....][جـريـمـه بشـعـه..بـحق الصـداقـه..فـي مـركـز اطـفائـي.صبـحان..صور.][....
...
فيما تضاربت الاقوال حول جريمـة القتل الشنعاء التي ارتكبها شاب كويتي يعمل اطفائيا
في مركز صبحان بحق زميلـه..وفي الوقت نفسه
الذي تفاعل فيه الشارع الكويتي
مع هاذي الجريمـه التي شهدتها البلاد الاسبوع الماضـي
.إلا ان اصدقاء القتيل الذين كانو معه اثناء وقوع الجريمـه حضرو خصيصا
للكشف عن ملابسات تلك الحادثة المؤسفه معتبريـن الجريمه لم تطري على البال
اكدوا ان الموضوع كـان((غشـمرة))منذ البدايـه مستغربين
في الوقت ذاته تصرف القاتل اللا انسانس تجاه زميله
وشرح اصدقاء الضحية الاجواء التي سبقت ارتكاب جريمة القتل
بثلاثـة ايام اي الزام السابق .قائلين
الزام الذي سبق يوم ارتكاب جريمة القتل كانت هناك .((غشـمرة))
بين الجاني والضـحية وهي عبارة عن.((مطـارح))حيث عرض القاتل الموضوع
في البدايه والضحية بدوره لم يمانع من ((الغشمـرة)) حتي يخلق الاجواء
الحميمه في الزام حيث انتصر المقتول في المطارحـة الاولى والثانيـه
التي كانت قبل موعد تناول الغداء بشيء بسيط يعني الموضوع كان عبارة عن مزاح
لا اكثر ولا اقل بالاضافة الى ان القتيل استغل وضع المقتول وهو مسترخ على الدوشق وقام بختقه
دون ان ينتبه وانتهى الموضوع بالمزاح بين الزميلين في العمل وفي نفس اليوم
قال القاتل لزميل اخر.اخ((شلون هالشايب يطرحني))
انا مو قادر انام وكانت الساعه تقترب في ذلك الوقت الى الثالثه فجرا
يوم ارتكاب الجريمه في يوم ارتكاب الجريمه الاثنين منذ الصباح الباكر في الفترة
الصباحيه كان الموضع طبيعيا فقد حضر الضحية الى المركز الفجر قبل موعد عمله بساعات
اما الجاني فحضر في تمام الساعه الثامنة صباحا واستأذن من ضابط الزام الساعه التاسعه
صباحا بحجة انه سيذهب الى المنزل لنكه لم يحضر الى عمله في المركز مره اخر الا في
تمام الساعه الثانية بعد الظهر وستمر الوضـع طبيعيا حتى صلاة المغرب
التي اداها القاتل مع زملائه في المسجد المجاور من المركز وبعد تمام الصلاة
تم تقسيم الشباب الزام الى اقسام متفرقه من المركز فالبعض غرفة اللاسلكي والبعض الاخر
جلس في غرفة استراحة الاطفائيين التي نفذت بها الجريمه فكانت هذي الغرفة تحتوي على 6 اشخاص
بمن فيهم القاتل والمقتول واربعة اخرون ونفذت الجريمه مع صلاة العشاء وعرض ضابط الزام
على القاتل الذهاب الى المسجد فقال له اروح انا وياك وبهذه الاثناء كان القتيل مستلقيا فيها على الاريكة فقال القاتل
للضحية هاااا تطارحني.؟؟
الا ان الضحية رد عليه بروحه المرحة وتلقائيته المعهودة قائلا..انت حسبت ولدي وقام من مكانه ليقبل راس القاتل كنوع من طيبة الخاطر وقال له
ايضاء حقك علي واذا تبي تطقني انا حاضر وانتهى الموضوع برضي الطرفين وابتسامة من القاتل والوضع في العرفة كان كالاتي
..((اثنين يسولفون)) واثثنين((يتعشون)) والوضع طبيعي مثل كل زام
اما القاتل فكان يسولف ويتغشمر كعادته واتصل على مطعم لطلب وجبتي عشاء له
ولي زميله..
