مســـاؤكم وردي..
هي من قارعة الهوامش المستعجلة..فلا تلوموا "هـ ب ـوطا" هنــا..!
.
.
.
الإنســــــــــــان يســـعى للمثالية مع أنه يعلم ان ملامستها من المستحيلات...
ويستغرب.. من الحياة.. مع أنه متيقن.. انها من المستلزمات...
.
تبدأ رحلة العودة للـ واقع بـ إعتراف
إعتراف تتلوه سلسلة من الإعترافات..
لصحــوة أرادت ان تثبت إتكالية الروح في وجد الإستغاثة..
الإستغاثة من الضجر.. والملل.. والياس.. وأيضــا الذاااااااااتــ...
.
من المعيب ان نعترف بالجهل... وهذا هو الجهل!!!!
ومن الجرأة ان نسعى لتطويق الجهل بطوق المعرفة..
فنغسل نفوسنا قبل ان تغسلنا اللامحسوسيات..
ويبقى الحمق ان نعتمد على عالم لا معقول في حين ان الله وهبنا المعقول بنعمة العقل والمنطق..
.
مواعظ وأحكام..
تصدر عادة من كبارنا..
من ضميرنا..
ومن عادات اعرافنا...
تنهانا.. تمنعنا.. عن التنفس.. كي نترك مساحة لغيرنا!!!
ولم يسألونا يوما..
من يترك مساحة لنا..!!
.
أليس غريبا بعد مضي عشرين سنة او اكثر أن يفتح ذلك الكهل ألبوم ذكرياته ليحترق بدمع النسيان الذي لم يزل يراوده عن نفسه..
نبحث عن السعادة في طيات أوراق ماضية..
وفي عبير ذكريات مضت..
لماذا لا تكون سعادة هذا العجوز في أولاده وأحفاده مجتمعين حوله في ليلة صفيو..
أم أننا
إقترضنا الحياة بؤسا.. ففي الطفولة حلم.. وفي الشباب سراب.. وفي الكبر هم وذكرى!!!
وجعلنا من صلة الرحم هما جعل من الرحمة كربا وضيق..
يـا هذا
الحياة حلم ينتهي بسعادة الوقت الآني لا الوقت الذي مضى..
.
لا يمكن ان نكتفي..
ولكن من الطبيعي ان نحاول الاكتفاء..
نوهم أنفسنا ونصرخ ونحن نعلم ان الصمت ابلغ من الكلمات
نعم لنجرب
فتلك حجتنا إن اخطأنا
وتلك حجتهم لمسامحتنا
وتلك هي الوسيلة لنثبت بأننا لسنا بأغبياء!!
"بالطبع نسطتيع الإختيار.. ولكن نحن نحيا بعالم يُسمى.. نفذ ثم إعترض"
.
لا
أريد
أن أصحى ذات يوم
على ندم..
ولا أن أنام
وبعيني دمعة..
ولا أحلم بان أصبح عجوز
وحيد
بقربي كتاب
وبقايا صور..
فـأنا منكم ومثلكم.. حلمي أن أطير لأبعد من مسافات خيالي وأن أرسي على أرضٍ تجعل لي من النار نورا..
.
علينا أن نكون أنانين في وقت ما..
فليس جميلا ان يتهمنا احدهم بالشواذ
ومن طبيعة الانسان ان يكون انانيا ومتكبرا ومغرورا..
ونحن
لا نريد الخروج عن القاعدة
وان كانت من العقل هي الشواذ!!
فبـ النهاية
جميعنا يصـــل
إذا امتلك الإإرادة.. وامتنع عن سؤال "لماذا"
.
وتبقى
المزاجية
حالة من حالتنا جميعا
والجمال يكمن في التغيير..
ولكن أيٌ منا لم يحذرها..
فاستبد في مزاجيته حتى قويت عليه
رغم ان الجميع يعلم ان كثرتها
مدمرة للنفس.. وللتفكير.. وللحاجيات..
.
لا أريد أن أصل لمرحلة.. "لا يعجبنيِ فيها العجب"
.
أتؤمنون بالحياة.. إذا تجربتكمِ ليست بكافية ونطاق خبراتكم ما زال في أول طريقهـ..
همســــة::
لـ تستمر التجربة.. فنصل في ذات يوم.. لا إلى الحقيقة الواهية.. إنما إلى السعاده المنتشية..
