[align=center]

( .. دوَّارة. . )
عجبي دوّارة هي تلك الصـلبة التي نحبو ونسير ونجري عليها ،، نزدريها .. !
وللكون نصيبٌ من هيكله
فما غرقتُ فيه بالأمس حتى أذنيك ،، أسمعك تقهقه احتقاراً له اليوم !!
كانت كمغناطيسٍ وُجّه تجاهي .. جذبني !
أصابني الاقتراب بوخزٍ في صدري ..!
يا الهي !!
أيعقل أن افتقد الشيء حتى أنساه!!
وحينما لاحت من عينيها لمحة أن قرُب التلألؤ..
وكاد قلبها يخرج ليصرخ أو ربما .. ينزف بصمت !!
أفاقتْ جروحاً علت أطلالاً من رمادٍ عليها ، حتى ظننتها اُخمدتْ !
أعادتْ إليّ ذاك التعريف القديم
رغم تحاشيّ المواجهة مع واقعي المفزع
إن الحياةَ أسطورةُ شقاءٍ أبدية
كنتُ اتخذ رفيقاً من قلمي ،، لا يبارح خيالي
أسرُّ إليه .. أنيني !
وأبثُ حنيني لقلوبٍ ،، طُبعتْ عليها قسوة زماني !
حتى إذا ما استحالت ورقتي مجرد ملامح من الدموع ..
نمتُ احتضنها ،، وأنا أترحم طفولتي ..
وهاهو القدر يجسدني بدقة ، كاشفاً عن جروحي .. !
تتنهد تماماً كطفولتي :: آآهـ ! متى يفنى هذا العذاب ؟
ستدور عليها الأيام
وتصاب بـ يقيني ،، أن حياة القلوب في عذابها !!
عكس ذاك الذي املكه / كنتُ املكه
و ألقته دورة الأيام .. في ركن خاوي بعيـــد !
..
( .. ضجيج الصمت .. )
فراغُ الشيء دائماً ما يحيله عبئاً ثقيلاً يستحق الدفن ،،
فلا ثمار تجنى ،، ولا جمال يبهر
تماماً كانسان استنزفت صراعاتِ الحياة قواهُ
فـ أصبح خرقة بالية
تهال عليها أتربة مأتم
مخجل أن ترتدي قلوبٌ القوة جلباباً تستر به ضعفها بينما تهتك به استار القلوب الضعيفة
اجبني : لو توقف هذا النبض .. أيسكن العالم بهدوء ؟!
سؤالٌ يؤرق عيشي .. !
وحدةٌ وغربة ..
جروحٌ وضياع ..
وتثقل كاهلي بقسوتك الفاجرة !!
يبدو أن الرحمة حينما وزعت على البشر ..
نسيتك ،، او ربما لم تناسبك !!
!.
.
والسلام[/align]

( .. دوَّارة. . )
عجبي دوّارة هي تلك الصـلبة التي نحبو ونسير ونجري عليها ،، نزدريها .. !
وللكون نصيبٌ من هيكله
فما غرقتُ فيه بالأمس حتى أذنيك ،، أسمعك تقهقه احتقاراً له اليوم !!
كانت كمغناطيسٍ وُجّه تجاهي .. جذبني !
أصابني الاقتراب بوخزٍ في صدري ..!
يا الهي !!
أيعقل أن افتقد الشيء حتى أنساه!!
وحينما لاحت من عينيها لمحة أن قرُب التلألؤ..
وكاد قلبها يخرج ليصرخ أو ربما .. ينزف بصمت !!
أفاقتْ جروحاً علت أطلالاً من رمادٍ عليها ، حتى ظننتها اُخمدتْ !
أعادتْ إليّ ذاك التعريف القديم
رغم تحاشيّ المواجهة مع واقعي المفزع
إن الحياةَ أسطورةُ شقاءٍ أبدية
كنتُ اتخذ رفيقاً من قلمي ،، لا يبارح خيالي
أسرُّ إليه .. أنيني !
وأبثُ حنيني لقلوبٍ ،، طُبعتْ عليها قسوة زماني !
حتى إذا ما استحالت ورقتي مجرد ملامح من الدموع ..
نمتُ احتضنها ،، وأنا أترحم طفولتي ..
وهاهو القدر يجسدني بدقة ، كاشفاً عن جروحي .. !
تتنهد تماماً كطفولتي :: آآهـ ! متى يفنى هذا العذاب ؟
ستدور عليها الأيام
وتصاب بـ يقيني ،، أن حياة القلوب في عذابها !!
عكس ذاك الذي املكه / كنتُ املكه
و ألقته دورة الأيام .. في ركن خاوي بعيـــد !
..
( .. ضجيج الصمت .. )
فراغُ الشيء دائماً ما يحيله عبئاً ثقيلاً يستحق الدفن ،،
فلا ثمار تجنى ،، ولا جمال يبهر
تماماً كانسان استنزفت صراعاتِ الحياة قواهُ
فـ أصبح خرقة بالية
تهال عليها أتربة مأتم
مخجل أن ترتدي قلوبٌ القوة جلباباً تستر به ضعفها بينما تهتك به استار القلوب الضعيفة
اجبني : لو توقف هذا النبض .. أيسكن العالم بهدوء ؟!
سؤالٌ يؤرق عيشي .. !
وحدةٌ وغربة ..
جروحٌ وضياع ..
وتثقل كاهلي بقسوتك الفاجرة !!
يبدو أن الرحمة حينما وزعت على البشر ..
نسيتك ،، او ربما لم تناسبك !!
!.
.
والسلام[/align]
تعليق