
شاب /
وحِيد .. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِـ الأسفل
يحلُمـ بالوصُولِ إلى النور
إلى وحُورِ
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلامـ !
تدعو أمه الإله أن ( يلتفت )
ولمـ يلتفت
ولن يلتفت
//

فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍـ مُطعمٍـ بِـ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيمـ رُسمت على باطنِ الكف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل سـ تصدُق ؟!
هل ستصدُق ؟
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
//

مزهوةٌ بِـ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لمـ تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلمـ ترى من حولها
لمـ ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
فـ عاشت وحدها
وماتت وحدها ,,
//

تغتابُ ذاتها
فـ تأكلُ لحمها ميتاً
يطيبُ لها ذكر ( نفسِها ) بما تكره
وتثمُلُ بنكهة الدماءِ النازِفةِ من أجزائِها
تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها
لمـ تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره !
//

الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب والدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !
//

يداً بيد
وقلوبُهمـ شتى !
//

أنثى مضطهدة
لِـ رجُلٍ أحمق / ظالِمـ
لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و ( الغترة ) !
شتمها
وشتمـ أهلها
سلبها كرامتها
همشها / ونحر كبريائها على صخرةِ الإحتقار
هددها بـ أطفالها
بكت وبكت
فصرخ المُجتمع فِي أذانِها
ممنوع الطلاق .. يا أنتِي
على النقيض تماماً
//

صبغها بألوان الطيف
حُبه ( مُنعِش ) للقلب والروح والعين
جنّة لمـ تطأها أنثى قبلها
ولن تطأها أنثى بعدها
’,’
منقول
’,’
.+. دلـ بزيـأده ــع.+.
تعليق