قام احد المرشحين للانتخابات البرلمانية في الكويت بوضع اعلام الولايات المتحدة وبريطانيا على مقر حملته الانتخابية ووعد بالعمل على اباحة الخمور لجذب انتباه الناخبين لحملته.
وقال محمد راشد الحفيتي وهو واحد ضمن ٢٥٠ مرشحا يأملون في الفوز في الانتخابات التي ستجري السبت القادم لشغل ٥٠ مقعدا في البرلمان لرويترز يوم الاربعاء" السبيل الوحيد للتخلص من ادمان المخدرات في الكويت هو جعل الكحوليات قانونية. شبابنا يسعى لايجاد الملاذ في المخدرات لعدم قدرته على ايجاد طرق صحية للاستمتاع."
وتثير الاستراتيجيات التي تقوم عليها حملة الحفيتي الانتخابية التي لا تكترث بالتقاليد جدلا في المجتمع الخليجي المحافظ الذي يحظر تناول الخمور.
ويقول الحفيتي انه يدرك جيدا ان ليس لديه فرصة في الفوز في الانتخابات أمام غيره من المرشحين الجادين لكنه قرر الاستمرار في حملته حتى النهاية.
وقال أثناء وجوده خارج خيمة يستخدمها كمركز لحملته الانتخابية "الناس سئمت من الاحاديث التافهة. على الاقل انا أعد بما أومن به."
وقال الحفيتي الذي تقاعد من وظيفته كطبيب بيطري وخاض من قبل معركتين انتخابيتين فاشلتين للدخول إلي البرلمان انه يحظى بدعم من السياسيين الليبراليين في الوقت الذي يتلقى فيه تهديدات من نشطاء اسلاميين.
ويرى الحفيتي ان الاصولية الاسلامية وليس التأثيرات الغربية هي التهديد الرئيسي للكويت حيث يخوض الاسلاميون والليبراليون المؤيدون للغرب صراعا على السلطة.
واضاف " انا فخور بوضع اعلام الولايات المتحدة وبريطانيا . نحن ندين ببقائنا لهم وليس للاصوليين."
وكانت الكويت نقطة انطلاق الغزو الامريكي للعراق وهي تعرب علنا عن تقديرها لواشنطن لقيادتها حرب الخليج الثانية عام ١٩٩١ من أجل تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
وقال محمد راشد الحفيتي وهو واحد ضمن ٢٥٠ مرشحا يأملون في الفوز في الانتخابات التي ستجري السبت القادم لشغل ٥٠ مقعدا في البرلمان لرويترز يوم الاربعاء" السبيل الوحيد للتخلص من ادمان المخدرات في الكويت هو جعل الكحوليات قانونية. شبابنا يسعى لايجاد الملاذ في المخدرات لعدم قدرته على ايجاد طرق صحية للاستمتاع."
وتثير الاستراتيجيات التي تقوم عليها حملة الحفيتي الانتخابية التي لا تكترث بالتقاليد جدلا في المجتمع الخليجي المحافظ الذي يحظر تناول الخمور.
ويقول الحفيتي انه يدرك جيدا ان ليس لديه فرصة في الفوز في الانتخابات أمام غيره من المرشحين الجادين لكنه قرر الاستمرار في حملته حتى النهاية.
وقال أثناء وجوده خارج خيمة يستخدمها كمركز لحملته الانتخابية "الناس سئمت من الاحاديث التافهة. على الاقل انا أعد بما أومن به."
وقال الحفيتي الذي تقاعد من وظيفته كطبيب بيطري وخاض من قبل معركتين انتخابيتين فاشلتين للدخول إلي البرلمان انه يحظى بدعم من السياسيين الليبراليين في الوقت الذي يتلقى فيه تهديدات من نشطاء اسلاميين.
ويرى الحفيتي ان الاصولية الاسلامية وليس التأثيرات الغربية هي التهديد الرئيسي للكويت حيث يخوض الاسلاميون والليبراليون المؤيدون للغرب صراعا على السلطة.
واضاف " انا فخور بوضع اعلام الولايات المتحدة وبريطانيا . نحن ندين ببقائنا لهم وليس للاصوليين."
وكانت الكويت نقطة انطلاق الغزو الامريكي للعراق وهي تعرب علنا عن تقديرها لواشنطن لقيادتها حرب الخليج الثانية عام ١٩٩١ من أجل تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.




تعليق