وفي هذه الاثناء خرج القاتل من الغرفة دون ان يشعر به احد وبعد خمس دقائق
عاد مره اخرى وهو يحمل بين يديه مسدس ووقف عند باب الغرفـة واطلق الطلقه
الاوله على الضحيـة الذي كان مسترخيا على الاريكه ولشدة اندهاش احد الزملاء الذي كان جالسا بالقرب من القتيل قال
..((شنو هالغشمرة الخايسـه))..معتقد ان ما اطلقه القتيل عباره عن
(((جـراخي)) الا ان انه اطلق الطلقه الثانيه التي صوبت الجنب او الذراع واخترقت القلب وهنا كان القتيل ..يقول((لا.لا.لا))
واحتمى بجسد صديقه لكن القاتل لم يكتفي بهذا القدر فقد قام بتصويب الطلقه الثالثه
في منطقة سواد العين بعد ان رفع راسه على بعد نصف متر تقريبا فاخترقت الطل
قه نظارته الطبيه واستقرت في الجمجمه والزملاء لم يصدقو ماحدث الا بعدما شاهدنا الدم يسيل من رقبة الضحيه
الذي سقط على الاريكه وحاول ايضا تسديد الطلقه الرابعة لكن مخزن الطلقات كان فارغا الامر الذي جعل القاتل يرتبك فقام بضرب راسه بالباب وهنا طلبنا منه
الهروب لنتمكن من اسعاف زميلنا الغارق بدمائه فقالو له ((روح اطلع))
وحاولنا تهدئته وخصوصا ان المسدس من نوع بكره من الوارد ان تكون طلقة
شويت من المخزن..فوجئنا ايضا بانه اخرج خنجر من جيبه وطلب منا التجمع في الزاويـة اليمني من الغرفـه ونحنو مستمرون في تهدئته خوفا من بطشه
لكنه قال.الي يقرب صوبي ياويله ولاذ بالفرار..وبعدها توهقنا شنو نسوي فخرجنا من الغرفة لابلاغ العمليات وزارة الداخليه(777)
بالحادثة وحاولنا ايضا الامساك بالقاتل بعد خروجه من الغرفه لكنه هرب مسرعا خارج المركز
واتا احد الزملاء لم يصدق ماحصل واتصل بالقاتل وقال لماذا فعلت هاكذا
قال..عشان يعرف منو انـا..وتم الامساك به وتحويله لنيابه العامـه.
........الضحيه اعتذر له ولاكن لم يفيد وكانت مداعبه اخويه
ولاكن لاحولة ولاقوت ال بالله العلي القدير..واللهم ارحمه وادخله فسيح جناتـه
...((لـكم بـعض الصـور ))
..
..
صورة القتيل مع اولاده...رحـمه الله وجعل مثواه جنـة الفردوس

.................
مسـجات من بـنت القتيـل لانها تعتقد ان ابيها قد سافر ولم يموت وكانت ساره متعلقه بابيها بشكل جنوني والام لم تقل لها ان ولدها قد قتل بل قالت قد سافررر
...
فيما تضاربت الاقوال حول جريمـة القتل الشنعاء التي ارتكبها شاب كويتي يعمل اطفائيا
في مركز صبحان بحق زميلـه..وفي الوقت نفسه
الذي تفاعل فيه الشارع الكويتي
مع هاذي الجريمـه التي شهدتها البلاد الاسبوع الماضـي
.إلا ان اصدقاء القتيل الذين كانو معه اثناء وقوع الجريمـه حضرو خصيصا
للكشف عن ملابسات تلك الحادثة المؤسفه معتبريـن الجريمه لم تطري على البال
اكدوا ان الموضوع كـان((غشـمرة))منذ البدايـه مستغربين
في الوقت ذاته تصرف القاتل اللا انسانس تجاه زميله
وشرح اصدقاء الضحية الاجواء التي سبقت ارتكاب جريمة القتل
بثلاثـة ايام اي الزام السابق .قائلين
الزام الذي سبق يوم ارتكاب جريمة القتل كانت هناك .((غشـمرة))
بين الجاني والضـحية وهي عبارة عن.((مطـارح))حيث عرض القاتل الموضوع
في البدايه والضحية بدوره لم يمانع من ((الغشمـرة)) حتي يخلق الاجواء
الحميمه في الزام حيث انتصر المقتول في المطارحـة الاولى والثانيـه
التي كانت قبل موعد تناول الغداء بشيء بسيط يعني الموضوع كان عبارة عن مزاح
لا اكثر ولا اقل بالاضافة الى ان القتيل استغل وضع المقتول وهو مسترخ على الدوشق وقام بختقه
دون ان ينتبه وانتهى الموضوع بالمزاح بين الزميلين في العمل وفي نفس اليوم
قال القاتل لزميل اخر.اخ((شلون هالشايب يطرحني))
انا مو قادر انام وكانت الساعه تقترب في ذلك الوقت الى الثالثه فجرا
يوم ارتكاب الجريمه في يوم ارتكاب الجريمه الاثنين منذ الصباح الباكر في الفترة
