تويت
ترقيتك القادمة قد تذهب في اجازة سخيه او تشتري سيارة جديدة او تقتني غرفة نوم و لكن لا يعني ذلك كثيرا من السعادة.
من خلال استبيان لقياس جودة الحياة لدى الناس، أظهرت الدراسات بأن مستوى الدخل لايلعب دورا كبيرا في متسوى السعادة اليومية. بالرغم من ان اغلب الناس يتصورون أنه لو كان لديهم مزيدا من المال فسيكون لديهم الكثير من الاشياء الممتعة او ربما سعادة اكثر. بينما يظهر الواقع بأن اولئك ذوي الدخل الاعلى يظهرون توترا اكثر ويقضون وقتا اقل على الانشطة الترفيهيه التي تتطلب التروي.
قياس تعكر المزاج
في سنة 2004، قام باحثون بتطوير دراسة لقياس مستوى جودة الحياة لدى الناس. طلب الباحثون من 909 امرأة موظفة بتسجيل الانشطة التي قمن بها في الايام السابقة و شعورهن تجاهها.
ركزت الدراسة على الاناث لان الباحثين فضلو ان تكون الدراسة على مجموعة متجانسة حينما كانت الاستبيانات في مراحلها التطويره الاولى.
حديثا، عاد الباحثون بزيارة تلك البيانات من العام 2004 و ركزوا على ربط العلاقة بين مستوى الدخل و نسبة الوقت المقضي في مزاج عكر لكل يوم.
لقد كان من المتوقع بأن اولئك الذين يحصدون اقل من 20,000 دولارا سنويا يقضون 32% من وقتهم في مزاج سيء اكثر من الذين يتمتعون بدخل يفوق الـ 100,000 دولار سنويا.
في الواقع كانت مجموعة الدخل المنخفض تقضي 12% فقط من وقتهم في مزاج عكر اكثر من اولئك الاكثر ثروة. و ذلك يفسر الصله بين الدخل و المزاج قد بولغ فيها.
قام الباحثون مجددا بدراسة مجموعة اخرى من النساء في العام 2005. وفي هذه الدراسة لم تسجل المشاركات رضاهن العام في الحياة العامة فحسب، بل كان هناك تفصيل بقناعاتهن لحظة بلحظة.
اظهرت النتائج بأن ذوي الدخل العالي لديهن ارتباط اقل بالسعادة اللحظية من مجمل الرضا عن الحياة.
? اذا كان للناس دخلا عاليا. فإنهم يعتقدون بأنه من المفترض يكونو راضين و يع**** ذلك على اجاباتهم?. كما قال احد اعضاء فريق الدراسة ألن كروجر من جامعة Princeton ?الدخل مهما كان.. ذو شأن ضئيل جدا في خبره من لحظه للحظة?.
مزيدا من الواجبات الصعبة قليلا من المرح.
كذلك اطلع كروجر و زملاؤه على بيانات في دراسة من مكتب احصائيات العمال تبين كيف يقضي الناس من فئات مختلفة اوقاتهم.
وقد وجدو بأن ذوي الدخل العالي لديهم واجبات مزعجة و متعة اقل. لانهم يكرسوا مزيدا من الوقت في العمل والتنقل و رعاية الاطفال و التسوق وكونهم تحت الكثير من الضغوط و التوتر اكثر من فئات الدخل المنخفض.
بناءً على الإحصائيات المقدمة من الحكومة. فإن الرجال الذين يصنعون اكثر من 100,000 دولارا في السنة يقضون 19.9% من وقتهم في الانشطة الهادئه مثل مشاهدة التلفاز او اللقاءات الاجتماعية. بينما يقضي الرجال الذين يحصلون على دخل سنوي اقل من 20,000 دولارا مايفوق 34 بالمائه من وقتهم مخصص في انشطة ترفيهيه هادئه.
كذلك فالعلاقة بين مستوى الدخل والرضا عن الحياة تكاد تكون ضعيفة. الناس متحفزون بشكل كبير لرفع دخلهم. و هذا الوهم يؤدي الى قضاء وقت اكثر على انشطة مثل التنقل بينما يضحي بالوقت المقضي على اللقاءات الاجتماعية و هو مايعتبره الناس من بين افضل اللحظات في حياتهم اليومية؛ كما قال الباحثون في الدراسة.
