إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذاعه هنا لندن لاتفوتكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذاعه هنا لندن لاتفوتكم

    [frame="6 80"]اليوم جلست في مقهى في جدة وقعدت اقلب اقلب اقلب القنوات شفت فيلم قديم وكان مع الممثل الرادو وسمعت المذيع يقول هنى لندن

    وتذكرت الاذاعه العربية حقت لندن

    وقعدت اضحك على طول رحت البحر وجمعت افكار لاخرج بموضوع انزله للمنتدى

    جبت كلام بس مدري يعجبكم ولا لا

    المهم عصرت المخ الين طلعت هالبلاوي
    من المغرب الين الساعه عشر واخوياي يدقون علي وانا معطيهم اشكل الي معي في الانتداب المهم

    هنا لندن!، هذه الجملة كنا نسمعها من خلال هيئة الإذاعة البريطانية القسم العربي، فقد كانت ولازالت من افضل الإذاعات الإخبارية الناطقة باللغة العربية، ولكن مع انتشار إذاعات الاف ام التي تسمع فيها وكأنك ترى على حد قول مذيعيها، والقنوات الفضائية القادرة على إثارة أقوى الثيران فقد تقلصت شعبية هذه الإذاعة المتميزة، حقيقة لا صلة للموضوع الذي سأطرحه بهيئة الإذاعة البريطانية لا من قريب أو بعيد ولكنه يتعلق بسفر الخليجيين إلى عاصمة الضباب أو الذباب (لندن) فليس هناك فرق، زرت هذه المدينة عدة مرات ومع هذا لم أصادف فيها أي يوما ضبابيا، بل كنت دوما أعاني من تواجد الذباب مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذباب لندن يختلف كثيرا عن ذباب العرب، حيث ان له أجنحة شقراء وعيون ملونة كما انه أجمل بكثير من الذباب المنشر في الدول العربية!.



    عندما يحين فصل الصيف ويشتد الحر ومثل ما يقولون الصيف قرب والسفر حان طاريه، تبدأ الهجرة الخليجية إلى العاصمة لندن، وكأنها هجرة جماعية للطيور، بعض المسافرين مقتدرين يستطيعون تدبر أمورهم المالية لقضاء العطلة الصيفية في هذه المدينة الفاحشة الغلاء، وبعضهم يتحايلون ويدّعون المرض قبل حلول فصل الصيف من اجل السفر مع بداية العطلة الدراسية والمكوث في الخارج حتى نهاية العطلة دون أن ينفقوا فلسا واحدا، وقلة تضع المكتب الصحي تحت الامر الواقع بسفرها على حسابها الخاص ومن ثم الادعاء بالمرض.



    استعدادت السفر تستمر وقتا طويلا، الملابس يجب ان تتناسب مع اجواء لندن، يجب ان يرى الغرب تأثير النفط على الهيئة الخارجية للخليجي ، لذا لن تستغرب ان شاهدت مواطنين ومواطنات يرتدون ما يرتديه مقدمي ومقدمات البرامج في القنوات اللبنانية، كما ان المؤنة الغذائية تحتل جانبا مهما في عملية التخطيط للسفر، اذ لا يمكن السفر بدونها كي نحافظ على عادتنا الغذائية الخليجية، اضافة الى غيرها من التجهيزات غير الضرورية مما ثقل وزنه وصعب حمله!.



    بعد الانتهاء من جميع الترتيبات اللازمة ويحين موعد السفر، تبدأ الحكاية من مبنى المطار، ستشاهد عجب العجاب، وإليكم جانبا من بعض هذه المشاهد التي تتكرر في كل رحلة صيفية الى لندن المدن الاوربية الاخرى.



    تحدث فوضى غريبة بين المسافرين بمجرد الإعلان عن فتح الأبواب للصعود إلى الطائرة، سباق سريع بإتجاه الطائرة ربما لأن البعض منهم يظن بأن هناك جائزة أو سحب على سيارة فاخرة لمن يتمكن من الصعود اولا، عند وصول الركاب إلى باب الطائرة تحصل فوضى أخرى فالكثير منهم يرفضون الجلوس في المقاعد المخصصة لهم ولا يعترفون أبدا بالمقعد المحدد لهم على بطاقة الركوب ويريدون الجلوس في المقاعد الأمامية لأنهم سيصلون قبل أولئك الذين يقبعون في المقاعد الخلفية!، وتتأخر الرحلة لأن مشكلة المقاعد لم تحل بعد، وبعد أن تهدأ الأوضاع ويتنازل بعض المحترمين عن أماكنهم تقلع الطائرة من المطار بسلام.



    إن كان مقدر لك أن تسافر على متن طيران (.........) فلن تجد أدنى اهتمام من المضيفات، الاهتمام يناله الاجانب فقط، المضيفات رايحات جايات عليهم، بس المواطن الخليجي التعامل معه بشكل مختلف، فقد تعودنا أن نكون كرماء جدا مع الأجانب وهم الأولى بالاهتمام والرعاية، أما نحن الخليجيين فليس لنا أي اعتبار وكـأننا قد دفعنا قيمة التذكرة غير شاملة لمصاريف الأكل والشراب، وما يثير استغرابك ان هذه الخطوط نحصد في كل عام عدة جوائز عالمية، والله لو كان الاختيار للمسافر الخليجي لما حصلت على جائزة واحدة!.



