إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حـــــوار بـــيـــنـي و بـــيـــن قـــلـــمــي !؟ .. بقلمـ، ♥ مــحــتـارّ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حـــــوار بـــيـــنـي و بـــيـــن قـــلـــمــي !؟ .. بقلمـ، ♥ مــحــتـارّ ♥


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..





    جلست أتأمل بجوار النافذة ..



    كم هيا الحياة جميلة ..



    ووسط السكون ..


    أتاني صوت يئن ..



    فأخذت أبحث عن مصدر الصوت ..



    صوتٌ يشبه بكاء طفل ..


    أخذ الصوت يعلوا ويزداد ارتفاعاً..


    وأنا كلي حيرة ..


    فأني اعلم أن منزلنا خالي تماماً من الأطفال..



    فليس اليوم يوم تجمع أسرتي عندنا ..



    وكوني أصغر أخوتي فلا يوجد طفل في منزلنا ..



    يا ترى ما مصدر هذا الصوت !؟ ..


    لم أعتد سماعه ..


    من أين أتى هذا الصوت؟ ..


    أخذ الصوت يعلو ينادي..


    محتار .. محتــار.. محتــار ..



    دُهِـشت ..


    فأني لا أرى أحداً ..


    أنه مجرد صوت!! ..



    قلت بصوت متلعثم يغشاه الخوف..


    مــ .. مـ .. مــ..ن .. أأنـ..ت ؟ ..



    رد علي بصوت يشبه صوت طفلٍ أجهش بالبكاء..


    أنا قلمك!!



    ذُهِـلت ..


    توقفت في مكاني ..


    و أخذت أفكر ..


    أيعقل هذا ؟!! ..


    قلمي! ..



    ماذا دهاك؟! ..


    بالأمس لم تكن تنطق واليوم تنوح وتبكي!!؟ ..


    ماذا حصل ؟ ..


    أخبرني !!؟ ..


    انتظرت الإجابة ..


    دقائق ..


    ساعات..



    ولكن لم أسمع شيئاً..


    لم يتفوه بكلمه ..


    صَـمَـتَ ..


    عم الصمت أرجاء المكان ..



    أخذت أفكر ماذا دهاك يا قلمي ؟ ..


    ماذا جرى؟ ..


    هل أنت من تكلم أم أنه حلم ؟! ..


    انتظرت طويلاً ولكن لا جدوى ..


    كان الوقت متأخراً ..


    فخلدت إلى النوم ..


    في صباح اليوم التالي عدت وجلست أترقب منه كلمة..


    أحضرت بعض الكتب لأستغل وقتي بفائدة ..


    انتظرت حتى طلعت الشمس ..


    لا رد ..


    لا كلام..


    قلمي صامت ..


    ما بالك يا قلمي؟؟! ..



    مللت الانتظار فذهبت لأخرج من الغرفة ..



    فإذا به يصرخ مجدداً ..



    توقف إلى أين!


    أصابني الخوف من جديد ..


    قلت له بصوت متحشرج ..



    من أنت اجبني ؟!! ..



    أرجوك! ..


    هل أنت حقيقة أم خيال؟ ..


    قال: لا تخف..


    أنا قلمك ..


    ضجرت منك ..


    فأنك لم تعطني حقي..



    انتظرت وانتظرت و لكنك لا تبالي..


    أعندك شكٌ في مقدرتي !



    أم أنك تستحقرني ؟!



    صَـمَـتُ لوهلة ..


    ثم رددت ..


    لا يا قلمي ..


    أنا معك ..


    لن أتركك ..


    أنما هي حياتي لا تتركني لأعطيك حقك..



    ولكني أعدك..


    سأخصص لك جزءاً من وقتي ..



    لأرضيك ..


    وأرضي نفسي ..


    وأنال ما أصبوا إليه..



    فنحقق أنا وأنت النجاح المرجو..



    ابتسم قلمي وقال : شكراً .. شكراً لك ..


    كم انتظرت هذا اليوم لأبوح عما في داخلي ..


    أرجوك لا تتركني ..



    أطلقني أحلق في سماء الكتابة..


    فستجني من ورائي الأجر والمثابة ..


    ولكن لا تتركني ..


    عدني بذلك!؟؟


    ثم سقط على الأرض ..


    وكأن شيئاً لم يكن ..


    ناديته..


    فلم يجب ..


    ماذا كان هذا ..



    أهوا حلم أم حقيقة ..


    من يدري !



    ربما تكون هي الرسالة التي جاءت لتوقظني ..



    وهــا أنـــا ذا !







    مع أعطر تحيه ..
    .. {عَمُـِؤٍنُِئَ} ..

  • #2
    [align=center]



    ,[/align]
    “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”
    اللهم أغفر لها وأرحمها وأعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها
    اللهم طيب ثراها و اكرم مثواها واجعل الجنة مستقرها ومأواها يارب
    اللهم آمين
    الله يرحمج يا أمي الغاليه

    تعليق


    • #3
      مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور

      تعليق


      • #4
        مشكور وما تقصر


        موضوع جمييل : )))

        لا هنت ....

        تعليق

        يعمل...
        X