السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا البحث الذي اكتبه هنا في المنتدى العام هو بحث كتبته قبل 3 سنين على ما اعتقد...يضع ظاهرة في ثلاث موازين حياتية...حتى يلخص خطر هذه الظاهرة ...
------------------------------------------------------------------------------------
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد11
إن من اشر ما تصاب به الحياة وتبتلي به الجماعة هو الخروج عن الفطرة والفسوق عن الطبيعة, والطبيعة فيها الرجل وفيها المرأة, ولكل منهما خصائصه, فإذا تخنث الرجل واستر جلت المرأة وحل كل منهما مكان الأخر حدث الاضطراب والانحلال.
أخواني وأخواتي إن قيمي الإسلامية العليا التي هي نوري الذي اهتدي به من ظلمات الجهل لا تسمح لي أن أقف مكتوف الأيدي أمام كارثة قد تسير العالم إلى الهلاك.
ظهرت في الآونة الأخيرة فئة دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية وقد كثرة وتمادت ,فأصبحوا لا يبالون بأحد لدرجة إننا نراهم بالأسواق والجامعات والوزارات الحكومية وبعضهم يظهر على شاشة التلفاز غير أبه لرجولته ولسمعت أهله ضاربا القيم الإسلامية وأيضا الإنسانية بعرض الحائط فصدق قول الشاعر
إذا لم تصن عرضا ولم تخشى خالقا وتستحي مخلوقا ما شأت فأصنع
سوف أتحدث في هذا البحث عن قضية هؤلاء "الشاذين" الذين أطلق عليهم المجتمع اسم "الجنس الثالث"
من الناحية الشرعية والإنسانية والعلمية.
تعريف الشاذين
1-الخنثى Hermaprodite
هو مولود لديه أعضاء ذكريه وأعضاء انوثيه في نفس الوقت فهذا له أحكام خاصة في الميراث والختان والغسل إذا مات إلى أخره......
وهذا من ابتلاء الله عز وجل وهو ليس له دخل في موضوعنا في هذا البحث
2-المخنث أو الخنيث Transsexual
هو شخص يتصرف على عكس جنسه الذي خلقه الله عز وجل عليه فيكون من الناحية الجسدية رجلا بكامل الرجولة ولكنه من الناحية النفسية يتصرف كأنثى (هناك صراع بين التركيب البيولوجي والميول النفسية الجنسية)
هذا الشخص يكره تركيبته الجسدية ويسعى جاهدا إلى تغييره إن أمكنه ذالك باستخدام الوسائل الطبية الحديثة التي استخدموها بغير غرضها الأساسي(عليهم من الله ما يستحقون)
3-التشبه الجنسي Transvestism
حيث يأخذ الرجل هيئة النساء فتجد الشاب يميل إلى ملابس النسائية ويجد متعه وراحة (باعتقاده) في ذالك ولا يريد أكثر من ذالك فلا تكون لديه الجرأة بإشهار ذالك أمام الناس فيكتفي بارتداء الملابس الجنس الأخر في حجراتهم المقفلة وبعضهم يكتفي بلبس الملابس النسائية تحت ملابسهم العادية
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله) النساء 108
4-الجنس المثلية Homosexuality
هؤلاء لديهم ميول جنسية في نفس الجنس(اللواط) فهم يمارسون اللواط فقط في نطاق الرغبة والميول الشاذة وليس لديهم ميول نحو الجنس الأخر
في ميزان الشريعة
إن ما ينقضي به العجب ولا ينقضي به أن يقوم رجلا بتشبه بالمرأة بلباسه وحركاته وما إلى خلافه وقد فضلة الله تعالى على المرأة (والرجال عليهن درجة) البقرة 228
وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء المتشبهين الشاذين ورسول صلوات ربي وسلامه عليه لا ينطق من الهوى إنما هو وحي يوحى
-قد ذكر البخاري في صحيحة : « بابا المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال » : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال »
-وفي صحيح بخاري أيضا حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحي عن عكرمه عن ابن عباس رضي الله عنهما لعن النبي صلى الله عليهم وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم واخرج فلان واخرج عمر فلان
-وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبست المرأة والمرأة تلبس لبست الرجل
ولعن يا أحبتنا والعياذ بالله هو الطرد من رحمة الله فهؤلاء ملعونون وحكمهم هو النفي والطرد من المدن والبيوت حاله كما هو مطرود من رحمة الله ما لم يعد يتوب ويرجع إلى حاله الطبيعي الذي خلقة الله عليه.
وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن نفا المخنثين وأمرنا بطردهم من بيوتنا
-حدثنا هارون بن عبد الله ومحمد بن الغلاء أن أبا أسامه اخبرهم عن مفضل ابن يونس عن الاوزاعي عن أبي يسار القرشي عن ابي هاشم عن ابي هريرة إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال هذا فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع
-حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمه عن أم سلمه
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول لعبد الله بن أبي أمية إن يفتح الله الطائف غدا دللتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوه من بيوتكم
-وفي صحيح البخاري
حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا
وفي صحيح البخاري
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمه عن أم سلمه
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال المخنث لأخي أم سلمه عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غدا أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخلن هذا عليكن
فهم ملعونون مطرودون من رحمة الله التي وسعت كل شي محرومون من جنة عرضها السموات والأرض
وأكثرهم إن لم يكونوا كلهم هؤلاء المتشبهين يمارسون اللواط وهو ما تسمح به بعض الدول ألكافره فذالك الفاحشة الكبرى والجريمة النكراء ومفسدة للدين ودنيا وهدم للأخلاق وسحق للرجولة وجناية في حق الأنوثة تنكره الفطرة السليمة وترفضه الأديان السماوية.