    سيلفت انتباهك ذلك المسافر الذي ينزوي في أحد المقاعد الخلفية يحتسي المشروبات الكحولية بعيدا عن المقاعد التي يجلس عليها أفراد عائلته، وذلك كي يمارس هوايته دون إزعاج، فهذا المسافر المحترم لن يستطيع أن يتناول هذه المشروبات أمام أفراد العائلة لأن الأسئلة ستنهال عليه خصوصا من الأطفال، وسيسأله أحدهم بكل براءة عن المشروب الذي يشربه وسيجيبه الأب : إنها مشروبات غازية!، ويعاود الطفل السؤال مرة أخرى : لكنه يختلف عن النوع الذي نشربه، وسيتلعثم الأب ولكنه سيجد الجواب المناسب: مشوربات غازية عشبية!، وسبحان الله اذا صادفت الطائرة مطبات هوائية سيكون اول من يسبح ويذكر ربه!.



    واذا ابتليت بالجلوس بجانب راكب من هذه النوعية فمصيبتك اعظم، اذ من المتوقع ان يشرب هو بينما تسكر انت من الرائحة الكريهة، وليس بمستغرب ان تضع كمامات على وجهك كي تتقي شر الرائحة.



    أثناء هذه الرحلة لن تحصل على الراحة بسبب الإزعاج الذي يسببه الأطفال، خاصة وأن أطفالنا يختلفون عن أطفال الأجانب، صراخ وجري في ممرات الطائرة، وإن جلس بجانبك أحد الأطفال فمصيبتك اعظم واشد!، فهذا الطفل يريد أن يجلس بجانب النافذة وستوافق مضطرا لأنك تريد إسكاته بأي طريقة، ولن ينتهي الموضوع على هذا النحو فالطفل سيقوم من مقعده بمعدل 10 مرات في الساعة، مرة لتبديل الحفاظات، مرة للتوجه الى الحمام، مرة للتلصص على اخواته وفي كل مرة يقوم فيها من مقعده سيدوسك أو يلطمك في اجزاء متفرقة من جسدك.



    قد يجلس بجانبك مسافر من ذلك النوع الذي يتفاخر بتعدد أسفاره ومغامراته في مختلف بقاع الأرض وإتقانه للعديد من اللغات فينتابك إحساس بأنك تجلس بجانب سندباد العصر الحديث، وستفاجأ قبل هبوط الطائرة بأنه يطلب منك تعبئة النموذج الخاص بدخول المطار لأنه قد نسى نظارته!.



    وما ان تحط الطائرة على الارض الا ويتدافع المسافرون لانزال امتعتهم الخفيفة حتى قبل توقف الطائرة، وشيء طبيعي ان تسقط على رأسك حقيبة اوشيء من هذا القبيل بسبب استعجال المسافرين المبالغ فيه، ، وبعد هبوط الطائرة على مدرج المطار تبدأ فصول جديدة من حكاية الخليجيين مع لندن، فانتظرونا في العدد القادم.



    تهبط الطائرة بحفظ الله ورعايته في احد مطارات لندن سواء كان غاتويك او هيثرو، تفتح الأبواب الطائرة لدخول المسافرين إلى مبنى المطار، تحدث صراعات في الممرات، الكل يريد الخروج من الطائرة قبل الآخر، تتحرك نحو الباب فإذا بحقيبة تصدم بك في ظهرك من عجلة ذلك المسافر، و لن تستغرب ان رأيت احد المسافرين واقعا على الارض من اثر هذه الفوضى!.



    بعد أن يهدأ الوضع ستعتريك الحيرة والدهشة لأنك ستشاهد فتيات لم يكن بالأصل متواجدات على متن الطائرة، ستلاحظ اختفاء أي اثر للفتيات المتشحات بالسواد اللاتي كن معك، وستفكر كثيرا وسيراودك إحساس بأنك في حلم أو أن الوجوه قد اختلطت عليك بفعل الرحلة المتعبة لكن الرجال هم انفسهم لم يتغيروا، نفس الرجل الذي كان يجلس امامك مع زوجته ستشاهده يمشي برفقة سيدة اخرى، وبعد التدقيق الشديد وبين سؤال وجواب وحيرة شديدة ستعرف ان السيدات تخلين عن الحجاب بعد صدور فتوى مفتي الديار المصرية التي أجاز فيها للمرأة المسلمة خلع الحجاب اثناء وجودها في الدول الاجنبية إذا رأت أنها قد تتعرض لمخاطر أو ما يهدد حياتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر!، حتى شبابنا لن يخيل لك انهم شباب، ملابس بجميع ألوان الفاكهة ملتصقة بأجسادهم، تسريحات الشعر تعكس ما تشاهده في قناة زين ومولدي، سترى شاب يضع حلقة في اذنه كان قد تسلفها من شقيقته، ولا مانع ان ترى الوشم في اجزاء متفرقة من جسده، وربما ترى وشم جيفارا ولكن ليس بالضرورة ان يعرف هذا الشاب من هو جيفار!.



