إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

...،::،... حِــرم ـــــــان ..،... لا يشعُ ـــر بـِــه (( إلا هُـــم ّ )) ..،::،...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ...،::،... حِــرم ـــــــان ..،... لا يشعُ ـــر بـِــه (( إلا هُـــم ّ )) ..،::،...

    [align=center]



    [ramv]http://naseemalrooh.net/naseem/sounds.php?mqtaa=50[/ramv]

    /
    \
    /



    في الغالب

    .. تشتكي ضمائرنا
    وتصارع الاختناق ،، من احتراق الزمن
    وأحرف الحيرة تصرخ من حناجرنا المخذوله
    والحيله
    دموع في نهاية المشهد
    أو أنهيار أبراج الألم


    /
    ,
    ,
    \

    المشهد الأول

    طفله ملهمه
    ذات الأربعة عشر ربيعاً
    عرف قلبها الصغير معنى العشق
    فأذاب منها كل مواعيد الشجن ولقاءات الغرام

    لطالما بحثت عن ذلك الشاب الذي يستوطن فؤادها
    وترى فيه كل مقومات الرجوله والرومنسيه والحب

    نشأت وحيده وملامح اليُتم رسمت على وجهها البرئ أكثر من علامة إستفهام ؟؟
    لذلك كان لابد لها من إيجاد عاشق يعوضها عن ذلك الحنان الذي طالما حرمت منه
    وينسيها مُرّ الوحشه الذي لازمتها منذ طفولتها


    تملك من الأحاسيس رقــه متناهيـه
    ومن العفـه شرفاً يزين أطرافها
    كانت في أتم الطهاره في طفولتها ومنتهى الشاعريه في عشقها

    رست سفنها على مرسى الطغيان
    وميناء المتهالكين

    أخطأت في عملية البحث
    حينما رمت قلبها على أحد الذئاب الذي نهش قلبها ونهش
    حتى رماها جثه هامده على شطئان الغدر وسواحل الخيانه
    بعدما أُنتُهِكَ شرفها
    وضاعت عفتها

    عاشقه .. دخلت بحور العشق بحسن نيه
    حينما أُغرِقت هي وعشقها الذي أنتهى به المطاف غتيلاً للحب

    قررت الإنتقام لشرفها والثأر لعشقها ممن رقص على جرحها
    وعزف على أوردتها أقسى ألحان الغدر والطعن

    بحثت عن محكمة تنصفها وتسترجع حقوقها الشرعيه في العشق
    لم ترد غير إسترجاع عفتها وطهرها وبرائتها التي فقدتها

    /
    \
    /

    طال بها البحث وطال
    دون جدوى ومن غير أي نتيجه

    لتقرر بعدها " الموت " وبهدوء
    بعيداً عن سراب العشق
    وتواطئ العاشقين






    المشهد الثاني



    بؤس ظالم
    وطفوله لم تُعـدّ في يوم على أنها طفوله
    لصاحب السبعة أعوام

    حين أتى ذلك العرس الذي يتوج فيه الجميع عريساً
    ويفرح به كل من سيذهب له

    أتى " العيد " وذلك الطفل الصغير من غير أب يحتضنه ولا أم تشفق عليه

    جار عليه الزمن وظلمه
    وأخذ من عمره كل لحظات الجمال والفرح

    كيف سيفرح في يوم ، يرى فيه أترابه والذين في سنه بملابسهم الجديده وبثياب العيد
    التي تزين برائتهم و تعطي لوجوههم منحنى أخر للمتعه والفرح بهذا اليوم

    كيف سيدرك هذا اليوم من غير " ثوب العيد " ولا أحضان الأمهات اللاتي يصبحن مؤى لأطفالهن في هذا اليوم

    .. حنى رأسه للأرض وأستدار ومشى

    /
    \
    /

    عتمت ليلة العيد سماء الجميع
    وألوان الألعاب الناريه تحتضن المساء الجميل لتسقط بعدها محتضنة قلوب الأطفال الذين أطلقوها
    بينما ذلك الطفل اليتيم يبصر من نافذته الصغيره هذه الألعاب وتلك الضحكات

    لـ يحني رآسه مجدداً للأرض ويصمت

    /
    \
    /

    نام على وجع قلبه
    وإعتصارات الحزن في داخله
    تمنى لو أغمض عينيه ولم يفتحها بعد ذلك مجدداً
    إلا أن إشراقة شمس العيد كانت كفيله في إختراق شقوق الجدران وإيقاضه
    لـ يصحى بعدها ويرتدي ملابسه المعتاده
    وحجم البؤس في داخلــه يتضح على إبتسامته الشاحبه

