تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم .. الآن .. بالأمس .. وبالمستقبل ..
الناس مختلفون .. ويختلفون ..
لا أعني بذلك بالغنى والفقر .. ولا أعني بالشكل والمظهر ..
ولا حتى بالقبائل والأنساب ..
أنما ما عنيته هو بالسلوك .. بالطباع .. بالأخلاق .. بالبشر أنفسهم .. تعاملهم .. حقيقتهم ..
فلا فرق بين ملك ولا مملوك .. ولا رئيس ولا مرؤوس ..
أنما بالشخص نفسه بغض النظر عن مكانته الأجتماعية . . .
كما يعرف الجميع .. دين الإسلام دين خلق .. فبالأخلاق نرقى ..
وبإيماننا نحيا ونقوى .. فمما لا شك فيه ان المرء يقاس بخلقه ..
فعند رؤيتك لشخص ذو خلق كريم .. تُسر منه وتُقبل عليه .. بينما تنفر مِن مَن كان ذا خلق ذميم .. والرسول عليه الصلاة والسلام مثلنا الأعلى في حسن الخلق .. وكان ذا خلقٌ كريم وكما قال: "انما بعثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاق" .. فهنيئاً لنا اذا سرنا على دربه .. ننهل من سيرته الخلق الكريم .. فقد كان خلقه القرآن ..
بالواقع .. لم أكتب هذا الموضوع .. الا بعد ان شعرتُ أن الناس مختلفون .. فهم أنواع واصناف بحسب تعاملهم وطباعهم ..
المأمون يرى الناس عنده ثلاثة :
الاول : منهم مثل الغذاء لابد منه .
الثانى : ومنهم كالدواء يحتاج اليه فى حال المرض .
الثالث : منهم كالداء مكروه على كل حال .
فهناك بشر .. تأنس بلقياهم .. تعشقُ حديثهم .. تحرصُ على صحبتهم ..
تراهم معك .. حولك لا يفارقونك .. لا ينتظرون من ورائكَ مصلحة .. يعيشونَ الحياة بشفافية .. فــهــم كــــ"الغذاء" .. تحتاجهم دوماً وتعشقُ لقياهم ..
وهناك كذلك بشر .. تحتاجهم عند الضروره .. وعند الأزمات .. فـهم كــــ" الدواء" ..
اليوم حديثي سينصب على النوع الثالث .. فهو نوع كــــ"الداء" .. لا نفع منه ..
تتمنى الخلاص منه .. وجودهم بالحياة كعدمه بل إن عدمه افضل!
هم عدة اشكال وانماط نواجهها في حياتنا اليومية . . .
سأسطر لكم نماذج من هذا النوع بالأسطر التالية . . .
(1)
تجده معك .. في الشده والرخاء .. يؤازرك .. ينصرك ..
ولكن ... لماذا؟؟!
لأنه ينتظر من ورائك مصلحة .. فبمجرد انقضائها .. لا تراه ..
بل قد يصبح عدواً لك ..
(2)
هو دائماً متفق معك .. لا يخالفك .. ان طلبت أجابك .. وأن سألت أعطاك ..
وبمجرد غيابك .. تجده تحول 180 درجه !
فتجده يطعن بكلامك .. يختلق عليك الأقاويل .. ويحاول ان يشوه سمعتك ..
ويهز صورتك ..
فهو يملك وجهان .. وجه أمامك .. ووجه من خلفك!
(3)
هو كالثعلب .. ينهش القاصي والداني .. فتجده يحارب أعدائه فتقف معه ..
ومن ثم يمل الوضع .. فينهشك أنت!
ينطبق علية قول الشاعر:
"يلقاك يحلف أنه بك واثقُ
وإذا توارى عنك فهو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً
ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ "
(4)
هو شخص في الغالب يكون فاقد الثقة بنفسه .. يراغبك ويجمع زلاتك .. يفرح اذا أخطأت .. ويحزن أذا نجحت .. ينتظر اليوم الذي تفشل فيه وينتظر نهايتك ..
لا يحب الخير لأحد .. أناني لأبعد الحدود .. و أقبح صفة فيه (شمّات) ..
(5)
هو شخص متعالي على الناس .. يرى نفسه هو الأفضل .. وينظر للناس نظرة أحتقار .. حين تناقشه لا بد ان تتفق معه وإلا يقيم الدنيا ولا يقعدها .. عنيد ويصر على رائيه حتى وانا كان مخطأً .. يسخر منك .. ولا يحترم رأيك ..
(1)--->(5)
هذه أنـواع من البشر .. لا تستحق منك الا الأحتقار ..!
بالطبع هناك انواع طيبه .. وتستحق منا كل الأفتخار..!
ولكن ذكرت الجانب المظلم .. كي اسلط الضوء عليه .. واكشفه لكم ..
فالأنواع المشرقه .. بصفائها ونقائها لا تحتاج مني الا كلمة شكر .. فهي واضحة كالشمس ..
ملاحظة:
هذه الأنواع ليست من وحي الخيال .. وليست لتزيّن المقال .. أنما هي نماذج واقعية .. بشرية وأنسانية .. صادفت بعضها .. وسمعت عن الآخر ..
وقرأت عنها كذلك ..
ولكنها بلا شك موجوده . . . .
