بحاجةٍ إلى أبديّةِ الكونِ كي أنسجُها مع حُبي ..
فيغدو الكونُ مزيجاً فريداً من رَوْحَيْنا !
تذكُرُ يا "شامةَ الآباءِ" تلكَ الطفلةَ التي حملتَها عالياً وحرّضتها على لمسِ النجوم .. !
أذكرُ أنّي بذلتُ المستحيلَ كيْ أصلَ .. حتى تجاوزتُها !
ليكونَ هذا أوّلُ [ إنجازاتِكَ العظيمة ] في حياتي ..
لم تسَعْكَ السعادةُ حينها ..
أخذتني إلى أكبرِ مدينةٍ للألعابِ ، تردد على كلِّ مَنْ نلتقي " ابنتي العظيمة .. لمستْ النجوم "
وتجهلُ أني أستقي منكَ العظمةَ حتى الارتواء ..
قبلَ عامٍ غافلتُكَ كعادتي واقتربتُ أقارنُ طولي بعظمتِكْ ..
ثُمّ قفزتُ فرحةً " قاربَ الشبلُ الأسد "
لتُتْبِعها بفخرٍ مازجَـتْهُ ابتسامة " وسيصل "
أتعلمُ يا أبي ..
عندما تُسافرْ ..
أخرجُ لانتظارِكَ .. ألتحفُ ذكرى دفئِكَ رُغمَ الصقيع .. ولا أجدُكْ !
لا أحدَ يقتربُ يحتويني بذراعهِ الدافئة كما تفعلُ سائلاً إيايّ " لِمَ الحزنُ أميرتي الصغيرة "
ما عادَ في الكونِ مُتّسعٌ لفرحي يا أبي ..
كُلُّ الهمومِ ترتسمُ أينَما ذهبتُ ترغمني على البكاء !
وحدكَ تقرأ الحُزنَ في عينيّ على بُعدِ مترات.. وحينَ تسألني ، أنقُضُ كُلَّ مواثيقي للصمتِ وأشعرُ أني أميرةٌ تنخرطُ في بوحٍ لا يتوقفُ !
تجترُّ الحُزنَ كيْ تحظَ بدقائقٍ أطولَ مع مَلِكِهَا !
كفاني ثرثرة !
دعني أحيطُكَ بآخرِ أخباري ..
طفلتُكَ يا "مُعلمِي المشيَ" ما عادتْ تقوى الحراكَ بعدَ أن دَهَسَتْ قسوةُ الأيامِ نَضرتُها !
تحتاجُكَ كيْ ترممها من جديد ..
ولتعلمْ أنه لا أهميةَ للوجودِ دون روحكَ الطاهرة وما تنشرهُ من عبيرٍ .. تُحيلُ الخلقَ نُسَخاً تُحاولُ مطابقتكَ .. ولن تنجحْ !
فـ " في وجودِكَ أُخلقُ من جديد" !
حتى شهاداتُ الميلادِ ملّتْ تكرار مولدي ...
ونُعاندها !
الساعة الآن ..
الثالثة والربعَ بعد منتصفِ الليل !
ويسلبني الشوقُ القدرةَ على الغفوِ ، فأنتظركْ ..
كلما طال غيابكَ تفجّر اشتياقي/ حرفي ..
أنتظرُ أن تفتحَ البابَ كي أرتمي في أحضانِكَ مُتعلقةً برقبتِكْ ..
فقط .. كيْ أشتمَّ من عطركَ الباذخ ..
وأسمعُكَ تقولَ بدفءٍ لا يُضاهيه آخر "اشتقتُ لكِ أميرتي الصغيرة "
فأستطيعُ النومَ بعدها أحتضنُ طيفَكَ ، لا يُعكر صَفوي معكّر ..
[ أرجوكْ ]
كُنْ بخيرٍ لأجلي ..
كُنْ بخيرٍ لأني أحبـّـــكْ
فيغدو الكونُ مزيجاً فريداً من رَوْحَيْنا !
تذكُرُ يا "شامةَ الآباءِ" تلكَ الطفلةَ التي حملتَها عالياً وحرّضتها على لمسِ النجوم .. !
أذكرُ أنّي بذلتُ المستحيلَ كيْ أصلَ .. حتى تجاوزتُها !
ليكونَ هذا أوّلُ [ إنجازاتِكَ العظيمة ] في حياتي ..
لم تسَعْكَ السعادةُ حينها ..
أخذتني إلى أكبرِ مدينةٍ للألعابِ ، تردد على كلِّ مَنْ نلتقي " ابنتي العظيمة .. لمستْ النجوم "
وتجهلُ أني أستقي منكَ العظمةَ حتى الارتواء ..
قبلَ عامٍ غافلتُكَ كعادتي واقتربتُ أقارنُ طولي بعظمتِكْ ..
ثُمّ قفزتُ فرحةً " قاربَ الشبلُ الأسد "
لتُتْبِعها بفخرٍ مازجَـتْهُ ابتسامة " وسيصل "
أتعلمُ يا أبي ..
عندما تُسافرْ ..
أخرجُ لانتظارِكَ .. ألتحفُ ذكرى دفئِكَ رُغمَ الصقيع .. ولا أجدُكْ !
لا أحدَ يقتربُ يحتويني بذراعهِ الدافئة كما تفعلُ سائلاً إيايّ " لِمَ الحزنُ أميرتي الصغيرة "
ما عادَ في الكونِ مُتّسعٌ لفرحي يا أبي ..
كُلُّ الهمومِ ترتسمُ أينَما ذهبتُ ترغمني على البكاء !
وحدكَ تقرأ الحُزنَ في عينيّ على بُعدِ مترات.. وحينَ تسألني ، أنقُضُ كُلَّ مواثيقي للصمتِ وأشعرُ أني أميرةٌ تنخرطُ في بوحٍ لا يتوقفُ !
تجترُّ الحُزنَ كيْ تحظَ بدقائقٍ أطولَ مع مَلِكِهَا !
كفاني ثرثرة !
دعني أحيطُكَ بآخرِ أخباري ..
طفلتُكَ يا "مُعلمِي المشيَ" ما عادتْ تقوى الحراكَ بعدَ أن دَهَسَتْ قسوةُ الأيامِ نَضرتُها !
تحتاجُكَ كيْ ترممها من جديد ..
ولتعلمْ أنه لا أهميةَ للوجودِ دون روحكَ الطاهرة وما تنشرهُ من عبيرٍ .. تُحيلُ الخلقَ نُسَخاً تُحاولُ مطابقتكَ .. ولن تنجحْ !
فـ " في وجودِكَ أُخلقُ من جديد" !
حتى شهاداتُ الميلادِ ملّتْ تكرار مولدي ...
ونُعاندها !
الساعة الآن ..
الثالثة والربعَ بعد منتصفِ الليل !
ويسلبني الشوقُ القدرةَ على الغفوِ ، فأنتظركْ ..
كلما طال غيابكَ تفجّر اشتياقي/ حرفي ..
أنتظرُ أن تفتحَ البابَ كي أرتمي في أحضانِكَ مُتعلقةً برقبتِكْ ..
فقط .. كيْ أشتمَّ من عطركَ الباذخ ..
وأسمعُكَ تقولَ بدفءٍ لا يُضاهيه آخر "اشتقتُ لكِ أميرتي الصغيرة "
فأستطيعُ النومَ بعدها أحتضنُ طيفَكَ ، لا يُعكر صَفوي معكّر ..
[ أرجوكْ ]
كُنْ بخيرٍ لأجلي ..
كُنْ بخيرٍ لأني أحبـّـــكْ
تعليق