    يتعين على المسافرين التوجه بداية الى ضابط الجوازات وبعدها الى مكان استلام الحقائب، يبدأ موظف الجوازات بطرح الأسئلة المنطقية و غير المنطقية على المسافرين، البعض يجيب على الأسئلة بسلاسة وبسهولة، البعض يتلعثم فيجيب بجميع اللغات التي يعرفها عربية على إنجليزية على هندية (كوكتيل لغات)، والمشكلة الكبيرة هنا ان ضابط الجوازات لا يبتسم مطلقا، يتطاير الشرار من عينيه، لكن في اغلب الاحيان تنتهي هذه المسألة بسلام بعد ان ينشف ريق بعض المسافرين.



    أحيانا تأخذ إجراءات ختم جوازات الفتيات وقتا اطول من المعتاد بدعوى أن جوازات السفر لا تخصهن، اذ يشك الضابط في ان الجواز مزور، وتحاول الفتاة بشتى الوسائل إقناع الموظف بأن الجواز يخصها فلا يقتنع لأن الفرق واضح، ويصر على رأيه الى ان تقوم الفتاة بإخراج الشيلة او الحجاب من حقيبة اليد لترتديها وتقنع الموظف بأنها صاحبة الجواز، وان الصورة الموجودة هي صورتها قبل خلع الحجاب، ويضطر الموظف حينها إلى البحث عن الأخطاء السبعة بين الصورة والوجه الحقيقي لقطع الشك باليقين.



    بصراحة لنا أن نلتمس العذر للموظف لأن الصورة الموجودة في جواز السفر تختلف تماما عن الفتاة الموجودة أمامه، فالتحرر من الوزن الزائد المتمثل في الشيلة والعباءة مع إضافة بعض من الألوان والمنكير على الوجه اضافة الى التسريحات المجنونة والتي تتناسب بشكل كبير مع أجواء لندن قد احدث اللبس والشك في نفس الموظف، نفس الامر ينطبق على بعض الشباب، اذا أن صورة الشاب باللباس الوطني في جواز السفر تعكس عروبته واصالته، بينما تختلف هيئته في السفر كأنما اصابه مس من الشيطان الاكبر!.





    بعد الانتهاء من ختم جوازات السفر يتم التوجه لاستلام الحقائب، وبعدها يتم المرور على نقطة تفتيش الجمارك، ويؤاخذ علينا نحن الخليجيين أننا نحرص اشد الحرص على جلب الكثير من المواد الغذائية عند السفر ويظن كل من يشاهد هذه الحقائب الممتلئة بالمواد الغذائية أننا متوجهون إلى دولة تعاني من مجاعة أو أننا نمثل إحدى الجهات الخيرية والإنسانية التي تقدم المساعدات الغذائية في الدول المنكوبة.



    يقوم مفتش الجمارك بالتفتيش على المؤونة الغذائية الكافية للاستعمال في وقت الحرب والكوارث، تكون هذه المواد الغذائية في اغلب الأحيان عبارة عن 20 كيلو أرز، كميات مختلفة من الكركم والبهارات، المهياوة والجشيد والمالح، يطرح الموظف العديد من الأسئلة كي يتعرف على كل هذه الأصناف اذا يشك الموظف في ان بعضها يمكن تصنيفه من ضمن المواد المخدرة مثل القات و الحشيش وغيرها، مع العلم أن بعض موظفي الجمارك البريطانيين قد تلقوا دورة تدريبية عقدت خصيصا من اجل التعرف على معظم المواد الغذائية التي يجلبها الخليجيون، وقد تمت ترجمة أسماء هذه المواد الغذائية إلى اللغة الإنجليزية، على سبيل المثال لا الحصر: تسمى المهياوة Fish juice أي عصير السمك، والمالح Salt Fish Fillet أي صدر السمك المملح، الجاشع Fish Powder أي بودرة السمك، ………. الخ، وفي بعض الاحيان تحدث مشادة بين المسافر الخليجي ومفتش الجمارك لان الأخير رفض إدخال بعض المأكولات التي لم يتعرف عليها ولم تكن ضمن منهاج الدورة، وبعد انتهاء اجراءات الجمارك نصل الى المحطة الاخيرة في رحلة السفر، و هي الانتقال من المطار الى مكان السكن.



    المواصلات تختلف من شخص لآخر، و تعبر في الغالب عن المستوى الاجتماعي للمسافر، على سبيل المثال: الليموزين لرجال الاعمال و التجار و اصحاب الواسطة، السيارات الاقتصادية للطبقة المتوسطة و المرضى ممن حضروا على نفقة الدولة، اما الطبقة المسحوتة فأمامهم عدة خيارات، التاكسي وهو مكلف بحيث تساوي تذكرة السفر برا من الامارات الى عمان ، او استخدام الباصات ومترو الانفاق الذي يعتبر من انسب الحلول الاقتصادية للوصول الى وسط العاصمة لندن.