هي من قارعة الهوامش المستعجلة..فلا تلوموا "هـ ب ـوطا" هنــا..!
.
.
.
الإنســــــــــــان يســـعى للمثالية مع أنه يعلم ان ملامستها من المستحيلات...
ويستغرب.. من الحياة.. مع أنه متيقن.. انها من المستلزمات...
.
تبدأ رحلة العودة للـ واقع بـ إعتراف
إعتراف تتلوه سلسلة من الإعترافات..
لصحــوة أرادت ان تثبت إتكالية الروح في وجد الإستغاثة..
الإستغاثة من الضجر.. والملل.. والياس.. وأيضــا الذاااااااااتــ...
.
من المعيب ان نعترف بالجهل... وهذا هو الجهل!!!!
ومن الجرأة ان نسعى لتطويق الجهل بطوق المعرفة..
فنغسل نفوسنا قبل ان تغسلنا اللامحسوسيات..
ويبقى الحمق ان نعتمد على عالم لا معقول في حين ان الله وهبنا المعقول بنعمة العقل والمنطق..
.
مواعظ وأحكام..
تصدر عادة من كبارنا..
من ضميرنا..
ومن عادات اعرافنا...
تنهانا.. تمنعنا.. عن التنفس.. كي نترك مساحة لغيرنا!!!
ولم يسألونا يوما..
من يترك مساحة لنا..!!
.
أليس غريبا بعد مضي عشرين سنة او اكثر أن يفتح ذلك الكهل ألبوم ذكرياته ليحترق بدمع النسيان الذي لم يزل يراوده عن نفسه..
نبحث عن السعادة في طيات أوراق ماضية..
وفي عبير ذكريات مضت..
لماذا لا تكون سعادة هذا العجوز في أولاده وأحفاده مجتمعين حوله في ليلة صفيو..
أم أننا
إقترضنا الحياة بؤسا.. ففي الطفولة حلم.. وفي الشباب سراب.. وفي الكبر هم وذكرى!!!
وجعلنا من صلة الرحم هما جعل من الرحمة كربا وضيق..
يـا هذا
الحياة حلم ينتهي بسعادة الوقت الآني لا الوقت الذي مضى..
.
لا يمكن ان نكتفي..
ولكن من الطبيعي ان نحاول الاكتفاء..
نوهم أنفسنا ونصرخ ونحن نعلم ان الصمت ابلغ من الكلمات
نعم لنجرب
فتلك حجتنا إن اخطأنا
وتلك حجتهم لمسامحتنا
وتلك هي الوسيلة لنثبت بأننا لسنا بأغبياء!!
"بالطبع نسطتيع الإختيار.. ولكن نحن نحيا بعالم يُسمى.. نفذ ثم إعترض"
.
لا
أريد
أن أصحى ذات يوم
على ندم..
ولا أن أنام
وبعيني دمعة..
ولا أحلم بان أصبح عجوز
وحيد
بقربي كتاب
وبقايا صور..
فـأنا منكم ومثلكم.. حلمي أن أطير لأبعد من مسافات خيالي وأن أرسي على أرضٍ تجعل لي من النار نورا..
.
علينا أن نكون أنانين في وقت ما..
فليس جميلا ان يتهمنا احدهم بالشواذ
ومن طبيعة الانسان ان يكون انانيا ومتكبرا ومغرورا..
ونحن
لا نريد الخروج عن القاعدة
وان كانت من العقل هي الشواذ!!
فبـ النهاية
جميعنا يصـــل
إذا امتلك الإإرادة.. وامتنع عن سؤال "لماذا"
.
وتبقى
المزاجية
حالة من حالتنا جميعا
والجمال يكمن في التغيير..
ولكن أيٌ منا لم يحذرها..
فاستبد في مزاجيته حتى قويت عليه
رغم ان الجميع يعلم ان كثرتها
مدمرة للنفس.. وللتفكير.. وللحاجيات..
.
لا أريد أن أصل لمرحلة.. "لا يعجبنيِ فيها العجب"
.
أتؤمنون بالحياة.. إذا تجربتكمِ ليست بكافية ونطاق خبراتكم ما زال في أول طريقهـ..
همســــة::
لـ تستمر التجربة.. فنصل في ذات يوم.. لا إلى الحقيقة الواهية.. إنما إلى السعاده المنتشية..
تعليق