تويت
يروى أن رجلا ذهب لحكيم ليستفتيه في رؤيا رأها في منامه وأرقه كثيرا المقصود منها ... وما أن لقيته حتى هم عليه بقوله :- سأبوح لك بأمر هام لم أفاتح فيه أقرب الناس الي... فقد رأيت في منامي ان لي أربع زوجات وقد كانت معزتهم متفاوته فقد كانت الزوجه الرابعة هي الاغلى والأحلى منهن فهي المدلله وتلقى مني كل اهتمام وتقدير بسبب جمالها ونظراتها وأو ليها كل عنايتي ورعايتي.....
تليها الزوجه الثالثة فقد كنت أحبها حبا جما وأفاخر بها أمام المعارف والاصحاب لكني - بصراحه شديده - يساورني الشك فيها فأخشى ان تذهب في يوم ما مع غيري .....
أما زوجتي الثانية فأحبها أيضا .. فهي تتميز عن البقيه بأنها متفهمة و صبوره وان لم تكن على درجه الرابعه والثالثه في المحبة ولكنها نالت ثقتي والحق يقال كلما واجهتني مشكله ألجأ اليها فهي نعم العون وقت الضيق .....
وأما زوجتي الأولى... فهي الشريكه الوفية في حياتي بل وهي التي لها اسهامات عظيمة في الاهتمام في اموري ورعاية شئوني بالأضافه الى حرصها علي وعلى بيتي , ويؤسفني أن أقول لك بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق .. وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد.....
وقد رأيت فيما يرى النئم أن ساعه وفاتي قد حانت وأصبح الموت يطلبني عندها حضرن زوجاتي على التتالي وقد قلت لزوجتي الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي وأنا ألآن أمووووت فهلا رافقتني؟ فردت علي بسرعه: لا يمكن ثم ولدت مدبرة وأحسست وكأن جوابها سكينا غرز في فؤادي....
وحضرت الثالثة وقلت لها أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني وآنستني وحشتي؟
فأجابتني: الحياة حلوة ويؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. وكان وقع كلامها مؤلم علي....
ورأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من أجلها وقلت لها : هذا وقت الحاجة اليك والى مساعدتك فهلا رافقتني وآنستني وحدتي ..
فردت ك أسفه أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المره ولكني سأرافقك الى المقبره فقط .. وبينما كنت أتذكر جوابهن وأعتصر حزنا الى ما آل اليه حالي والى جحودهن لي اذا اسمع صوتا يصرخ في ويقول أنا أنا سأرافقك وٍسأتيعك أينما ذهبت ... نظرت الى مصدر الصوت فاذا هي زوجتي الاولى وقد بدت هزيله شاحبه كما لو أنها بقيت دون طعام لأيام عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية وعدم اهتمام حتى أصبح ها حالها.....
قلي رعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا... عندها تبسمالحكيم وهز رأسه وقبل ان يجيبه تنهد بعمق وقال :كل منا له أربع زوجات.... فالزوجة الرابعه هي أجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا... والزوجه الثالثة هي أموالنا وممتلكاتنا نحبها ونفخر بها وعندما نموت تؤول الى غيرنا من الورثه ... والزوجة الثانية هي أقربائنا وأصدقئنا مهما قويت وتوطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الى حدود القبر ... والزوجة الأولى هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح التي نالت أكبر نصيب من الأهمال وتناسينها في غمرة الاستمتاع بالحياة الدنيا ... أو ليس من العقل اذن العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح لا سيما أنها الوحيده التي سترافقنا يوم الحساب.....
تليها الزوجه الثالثة فقد كنت أحبها حبا جما وأفاخر بها أمام المعارف والاصحاب لكني - بصراحه شديده - يساورني الشك فيها فأخشى ان تذهب في يوم ما مع غيري .....
أما زوجتي الثانية فأحبها أيضا .. فهي تتميز عن البقيه بأنها متفهمة و صبوره وان لم تكن على درجه الرابعه والثالثه في المحبة ولكنها نالت ثقتي والحق يقال كلما واجهتني مشكله ألجأ اليها فهي نعم العون وقت الضيق .....
وأما زوجتي الأولى... فهي الشريكه الوفية في حياتي بل وهي التي لها اسهامات عظيمة في الاهتمام في اموري ورعاية شئوني بالأضافه الى حرصها علي وعلى بيتي , ويؤسفني أن أقول لك بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق .. وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد.....
وقد رأيت فيما يرى النئم أن ساعه وفاتي قد حانت وأصبح الموت يطلبني عندها حضرن زوجاتي على التتالي وقد قلت لزوجتي الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي وأنا ألآن أمووووت فهلا رافقتني؟ فردت علي بسرعه: لا يمكن ثم ولدت مدبرة وأحسست وكأن جوابها سكينا غرز في فؤادي....
وحضرت الثالثة وقلت لها أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني وآنستني وحشتي؟
فأجابتني: الحياة حلوة ويؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. وكان وقع كلامها مؤلم علي....
ورأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من أجلها وقلت لها : هذا وقت الحاجة اليك والى مساعدتك فهلا رافقتني وآنستني وحدتي ..
فردت ك أسفه أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المره ولكني سأرافقك الى المقبره فقط .. وبينما كنت أتذكر جوابهن وأعتصر حزنا الى ما آل اليه حالي والى جحودهن لي اذا اسمع صوتا يصرخ في ويقول أنا أنا سأرافقك وٍسأتيعك أينما ذهبت ... نظرت الى مصدر الصوت فاذا هي زوجتي الاولى وقد بدت هزيله شاحبه كما لو أنها بقيت دون طعام لأيام عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية وعدم اهتمام حتى أصبح ها حالها.....
قلي رعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا... عندها تبسمالحكيم وهز رأسه وقبل ان يجيبه تنهد بعمق وقال :كل منا له أربع زوجات.... فالزوجة الرابعه هي أجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا... والزوجه الثالثة هي أموالنا وممتلكاتنا نحبها ونفخر بها وعندما نموت تؤول الى غيرنا من الورثه ... والزوجة الثانية هي أقربائنا وأصدقئنا مهما قويت وتوطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الى حدود القبر ... والزوجة الأولى هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح التي نالت أكبر نصيب من الأهمال وتناسينها في غمرة الاستمتاع بالحياة الدنيا ... أو ليس من العقل اذن العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح لا سيما أنها الوحيده التي سترافقنا يوم الحساب.....
[/align]
تعليق