تويت
=2=
=2=
=2=
=2=
=2=
معروف عن الاغنـام والماشيه بأنـها قابله لأن يوجهها وان يسوقها من يراعاها ويذهب بها حيثما
يريد شرقا وغربا ،، شمالا اوجنوبا
بل وقد يأتي شخص بعيد عن رعاية هذه الاغنام ويقوم بـ توجيهها
الى مكان معاكس كيفما يشاء
فقط لأنه جاء بما يهش به على هذه الاغنام ليذهب بها الى الوجهه التي ينشدها
فالاغنام تسير حيثما يسوقونها دون اراده او تفكير منها
لاتخـتلف بعض الفئات من المجتمع العـربي عن هذه الاغنام ..بل انهم اضل من
الاغنام واسوء حالا وسبيلا
فـنجد في هذا المجتمع ان شخص ما جاء بكلمه او خبر اوحكايه ورواها على مسامع الناس
فلا يلبث ان يتحول في لحظه الى راعي اغنام ..ومن استمع اليه هو مايسير به من الاغنام
والماشيه ..ليعمل كل شخص من هؤلاء كـ لسان و يد
لسان يردد ماسمعه ممن جاء بالخبر وينشر اقاويله .. ويد تنفذ مايمليه عليه هذا الاستماع
وهنـا يأتي تفسير لنقطه نعاني منها دونا عن باقي المجتمعات الارقى اجتماعيا ..وهي
الشائعـــات وترويج الاقاويل والعمل على انتشارها كما تنتشر النار في الهشيم
بل ان البعض يسمح لنفسه بالخوض في شرف الاخرين وامور لا تخصه من قريب
او من بعيد ..لمجرد انه سمع كلمه من شخص ما ..وحكم على كلامه
بالصحه دون اي تأكد او تمحيص
==**==
يعمل الكثير من الادهياء والخبثاءالمتغلغلين و المنتشرين بين فئات المجتمع العربي
على هذه النقطه ويعمد الى اثارتها
فإذا احب ان يقوم بـ هوجه ما
فإنه ببساطه يبدا في التفكير بينه وبين نفسه عن نوعية الهوجه التي يريد البدأ
بها ..هل هي اشاعه جديده ؟ ام كلام يسيء الى شرف شخص ما وعرضه ؟
ام انه يريد التجديد واثاره هوجه وفتنه من لاشي .. ولأجل لاشيء ؟
ثم ينتقل الى مرحلة التنفيـذ ويحدث بها فلان وعلان واصدقاءه ..فتلمع عيون اغلبهم نشوه
وفرحا بهذا الخبر الجديد ..ولا يمر الكثير من الوقت حتى يكون هذا الخبر
انشوده على ألسن الناس .. الحمقى منهم
وقد تتحول هذه الانشوده البغيضه الى تصرفات معاديه .. واقوال مفتراه
مبنيه جميعها على فكره من عقل شخص باطل .. اراد باطلا
ولا عزاء لمجتمع متهالك وعقول خاويه..!
==**==
ضعف عقول الكثيرين وضحاله تفكيرهم
تدفع بهم الى أمـور لم تكن في حسبانهم
وتقودهم الحماقه الى تصديق كل مايقال .. ودون حتى ان يكلفوا انفسهم
بأضعف الايمان .. وهو البحث هل مايقال صحيح ام خاطيء ؟
بل انه يضع فوق عقله المعطوب عشاوه تمنعه من ادراك مدى صحة او خطأ مايقال
فيجد نفسه في تيار لا يستطيع ان يخرج منه .. يجرفه الى بحور
من الكذب والنفاق والافتراء من صنع من قام بتصديقه وصدق مااثاره من بلابل
ولولا وجود الكثير من المغفلين لما استطاع كل من يريد اثاره اقاويل
واشاعات وفتن ان يصل الى مبتغاه
فكما ان الراعي بضاعته الغنم الذي يرعاه ..ويوجهه بعصاه
فإن كل مخرب في المجتمع له من المستمعين من هم اضل حالا من الغنم
يوجههم ..ولكن بكلماته وادعاءاته
==**==
ولعل هذا المشهد العربي المتهالك يندرج تحته صوره اخرى
ولكن بنفس المعنى .. ونفس المضمون
وهي ان استخدم بصر وعقل وسمع من هم ذوي مكانه في نفسي
فقط لان هذا الشخص يعني لي شيئا ..اتخذ كلامه كحقائق وثوابت ..ولا يهمني ان كان منافيا
للقيم او حتى للعقل والمنطق !! ..ولا اجهد نفسي
حتى بالتفكير ..
هل فلان على حق ام لا ؟؟ فأكتفي بما يقوله لي واصدقه دون ان اعمل عقلي واتحقق مما يقول
بل وان البعض يعتبرون المقربين منهم انهم منزهين عن الخطأ وكأنهم
ملائكه .. ويعتبرون ان كل كلمه له او تصرف هو شيء بعيد عن الخطأ
..متناسيا ان الحكم على صحة الامور من عدم صحتها
يجب ان يمر على العقل اولا !ولكن للاسف العقل في اجازه
والتفكير "جاهلي"
==**==
الخلاصه
لكل انسان عقل وبصر وسمع
يستطيع ان يستخدمهم لتوجيهه الى الطريق الصحيح
وخاب من يكتفي ويعتمد على عقول وابصار واسماع الاخرين
لتحديد مواقفه وطريقه
اخــتم موضوعي بكلام فوق كل الكلام ..
