تويت
كـل منـا له درب يسيــر عليــه
وكــل منـا دربــه لا يكــون كمـا يريــد
فهنــاك اشيــاء تعيقــه عنـ السيــر.. فيقـع
ورغم وقوعــه فأنه لا يبــالي .. ليعـود ويقف على قدمـيه .. وكــأن شـيء لمـ يحـدث .. وكـأنه
نسـيء انه وقع
او بالاصح تنــاسى ذالك ,,
ليعــود من جديد ويتــابع سيــره
بكــل عـزيمـة وقــوه
فمـا الذي جعـله يتوقف ويعـود لسيـر ..؟!
ومالـذي جعـله يوقن بنفــسه انه .. سيصـل الى نهـاية دربـه
سيصـل الى مـا ثــابر .. اليــه ..
عزيــمتــة
قوتــــة
*// الآمــــل // *
نعم .. أمــله
أمــله ,, بأنه سيــسيــر رغم كــل شــيء
أمــله ,, بأنه سيتعــدى كــل عقبــه تكــون بطريقـه
أمــله ,, بعــدم الاستــســلام
أمــله ,, للوصــــول
أمـــله ,, لذاك الشـــيء الــذي .. تمــاسك ليصــله
أمـــله,, لمــا يطمــح إليــه
فــرغم كــل شــيء .. بقــي الامــل بداخــله
يسقيــه رغم تعــبه ..
الى أن كبــر وكــبر
كالجنــيــن .. بداخــل أحشــاء والدتـــه
فكلمــا واجهتــه الصعــاب .. كلمــا زاد آمــله
تفــائــل لكِ يصــل .. لم ييأس رغمـ مـا واجهـه
//
فكيــف نــأمــل بمستقبــلنــا ..؟!
ونتطــلع إليــه .. ونجعــله بشتـى الطـرق أفضـل
من يومنــا .. ؟!
ونحن للأســف غــرقى .. بتشــاؤمنــا و يـائسنـا
توقفـنـا عـلى واقعنــا .. مستسلمــين له
وكــأننـا راضيــن عنــه .. راضين
ونــظرة يــائســه .. ننـظـرهـا .. نحــو مــاهــو أتــي
فلم لا نغيــر هذه النــظرة .. ونمــلأهــا بالامــل نحــو مستقــبل مشــرقٌ آفـــاقــه ..
نخـطط لبــلوغــه .. نستثيــر منه عزائمنـــا
//
فـلا شــيء بعــد الايمـان
(( كالامــل والتفـــائــل )) ..
يــولد الطـاقة نحـو المسيــر ,,
ويســاعد عـلى مــواجهـة الحــاضـر
ويـحفـز الهمـم ..
فـالأمــل والتــفــائــل
** حيــــاة **
و
اليــائس والتــشــاؤم
** مـــوت **
//
..
..
لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ
يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ
..
لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ
اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ
..
..
فـفـي الدرب .. ينقســم النــاس نحــو
صنفيــن :
*
(( اليـــائِس ))
من يقــع اذا واجتـه عقبــات دربــة فيغشــاة اليأس و التـشاؤم و الهـرب و الاستســلام نحـو اكمــاله
*
(( الآمــل ))
من يقــع ويعــود للوقــوف بكـل عزيمــة
فالصبــر والاقدام هي من أخذت الجزء الاكبـر منه
.
فلمــا لا نكــون جميعنــا من الصنف الآمـــال
لمــا اليــائس ولمــا التشــاؤم ؟؟!!
فالله أرادنــا أن نبتعـد عن اليـأس وأمرنــا ان ننـظر للأمــل
أدلــه كثيــره تضمنهـا القران الكريم
تحث على ذالك
قال تعالى :
(لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله ) – الزمر 53
وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :
( ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون ) – يوسف 87
وهـذا يـدل عـلى أن
من يــائس واصبحت على عيــنه كالغمــامه الســوداء
من شــدة التشــاؤم ..
فكــأنه يــائس من الله ..
والعيــاذ بالله ,, فــأشــار المــولى جــل وعــلا بهـذه الآيــه
أنهُ لا ييــائس الا الكــافــرون ..
فلا يجــوز لمــســلم بصيــر بدينــه
أن يــأخذ ثمــرة من ثمــرات الكفــر ( أي اليــائس)
ويمكـــنه من قلبـــه ..
//
لنسيـــر ونحن بـثقــه أننــا لن نستسلم .. مهمــا حــدث
حتــى أذا اجتاحنــا طوفــان من العراقيـل
فلنحــيــا للتفـــائــل العظـــيم
تفــائل .. لتصــل لمــرســاك
ولا تغــرق في بحــر يأسك
* فالنجعـــل شمــعة الامــل مضيــئــة تنيــر درب الحــيــاه *
وأنــا كــلي أمـــل ..
بــأن أرى نظــرات
كــل البشـــر .. يغشــاهــا الامـــل ولا شــيء غيـــر الامـــل
أطيب تحيه,,
تعليق