وحالياً يتولى العلماء القيام بدراسة وطنية (تشمل الولايات المتحدة) لعينات من ذكور و اناث
م
ن
ق
و
ل
من خلال استبيان لقياس جودة الحياة لدى الناس، أظهرت الدراسات بأن مستوى الدخل لايلعب دورا كبيرا في متسوى السعادة اليومية. بالرغم من ان اغلب الناس يتصورون أنه لو كان لديهم مزيدا من المال فسيكون لديهم الكثير من الاشياء الممتعة او ربما سعادة اكثر. بينما يظهر الواقع بأن اولئك ذوي الدخل الاعلى يظهرون توترا اكثر ويقضون وقتا اقل على الانشطة الترفيهيه التي تتطلب التروي.
قياس تعكر المزاج
في سنة 2004، قام باحثون بتطوير دراسة لقياس مستوى جودة الحياة لدى الناس. طلب الباحثون من 909 امرأة موظفة بتسجيل الانشطة التي قمن بها في الايام السابقة و شعورهن تجاهها.
ركزت الدراسة على الاناث لان الباحثين فضلو ان تكون الدراسة على مجموعة متجانسة حينما كانت الاستبيانات في مراحلها التطويره الاولى.
حديثا، عاد الباحثون بزيارة تلك البيانات من العام 2004 و ركزوا على ربط العلاقة بين مستوى الدخل و نسبة الوقت المقضي في مزاج عكر لكل يوم.
لقد كان من المتوقع بأن اولئك الذين يحصدون اقل من 20,000 دولارا سنويا يقضون 32% من وقتهم في مزاج سيء اكثر من الذين يتمتعون بدخل يفوق الـ 100,000 دولار سنويا.
في الواقع كانت مجموعة الدخل المنخفض تقضي 12% فقط من وقتهم في مزاج عكر اكثر من اولئك الاكثر ثروة. و ذلك يفسر الصله بين الدخل و المزاج قد بولغ فيها.
قام الباحثون مجددا بدراسة مجموعة اخرى من النساء في العام 2005. وفي هذه الدراسة لم تسجل المشاركات رضاهن العام في الحياة العامة فحسب، بل كان هناك تفصيل بقناعاتهن لحظة بلحظة.
اظهرت النتائج بأن ذوي الدخل العالي لديهن ارتباط اقل بالسعادة اللحظية من مجمل الرضا عن الحياة.
? اذا كان للناس دخلا عاليا. فإنهم يعتقدون بأنه من المفترض يكونو راضين و يع**** ذلك على اجاباتهم?. كما قال احد اعضاء فريق الدراسة ألن كروجر من جامعة Princeton ?الدخل مهما كان.. ذو شأن ضئيل جدا في خبره من لحظه للحظة?.
مزيدا من الواجبات الصعبة قليلا من المرح.
كذلك اطلع كروجر و زملاؤه على بيانات في دراسة من مكتب احصائيات العمال تبين كيف يقضي الناس من فئات مختلفة اوقاتهم.
وقد وجدو بأن ذوي الدخل العالي لديهم واجبات مزعجة و متعة اقل. لانهم يكرسوا مزيدا من الوقت في العمل والتنقل و رعاية الاطفال و التسوق وكونهم تحت الكثير من الضغوط و التوتر اكثر من فئات الدخل المنخفض.
بناءً على الإحصائيات المقدمة من الحكومة. فإن الرجال الذين يصنعون اكثر من 100,000 دولارا في السنة يقضون 19.9% من وقتهم في الانشطة الهادئه مثل مشاهدة التلفاز او اللقاءات الاجتماعية. بينما يقضي الرجال الذين يحصلون على دخل سنوي اقل من 20,000 دولارا مايفوق 34 بالمائه من وقتهم مخصص في انشطة ترفيهيه هادئه.
كذلك فالعلاقة بين مستوى الدخل والرضا عن الحياة تكاد تكون ضعيفة. الناس متحفزون بشكل كبير لرفع دخلهم. و هذا الوهم يؤدي الى قضاء وقت اكثر على انشطة مثل التنقل بينما يضحي بالوقت المقضي على اللقاءات الاجتماعية و هو مايعتبره الناس من بين افضل اللحظات في حياتهم اليومية؛ كما قال الباحثون في الدراسة.
وحالياً يتولى العلماء القيام بدراسة وطنية (تشمل الولايات المتحدة) لعينات من ذكور و اناث
م
ن
ق
و
ل
تعليق