سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلمره بطولها شوي :)
الأمنيات .. في جعبةِ الانتظار ..
تخيل انك قطعت وعداً بالبقاء .. تخيل أن ذلك الوعد رغب بالعطاء ..
حتى تجري وتجري نحو محطةِ القطار .. هناك تسمع نوح الدقائق والساعات ..
جالسٌ على مقعدك وتتمتم .. بهلوسةِ
بــــ .. الآن .. لا بل بعد قليل .. !!!
ويجلس بجانبك التمني .. ترسم بإصبعه على وجهك الشاحب الحزين لوحة الأمنيات ..
لتوقِّعْ على تلك الزاوية " ترى لمَ خُلقت الأماني " ..!!!
لذا ... أقول
لا تستغرب لو أحسست بدفيء القرب .. وشتاء وغربةِ البعد ..
لا تستنكر وجود اللا محسوس .. فمهما رفض العقل ذلك
فثق بأنه واقع .. وواقع لابد منه ..
أجل ..
على وجه هذا الغدير .. سأرمي حروف الحب ..
حتى يتجعد وجهه الصافي .. فيتخيل لي وجهٌ عبوس ..
برغم ذلك سأرقص على تلك الموجات ..
فموجةٌ تبدأ ببسمةْ .. وتحاول إسقاطي في قعر ضحكاتها وأقفز على أخرى ..
طمعاً في النجاة .. لن أطيل أرى هناك موجةٌ آتيه .. ترى من فاعلها ..؟!
صورْ تُرى لِمن ..؟؟
الصدى أهو شبيه الصوت .. أم هو الصوت ذاته ..؟!
الأبيض .. مزيجٌ من الألوان .. أم الألوان هي لونه ..؟!
الصدق .. سيدُ الفضائل .. أم الفضائل ترفعه .؟!
الأمل .. يبقيك في الحياة .. أم الحياة هي الفاعله .؟!
عثراتنا .. تقوينا .. أم نحن من يقويها .؟؟!!
النفس .. أألهيناها .. أم هي من ألهتنا ..!؟
كفى ..
من هو المعاق ؟؟
أهو من يجلس على كرسيٍّ وقد سلبت منه بعضاً من سلطاته ..
برغم ذلك هو في طلب للعلا .. ومسيرةٌ للتميز الحقيقي ..!!
أم هو السليم .. على كرسي التقاعس .. وقد وهبت له كل معاني الراحةِ
برغم ذلك .. لا نرى له حرفَ همَّهْ ..!!
وأعود .. لأهذي ولأقول ..
وضعت النقاط على الحروف .. فقط لتبيان المألوف ..
ومـــــ المألوف هنا .. ؟؟
لا شيء سوى هستريا المجهول .. !!
لا تكترث ..
إن لم تحسَّ بالحي القريب ..
وبكيت المجهول الغريب ..
فأيهما ملك الروح منك وأيهما وسلب العقل منك
ياه لكم من قريبٍ قريبْ .. لا يحس بك .. ولا يبالي بآلامك ..
وكم من بعيد .. يضمد الجراح فيك .. ويهون عليك أوجاعك .. ومآسيك
لا شيء ..
يدوم ..
فضحكةٌ لك اليوم .. ولها بكاءٌ موعود ..
وضيقٌ ألبسك البؤس .. فله فرجٌ مشهود ..
إذن لا تحمل الدنيا على رأسك .. فالدنيا تدور .. ..
إذن لمَ لا ..
نسمع النصيحة .. ولا نبالي لها .. أيما بال ..
أهو العناد .. أم ماذا ..
أناملي ..
أستأذن لأطرق الباب أأدخل أم أعود من حيث أتيت ..
فو الله ما أنا إلا خادمةٌ لديها أتألم .. وتجبرني على ذلك ..
هي عنيده .. ورغبتها الشديدة في نثر ما تريد
فيتسلط علي سيف البوح .. ويغرقني حبر الحديث ..
أظنها
لحظةُ صمت .. أستأنس بها الوحدة
فلا يجيد ذاك المعنى إلا قلةْ ..
فلا أنصحكم بها .. إن كنتم لا ترغبون بذلك ..
شكراً ..
لِقراءةِ تلك السطورْ ..
فما هي إلا جذور .. في جذور .. !!
