صباحكم ,, مسائكم ورد
يعجبني ويطرب عيناي
منظر الخضرة تعلو الجبال الرواسي
وهي تترنح طرباً في فصل الربيع
وترتاح عيني
لـ رؤية الكون مبتهجاً ويانعاً
أشعر وقتها بـ أني ملكت الأرض طوعاً
يؤرق مظجعي
ويقض النوم من جفني
منظر الالم والحزن يكتسي تقاسيم وجة أكهلته تيارات الحياة
في كل جزءٍ من جسدهـ تقرأ أساطير من التعاسة
^
)خارج النص(
في يومٍ بهيج تملؤهـ السكينة والهدوء
خرجت لأجد لـ نفسي متنفساً
ذهب إلى أحد الاماكن العامة في العاصمة البريطانية لندن
جلست على أحد الكراسي
أراقب المارة
أتأمل في تصرفاتهم وفي أفعالهم
هذا يغني ويرقص
والاخر
يبكي لأنه أمه منعته من تلك اللعبة
وثالث هائم في بحرٍ من القبلات
ورابع
وخامس
وسادس
كما تعلمون أن المسنين هم أتعس أهل الارض
إذا خالط الكِبَر ,, فقر وسوء حالة و أيضاً أعمى البصر والبصيرة..!
كنت أرى عجوزاً يأتي لـ مكانه المعتاد
يجلس
ويستجدي عطف البشر
من أجل سنت أو دولار أو ما شابه ذلك
وأنا في حالتي المتأملة
قدم شخصٌ مترتب مهندم
آثار الثراء خارجة من ملابسه
إتجه إلى العجوز
وتحدث معه بـ لطف
وقال قليلاً وأعود لك يا جدي
بعد برهة من الزمن
أتى ومعه يافته
وضعها في كف العجوز
في ظرف ساعات أو أقل
تجمع لدى المسن أموال كثيرة
بغير ما كان يكسبه في العادة
أتعلمون لما
لأن الذي كان يرقص ويغني
والطفل الذي يبكي
وذلك الهائم
وأنا
وجميع الجلوس والمارة
تبرعوا له
بعد فترة
قدم نفس الشاب إلى العجوز مرةً أخرى
وقال
كيف حصاد اليوم
قال من أنت وما هي تلك اليافتة اللي وضعتها في يدي
وما الذي كتبت فيها
قال الشاب : كتبت فيها
(أشعر بـ جمال الربيع ,, لكن لا أراهـ)
وذهب الشاب
وذهبت أنا
وذهب الجميع
(قلوبٌ كـ الحجارة ,, فقط تلين بـ حسن العبارة)
ودي لكم
ولـ جميع المارة
تحياتي
ملك
تعليق