    يسكن أغلب الخليجيون في شارعي اجوارد روود والكوينز واي، جنسيات عربية مختلفة، منهم من هرب من بطش طغاة العرب، و منهم من حضر للبحث عن العمل، منهم معارضون، و منهم لصوص لا يطيب لهم سوى سرقة العرب انفسهم، اسعار الشقق في هذين الطابقين اقل غلاء مقارنة بمناطق وشوارع اخرى مثل الرويال غاردن التي يساوي ايجار الشقة لمدة اسبوع السكن لمدة شهرين في الشارعين السابقين، كما ان كثير من المطاعم والمقاهي العربية التي تقدم الشيشة تنتشر هناك، كذلك لا يمكن اغفال قرب الهايد بارك الذي يصبح بنكهة عربية خالصة في فصل الصيف.





    ويعمد بعض ساكني البنايات إلى إخلاء الشقق من اجل تأجيرها على الوافدين الخليجيين، وتقفز أسعار الفنادق والإيجارات بشكل كبير ولا معقول في هذين الشارعين، فالمسافة بين الشارعين وحديقة الهايد بارك لا تتعدى الخمس دقائق سيرا على الأقدام، ومع وصول الخليجيون إلى قلب المدينة والعثور على السكن المناسب تبدأ فصول جديدة من حكاية الخليجيين مع لندن.




    عادات الخليجيين في لندن معروفة ومحفوظة عن ظهر قلب عند كل من زار هذه العاصمة الاوربية، فالخليجي الذي يسافر برفقة أسرته مكتوب عليه أن يتوجه يوميا برفقة زوجته وبعض من أفراد أسرته إلى المحلات والمراكز المختلفة في أكسفورد ستريت وساحة البيكاديلي، وذلك كونه لا يستطيع أن يكسر أوامر ورغبات الزوجة التي ترغب بالتوجه يوميا إلى المراكز والمحلات لأنها الآمرة الناهية خلال فترة السفر، كما انه لا يستطيع أن يصحب جميع أفراد الأسرة في جميع تحركاته لترشيد النفقات، وما يثير لدي الاستغراب أنهم يظلون عاجزين عن كبح جماح رغبات زوجاتهم على الرغم من أن العكس صحيح خلال تواجدهما داخل الدولة ربما رغبة في عدم إفساد العطلة الصيفية.



    يعاني رب الأسرة اشد المعاناة خلال تجوله في الأسواق والمراكز التجارية، تصر زوجته على شراء كل ما يصادفها في الأسواق والمراكز التجارية فتصبح مثل الجراد الذي يغزو الأرض الزراعية ليحيلها إلى أرض قاحلة جرداء، هي تريد أن تشتري الهدايا لوالدتها ووالدها، ولأخواتها وأزواجهن، ولإخوانها وزوجاتهم، ولجاراتها ولزميلاتها في العمل، ولصديقات صديقاتها، للخادمة وصديقاتها، للسائق و صديقاته.......الخ، من الطبيعي أن يتذمر الزوج من كثرة المشتريات والمبالغ الكبيرة التي يدفعها من جيبه ولكن الزوجة تكون دوما له بالمرصاد، تقنعه باستعمال بطاقات الاعتماد لتسديد قيمة المشتريات، وعندما يعود إلى ارض الوطن تلاحقه الديون من كل صوب ليصبح واحد منتف، ,تستمر عملية التسوق والشحططة في الاسواق حتى الظهيرة حيث تعود الأسرة إلى مقر السكن لأخذ قسط من الراحة الإجبارية.



    يلاحظ خلال الفترة التي تمتد من الصباح إلى الظهيرة اختفاء أي اثر للشباب الخليجيين وان الارض انشقت وبلعتهم في هذه الفترة، و عند معرفة السبب يزول العجب فقد تعودوا أن يستيقظوا وقت الظهيرة بسبب الإرهاق الشديد من جزاء المجهود الكبير المبذول ليلا في المراقص والملاهي المنتشرة في المدينة، حيث أن ساعات نشاط الشباب تمتد من الظهيرة وحتى فجر اليوم التالي، و يلاحظ أن زيادة نشاطهم الليلي مرتبط بعلاقة طردية مع ازدياد عدد الخليجيات الوافدات إلى لندن !.



    الشباب الخليجيون حتى في فترة ما قبل هواتف الجي اسم ام تعودوا على تأجير الهواتف المحمولة من المحال المتخصصة، يرتدون البنطلونات والقمصان من الماركات الفاخرة، طبعا إن كنت لا تملك الخبرة الكافية لتمييز الماركات فستظن إنها فعلا أصلية مع العلم أن معظمها من قوم بوعود مشتراة من سوق نايف ومرشد، و من اجل التباهي وعكس مظهر جذاب يقومون بتأجير السيارات الفاخرة للتجول بها في شوارع لندن، لدرجة أن البعض منهم يقوم بتأجير السيارة من البلدان المجاورة ويتحملون عناء الشحن من اجل خاطر عيون الفتيات، والأغرب من ذلك أن البعض منهم يشحنون سياراتهم من الخليج إلى لندن مع العلم أن معظمهم لا يجيدون السواقة في شوارع لندن لأنها ضيقة وباتجاه اليسار، و بما انك في لندن فإنه يحق لك أن تفعل ما لم تكن تفعله في بلادك، ستشاهد قصات الشعر الغريبة، أحدهم رسم خريطة العالم على رأسه، وآخر حلق شعره على شكل دائرة فارغة، وآخر لم يعجبه شعره فقام بقص معظمه وأبقى على شعرتين منتصبتين وهلم جرا.



