مدخلٌ >>
يشح الوقت بوصالـك وتبقـى للظـروف أحكـام
وانـا والله ياعمـري ظـروف الوقـت تشـــقينـي
سمـرت الليـل بغيابـك أخـط النـــــزف بالأقـلام
على ذاك الكتاب اللي رويتـه دمـع مـن عينـي
ظروف الوقت تبعدنـا وتبقـى للظـروف أحكـام
وأنا وأن عشت في بعدك .. خيالي لـك يودينـي
مشهد ليس تمثيلياً :
تلتقي بأحد أصدقائك القدامى بعد فراقٍ
دام عدّة سنواتٍ ، يعاتبُكَ على القطيعة ، و عدم
الردّ على اتصالاته ، و رسائله ،،
تعلمُ في قرارة نفسك أنّك مقصّرٌ في حقّه
و أنّك تجاهلت مراراً نداءَ قلبكَ للسؤالِ عنه
و معرفة أحواله ، و معَ ذلك ، تعتذرُ منه قائلاً :
ظروفي أشغلتني عنك ..!!
مشهد آخر :
تهملُ اتخاذَ الأسباب ، و تنتظرُ من الحظّ أن يطرقَ بابَكَ ،
و تترقّبُ السّماء ، علّها تمطُرُكَ ذهباً أو فضّة ،
فتغرقُ في أحلام الثّراء و تبحثُ بخيالكَ عن
عصاً سحريّة تحقّقُ لك الأحلام ،،
ثمّ إذا أفقت على واقعكَ ،
ورأيتَ أنّ الجميعَ من حولِكَ قد سبقوكَ ،
و أنت قابعٌ في مكانِكَ ،
لم تفعَل أكثر من أن تقول :
ظروفي عانتدني ..!!
الظّروف ،،
كذبةٌ كبرى ، خلقَها خيالنا الخَصبُ بالتبريرِ ،
ليُوَارِيَ سوأة فشلنا ، و اخفاقاتِنا ،
و تقصيرِنا أمامَ مسئوليّاتنا وواجباتنا ،،
صدّقنا تلك الكَذِبة ، ومارسناها بكلّ تلقائية ،
هاربين إليها من تأنيبِ ضمائرنا ،
و مستجيرين بها من رَمضاءِ أخطائِنا ،،
اعتَدنَاها ، حتّى غدَت شرنقة نحتجِبُ بها
من حقيقة ضعفنا و تخاذُلِنا ، ونسقُط عليها
عجزنا ، و فشلنا ،،
و نسينا - مع اعتيادنا عليها - أنّها
مجرّد
كذِبَةٍ ،
تجمّلنا بها ظاهراً ،
و أغرقتنا في أوحالِ الوهمِ باطناً ...!!
يشح الوقت بوصالـك وتبقـى للظـروف أحكـام
وانـا والله ياعمـري ظـروف الوقـت تشـــقينـي
سمـرت الليـل بغيابـك أخـط النـــــزف بالأقـلام
على ذاك الكتاب اللي رويتـه دمـع مـن عينـي
ظروف الوقت تبعدنـا وتبقـى للظـروف أحكـام
وأنا وأن عشت في بعدك .. خيالي لـك يودينـي
مشهد ليس تمثيلياً :
تلتقي بأحد أصدقائك القدامى بعد فراقٍ
دام عدّة سنواتٍ ، يعاتبُكَ على القطيعة ، و عدم
الردّ على اتصالاته ، و رسائله ،،
تعلمُ في قرارة نفسك أنّك مقصّرٌ في حقّه
و أنّك تجاهلت مراراً نداءَ قلبكَ للسؤالِ عنه
و معرفة أحواله ، و معَ ذلك ، تعتذرُ منه قائلاً :
ظروفي أشغلتني عنك ..!!
مشهد آخر :
تهملُ اتخاذَ الأسباب ، و تنتظرُ من الحظّ أن يطرقَ بابَكَ ،
و تترقّبُ السّماء ، علّها تمطُرُكَ ذهباً أو فضّة ،
فتغرقُ في أحلام الثّراء و تبحثُ بخيالكَ عن
عصاً سحريّة تحقّقُ لك الأحلام ،،
ثمّ إذا أفقت على واقعكَ ،
ورأيتَ أنّ الجميعَ من حولِكَ قد سبقوكَ ،
و أنت قابعٌ في مكانِكَ ،
لم تفعَل أكثر من أن تقول :
ظروفي عانتدني ..!!
الظّروف ،،
كذبةٌ كبرى ، خلقَها خيالنا الخَصبُ بالتبريرِ ،
ليُوَارِيَ سوأة فشلنا ، و اخفاقاتِنا ،
و تقصيرِنا أمامَ مسئوليّاتنا وواجباتنا ،،
صدّقنا تلك الكَذِبة ، ومارسناها بكلّ تلقائية ،
هاربين إليها من تأنيبِ ضمائرنا ،
و مستجيرين بها من رَمضاءِ أخطائِنا ،،
اعتَدنَاها ، حتّى غدَت شرنقة نحتجِبُ بها
من حقيقة ضعفنا و تخاذُلِنا ، ونسقُط عليها
عجزنا ، و فشلنا ،،
و نسينا - مع اعتيادنا عليها - أنّها
مجرّد
كذِبَةٍ ،
تجمّلنا بها ظاهراً ،
و أغرقتنا في أوحالِ الوهمِ باطناً ...!!
تعليق