منقوووووول
هلمره بطولها شوي :)
الأمنيات .. في جعبةِ الانتظار ..
تخيل انك قطعت وعداً بالبقاء .. تخيل أن ذلك الوعد رغب بالعطاء ..
حتى تجري وتجري نحو محطةِ القطار .. هناك تسمع نوح الدقائق والساعات ..
جالسٌ على مقعدك وتتمتم .. بهلوسةِ
بــــ .. الآن .. لا بل بعد قليل .. !!!
ويجلس بجانبك التمني .. ترسم بإصبعه على وجهك الشاحب الحزين لوحة الأمنيات ..
لتوقِّعْ على تلك الزاوية " ترى لمَ خُلقت الأماني " ..!!!
لذا ... أقول
لا تستغرب لو أحسست بدفيء القرب .. وشتاء وغربةِ البعد ..
لا تستنكر وجود اللا محسوس .. فمهما رفض العقل ذلك
فثق بأنه واقع .. وواقع لابد منه ..
أجل ..
على وجه هذا الغدير .. سأرمي حروف الحب ..
حتى يتجعد وجهه الصافي .. فيتخيل لي وجهٌ عبوس ..
برغم ذلك سأرقص على تلك الموجات ..
فموجةٌ تبدأ ببسمةْ .. وتحاول إسقاطي في قعر ضحكاتها وأقفز على أخرى ..
طمعاً في النجاة .. لن أطيل أرى هناك موجةٌ آتيه .. ترى من فاعلها ..؟!
صورْ تُرى لِمن ..؟؟
الصدى أهو شبيه الصوت .. أم هو الصوت ذاته ..؟!
الأبيض .. مزيجٌ من الألوان .. أم الألوان هي لونه ..؟!
الصدق .. سيدُ الفضائل .. أم الفضائل ترفعه .؟!
الأمل .. يبقيك في الحياة .. أم الحياة هي الفاعله .؟!
عثراتنا .. تقوينا .. أم نحن من يقويها .؟؟!!
النفس .. أألهيناها .. أم هي من ألهتنا ..!؟
كفى ..
من هو المعاق ؟؟
أهو من يجلس على كرسيٍّ وقد سلبت منه بعضاً من سلطاته ..
برغم ذلك هو في طلب للعلا .. ومسيرةٌ للتميز الحقيقي ..!!
أم هو السليم .. على كرسي التقاعس .. وقد وهبت له كل معاني الراحةِ
برغم ذلك .. لا نرى له حرفَ همَّهْ ..!!
وأعود .. لأهذي ولأقول ..
وضعت النقاط على الحروف .. فقط لتبيان المألوف ..
ومـــــ المألوف هنا .. ؟؟
لا شيء سوى هستريا المجهول .. !!
لا تكترث ..
إن لم تحسَّ بالحي القريب ..
وبكيت المجهول الغريب ..
فأيهما ملك الروح منك وأيهما وسلب العقل منك
ياه لكم من قريبٍ قريبْ .. لا يحس بك .. ولا يبالي بآلامك ..
وكم من بعيد .. يضمد الجراح فيك .. ويهون عليك أوجاعك .. ومآسيك
لا شيء ..
يدوم ..
فضحكةٌ لك اليوم .. ولها بكاءٌ موعود ..
وضيقٌ ألبسك البؤس .. فله فرجٌ مشهود ..
إذن لا تحمل الدنيا على رأسك .. فالدنيا تدور .. ..
إذن لمَ لا ..
نسمع النصيحة .. ولا نبالي لها .. أيما بال ..
أهو العناد .. أم ماذا ..
أناملي ..
أستأذن لأطرق الباب أأدخل أم أعود من حيث أتيت ..
فو الله ما أنا إلا خادمةٌ لديها أتألم .. وتجبرني على ذلك ..
هي عنيده .. ورغبتها الشديدة في نثر ما تريد
فيتسلط علي سيف البوح .. ويغرقني حبر الحديث ..
أظنها
لحظةُ صمت .. أستأنس بها الوحدة
فلا يجيد ذاك المعنى إلا قلةْ ..
فلا أنصحكم بها .. إن كنتم لا ترغبون بذلك ..
شكراً ..
لِقراءةِ تلك السطورْ ..
فما هي إلا جذور .. في جذور .. !!
منقوووووول
تعليق