    يزداد نشاط الخليجيين من بعد الساعة السادسة عصرا حيث تبدأ أفواج الخليجيين بالتوجه إلى حديقة الهايد بارك لدرجة انك تلاحظ أن أغلبية المتواجدين هم من الخليجيين، وإليك بعضا من المشاهد:

    · يتجمع السيدات على شكل مجموعات، كل مجموعة تتكون غالبا من 3 إلى 10 سيدات، معظمهن قد تجاوزن العقد الثالث من العمر، يجلسن على المسطحات الخضراء ويحرصن على جلب القهوة والشاي وكأنهن جالسات في أحد مجالس الفريج، لا يكاد يمر شخص أمامهن إلا وطالته الألسن، يعلقون علىالشاب الذي يلاحق فتاة من بعيد، و على العجوز التي تتشبب في لندن، يتحدثن عن فلانة وآخر أخبارها، وفلان طلق فلانة لأنها تخرج من البيت كثيرا، وفلانة تشاجرت مع زوجها لأن زوجها رفض أن يسافر في هذا الصيف، ويصبح هذا التجمع أشبه بوكالات الأنباء يبث كل ما هو جديد في عالم الأخبار.



    · كبار السن من الرجال وبعض الشباب يشربون القهوة والكابتشينو في مقهى (عائشة)، لا تستغرب من الاسم فليس هو الاسم الحقيقي للمقهى ولكنه معروف في أوساط الخليجيين بمقهى عائشة، يقع هذا المقهى على الشارع المقابل لحديقة الهايد بارك وهو موقع استراتيجي كفيل بمشاهدة الداخل والخارج من مدخل الحديقة، ويكتفي كبار السن بالنظر إلى المارة والتعليق على الجميع بلا استثناء إلى أن يحل الظلام ويوصد المقهى أبوابه، و لا بأس ان زاد الامر عن النظر لدى الاشقياء من كبار السن الذين يجدونها فرصة الاعادة امجاد الماضي الشقي!.



    · الفتيات في سن المراهقة وبعض من تجاوزنها بمراحل لا يجلسن في مكان محدد، بل يتنزهن في ممرات الحديقة وهن بكامل زينتهن فلعلهن يعثرن على فارس الأحلام في هذه الحديقة، كما ستلاحظ أن تشكيلة صيف 2003 ( استرج مع شيلة )، ناهيك عن التسريحات الجديدة التي لا تجرؤ الفتاة على الظهور بها إلا في لندن فقط لانها لو خرجت بها في بلادها لاتهموها بالجنون، ويتوقع في هذه السنة أن ترتدي الحديقة حلة جديدة لأن اغلب الفتيات سيقدمن عروض مفاجآت الصيف في لندن، و ان كنت مستغربا مما تراه فلا تستغرب فإنما الذي رأيته شيء يحدث في كل عام!.



    · الشباب بدورهم لا يقلون أناقة عن الفتيات، يصبحون مثل النمور في البراري يتحينون الفرصة للانقضاض السريع على الفريسة السهلة من الفتيات، وبما أن الحديقة تكتظ بالفتيات فهذا كفيل بضمان عدة فرائس في اليوم الواحد، تبدأ المطاردة بنظرة من أحد الطرفين، والشاب لا يريد أن تفوته الفرصة كما أن الفتاة لديها مزيدا من الحرية في الخارج فهي تتنزه وتتسوق وحدها، ولا تتمنع الفتاة إلا نادرا وتترك الدلع جانبا لأنها تعلم أن البنات في لندن على قفا من يشيل!، وقد تخسر فارس أحلامها لذلك تستجيب للشاب بكل سهولة ويسر، وغالبا ما يحاول أكثر من شاب اصطياد نفس الفتاة، وبعض الفتيات لا يمانعن في التعرف على أكثر من شاب في آن واحد، ولكن الشاطر وسعيد الحظ يكسب في النهاية.



    هذه بعض الأمثلة التي تشاهدها في نهار لندن، وإن اختلفت هذه الأحداث في التفاصيل فإنها لن نخرج عن المضمون والحقيقة، ومع غروب شمس لندن وحلول الظلام تبدأ فصول جديدة من حكاية الخليجيين مع لندن.





    مع حلول الظلام يبدأ فصل جديد من حكاية الخليجيين مع لندن، فصل جدير بالاهتمام، يحتاج إلى أبحاث ودراسات طويلة لمعرفة الأسباب التي تدفع الخليجيين إلى لعب ادوار هابطة مبتذلة، فصل يكشف جانبا من الواقع المخزي للخليجيين في عاصمة الضباب، طبعا لا يشمل هذا الفصل جميع الخليجيين فنحن نوجه تحية للعائلات المحترمة التي تثبت معدنها الأصيل سواء كانت في الدولة وخارجها، يتمسكون بعاداتهم و تقاليدهم ينجرون وراء أهواؤهم، هؤلاء هم خير سفراء لنا في الخارج، فمع حلول الظلام تتوجه هذه النوعية من العائلات إلى أماكن سكنها وتنتهي مغامرات أفرادها بحلول الظلام، ليسوا من فصيلة الخفافيش التي تخرج ليلا كما أنهم محافظين ولا تعجبهم حياة الليل التي تعجب الكثير من الخليجيين أثناء فترة وجودهم في لندن.