اليوم .. الآن .. بالأمس .. وبالمستقبل ..
الناس مختلفون .. ويختلفون ..
لا أعني بذلك بالغنى والفقر .. ولا أعني بالشكل والمظهر ..
ولا حتى بالقبائل والأنساب ..
أنما ما عنيته هو بالسلوك .. بالطباع .. بالأخلاق .. بالبشر أنفسهم .. تعاملهم .. حقيقتهم ..
فلا فرق بين ملك ولا مملوك .. ولا رئيس ولا مرؤوس ..
أنما بالشخص نفسه بغض النظر عن مكانته الأجتماعية . . .
كما يعرف الجميع .. دين الإسلام دين خلق .. فبالأخلاق نرقى ..
وبإيماننا نحيا ونقوى .. فمما لا شك فيه ان المرء يقاس بخلقه ..
فعند رؤيتك لشخص ذو خلق كريم .. تُسر منه وتُقبل عليه .. بينما تنفر مِن مَن كان ذا خلق ذميم .. والرسول عليه الصلاة والسلام مثلنا الأعلى في حسن الخلق .. وكان ذا خلقٌ كريم وكما قال: "انما بعثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاق" .. فهنيئاً لنا اذا سرنا على دربه .. ننهل من سيرته الخلق الكريم .. فقد كان خلقه القرآن ..
بالواقع .. لم أكتب هذا الموضوع .. الا بعد ان شعرتُ أن الناس مختلفون .. فهم أنواع واصناف بحسب تعاملهم وطباعهم ..
المأمون يرى الناس عنده ثلاثة :
الاول : منهم مثل الغذاء لابد منه .
الثانى : ومنهم كالدواء يحتاج اليه فى حال المرض .
الثالث : منهم كالداء مكروه على كل حال .
فهناك بشر .. تأنس بلقياهم .. تعشقُ حديثهم .. تحرصُ على صحبتهم ..
تراهم معك .. حولك لا يفارقونك .. لا ينتظرون من ورائكَ مصلحة .. يعيشونَ الحياة بشفافية .. فــهــم كــــ"الغذاء" .. تحتاجهم دوماً وتعشقُ لقياهم ..
وهناك كذلك بشر .. تحتاجهم عند الضروره .. وعند الأزمات .. فـهم كــــ" الدواء" ..
اليوم حديثي سينصب على النوع الثالث .. فهو نوع كــــ"الداء" .. لا نفع منه ..
تتمنى الخلاص منه .. وجودهم بالحياة كعدمه بل إن عدمه افضل!
هم عدة اشكال وانماط نواجهها في حياتنا اليومية . . .
سأسطر لكم نماذج من هذا النوع بالأسطر التالية . . .
(1)
تجده معك .. في الشده والرخاء .. يؤازرك .. ينصرك ..
ولكن ... لماذا؟؟!
لأنه ينتظر من ورائك مصلحة .. فبمجرد انقضائها .. لا تراه ..
بل قد يصبح عدواً لك ..
(2)
هو دائماً متفق معك .. لا يخالفك .. ان طلبت أجابك .. وأن سألت أعطاك ..
وبمجرد غيابك .. تجده تحول 180 درجه !
فتجده يطعن بكلامك .. يختلق عليك الأقاويل .. ويحاول ان يشوه سمعتك ..
ويهز صورتك ..
فهو يملك وجهان .. وجه أمامك .. ووجه من خلفك!
(3)
هو كالثعلب .. ينهش القاصي والداني .. فتجده يحارب أعدائه فتقف معه ..
ومن ثم يمل الوضع .. فينهشك أنت!
ينطبق علية قول الشاعر:
"يلقاك يحلف أنه بك واثقُ
وإذا توارى عنك فهو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً
ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ "
(4)
هو شخص في الغالب يكون فاقد الثقة بنفسه .. يراغبك ويجمع زلاتك .. يفرح اذا أخطأت .. ويحزن أذا نجحت .. ينتظر اليوم الذي تفشل فيه وينتظر نهايتك ..
لا يحب الخير لأحد .. أناني لأبعد الحدود .. و أقبح صفة فيه (شمّات) ..
(5)
هو شخص متعالي على الناس .. يرى نفسه هو الأفضل .. وينظر للناس نظرة أحتقار .. حين تناقشه لا بد ان تتفق معه وإلا يقيم الدنيا ولا يقعدها .. عنيد ويصر على رائيه حتى وانا كان مخطأً .. يسخر منك .. ولا يحترم رأيك ..
(1)--->(5)
هذه أنـواع من البشر .. لا تستحق منك الا الأحتقار ..!
بالطبع هناك انواع طيبه .. وتستحق منا كل الأفتخار..!
ولكن ذكرت الجانب المظلم .. كي اسلط الضوء عليه .. واكشفه لكم ..
فالأنواع المشرقه .. بصفائها ونقائها لا تحتاج مني الا كلمة شكر .. فهي واضحة كالشمس ..
ملاحظة:
هذه الأنواع ليست من وحي الخيال .. وليست لتزيّن المقال .. أنما هي نماذج واقعية .. بشرية وأنسانية .. صادفت بعضها .. وسمعت عن الآخر ..
وقرأت عنها كذلك ..
ولكنها بلا شك موجوده . . . .
تعليق