مساء الخير
وكل عام وانتم بخير .. اسأل الله أن يجعلكم من عتقا النار في هذه الليله
امتطي اميرتي هنا لأوصل لكم نقطه غفلت عنها منذ اول حرف كتبته هنا ..
أعلم ان الكثير يحبني ... والقليل غاضب مني ... والقلّه تتذوق كأس كرهي
إن السبب في اختلاف هؤلاء إلى ثلاث وجهات هو : انا .... انا من أوصلهم لحبي وللغضب مني والى كرهي .
أدركت أن الخطأ ممن كرهوني أو ابغضوني خطأي وعلي إصلاحه لأدرك الخير والأحترام بأكبر قدر ممكن .
استوقفت ذاتي عندما ادركت هذا الاختلاف وسألتها لما ؟.. وأجابت لي بهذه القصه الخياليه :
في نوبة غضب فتى على أمه صرخ الفتى قائلاً : اكرهك . وخوفاً من العقاب جرى لخارج المنزل حتى وصل في بطن وادي بين جبلين .... ومن شدة كيظه استمر في صراخ ثانيه وقال : اكرهك اكرهك اكرهك .
ارتد إليه الصدى في بطن الوادي بين الجبال : اكرهك اكرهك اكرهك . عند سماع الفتى للصدى شعر بالفزع وعاد مسرعاً إلى المنزل ... وأخبر أمه أن هنالك فتى شرير في الوادي يقول لي انه يكرهني .
أخذته أمه مرة أخرى إلى الوادي وأمرته أن يصرخ ويقول لها : احبك احبك احبك . ... فعل الفتى ما أمرته أمه به , عندها اكتشف ان هنالك فتى لطيفاً بالوادي يقول له : احبك احبك احبك .
إن الحياه يا اصدقاء تشبه الصدى ...
ما تقدمه لها يعود إليك
وما تزرعه تحصده
وما تراه في الاخرين هو ما يوجد لديك
إذا كنت تبحث عن افضل حياه وافضل جوائز ومراكز واحترام ... عليك أن تبحث عن الخير في كل شخص آخر وفي كل موقف تمر به ... وان تعمل على المقوله :
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
هنالك لدى الاغلبيه قاعده تقول ان عليك ان تعامل الناس وفقاً للطريقه التي تراهم بها بالضبط .. وهذا ما يجعلنا نحب البعض ونكره البعض . نظرلنا لهم انهم يحبوننا أو يكروهننا بهذه النظره سرنا على التصرف الذي يبغضهم أو يحببهم اكثر.... "نعمل ما نراه فقط " .
والحقيقه لكي نحصل على الخير والافضل يجب ان نبحث في الاخرين عن الخير والقدره الموجوده فيهم ونكشفها لهم... إن وصلنا لمعرفة قدرة هذا الشخص وخيره نعامله بشكل افضل ومن ثم فإنه يؤدي بشكل افضل وينظر لنا بافضل بكثير ...وهذا ما ينم عن " الإنسانيه " .
الكثير من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه ... لأن شخص آخر ظن أنهم قادرين على ذلك وبين لهم قدراتهم ورفع من شأنهم بأنهم أجدر أن يصلوا لأبعد مدى .
إن الخير الأعظم الذي نستطيع أن نقدمه لأي شخص ليس هو أن نعطيه مما نملك , وإنما أن نكشف له عما يملك من قدرات ونوضح له ما يستطيع تحقيقه وكم هو انيق وخيّر . ... إن الخطوه الأولى نحو النجاح أن نتعرف على ذواتنا وقدراتها القويه والخطوه الثانيه هي معرفة قدرات ومواهب الآخرين وكشفها لهم .
دائماً ما نخبي الخير عن غيرنا , لذا احرص على ان تقدم الخير عن طريق الإعلان عنه . في الكثير من المؤسسات الإجتماعيه يحرضوننا على ان نتعامل مع الخير على أنه سر ولا نوصل الآخرين إليه ... وهذا ما يحرمنا الكثير من الخير .
" يحتاج الناس إلى الحب , ويكونون اشد حاجه إليه عندما يكونون اقل استحقاقاً له "
" القلق يسببه سوء استخدامنا للخيال "
" يجب أن تستمر في العطاء بلا توقف "
" السعاده والبهجه تزيد وتتضاعف عندما تقسمها على الآخرين "
" كن إنسان ذا قيمة بين البشر ... بنشر الخير لهم "
" قدم افضل ما لديك لغيرك ...لتأخذ افضل ما لديه "تقديري لكم
قلم يجسّد الفكر
27/ 9 / 1427 هـ.