    يبدأ النشاط الليلي بتوجه أغلب الشباب وبعض الفتيات اللواتي لا راعي لهن ولا والي إلى مركز تجاري قريب من حديقة الهايد بارك يقع في شارع الكوينز واي يسمى ( الوايتليز )، تنشط الحركة في هذا المركز أثناء فترة الصيف، حيث يكتظ هذا المركز بالخليجيين والأجانب على حد سواء، يضم سلسلة من المطاعم وعدد من الكافي شوب التي تستهوينا نحن العرب، كما يعتبر المغازل من اكبر عوامل الجذب، الاسترجات والبنطلونات الضيقة وقمصان (ابوسرة) ومن غير سرة كفيلة بجعلك متسمرا في مكانك دون أن تشعر بمرور الوقت، واحدة رابحة واحدة جاية، واحد صايع رايح، صايع آخر جاي، كما أن الموقع الاستراتيجي لجميع المقاهي يكفل مراقبة ورصد جميع التحركات ومن ثم الانطلاق نحو الهدف الذي غالبا ما يكون إحدى الفتيات الخليجيات من فئة هشك بشك!، أو فتاة عربية شغالة في (شركات اللحم الأبيض)!، طبعا كلهم في الهوى سوا و يا قلب لا تحزن.



    أغلب المواقف التي سبق سردها من خلال الأحداث التي تحفل بها الهايد بارك تتكرر هنا ولكن مع اختلاف بسيط وهو أن ما يحدث في المركز أكثر إباحية وإثارة للغثيان، ينعم الشاب الخليجي بسعادة وراحة وحرية لا مثيل لها، لا توجد شرطة للآداب ولن تنشر صورهم في الصحف.



    مع مرور ساعات الليل يبدأ الخليجيون بالانسحاب من المركز على دفعات، البعض يكتفي بيومه الطويل ويتوجه إلى سكنه، أما البعض الآخر فإن مغامراته تستمر حتى ساعات الفجر وهؤلاء لهم قصة وحكاية أخرى.



    عندما تقترب عقارب الساعة من منتصف الليل يتوزع خفافيش الليل من الخليجيين والخليجيات على المراقص المنتشرة في قلب العاصمة، يرتدي سيئو الذكر ملابس أخرى تختلف تماما عن الملابس التي كانوا يلبسونها في ساعات النهار وأول ساعات الليل، الملابس تصبح أضيق واقصر واقل حشمة و أكثر إثارة للهيب الغرائز الجنسية، طبيعي أن تتناسب تماما مع الرقص والطقوس المصاحبة له، في المراقص و الحانات و غيرها تختلف النشاطات من مجرد تحرشات وشقاوة إلى شرب للخمر من قبل الجنسين، وأحيانا أكثر من ذلك بكثير.



    في حالات كثيرة تشاهد ما لم تشاهده من قبل خاصة أثناء حفلات الموسيقى والرقص التي يحييها مطربون و مطربات عرب، و طبعا مطربات كثيرات خليجيات يعتبرن من خريجات مراقص و حانات لندن، عندما يبدأ الغناء و تعزف الموسيقى المجنونة ستشاهد فتيات متلثمات يرمين العباءة ليكشفن عن مفاتنهن و أجسادهن، الشباب يقومون بواجب الضيافة على أكمل وجه، حيث من المستحيل التخلي عن الفتيات في هذا الوقت و في الغربة الموحشة، في النهاية يظفر صاحب السيارة الفاخرة و ربطة النقود الكبيرة بواحدة منهن، ليس بالضرورة مشاركة الجميع في هذه الفعاليات الساخنة، فما تشاهده أمامك أشبه بمشاهدة فيديو كليب أليسا وأخواتها على الطبيعة، يعني تجلس وتبحلق، يسيل لعابك وأنت مبسوط آخر انبساط، تطير دون شعور منك، لا أنت داري بالدنيا ولا باللي فيها!.



    بعض الشباب وكبار السن لا تروق لهم المراقص والضوضاء المصاحبة لها فيفضلون التوجه إلى الحانات ليشربوا دون أي إزعاج فالمشروب بالنسبة لهم له مزاج خاص، ولا مانع في مشاهدة الفتيات على الشراب أيضا في هذا الزمن الفاضح، تعلمت الفتاة في البداية تدخين السجائر بدون أن يراها أحد، وبعد ذلك أصبحت أكثر جرأة وجربت الشيشة، ومن ثم تعلمت ارتياد المراقص والملاهي الليلية، وبعد أن برعت في الرقص أخذت تحتسي المشروبات الكحولية و تشتغل في أعمال (البطال)، لحقت الشباب في كل شيء، لم تشأ تتركهم وحدهم فشاركتهم في كل شيء، وعلى قولة الشاعر الاماراتي المعروف ربيع بن ياقوت:

    علموها الرقص والغنـا

    خرجوها البنت فنانــة

    دربوها كيف تتجنــا

    تلعب الجمباز شيطانــه

    وفروا لها العود والفنا

    وهى مثل الأرض عطشانه

    يوم هذا العلم هونّــا

    اكرها الله العلم واعوانـه

    الولد قاصر من الحنّـا

    ايعجن ويخضب أبنائه

    إن بدى بالمشي يتثنّـا

    الشعر طايح على امتانـه

    هوب هاجه ياعرب كنا

    انظروا شيقول قرآنـــه



    تنتهي مغامرات الليل قبل حلول الفجر بقليل، فئة ترجع خائبة جارة معها أذيال الهزيمة المعنوية والمادية، فئة أخرى ترجع متفوقة ماديا لكنها خاسرة لكرامتها و شرفها، وفئة أخيرة لم تخسر ولم تكسب، خرجت كما دخلت، و ينتهي الليل ليبدأ يوم جديد من أيام لندن.