    لـِ يرى الجميع وكأنهم ملائكـه في ججتهم
    يذهب إلى الأطفال الذين يشاطرونه في سنه علهم ينسوه همه
    ويبعدوا عن عينيه المدامع التي إحتضنتها محاجره

    !! طــردوهـ

    لـ يحني رآسـه بعدها للأرض ويمشي


    ولكن هذه المره بـ دموع

    لـِ يبكي وهو صاحب الـسبــع سنوات

    /
    \
    /



    لـِ الحرمان بقيــه


    إنتظروا

    ..
    ،
    ،

    ع ــــآزف
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عازف السيمفونية; الساعة 06-05-2006, 12:00 AM.

  • #2
    المشهد الأول

    طفله ملهمه
    ذات الأربعة عشر ربيعاً
    عرف قلبها الصغير معنى العشق
    فأذاب منها كل مواعيد الشجن ولقاءات الغرام

    لطالما بحثت عن ذلك الشاب الذي يستوطن فؤادها
    وترى فيه كل مقومات الرجوله والرومنسيه والحب

    نشأت وحيده وملامح اليُتم رسمت على وجهها البرئ أكثر من علامة إستفهام ؟؟
    لذلك كان لابد لها من إيجاد عاشق يعوضها عن ذلك الحنان الذي طالما حرمت منه
    وينسيها مُرّ الوحشه الذي لازمتها منذ طفولتها




    .+. عازف .+.

    رجعــت بموضوع وبرجعتـك جذبت الأنظار

    موضوع أكثــرر من روعــــة لساني يعجــزز عن التعبير عنــه

    تسلمــ أيدينك

    .. بأنتظار البقيـــة
    Good Bye Kuwait.777
    Time To Goo
    Ad3oo Lee B.TawFeeg
    ŋαŋ or Reem El - Hooq
    :
    تـم تسجيلُ خروجي ، بنجآإح

    تعليق


    • #3
      عازف السيمفونية


      طفله ملهمه
      ذات الأربعة عشر ربيعاً
      عرف قلبها الصغير معنى العشق
      فأذاب منها كل مواعيد الشجن ولقاءات الغرام


      تسلم أخوي الفاضل ويعطيك الف عافيك

      موضوع شيق جداَ : سلمت يدااك غلاااي

      تعليق


      • #4
        عازف



        اسأل الله ان لايكون هناك بقيه



        لحرمان الاطفال وتأوهاتهم


        وانا اتأمل موضوعك

        واعود بذاكرتي لقبيل الساعه

        كنت اشاهد برنامجا عن الطفله ابتهال على قناة الاخباريه

        قمة البراءه والطهاره والطفولة


        اين لقلبها المتفطر اليوم من تأوهات العشاق والعاشقين


        انها عاشقه

        ولكن ليس لمعاني الرجوله واسسها

        بل للامان ولحضن امها الذي افتقدته

        اسأل الله ان يرجعها سالمه غانمة

        وان يوفقك في حياتك

        تعليق


        • #5
          [align=center]



          بؤس ظالم


          أتى " العيد " وذلك الطفل الصغير من غير أب يحتضنه ولا أم تشفق عليه

          جار عليه الزمن وظلمه
          وأخذ من عمره كل لحظات الجمال والفرح

          كيف سيفرح في يوم ، يرى فيه أترابه والذين في سنه بملابسهم الجديده وبثياب العيد
          التي تزين برائتهم و تعطي لوجوههم منحنى أخر للمتعه والفرح بهذا اليوم

          كيف سيدرك هذا اليوم من غير " ثوب العيد " ولا أحضان الأمهات اللاتي يصبحن مؤى لأطفالهن في هذا اليوم

          .. حنى رأسه للأرض وأستدار ومشى

          /
          \
          /

          الحرمان

          /
          \
          /

          تسلم اخوي
          عازف
          على الموضوع الروعه
          ولا تحرمنا من مواضيعك القيمه
          وربي يعطيك كل الصحه والعافيه

          ,


          [/align]
          “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”
          اللهم أغفر لها وأرحمها وأعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها
          اللهم طيب ثراها و اكرم مثواها واجعل الجنة مستقرها ومأواها يارب
          اللهم آمين
          الله يرحمج يا أمي الغاليه

          تعليق


          • #6


            [ramv]http://naseemalrooh.net/naseem/sounds.php?mqtaa=525[/ramv]

            ريم الشـوق

            يسعدني رؤيتك أول من يرد على الموضوع
            مرورك يكفيني عن كلمات الشكر

            كل الشكر على المرور
            وكلامك الطيب

            ..
            ،
            ،

            ع ـــآزف
            التعديل الأخير تم بواسطة عازف السيمفونية; الساعة 06-04-2006, 03:34 AM.

