[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]هل حصل يوماً وأن اتخذت قراراً لو أبديت رأيك في قضية ما ولم يعجب الحضور ما تفضلت به؟
هل حصل يوماً وأن اتخذت قراراً أو أبديت رأيك في قضية ما واتهمك بعض الناس بالجنون أو بأنك لا تفهم أو بأي اتهامات أخرى؟
هل سبق وأن تم الاستهزاء برأيك أو قرارك؟
هل حصل لك يوماً أن ساءك رأي أو قرار شخص ما؟
هل حصل يوماً أن اتهمت أحداً بالجنون أو بأنه لا يفهم ولا يعقل نتيجة رأيه أو قرار اتخذه؟
هل سبق وأن استهزأت برأي أو أي قرار لشخص آخر؟
كلنا يتفق بأن عقولنا متشابهة ولكننا نختلف عن بعض في طريقة إعمال العقل وطريقة تفكيره.. تجد ما يحلو لك لا يطيب للآخر.. وما يحفز فئة من الناس لا يحفز فئات أخرى.
الأمر يحتاج إلى نظر وروية وكيفية في التعامل مع تصرفات الناس وأقوالهم، فما يوافق تفكيرنا وطباعنا انتهى الأمر منه في بعض أحواله، إلا أن المدار يدور حول مالا يوافق، ونتائجه تعاكس ما نريد أو ما نفكر فيه.
يبدي أحدنا فكرته أو رأيه.. تبدو في ظاهرها على غير ما نريد، فنبطلها ونردها، وكأن الصواب فيما نقول فقط،، أو ما نراه نحن صحيحاً، بينما لو تريثنا قليلاً نجد أن ما تحمله الفكرة في طياتها خير كثير ورأي سديد ..
الأمر الأدهى والخطير أننا نطلق على أصحابنا الأفكار، أو الذين اتخذوا قراراً في حياتهم الخاصة.. بما لا يوافق أفكارنا المحدودة، ( بالمجانين أو هم لا يفهمون أو قد نطلق على كل من خالف رأينا وعارضنا في مسألة ما .. هذا ما عنده سالفة .. هذا مجنون ) .
إن نشأة الإنسان في بيئته تجعله محدود المعرفة في نفس بيئته التي نشا فيها .. من طبائع ولغة ولهجة وسلوك وطريقة تفكير، واتخاذ قراراته.
لكل إنسان تصور في عقله عما حوله، وعن العالم الذي يعيش فيه وذلك حسب ما وصل إليه من معلومات سواء بصرية أو سمعية في الغالب، فما هو في عقلي من تصور، ليس كما هو في عقلك من تصور وليس كما هو في تصور شخص أخر.
عندما تتخذ قراراً في حياتك فإنك في الغالب تكون على يقين من صحة قرارك وتحارب من أجله بينما بعد مضي سنوات تجد أنك تغير من قرارك وربما حدثت نفسك وتقول لها - أنا كيف اتخذت هذا القرار؟ - غير معقول هذا قراري..؟! جداً خاطئ.. أين كان عقلي عندما اتخذت هذا القرار- وهذا يؤكد لك أننا نتخذ قراراتنا بناء على ظروفنا في تلك اللحظة وعندما تتوسع أفكارنا واتجاهاتنا ونرى برؤية أوسع وأكبرٍ نجد أننا أغفلنا جوانب كثيرة نتيجة محدوديتنا.
إن فهمنا لهذه القاعدة أو لهذه الأسس باعتدال وتوسط وواقعية يجنبنا كثيراً من المشاكل والأحاسيس والمشاعر السلبية، ونكون على مهارة عالية في اتصالنا بالآخرين وتقبلهم بقدراتهم وصفاتهم بالفهم الصحيح وليس بانحرافهم وأمراضهم .
(( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ))
يجدر بنا أن نكون منصفين في اتخاذ قراراتنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين مهما اختلفنا أو تنازعنا.. والأمر ليس على إطلاقه، ولكن فيما يقبل فيه النقاش والأخذ والرد .