    يظل الوضع على ما هو عليه طوال فترة السفر، نفس الروتين ونفس السيناريو والأحداث التي ذكرتها في الحلقات السابقة تتكرر يوميا وبشكل محفوظ يدعو للضجر، يجلسون في نفس المكان، يسلكون نفس الطريق، يركبون نفس المترو، وقبل أن تفتح المدارس أبوابها وبعد أن يقارب مخزون المال من النفاذ، وبعد أن تنتهي فترة العلاج الوهمية لبعض المتمارضين يعد الخليجيون عدتهم للعودة إلى ارض الوطن، ويحزمون أمتعتهم التي شحنوا نصفها عن طريق شركات الشحن، ويتوجهون إلى المطار لركوب الطائرة المتوجهة إلى بلدهم الخليجي، وبهذا تنتهي مغامراتهم في عاصمة الذباب.



    ربما قد أدخلت الملل في نفوس البعض منكم على مدى أربع أعداد، ولكنها حقيقة ما يحدث في لندن كل عام، حقيقة لا يمكن لأي خليجي زار لندن إنكارها، لم نذكر كل التفاصيل، تغاضينا عن أشياء كثيرة جد، في النهاية ارجوا أن لا يفهم من الموضوع بأني اقصد جميع الخليجيين في لندن فما زال هناك الكثير من الشرفاء والمحافظين.



    شكلي فضيت روسكم بالموضوع اتمنى ينال اعجابكم وشكله طويل وانا مليت وانا اكتبة تكسرت يديني بس كله يهون لمنتدانا الحبيب



    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة ملك مملكه الحب; الساعة 06-01-2006, 11:59 PM.

  • #2
    اتمنى ان تقراء الموضوع وتعطوني رأيكم فقد ضيعت وقتي في كتابته اتمنى ان تعطوني رأيكم

    تعليق


    • #3
      موضوعك للاسف حقيقي 70%

      والله انه سمعـة العرب هني في لنـدن منتهيه

      بتشوفهم في ادجوار رود شيشه وخمر وحاله كنهم بعمرهم مب شايفين شيشه

      والله فضحونا قدام الاجانب

      هذا صار شي عادي هني للاسف ..والبنات اول ماييون يزاعلون العبي والشيل

      بس بصرااحه انا شفت واعرف بنات من الكويت اهني في لندن بحجابهم وادبهم مشاءالله

      والله يهدي الجميع ..

      سلمت يمناك ع الموضوع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة mnaary
        موضوعك للاسف حقيقي 70%

        والله انه سمعـة العرب هني في لنـدن منتهيه

        بتشوفهم في ادجوار رود شيشه وخمر وحاله كنهم بعمرهم مب شايفين شيشه

        والله فضحونا قدام الاجانب

        هذا صار شي عادي هني للاسف ..والبنات اول ماييون يزاعلون العبي والشيل

        بس بصرااحه انا شفت واعرف بنات من الكويت اهني في لندن بحجابهم وادبهم مشاءالله

        والله يهدي الجميع ..

        سلمت يمناك ع الموضوع

        الف شكر على مرورك العطر يارب يخليك ولاننحرم منك يارب

        وصدقت فيه بنات محتشمات وانا قلت في موضوعي بعض البنات مو كله في بنات تقف لهم احترامن

        تعليق


        • #5
          بصراحه وصفك دقيق كأنك توصف الي قاعده اشوفه بالطائره وياكثرهم الي فاضحينا يشيلون عباياتهم

          ولما ترجع الطائره لديرتهم يحوسون الطائره حوس علشان كل وحده تطلع عباتها


          انا الحمدلله متمسكه بحجابي ومره من المرات وحده من الي يشيلون عباياتهم قالت يووووووووه انتي معقده

          قلت لها وانتي تخليت عن دينك ومبادئك وقيمك ياشيخه البسي الحجاب فريضه لاتلبسينه ان احد جابرك عليه

          قالت خلاص خلينا القيم والمبادئ لك وراحت وتركتني


          انت تطرقت للعوائل المحترمه وللأسف قليله هالعوائل هناك تنعد على الاصابع


          مشالله شكلك عاصر مخك عدل والا البحر شكله له دور
          الله يحفظك ويطول بعمرك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة غربه سجين
            بصراحه وصفك دقيق كأنك توصف الي قاعده اشوفه بالطائره وياكثرهم الي فاضحينا يشيلون عباياتهم