بسم الله الرحمن الرحيم :
لهم قلوب لايفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها
ولهم اذان لايسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون
صدق الله العظيم
منقوول
=2=
=2=
=2=
=2=
معروف عن الاغنـام والماشيه بأنـها قابله لأن يوجهها وان يسوقها من يراعاها ويذهب بها حيثما
يريد شرقا وغربا ،، شمالا اوجنوبا
بل وقد يأتي شخص بعيد عن رعاية هذه الاغنام ويقوم بـ توجيهها
الى مكان معاكس كيفما يشاء
فقط لأنه جاء بما يهش به على هذه الاغنام ليذهب بها الى الوجهه التي ينشدها
فالاغنام تسير حيثما يسوقونها دون اراده او تفكير منها
لاتخـتلف بعض الفئات من المجتمع العـربي عن هذه الاغنام ..بل انهم اضل من
الاغنام واسوء حالا وسبيلا
فـنجد في هذا المجتمع ان شخص ما جاء بكلمه او خبر اوحكايه ورواها على مسامع الناس
فلا يلبث ان يتحول في لحظه الى راعي اغنام ..ومن استمع اليه هو مايسير به من الاغنام
والماشيه ..ليعمل كل شخص من هؤلاء كـ لسان و يد
لسان يردد ماسمعه ممن جاء بالخبر وينشر اقاويله .. ويد تنفذ مايمليه عليه هذا الاستماع
وهنـا يأتي تفسير لنقطه نعاني منها دونا عن باقي المجتمعات الارقى اجتماعيا ..وهي
الشائعـــات وترويج الاقاويل والعمل على انتشارها كما تنتشر النار في الهشيم
بل ان البعض يسمح لنفسه بالخوض في شرف الاخرين وامور لا تخصه من قريب
او من بعيد ..لمجرد انه سمع كلمه من شخص ما ..وحكم على كلامه
بالصحه دون اي تأكد او تمحيص
==**==
يعمل الكثير من الادهياء والخبثاءالمتغلغلين و المنتشرين بين فئات المجتمع العربي
على هذه النقطه ويعمد الى اثارتها
فإذا احب ان يقوم بـ هوجه ما
فإنه ببساطه يبدا في التفكير بينه وبين نفسه عن نوعية الهوجه التي يريد البدأ
بها ..هل هي اشاعه جديده ؟ ام كلام يسيء الى شرف شخص ما وعرضه ؟
ام انه يريد التجديد واثاره هوجه وفتنه من لاشي .. ولأجل لاشيء ؟
ثم ينتقل الى مرحلة التنفيـذ ويحدث بها فلان وعلان واصدقاءه ..فتلمع عيون اغلبهم نشوه
وفرحا بهذا الخبر الجديد ..ولا يمر الكثير من الوقت حتى يكون هذا الخبر
انشوده على ألسن الناس .. الحمقى منهم
وقد تتحول هذه الانشوده البغيضه الى تصرفات معاديه .. واقوال مفتراه
مبنيه جميعها على فكره من عقل شخص باطل .. اراد باطلا
ولا عزاء لمجتمع متهالك وعقول خاويه..!
==**==
ضعف عقول الكثيرين وضحاله تفكيرهم
تدفع بهم الى أمـور لم تكن في حسبانهم
وتقودهم الحماقه الى تصديق كل مايقال .. ودون حتى ان يكلفوا انفسهم
بأضعف الايمان .. وهو البحث هل مايقال صحيح ام خاطيء ؟
بل انه يضع فوق عقله المعطوب عشاوه تمنعه من ادراك مدى صحة او خطأ مايقال
فيجد نفسه في تيار لا يستطيع ان يخرج منه .. يجرفه الى بحور
من الكذب والنفاق والافتراء من صنع من قام بتصديقه وصدق مااثاره من بلابل
ولولا وجود الكثير من المغفلين لما استطاع كل من يريد اثاره اقاويل
واشاعات وفتن ان يصل الى مبتغاه
فكما ان الراعي بضاعته الغنم الذي يرعاه ..ويوجهه بعصاه
فإن كل مخرب في المجتمع له من المستمعين من هم اضل حالا من الغنم
يوجههم ..ولكن بكلماته وادعاءاته
==**==
ولعل هذا المشهد العربي المتهالك يندرج تحته صوره اخرى
ولكن بنفس المعنى .. ونفس المضمون
وهي ان استخدم بصر وعقل وسمع من هم ذوي مكانه في نفسي
فقط لان هذا الشخص يعني لي شيئا ..اتخذ كلامه كحقائق وثوابت ..ولا يهمني ان كان منافيا
للقيم او حتى للعقل والمنطق !! ..ولا اجهد نفسي
حتى بالتفكير ..
هل فلان على حق ام لا ؟؟ فأكتفي بما يقوله لي واصدقه دون ان اعمل عقلي واتحقق مما يقول
بل وان البعض يعتبرون المقربين منهم انهم منزهين عن الخطأ وكأنهم
ملائكه .. ويعتبرون ان كل كلمه له او تصرف هو شيء بعيد عن الخطأ
..متناسيا ان الحكم على صحة الامور من عدم صحتها
يجب ان يمر على العقل اولا !ولكن للاسف العقل في اجازه
والتفكير "جاهلي"
==**==
الخلاصه
لكل انسان عقل وبصر وسمع
يستطيع ان يستخدمهم لتوجيهه الى الطريق الصحيح
وخاب من يكتفي ويعتمد على عقول وابصار واسماع الاخرين
لتحديد مواقفه وطريقه
اخــتم موضوعي بكلام فوق كل الكلام ..
بسم الله الرحمن الرحيم :
لهم قلوب لايفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها
ولهم اذان لايسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون
صدق الله العظيم
منقوول
تعليق