[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الأعتذار....وطول الأنتظار....
جلست ذات مره مع نفسي نناقش أسرار الحياه...مره نقول بأنها ليست لنا ومره نقول أنها لنا أخذت أخبر نفسي كيف تكون الحياه لنا وفجأه تخاصمت معها...وسلك كل شخص مسراه هي بكبرياءها... وأنا بعنادي...
أخذت بيننا العزه...وأصبحنا كما غنى راشد الماجد....
[align=center]تعودنا أنا وأنت تعودنا على النسيان***وخذتنا عزة الدنيا وتهنا في ليالينا[/align]
وبينما كنت معها متخاصمين كنت ذات يوم أتصفح أحد المجلات وقراءت الاعتذار سيد الأختيار وما أن أنتهيت حتى عزمت على مصالحت نفسي تعال معي عزيزي القارئ لنرى ماذا كان هذا الموضوع...
الأعتذار أن تتنازل عن الكبر الذي في قلبك وتتعذر لمن أخطأت إليه لماذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال" لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " .....
الأعتذار هو أكرم مايملكه اللإنسان في نفسه فمن أستطاع الأعتذار كان بلا شك إنسانا ويعرف معنى الإنسانيه كما قال شاعر عندما سألته حبيبته:
" قالت أكرم شيء قلت الأعتذار***لكن أحقر شيء نكران الجميل"
وكثير ما يقول الأشخاص أنني أنا الكريم وأعتذر لهذا الشخص ما هو إلا حقير صغير أقول لهم وبكل صراحه مقولة شهيره ربما أكون أنا من جمعها ولكنها حكمه قديمه تقول....
" لا تحتقرن كيد الضعيف...إن الجبال من الحصى"
وبعد قراءة هذا الموضوع وقفت أقول لنفسي لماذا لا أبدأ الأعتذار وكما قال جعفر بن محمد": إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه."
فبدأت ألتمس لنفسي الأعذار إلى أن قلت لها أنني آسف على ما حصل بيني وبينك وقالت لا بل أنا آسف فقد أخطأت بحقك...وكدنا أن نتخالف على من يعتذر ولكننا تصالحنا أخيرا وباعتذار محترم....
لذا أريد أن أقف لا عتذر إلى من أسأت لهم في هذا المنتدى سواء كان ذلك بقصد أو من دونه وإذا لم يتقبلوا أعتذاري فسألتمس لهم 70 عذرا لعدم قبولهم الأعتذار،وإن لم أجد فالأيام كفيله بأن تلأم جراحنا ودمتم بحفظ الله ورعايته...
أخوكم:دافنشـــــــــــــــــــــي[/align]
الأعتذار....وطول الأنتظار....
جلست ذات مره مع نفسي نناقش أسرار الحياه...مره نقول بأنها ليست لنا ومره نقول أنها لنا أخذت أخبر نفسي كيف تكون الحياه لنا وفجأه تخاصمت معها...وسلك كل شخص مسراه هي بكبرياءها... وأنا بعنادي...
أخذت بيننا العزه...وأصبحنا كما غنى راشد الماجد....
[align=center]تعودنا أنا وأنت تعودنا على النسيان***وخذتنا عزة الدنيا وتهنا في ليالينا[/align]
وبينما كنت معها متخاصمين كنت ذات يوم أتصفح أحد المجلات وقراءت الاعتذار سيد الأختيار وما أن أنتهيت حتى عزمت على مصالحت نفسي تعال معي عزيزي القارئ لنرى ماذا كان هذا الموضوع...
الأعتذار أن تتنازل عن الكبر الذي في قلبك وتتعذر لمن أخطأت إليه لماذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال" لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " .....
الأعتذار هو أكرم مايملكه اللإنسان في نفسه فمن أستطاع الأعتذار كان بلا شك إنسانا ويعرف معنى الإنسانيه كما قال شاعر عندما سألته حبيبته:
" قالت أكرم شيء قلت الأعتذار***لكن أحقر شيء نكران الجميل"
وكثير ما يقول الأشخاص أنني أنا الكريم وأعتذر لهذا الشخص ما هو إلا حقير صغير أقول لهم وبكل صراحه مقولة شهيره ربما أكون أنا من جمعها ولكنها حكمه قديمه تقول....
" لا تحتقرن كيد الضعيف...إن الجبال من الحصى"
وبعد قراءة هذا الموضوع وقفت أقول لنفسي لماذا لا أبدأ الأعتذار وكما قال جعفر بن محمد": إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه."
فبدأت ألتمس لنفسي الأعذار إلى أن قلت لها أنني آسف على ما حصل بيني وبينك وقالت لا بل أنا آسف فقد أخطأت بحقك...وكدنا أن نتخالف على من يعتذر ولكننا تصالحنا أخيرا وباعتذار محترم....
لذا أريد أن أقف لا عتذر إلى من أسأت لهم في هذا المنتدى سواء كان ذلك بقصد أو من دونه وإذا لم يتقبلوا أعتذاري فسألتمس لهم 70 عذرا لعدم قبولهم الأعتذار،وإن لم أجد فالأيام كفيله بأن تلأم جراحنا ودمتم بحفظ الله ورعايته...
أخوكم:دافنشـــــــــــــــــــــي[/align]
تعليق