فى الموضوع فورا .. لن تتبقى لكم سوى هذه الاوراق التى ستعرفون قصتى الكاملة منها ..معذرة فلن أطيل عليكم فالوقت المتبقى أمامى قليل لأانفذ ما فى رأسي.. اصبروا فما هو الا وقت قليل وستعرفون عما أتحدث ..
منذ ما يقرب من الشهر بدأت حكايتى يا أصدقاء ..كان هذا عندما كنت بالخارج مع اصدقائي نحتسي الشراب ونفعل ما لذ وطاب لنا من الأفعال .. وعند عودتى مخمورا سكيرا إلى منزلى الذى أعيش فيه وحيدا..فككت رباط عنقى وخلعت حذائي ثم صعدت كما أنا للنوم فى فراشي الوثير ..ترك لى والداى ثروة لا باس بها ابدا أستطيع أن افعل بها ما اشاء.. وحين اشاء وربما هذا هو تقرب بعض الاوغاد لى وادعائهم لصداقتى ولكن لا مانع ما دمت انا المسيطر .. صعدت الى غرفتى واتجهت الى سريري لألقى بجسدى المنهك من فرط اللهو عليه ..حانت منى التفاتة صغيرة الى المراه ..هناك رأيت شيئا غريبا ..أنا بلا ملابس ..وليتها اقتصرت على هذا بل وبلا جلد ايضا..انتظروا وستعرفوا التفاصيل ...!!
قبل أن تقول علي معتوها وأن هذا من أثر الشراب الذى احتسيته دعنى أكمل أنا لك القصة .. فقد قلت فى نفسي هذا أيضا ..ولم تكن حالتى العقلية تسمح بالتفكير الدقيق فى الأمر والاستيقاظ حتى من أجله ..وما هى الا لحظات قليلة حتى غلبنى النعاس فنمت ونسيت الموضوع تماما!
استيقظت فى اليوم التالى ولا شيء يشغل بالى نهائيا ولم اكلف نفسي حتى عبء النظر فى المراة للتأكد مما رأيته امس فقد كان قد غاب عن ذهنى تماما..قمت بحلاقة ذقنى وغيرت البذلة التى نمت بها بالأمس بأخرى أنيقه ..وهكذا ..ترانى بعد هذا سائرا بسيارتى فى طريقى الى العمل ...نعم أنا اعمل هناك بعض الشركات التى أديرها ..اذن لماذا لا اتزوج ؟؟ اليس هذا ما يدور بخلدك ؟؟ من قال لك أننى لا أفكر فى هذا ..أو بمعنى أدق كنت أفكر فى هذا ؟ ولكن هناك بعض المصاعب أولها أن تكون شريكتى فى الحياة قد رأت فيا رجلا وليس مالك مال .. ولعمرى هذا امر صعب ..حسنا حسنا ٍسأرحمكم من استطراداتى السخيفه ..ودعونا نكمل القصة
كانت هذه المرة وانا مستيقظ تماما فى غرفة مكتبي وفى كامل قواى العقلية .. {ايت نفسي فى المراه ..بلا ملابس ..بلا جلد ..
طلبة الطب والصيدلة منكم يعرفون مظهر الضفدعه عند شق غشاء الجلد الاول وتثبيته بالدبابيس ..الجزارين منكم يعرفون شكل الذبيحة بعد انتزاع طبقة الجلد السميكة منها ..نعم يا سادة المشهدان قريبان للغاية لما اراه أنا فى نفسي فى المراه ..كأننى مسلوخ لو صح القول ..لكم ان تتخيلوا رد فعلى .. بالطبع كان يمكن أن يكون الجنون هو اقل رد فعل على شيء كهذا ولكن للأاسف فقد كنت قويا للغاية وتمالكت أعصابي بقوة رهيبه ,فى هذا اليوم وغادرت المكتب من فورى واتجهت الى هنا ومن يومها ولم اخرج ابدا فقط انظر للمراة كل عدة ساعات ليزداد يقينى ان ...هناك شيء يحدث لى !
الان وبعد ما يقرب من شهر من التفكير العميق لهذه الظاهرة التى تحدث لى ..انا مـتأكد أنها ليست مرضا ..وهائنذا اكتب اليكم قصتى حتى يجدها من يدخل منزلى فأنا الان سـ...أنتحر!