الصباحيه كان الموضع طبيعيا فقد حضر الضحية الى المركز الفجر قبل موعد عمله بساعات
اما الجاني فحضر في تمام الساعه الثامنة صباحا واستأذن من ضابط الزام الساعه التاسعه
صباحا بحجة انه سيذهب الى المنزل لنكه لم يحضر الى عمله في المركز مره اخر الا في
تمام الساعه الثانية بعد الظهر وستمر الوضـع طبيعيا حتى صلاة المغرب
التي اداها القاتل مع زملائه في المسجد المجاور من المركز وبعد تمام الصلاة
تم تقسيم الشباب الزام الى اقسام متفرقه من المركز فالبعض غرفة اللاسلكي والبعض الاخر
جلس في غرفة استراحة الاطفائيين التي نفذت بها الجريمه فكانت هذي الغرفة تحتوي على 6 اشخاص
بمن فيهم القاتل والمقتول واربعة اخرون ونفذت الجريمه مع صلاة العشاء وعرض ضابط الزام
على القاتل الذهاب الى المسجد فقال له اروح انا وياك وبهذه الاثناء كان القتيل مستلقيا فيها على الاريكة فقال القاتل
للضحية هاااا تطارحني.؟؟
الا ان الضحية رد عليه بروحه المرحة وتلقائيته المعهودة قائلا..انت حسبت ولدي وقام من مكانه ليقبل راس القاتل كنوع من طيبة الخاطر وقال له
ايضاء حقك علي واذا تبي تطقني انا حاضر وانتهى الموضوع برضي الطرفين وابتسامة من القاتل والوضع في العرفة كان كالاتي
..((اثنين يسولفون)) واثثنين((يتعشون)) والوضع طبيعي مثل كل زام
اما القاتل فكان يسولف ويتغشمر كعادته واتصل على مطعم لطلب وجبتي عشاء له
ولي زميله..
وفي هذه الاثناء خرج القاتل من الغرفة دون ان يشعر به احد وبعد خمس دقائق
عاد مره اخرى وهو يحمل بين يديه مسدس ووقف عند باب الغرفـة واطلق الطلقه
الاوله على الضحيـة الذي كان مسترخيا على الاريكه ولشدة اندهاش احد الزملاء الذي كان جالسا بالقرب من القتيل قال
..((شنو هالغشمرة الخايسـه))..معتقد ان ما اطلقه القتيل عباره عن
(((جـراخي)) الا ان انه اطلق الطلقه الثانيه التي صوبت الجنب او الذراع واخترقت القلب وهنا كان القتيل ..يقول((لا.لا.لا))
واحتمى بجسد صديقه لكن القاتل لم يكتفي بهذا القدر فقد قام بتصويب الطلقه الثالثه
في منطقة سواد العين بعد ان رفع راسه على بعد نصف متر تقريبا فاخترقت الطل
قه نظارته الطبيه واستقرت في الجمجمه والزملاء لم يصدقو ماحدث الا بعدما شاهدنا الدم يسيل من رقبة الضحيه
الذي سقط على الاريكه وحاول ايضا تسديد الطلقه الرابعة لكن مخزن الطلقات كان فارغا الامر الذي جعل القاتل يرتبك فقام بضرب راسه بالباب وهنا طلبنا منه
الهروب لنتمكن من اسعاف زميلنا الغارق بدمائه فقالو له ((روح اطلع))
وحاولنا تهدئته وخصوصا ان المسدس من نوع بكره من الوارد ان تكون طلقة
شويت من المخزن..فوجئنا ايضا بانه اخرج خنجر من جيبه وطلب منا التجمع في الزاويـة اليمني من الغرفـه ونحنو مستمرون في تهدئته خوفا من بطشه
لكنه قال.الي يقرب صوبي ياويله ولاذ بالفرار..وبعدها توهقنا شنو نسوي فخرجنا من الغرفة لابلاغ العمليات وزارة الداخليه(777)
بالحادثة وحاولنا ايضا الامساك بالقاتل بعد خروجه من الغرفه لكنه هرب مسرعا خارج المركز
واتا احد الزملاء لم يصدق ماحصل واتصل بالقاتل وقال لماذا فعلت هاكذا
قال..عشان يعرف منو انـا..وتم الامساك به وتحويله لنيابه العامـه.
........الضحيه اعتذر له ولاكن لم يفيد وكانت مداعبه اخويه
ولاكن لاحولة ولاقوت ال بالله العلي القدير..واللهم ارحمه وادخله فسيح جناتـه
...((لـكم بـعض الصـور ))
..
..
صورة القتيل مع اولاده...رحـمه الله وجعل مثواه جنـة الفردوس

.................
مسـجات من بـنت القتيـل لانها تعتقد ان ابيها قد سافر ولم يموت وكانت ساره متعلقه بابيها بشكل جنوني والام لم تقل لها ان ولدها قد قتل بل قالت قد سافررر

تعليق