            ولما ترجع الطائره لديرتهم يحوسون الطائره حوس علشان كل وحده تطلع عباتها


            انا الحمدلله متمسكه بحجابي ومره من المرات وحده من الي يشيلون عباياتهم قالت يووووووووه انتي معقده

            قلت لها وانتي تخليت عن دينك ومبادئك وقيمك ياشيخه البسي الحجاب فريضه لاتلبسينه ان احد جابرك عليه

            قالت خلاص خلينا القيم والمبادئ لك وراحت وتركتني


            انت تطرقت للعوائل المحترمه وللأسف قليله هالعوائل هناك تنعد على الاصابع


            مشالله شكلك عاصر مخك عدل والا البحر شكله له دور


            والله والله والله

            له دور

            يخليني اتذكر كل شي بوصف دقيق تذكرت لندن وكأني امس جايه مو قبل سنة ونص

            الله يعين ويوفقنا ويستر على بناتنا وعيالنا ويسددهم لطريق الصحيح

            تعليق


            • #7
              الله يعطيك العافيه سعودي كشخه وتسلم ايدينك اللي تكسرت وانت تكتب واسم الله عليهم :)

              ماما انا والحمدلله مازرت لندن وابي ازورها بس هالحجي تشوفه حتي ليما تسافرلي دوله عربيه وانا زرت دول

              عربيه وايد وشفت العجب العجاب تدري الله يسترعلي بناتنا وابنائنا ويارب يقدرني احمي بيبياتي من اللي

              قاعد يصيريارب

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ام البيبيات
                الله يعطيك العافيه سعودي كشخه وتسلم ايدينك اللي تكسرت وانت تكتب واسم الله عليهم :)

                ماما انا والحمدلله مازرت لندن وابي ازورها بس هالحجي تشوفه حتي ليما تسافرلي دوله عربيه وانا زرت دول

                عربيه وايد وشفت العجب العجاب تدري الله يسترعلي بناتنا وابنائنا ويارب يقدرني احمي بيبياتي من اللي

                قاعد يصيريارب

                فديتك يأم الكل يارب يخليك ولاننحرم منك يارب يأغلى وارق انسانه بالمنتدى بس انا ذكرت لندن لاني قد زرتها وذكرني التلفزيون بلندن فدخلت جو وانا اذا جاتني الفكر على طول ادخل عالم ثاني بقلمي ودفتري الله يعطيك العافية يأم الكل على المرور الروعه

                تعليق


                • #9
                  ياشباب انتظر تعليقاتكم على احر من الجمر

                  تعليق


                  • #10
                    يعيطك الف عافيه اخوي على هالموضوع


                    بصراحه اكثر من الي بتقوله يصير عند السفر وكأن المبادئ والقيم بس بالوطن وعندم تخرج من الوطن تتخلى عنهم

                    هذا يرجع للتربيه في محيط الاسره والمدرسة والمجتمع جميعها دوائر متداخله لتربية النشء

                    فمن يتربى على المبادئ والاخلاق ويخاف الله لايمكن ان يتخلى عنها بمجرد خروجه من الوطن بل تكون ملازمه له اينما ذهب

                    والله يهدي شباب وبنات المسلمين
                    فكرت ...... توقيعي هنا وش راح يكون
                    ضحكة قلم؟؟ صورة؟؟ أخليه فاضي
                    البيت عيا لايجي موزون
                    والصورة أكبر من جدار إفتراضي
                    ضايع...... حاير.......تايه.........أو أكتبه مجنون
                    توقيعي أصبح ....من صميم إعتراضي
                    والظاهر إني بتركه ...لجل العيون
                    ولجل الصداقه والزمن .....حلم فاضي؟؟
                    المنـــ صــــ ع ـــب ـــــــال؟؟
                    كــــــــيفي سعودي والسعودي بكيفــــــه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صعب المنال؟؟
                      يعيطك الف عافيه اخوي على هالموضوع


                      بصراحه اكثر من الي بتقوله يصير عند السفر وكأن المبادئ والقيم بس بالوطن وعندم تخرج من الوطن تتخلى عنهم

                      هذا يرجع للتربيه في محيط الاسره والمدرسة والمجتمع جميعها دوائر متداخله لتربية النشء

                      فمن يتربى على المبادئ والاخلاق ويخاف الله لايمكن ان يتخلى عنها بمجرد خروجه من الوطن بل تكون ملازمه له اينما ذهب

                      والله يهدي شباب وبنات المسلمين

                      صح كلامك الله يخليك ولاننحرم منك يارب

                      والاسراة هي الي عليها الكلام

                      تعليق


                      • #12
                        [glow1=FF3366][align=center]سعودي كشخة

                        يعطيك ألف عافية ، فعلا سالفة اللي يسوونه العرب والخليجيين بالأخص لاسافروا براء مو غريبة أو جديدة دايم نسمع عنها

                        وجاي هالأيام دورهم .. الصيف والناس

                        تسلم يمينك على الكلام اللي سطرته[/align][/glow1]
                        باركوا عـودتي للمنتدى من جديد :icon_wink:

                        تعليق


                        • #13
                          مشكور حبيبي على مرورك العطر يارب يخليك ولاننحرم منك يارب

                          تعليق

                          يعمل...
                          X