بالطبع حاول الكثير من اصدقائى الاتصال بي وكنت دائما اصدهم أو أخبرهم أنى مشغول وبالأمس أخبرتهم أن مسافر فى رحلة طويلة اليوم تمهيدا لأما سأفعله بنفسي
لقد تطورت الرؤية فى الأيام الأخيرة فالان صرت ارى كل شيء بوضوح تام .. ان بشرة الانسان الخارجيه هى ما تعطيه الشكل المميز .. صدقنى لن تتحمل باى حال من الأحوال أن ترى صورتك تتحرك وهى مجرد اعصاب .. شرايين وأورده..بعض اللحم الذى يخرج من هنا وهناك ..بالـتأكيد تراها فى كتاب العلوم فى المراحل الاساسية وفى الأحياء فى الثانوية وفى كتبك فى كليتك العلمية..ولكن هل جربت مرة أن ترى نفسك بهذا الشكل فى مراتك ؟فكر معى هل ستطيق المنظر ؟؟ وماذا سيكون رد فعلك حينها ؟؟
والان وبعد شهر من التفكير والحبس بين عدة جدران ..تعالى مرة نتذكر ما يمكن أن يكون السبب فيما أنا فيه .. ولنسترجع بضعة أحداث مما دار فى الايام السابقه قبل ان أغادر هذا العالم تاركا لكم هذا اللغز الذى ستتمتعون به طويلا ثم تتركونه من فرط الملل
حينما زرت الدكتور مجدى قبل هذه الأحداث بيوم واحد ليجرى على تجربة ستكسبنى قوى نفسية شديدة ..وشفافية لا حدلها .. شفافية لا تصدق ..كما قال لى وبعد ان اجرى علي تجربته التى ستمنحنى تلك الشفافية..اعلن فشل التجربة ومن هناك ذهبت الى حيث كان اصدقائى واحتسيت معهم الشراب وهكذا ..الان اتذكر واقول هل من الممكن ان تكون تلك التجربة قد نجحت ؟؟؟
حينما قابلت صديقى الفرنسي ..الذى كان يتكلم عن الرعب النفسي..الذى كان يقول ان رعبك عندما تواجه الكونت لا يساوى واحدا على الف من رعبك عندما ترى شيئا فى نفسك يتغير ..عندما تكون اول المصابين بداء خطير لم يكتشف علاجه بعد....وعندما سخرت انا منه فربت على كتفى قائلا .. لا تقلق ستخوض التجربة ..وربما كانت وربما كانت اخر تجاربك؟؟؟
حينما سخرت من لعنة الفراعنة علنا امام احد الذين ادعوا ان وفاة والده جاءت عن طريق لعنة الفراعنة فهددنى بانعا ستتبعنى ما دمت أسخر منها؟؟
اترككم الان تجربون التفكير قليلا فقد بلغ منى الجنون مبلغا كبيرا ..جربوا معى وفكروا اى الاختيارات صواب..انا قد اخترت اختيارى الان ..الأنشوطة
التى علقتها فى الصالة ليست بعيدة الى هذا الحد ..!!
بسام ادريس
مشاهد ساخرة :- بقلم /محمود حنفى
فقرة اعلانية
نظرا لان الاقتصاد المريخى فى كامل قواه الكونى الان
فيمكنك ان تستمتع معنا بالوجبات الشهيه فى مطاعم كتينتاكى حيث انك عندما تقوم بشراء وجبة
نمنحك الثانية مجانا واشترى اثنتين نمنحك ثلاثه ايضا مجانا واشترى خمسه نمنحك المحل مجانا
يله
كانتك الكانتوووووووووووووووووووووك وكل فى لحم اخووووووووووووووووووووك
احم
وكل واستمتع مع الناس اللى بيحبوك
أساله غبيه و لكنها منطقيه
اذا كانت الخضار والفاكهة تفيد في تخسيس الوزن ، فلماذا لم يستفد الفيل منها ؟
أنت تركض للأمام لتخفيض وزنك ، ماذا لو ركضت للوراء هل يزيد وزنك ؟؟؟؟
لماذا الصمغ الشديد الفعالية لا يلتصق بالأنبوب الذي يحتويه ؟
إذا كان العالم مسرحاً كما يقولون ، فأين يجلس المتفرجون ؟
إشارة ممنوع المشي على الحشيش المزروع ، كيف وضعت في مكانها ؟؟ سؤال غبي جدا
البطيخ الذي لا يحتوي بذور ، كيف تمت زراعته ؟
نسمع كثيراً عن سرعة الضوء ، طيب كم تبلغ سرعة العتمة ؟؟
لماذا لا يصنعون طعام القطط بنكهة الفئران ؟
لماذا يعقمون الإبرة السامة لقتل المحكوم عليهم بالإعدام ؟؟؟؟ سؤال جميل أعجبني فعلاً لماذا ؟
طيب هذا سؤال أجمل منه، لماذا كان الطيارون الانتحاريون اليابانيون ( الكاميكاز ) يرتدون خوذة واقية؟
إذا كان السوبر ماركت يفتح لمدة أربعا وعشرين ساعة في اليوم لمدة عامٍ كامل ، فلماذا وضعت عليه الأبواب والأقفال؟
محمود حنفى
قصة من الادب العالمى :- الكبش والآنسه ...بقلم/انطون تشيكوف
كانت سِحنة السيد المحترم الشبعانة اللامعة تنطق بالملل القاتل.. كان قد غادر لتوه أحضان مورفيوس* بعد الظهر ولا يدري ماذا يفعل.. لم تكن له رغبة في التفكير أو التثاؤب، أما القراءة فملّها منذ زمن سحيق، وكان الوقت لايزال مبكرا للذهاب إلى المسرح، ومنعه الكسل من الذهاب إلى التزحلق فما العمل؟ بما يسلي نفسه؟
وأبغله الخادم يجور:
- هناك آنسة ما .. جاءت تسأل عنكم . - آنسة؟ ممم تُرى من هي؟ على العموم سيان .. ادعها .
