دخل علينا فصل الصيف
وبدأت حرارته تلهب الجسد
وترهق العقل وتمزق عضلات
الفكر .. فـ يحس القلم بـ الجفاف
ويصيب القحط حبره الى ان يجف ..
ورغم كل هذه التحديات جأت نوبه من شطحات الجنون
وهلوسة الخيال الى دماغي المستدير الذي ذابت حوافه من لهيب الشمس ..
سـ اترككم الان مع هلوستي المجنونه وشطحات فكري الخيالي ...
لحظة دخولي مدينة الهموم الواقعه في منتصف دولة القلب
رأيت نعش السعاده محمولاً على اكتاف دموع الفرح وكان
النعش مرصع بـ مسامير ذهبيه تتلئلى تحت اشعة الشمس
البرونزيه ولكن كان هناك شيء مختلف في هذه المسامير
لقد كانت مختلفه عن كل المسامير التي رأيتها في حياتي
لقد كانت تشبه الابتسامات التي ترتسم على وجوههنا احياناً ....
وكانت قناديل تلك المدينه تشع نوراً
من تضخم صناعة الحزن في عقولنا الى ان تصل الى ذروتها
وتصبح ابتسامات استهزائيه تقتل الفرح في داخلنا
تسمم السعاده في احشائنا
تُزيلُ لذة الحبُ من حياتنا ......
اكملت المسير بين شوارع وازقة هذه المدينه لـ اجد شاب
في مقتبل العمر
وسيم الوجه
طويل الجسم
عريض المنكبين
ذو بنيه جسديه هائله
يعزف على اوتار كمان قد صنع من طعنات الغدر والخيانه
من المعشوقين الى ان تشكلت انامله من قطف زهور عمره
جلستُ بجانبه فـ احسست بتراقص احزاني على ترانيم عزفه
وابتسامة همومي تعلو وجه نوتته الموسيقيه الممزقه
من جراء ذرف دموع الحبيب المغدور الى ان انتهاء
فـ سالته من انت ؟!؟!
فـ قال انا ملك الحزن ...!!
فـ قلت له لماذا ؟!؟!
فـ رد قائلاً لانني احببت وانتهاء حبي بـ طعنةٍ غادرة من حبيبتي
بـ خنجرٍ شاميٍ مسموم حملته اناملها وغرسته في ظهري الى ان اخترق قلبي
من الخلف فـ مزقت احاسيسي ومشاعري ولم تمزق عروقي واوردت قلبي
فـ لا هي قتلتني ولا هي تركتني اشفي جراحي مع مرور الايام ...
فـ قلت له ومن ماذا تشكو ؟!؟!
فـ قال .. اذا شكا اليك شاب من قسوة امرأة فـ اعلم ان قلبه بين يديها .....
ابتسمتُ وادرت وجهي نحو الجهه المقابله من الشارع لـ ارى ذلك المحل الذي استحوذ
على كـامل تفكيري انه محلٌ بسيط ولكن اتعلمون ما الشي الجديد فيه انه محل حلويات
ولكنه يصنع الكعك من آسى القلوب ويزينها بـ ذرف الدموع ويغلفها بـ حزن الشباب على
ضياع اوقاتهم دون جدوى كما انه لا يقبل النقود مقابل الكعك وانما يقبل جرعات الهموم
لذلك استحوذ على عقلي ومخيلتي فـ هممت بـ الذهاب اليه لان شبح الجوع قد بدأ يتسلل
الى افكاري لكي يحتلها ويستوطن داخلها وعند الدخول الى ذلك المحل رأيت
حوريه بحر ...
لا بل .....
قمراً مشعا ..
لا بل ....
ملاكاً قد نزل الى الارض في صورة فتاة
تُبهر بـ جمالها تأسر بعينيها
تقتل بـ اسهم جفنيها ...
تصنمت , تبلدت مشاعري
انعقد لساني , لم تغلق مقلتاي
قالت لا تستعجب واعلم بـ انك لا تعرفني كما اعلم بـ انك لم ترى في حياتك اجمل مني
فـ هززت رأسي فـ من الدهشه والذهول لم استطع التكلم ..
فـ قالت اتعلم من انا ومن اكون ؟!؟! ولماذا انا بـ هذا الكم الهائل من الجمال ؟!؟!
فـ هززت رأسي ايظاً من الدهشه والذهول معلناً جوابي بـ لا ..
فـ قالت اسمي السعاده ولقبي الفرح وكنيتي ام الابتسامه ..
فـ صحوت من هذه الهلوسه المجنونه والمقترنه بـ بعض الشطحات المرعبه
التي كادت ان تقضي على مخيخي الصغير المستدير الذي بدأت تصل الى
برمجته بعض التلفيات .. سـ اقوم الان بعمل الفورمات اللازمه له ...
ع ــــــــــبث .,.,.,.