إن احترامك للآخرين لهو دليل على احترامك لنفسك، والرأي جزء لا يتجزأ من صاحبه الذي أبداه فكل رأي منبعث عن ذات وهي مسؤولة عنه، لذا وجب التقدير والاحترام ..[/grade]
-
تقبلوا تحياتي
وللأمــــــــــانه
هل حصل يوماً وأن اتخذت قراراً أو أبديت رأيك في قضية ما واتهمك بعض الناس بالجنون أو بأنك لا تفهم أو بأي اتهامات أخرى؟
هل سبق وأن تم الاستهزاء برأيك أو قرارك؟
هل حصل لك يوماً أن ساءك رأي أو قرار شخص ما؟
هل حصل يوماً أن اتهمت أحداً بالجنون أو بأنه لا يفهم ولا يعقل نتيجة رأيه أو قرار اتخذه؟
هل سبق وأن استهزأت برأي أو أي قرار لشخص آخر؟
كلنا يتفق بأن عقولنا متشابهة ولكننا نختلف عن بعض في طريقة إعمال العقل وطريقة تفكيره.. تجد ما يحلو لك لا يطيب للآخر.. وما يحفز فئة من الناس لا يحفز فئات أخرى.
الأمر يحتاج إلى نظر وروية وكيفية في التعامل مع تصرفات الناس وأقوالهم، فما يوافق تفكيرنا وطباعنا انتهى الأمر منه في بعض أحواله، إلا أن المدار يدور حول مالا يوافق، ونتائجه تعاكس ما نريد أو ما نفكر فيه.
يبدي أحدنا فكرته أو رأيه.. تبدو في ظاهرها على غير ما نريد، فنبطلها ونردها، وكأن الصواب فيما نقول فقط،، أو ما نراه نحن صحيحاً، بينما لو تريثنا قليلاً نجد أن ما تحمله الفكرة في طياتها خير كثير ورأي سديد ..
الأمر الأدهى والخطير أننا نطلق على أصحابنا الأفكار، أو الذين اتخذوا قراراً في حياتهم الخاصة.. بما لا يوافق أفكارنا المحدودة، ( بالمجانين أو هم لا يفهمون أو قد نطلق على كل من خالف رأينا وعارضنا في مسألة ما .. هذا ما عنده سالفة .. هذا مجنون ) .
إن نشأة الإنسان في بيئته تجعله محدود المعرفة في نفس بيئته التي نشا فيها .. من طبائع ولغة ولهجة وسلوك وطريقة تفكير، واتخاذ قراراته.
لكل إنسان تصور في عقله عما حوله، وعن العالم الذي يعيش فيه وذلك حسب ما وصل إليه من معلومات سواء بصرية أو سمعية في الغالب، فما هو في عقلي من تصور، ليس كما هو في عقلك من تصور وليس كما هو في تصور شخص أخر.
عندما تتخذ قراراً في حياتك فإنك في الغالب تكون على يقين من صحة قرارك وتحارب من أجله بينما بعد مضي سنوات تجد أنك تغير من قرارك وربما حدثت نفسك وتقول لها - أنا كيف اتخذت هذا القرار؟ - غير معقول هذا قراري..؟! جداً خاطئ.. أين كان عقلي عندما اتخذت هذا القرار- وهذا يؤكد لك أننا نتخذ قراراتنا بناء على ظروفنا في تلك اللحظة وعندما تتوسع أفكارنا واتجاهاتنا ونرى برؤية أوسع وأكبرٍ نجد أننا أغفلنا جوانب كثيرة نتيجة محدوديتنا.
إن فهمنا لهذه القاعدة أو لهذه الأسس باعتدال وتوسط وواقعية يجنبنا كثيراً من المشاكل والأحاسيس والمشاعر السلبية، ونكون على مهارة عالية في اتصالنا بالآخرين وتقبلهم بقدراتهم وصفاتهم بالفهم الصحيح وليس بانحرافهم وأمراضهم .
(( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ))
يجدر بنا أن نكون منصفين في اتخاذ قراراتنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين مهما اختلفنا أو تنازعنا.. والأمر ليس على إطلاقه، ولكن فيما يقبل فيه النقاش والأخذ والرد .
إن احترامك للآخرين لهو دليل على احترامك لنفسك، والرأي جزء لا يتجزأ من صاحبه الذي أبداه فكل رأي منبعث عن ذات وهي مسؤولة عنه، لذا وجب التقدير والاحترام ..[/grade]
-
تقبلوا تحياتي
وللأمــــــــــانه

تعليق