ودخلت غرفة المكتب بهدوء فتاة وسيمة سوداء الشعر ترتدي ملابس بسيطة، بل وبسيطة جداً، وعندما دخلت حَيّت بانحناءة .. وأخذت تقول بصوت مرتعش:-
ـ ارجو المعذرة ... أنا.....قالوا لي إن حضرتكم............ إنه من الممكن أن أجدكم في الساعة السادسة فقط.....أنا....أنا.....ابنة مستشار القصر** بالتسيف....
- تشرفنا تفضلي اجلسي اية خدمة؟ اجلسي لا تخجلي.
- لقد جئتكم في طلب.......
مضت الآنسة تقول وهي تجلس في ارتباك وتعبث بأزرارها بيدين مرتعشتين.
- لقد جئت.. لكي أطلب منكم بطاقة سفر مجانية إلى موطني سمعت أنكم تعطون.. وأنا أريد أن أسافر وليس معي..... أنا لست غنية... بطاقة من بطرسبرج إلى كورسك .
- ممممم....هكذا....ولماذا تريدين السفر إلى كورسك ؟ ألا يعجبك الحال هنا - لا هنا يعجبني ولكن...أهلي أريد ان أسافر إلى أهلي لم أرهم منذ مدة طويلة كتبوا لي أن أمي مريضة .
- ممم....وأنت موظفة ام طالبة .
وأخبرته الآنسة بالمكان الذي تعمل فيه وعند مَن وكَم كانت تتقاضى وبحجم العمل الذي كانت تؤديه.
ـ هكذا...... كنت تعملين..... لا يمكن القول أن مرتبك كان كبيرا.....لايمكن القول....ليس من الإنسانية إلا أن تصرف لك بطاقة مجانية......مم.......إذن فأنت مسافرة إلى أهلك، حسنا وربما كان لديك في كورسك حبيب هه؟ .. حبوب؟ هىء هىء هىء... خطيب؟ آه تخجلين؟ آه لا داعي هذا شيء جيد .....فلتسافري ..... حان الوقت لكي تتزوجي.. ومن هو.. موظف .. شيء جيد .. سافري إلى كورسك يقال إنه على بعد مائة فرسخ من كورسك تنتشر رائحة حساء الكرنب وتزحف الصراصير.....هىء هىءهىء لا بد أن الحياة مملة في كورسك هذه؟ لا تخجلي انزعي القبعة.
- يا يجور هات الشاي.
لم تكن الأنسة تتوقع مثل هذا الاستقبال الرقيق فشع وجهها بالسرور ووصفت للسيد المحترم كل ما في كورسك من ألوان التسلية.......وأخبرته أن لديها أخا موظفا وعمها مدرس وأبناء أخيها تلاميذ... وقدم يجور الشاي وتناولت الآنسة الكوب بوجل وراحت ترتشفه دون صوت، وهي تخشى أن تصدرعنها مصمصة.. وكان السيد المحترم يتطلع إليها وهو يضحك بسخرية.... لقد بدأ يشعر بالملل.
ـ هل خطيبك وسيم؟ وكيف تعرفت عليه؟
وأجابت الآنسة بخجل على هذين السؤالين واقتربت بمجلسها من السيد المحترم في ثقة وروت له وهي تبتسم كيف تقدم الخطاب هنا في بطرسبرج لخطبتها فرفضتهم ...... تحدثت طويلاً، وأنهت حديثها بأن أخرجت من جيبها رسالة من والديها وقرأتها على السيد المحترم.... ودقت الساعة الثامنة.
- والدك خطه لا بأس به ....... بأية زخارف ينمق الحروف ..هىء هىء.. حسنا لقد حان وقت انصرافي ...لابد أن المسرح بدأ عرضه ......وداعا يا ماريا سيميونوفنا.
فسألت الآنسة وهي تنهض :
- إذن أستطيع أن آمل.
- بماذا؟
- بأن تعطوني بطاقة مجانية......
- بطاقة؟ مممممم....... ليس لدي بطاقات يبدو أنك أخطأتِ يا سيدتي..هىءهىءهىءهىء .. أخطأتِ العنوان .. دخلتِ غير المدخل ...بالقرب مني يسكن حقا أحد العاملين في السكك الحديدية، أما أنا فأعمل في البنك .. يا يجور؛ قل لهم أن يعدوا العربة.. وداعا يا آنسة ماريا سيميونوفنا .. سعيد جدا .... سعيد جدا بلقائك .
ارتدت الآنسة معطفها وخرجت .....وعند مدخل الباب الآخر قيل لها أنه سافر إلى موسكو في السابعة والنصف.
تمت
الى هنا ينتهى العدد الاول اتمنى ان ينال اعجابكم
وعلى من يرغب فى المشاركة فى الاعداد المقبلة ان يرسل مشاركته على
[email protected]
وليسجل ردا هنا بانه قدر ارسل شيئا ما
تحياتى لكم
وشكرا
الكونت
تعليق