            تعليق


            • #7

              الفـنــــــــار

              الله يعافيك يارب

              شكراً على تواجدك الذي أعطى الجو إناره
              شكراً على عذوبة الطهاره
              كل الشكر على مرورك الطيب

              ..
              ،
              ،

              ع ـــآزف

              تعليق


              • #8

                أم البيبيات

                لا أعلم إن كنت سأشكرك على المرور
                أم سأشكر نفسي على هذا الموضوع الذي أتى بكِ هنا

                كلماتكِ القليلـه .، غالباً ماتشعرني بالسكون والأرتياح
                ربما كلمة ( أم ) الذي تحلي أسمكِ .، هي الدافع الوحيد للإنتماء لكِ

                شكراً على المرور
                كلمات الشكر ستضل تنزف إكراماً لكِ
                فاضلتي

                ..
                ،
                ،

                ع ـــآزف

                تعليق


                • #9

                  سعودي كشخـه

                  الله يعافيك يارب
                  مرورك محل إهتمام بالنسبه لي

                  كلي فخر عزيزي .. بإنك هنا

                  دمت بـِ ودّ

                  ..
                  ،
                  ،

                  ع ـــآزف

                  تعليق


                  • #10

                    الكل بالكل

                    مالذي تخشينـه من البقيــه

                    أليس ما أكتبــه هو حال الكثيرين ممن يعيشون في مجتمعنا
                    أليس لهذا الطفل حق في أن نكتب عنه
                    أو نرثي لـِ حالــه

                    !لماذا يعامل هكذا ..؟
                    حتى إحساسنا بمعاناته .، وشعورنا بـِ بكائه
                    نبخل بها من أجلــه
                    ألا يستحق منّا أن نكتب عنه
                    أليس من الواجب .، دعينا من الواجب .، أليس من ( الإنسانيه ) أن نعيش ولو لـِ لحظه داخل هذا اليتيم

                    ..

                    سيظل قلمي ينزف عنهم وينزف
                    لكي أعطي هؤلاء المحرومين ما أملك .، وما استطيع فعلـه لهم
                    كتباتي ، إحساسي ، ستظل تنزف حتى يخف نزيفهم

                    سأشاركهم النزف
                    ولو هناك مجال للبكاء .. لقاسمتهم البكاء

                    معاناه ..، نعيش بعيداً عنها

                    ونهرب دائماً منها

                    :) يا أللـــــــــــــــــــــــــه

                    كم من الضعف نملــك

                    ع ـــآزف

                    تعليق


                    • #11

                      [ramv]http://naseemalrooh.net/naseem/sounds.php?mqtaa=50[/ramv]

                      للتضحيه حدود
                      وللإسراف رصيف
                      ترسى على حافته كل سفن الإنسانيه

                      !! أيُ أنسانيه
                      وتلك المرآه ، ضربت للجميع من حولها أروع الأمثله في التضحيه والصبر لتلك الأنسانيـه / وبحسنِ نيـه
                      كانت محل إعجاب الكل ، دون إستثناء
                      وفي كل شي
                      لإمتلاكها كل مقومات المرآه المثاليـه
                      الصابره والمحبـه والمتفانيـه والمخلصـه
                      كانت تنظر بأعين أطفالها الثلاثـه .، الذين تبقوا لها بعد وفاة زوجها / وأبو هؤلاء الأطفال

                      ومع أنها في عمر الزهور ، إلا أنها تخلت عن كل شئ
                      حتى تلك "العلبه" المحتويـه على أحمر الشفاة وكحل عينها
                      تخلت عنها

                      أرادت أن تعيش لهم
                      سهرت ليناموا
                      وبكت ليفرحوا
                      ومكيال الحزن فيها حطمت أرقامه / لتعيش بأكبر قدر من الحزن والأسى المعتصر لقلبها

                      رفضت جميع المتقدمين لها للزواج
                      لتصرخ للعالم بإسره أنها (( لهم )) وليس لغيرهم

                      توشحت من الدموع ثياباً لها

                      حين أدركت أن الموت والحياة .، لا تشكلان مفترقاً كبيراً بينهما

                      كان أملها الوحيد بعدما يكبر هؤلاء الصبيـه
                      ليعوضوها عن مرها في شربها .، وسقمها في اكلها