ملاحظة :
تم تعديل (( تصغير )) العنوان بواسطة المشرفة عاشقــ تويتي ـة
وبدأت حرارته تلهب الجسد
وترهق العقل وتمزق عضلات
الفكر .. فـ يحس القلم بـ الجفاف
ويصيب القحط حبره الى ان يجف ..
ورغم كل هذه التحديات جأت نوبه من شطحات الجنون
وهلوسة الخيال الى دماغي المستدير الذي ذابت حوافه من لهيب الشمس ..
سـ اترككم الان مع هلوستي المجنونه وشطحات فكري الخيالي ...
لحظة دخولي مدينة الهموم الواقعه في منتصف دولة القلب
رأيت نعش السعاده محمولاً على اكتاف دموع الفرح وكان
النعش مرصع بـ مسامير ذهبيه تتلئلى تحت اشعة الشمس
البرونزيه ولكن كان هناك شيء مختلف في هذه المسامير
لقد كانت مختلفه عن كل المسامير التي رأيتها في حياتي
لقد كانت تشبه الابتسامات التي ترتسم على وجوههنا احياناً ....
وكانت قناديل تلك المدينه تشع نوراً
من تضخم صناعة الحزن في عقولنا الى ان تصل الى ذروتها
وتصبح ابتسامات استهزائيه تقتل الفرح في داخلنا
تسمم السعاده في احشائنا
تُزيلُ لذة الحبُ من حياتنا ......
اكملت المسير بين شوارع وازقة هذه المدينه لـ اجد شاب
في مقتبل العمر
وسيم الوجه
طويل الجسم
عريض المنكبين
ذو بنيه جسديه هائله
يعزف على اوتار كمان قد صنع من طعنات الغدر والخيانه
من المعشوقين الى ان تشكلت انامله من قطف زهور عمره
جلستُ بجانبه فـ احسست بتراقص احزاني على ترانيم عزفه
وابتسامة همومي تعلو وجه نوتته الموسيقيه الممزقه
من جراء ذرف دموع الحبيب المغدور الى ان انتهاء
فـ سالته من انت ؟!؟!
فـ قال انا ملك الحزن ...!!
فـ قلت له لماذا ؟!؟!
فـ رد قائلاً لانني احببت وانتهاء حبي بـ طعنةٍ غادرة من حبيبتي
بـ خنجرٍ شاميٍ مسموم حملته اناملها وغرسته في ظهري الى ان اخترق قلبي
من الخلف فـ مزقت احاسيسي ومشاعري ولم تمزق عروقي واوردت قلبي
فـ لا هي قتلتني ولا هي تركتني اشفي جراحي مع مرور الايام ...
فـ قلت له ومن ماذا تشكو ؟!؟!
فـ قال .. اذا شكا اليك شاب من قسوة امرأة فـ اعلم ان قلبه بين يديها .....
ابتسمتُ وادرت وجهي نحو الجهه المقابله من الشارع لـ ارى ذلك المحل الذي استحوذ
على كـامل تفكيري انه محلٌ بسيط ولكن اتعلمون ما الشي الجديد فيه انه محل حلويات
ولكنه يصنع الكعك من آسى القلوب ويزينها بـ ذرف الدموع ويغلفها بـ حزن الشباب على
ضياع اوقاتهم دون جدوى كما انه لا يقبل النقود مقابل الكعك وانما يقبل جرعات الهموم
لذلك استحوذ على عقلي ومخيلتي فـ هممت بـ الذهاب اليه لان شبح الجوع قد بدأ يتسلل
الى افكاري لكي يحتلها ويستوطن داخلها وعند الدخول الى ذلك المحل رأيت
حوريه بحر ...
لا بل .....
قمراً مشعا ..
لا بل ....
ملاكاً قد نزل الى الارض في صورة فتاة
تُبهر بـ جمالها تأسر بعينيها
تقتل بـ اسهم جفنيها ...
تصنمت , تبلدت مشاعري
انعقد لساني , لم تغلق مقلتاي
قالت لا تستعجب واعلم بـ انك لا تعرفني كما اعلم بـ انك لم ترى في حياتك اجمل مني
فـ هززت رأسي فـ من الدهشه والذهول لم استطع التكلم ..
فـ قالت اتعلم من انا ومن اكون ؟!؟! ولماذا انا بـ هذا الكم الهائل من الجمال ؟!؟!
فـ هززت رأسي ايظاً من الدهشه والذهول معلناً جوابي بـ لا ..
فـ قالت اسمي السعاده ولقبي الفرح وكنيتي ام الابتسامه ..
فـ صحوت من هذه الهلوسه المجنونه والمقترنه بـ بعض الشطحات المرعبه
التي كادت ان تقضي على مخيخي الصغير المستدير الذي بدأت تصل الى
برمجته بعض التلفيات .. سـ اقوم الان بعمل الفورمات اللازمه له ...
ع ــــــــــبث .,.,.,.
ملاحظة :
تم تعديل (( تصغير )) العنوان بواسطة المشرفة عاشقــ تويتي ـة
تعليق