وكل عام وانتم بخير .. اسأل الله أن يجعلكم من عتقا النار في هذه الليله
امتطي اميرتي هنا لأوصل لكم نقطه غفلت عنها منذ اول حرف كتبته هنا ..
أعلم ان الكثير يحبني ... والقليل غاضب مني ... والقلّه تتذوق كأس كرهي
إن السبب في اختلاف هؤلاء إلى ثلاث وجهات هو : انا .... انا من أوصلهم لحبي وللغضب مني والى كرهي .
أدركت أن الخطأ ممن كرهوني أو ابغضوني خطأي وعلي إصلاحه لأدرك الخير والأحترام بأكبر قدر ممكن .
استوقفت ذاتي عندما ادركت هذا الاختلاف وسألتها لما ؟.. وأجابت لي بهذه القصه الخياليه :
في نوبة غضب فتى على أمه صرخ الفتى قائلاً : اكرهك . وخوفاً من العقاب جرى لخارج المنزل حتى وصل في بطن وادي بين جبلين .... ومن شدة كيظه استمر في صراخ ثانيه وقال : اكرهك اكرهك اكرهك .
ارتد إليه الصدى في بطن الوادي بين الجبال : اكرهك اكرهك اكرهك . عند سماع الفتى للصدى شعر بالفزع وعاد مسرعاً إلى المنزل ... وأخبر أمه أن هنالك فتى شرير في الوادي يقول لي انه يكرهني .
أخذته أمه مرة أخرى إلى الوادي وأمرته أن يصرخ ويقول لها : احبك احبك احبك . ... فعل الفتى ما أمرته أمه به , عندها اكتشف ان هنالك فتى لطيفاً بالوادي يقول له : احبك احبك احبك .
إن الحياه يا اصدقاء تشبه الصدى ...
ما تقدمه لها يعود إليك
وما تزرعه تحصده
وما تراه في الاخرين هو ما يوجد لديك
إذا كنت تبحث عن افضل حياه وافضل جوائز ومراكز واحترام ... عليك أن تبحث عن الخير في كل شخص آخر وفي كل موقف تمر به ... وان تعمل على المقوله :
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
هنالك لدى الاغلبيه قاعده تقول ان عليك ان تعامل الناس وفقاً للطريقه التي تراهم بها بالضبط .. وهذا ما يجعلنا نحب البعض ونكره البعض . نظرلنا لهم انهم يحبوننا أو يكروهننا بهذه النظره سرنا على التصرف الذي يبغضهم أو يحببهم اكثر.... "نعمل ما نراه فقط " .
والحقيقه لكي نحصل على الخير والافضل يجب ان نبحث في الاخرين عن الخير والقدره الموجوده فيهم ونكشفها لهم... إن وصلنا لمعرفة قدرة هذا الشخص وخيره نعامله بشكل افضل ومن ثم فإنه يؤدي بشكل افضل وينظر لنا بافضل بكثير ...وهذا ما ينم عن " الإنسانيه " .
الكثير من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه ... لأن شخص آخر ظن أنهم قادرين على ذلك وبين لهم قدراتهم ورفع من شأنهم بأنهم أجدر أن يصلوا لأبعد مدى .
إن الخير الأعظم الذي نستطيع أن نقدمه لأي شخص ليس هو أن نعطيه مما نملك , وإنما أن نكشف له عما يملك من قدرات ونوضح له ما يستطيع تحقيقه وكم هو انيق وخيّر . ... إن الخطوه الأولى نحو النجاح أن نتعرف على ذواتنا وقدراتها القويه والخطوه الثانيه هي معرفة قدرات ومواهب الآخرين وكشفها لهم .
دائماً ما نخبي الخير عن غيرنا , لذا احرص على ان تقدم الخير عن طريق الإعلان عنه . في الكثير من المؤسسات الإجتماعيه يحرضوننا على ان نتعامل مع الخير على أنه سر ولا نوصل الآخرين إليه ... وهذا ما يحرمنا الكثير من الخير .
" يحتاج الناس إلى الحب , ويكونون اشد حاجه إليه عندما يكونون اقل استحقاقاً له "
" القلق يسببه سوء استخدامنا للخيال "
" يجب أن تستمر في العطاء بلا توقف "
" السعاده والبهجه تزيد وتتضاعف عندما تقسمها على الآخرين "
" كن إنسان ذا قيمة بين البشر ... بنشر الخير لهم "
" قدم افضل ما لديك لغيرك ...لتأخذ افضل ما لديه "تقديري لكم
قلم يجسّد الفكر
27/ 9 / 1427 هـ.
تعليق