                      ... لم تتمنى من الدنيا شيئاً
                      سوى رؤيتهم بكمالهم .، حين يأخذوا من الحياة النصيب الأكبر من الفرح والسعاده

                      كبروا هؤلاء (( الأمل )) .. وقوى عظمهم
                      وأصبحوا ذو مكانه في الوسط الذي يعيشون فيه

                      كبروا هؤلاء (( المستقبل )) .. ونسوا أمهم

                      كبروا هؤلاء (( العدم )) وليتهم لم يكبروا

                      /
                      \
                      /

                      !!
                      أيعقل أن يتفق الجميع على إزالــة تلك المرآه .، (( التي كانت كالشمعه أحترقت لإنارة طريقهم حتى نشأوا )) أيعقـل

                      أيعقل أن ينتهي المطاف بها في "دار للعجزه" تنام على دموع عينها
                      وتصبح على دموع أخرى نزفتها عينها


                      !! أيعقـــل
                      أن تلك "الأم" تنتهـي

                      !! أيعقل
                      أن تلك "الأم" تبكي

                      ..

                      دنيئـــه هذه الدنيــا
                      حين جعلت المتواطئون يعيشون على حساب الشرفاء

                      دنيئــه أيتها الدنيــا

                      ..


                      يتـبــــــع

                      ..
                      ،
                      ،

                      ع ـــآزف
                      التعديل الأخير تم بواسطة عازف السيمفونية; الساعة 06-05-2006, 01:46 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        ع ـازف

                        إن قـرأت موضوع ولفت انتباهي فعـرفت أنه لـ ع ـازف



                        لي مـرورا آخـر إلى أن تنهي قضيـة الحرمان

                        وإنني على علم إن هذه القضيـة لن ولن ينتهي

                        وملف هذه القضيـة .. الطفـولة المتشردة .. لن يتسكـر

                        ولكننـي على أمل أن ألتمس الدواء الشـاافي من تكملة هـذا الموضوع

                        ومن ردود الأخـوة والأخوات الأعضـاء ..


                        فتـريا عـودتي عندما تكمل موضوعك


                        ع ـازف هنيئا لنا بكـاتب متميز مثلـك

                        تعجبني كتاباتك ولو قصـوري في الردود عليها
                        أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                        تعليق


                        • #13


                          الله يسلمك يارب

                          lulu

                          سأظل ممتن لهذا التواصل الدائم

                          .. سيدتي

                          سيدرك الجميع مقدار الجمال الذي أضيف إلى هذا الموضوع

                          بمجرد مروركِ
                          ستكون الكلمات أكثر تألقاً

                          كل الشكر على هذا المرور
                          تقبلي وافر التقدير

                          ..
                          ،
                          ،

                          ع ـــآزف

                          تعليق


                          • #14


                            .. الفاضلـــه
                            عآشقـة تويتــي

                            حضوركِ بحد ذاتـه مشرف بالنسبـه لي
                            بعيداً عما كتب في هذا الحضور أو ذلك الرد
                            من كلمات إطراء أو شكر

                            /
                            \
                            /


                            عزيزتي

                            حين يبدء الحرمان في تشكيل الصور أمامك ومن المقربه منك .، وفي كل شئ من حولك
                            ستدرك جيداً مقدار البؤس والحزن الذي يعيشـه المجتمع الذي تسكنـه
                            وكثيراً مايصدم الشخص في وجود هكذا أناس يتعرضون للشقاء في حياتهم
                            والدموع التي تسقط من محاجرهم .، والتي تعبر دائماً عن مدى الكأبـة فيهم
                            ماهي إلا بعض المواقف المعبره عنهم
                            والتي قد تكون فيها الدموع أكثر تعبيراً من الكلام

                            لا شك أنك ستحزن .، وربما تبكي
                            ولا غرابــه حين تشتكي وتبرر للجميع أنهم من مظاليم الزمن والمجني عليهم جراء مايحصل لهم
                            وحتى لو كان ذلك فيما بينك وبين نفسك

                            فلابــد للإنسانيه في دواخلنا بالتحرك
                            ولابد لمشاعرنا بالتحدث

                            فها أنا هنا ..
                            عاشقـه

                            مشاعري تبوح هنا ..، عنهم ، وعن معاناتهم
                            !! مجرد إشتراك عاطفي مع هؤلاء المحرومين

                            ..
                            ،
                            ،

                            ع ـــآزف

                            تعليق

                            يعمل...
                            X