قال الرسول صلى الله عليه سلم (من وجتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به)
وقد اختلف فقهاء الأمة في كيفية قتلة كما قال شيخ الإسلام بن تيمية (لم يختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله سواء كان فاعلا أو مفعولا به ولكن اختلوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة وقال بعضهم يلقى من أعلى مكان في البلد حتى يموت وقال بعضهم يحرق بالنار)
في ميزان الإنسانية
يقول الكاتب المصري عمر الكوفي (اتركوا من يريد فعله ليفعله) ثم
أيضا يقول سكوت لونغ مدير برنامج حقوق المثيلين والمثيلات لمنظمة هيومن رايتس ووتس لما حدث في المملكة العربية السعودية وهو جلد 30 شاب وجدوا في حفلة راقصة وهم من المتشبهين بالنساء ومنهم من يمارس اللواط :(إن مقاضاة وسجن الناس بسبب السلوك المثلي الجنسي هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتعريض الضحايا للجلد هو تعذيب واضح وصريح)
أحبتنا في الله إن عشق الحرية لا يعني الانحلالية والأباحيه و لو استبعدنا البعد الديني كما يفعل العلمانيون والعياذ بالله هل يمكن قبول هذه الميول الشاذة والتعبير بحجة الحرية ؟؟
الإجابة: طبعا لا لأن هناك أشياء تدعم مسيرة الحياة واستمرار العمران في الأرض وهناك أشياء أخرى تسير هذا الاتجاه
إن الميول الجنسية الطبيعية تؤدي إلى الزواج والإنجاب وتكثير النسل وعمارة الحياة إضافة إلى المتعة ولذة وسعادة التي فيها.
أما الميول الجنسية الشاذة تؤدي إلى متعة ممارسيها الشاذين(كما يعتقدون) دون عمارة الأرض ولو تركنا لها الحبل على الغارب أعطيناها قبولا شعبيا فإنها سرعان ما تستفحل في المجتمع وتستيقظ كل درجات الشذوذ لدى الآخرين ونصبح أمام كارثة إنسانيه مروعة تؤدي في النهاية إلى هلاك العالم ناهيك عن الأمراض الناتجة عن هذه الإعمال الشاذة القذرة.
وهاك مثال في ألزراعه على هذا: ففي أي حقل زراعي أو حديقة تنمو نباتات غير مرغوب فيها وغير مفيدة وكل ما يفعله الفلاح أو منسق الحديقة هو اقتلاع هذه النباتات الغريبة أولا بأول ولو تركها تنمو فإنها شيئا فشيئا تتمدد في الحديقة أو الحقل وتطغى على النباتات الأساسية المفيدة,ونحن هنا لا نناقش ما ذنب هذه النباتات الغريبة التي اقتلعت أليست كائنات حيه تستحق الحياة مثل النباتات الطبيعية.
إن الأمر يتعلق بقانون الحياة والبقاء فكلما كانت الأشياء تخدم قانون الحياة والبقاء والنمو كلما احتفينا بها ونميناها والعكس صحيح.
في الميزان العلمي
لقد اثبت العلم إن ما يمارسونه هؤلاء الشاذين والمتشبهين يسبب أمراض خطيرة مدمره صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد روى عن حديث عمر بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: كنت عاشر عشر رهط من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركونها:ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا.....)
نعم نراهم أعلنوا بالفاحشة والمنكر في شاشات التلفاز وأعلنوا بها بالشوارع فيتلاهم ربي في ما سيأتي بعض الأمراض التي يصاب بها المتشبهين المخنثين:-
1-مرض الزهري treponema
عرف هذا المرض في نهاية القرن الخامس عشر ميلادي وهو عادة لا يصيب إلا الإنسان من دون سائر مخلوقات الله عز وجل, وتنتقل هذه الجرثومة في الغالبية العظمى من مريض إلى أخر أثناء الاتصال الجنسي
2-مرض هربس الجنسي Herpeshomins
هو مرض حاد جدا يتميز بتقرحات شديدة حمراء اللون تكبر وتتكاثر بسرعة, وينتقل هذا المرض بالاتصال الجنسي إلى الأعضاء الجنسية أو الفم عند الشاذين ((للمعلومة فقط!!! بابا النصارى شنودة مصاب بهذا المرض فهل شنودة شاذ جنسيا؟؟))
3-ثأليل الأعضاء الجنسية المعدية papillomavirus
تظهر أعراض هذا المرض عند الشاذين اللذين يقومون بأعمال قوم لوط والمتشبهين بالنساء ومثلية الجنس في زماننا هذا
3-مرض الايدز AIDS
(نقص المناعة ألمكتسبه)
وهذا هو اخطر الأمراض المنتشرة عند الشاذين ويوجد هذا المرض في أمريكا وخاصتا في سان فرانسيسكو بالكاليفورنيا وذالك لوجود نسبة كبيرة من الشاذين فيما وقد دلت إحصائية إن 72% من المصابين بهذا المرض هم من الشاذين جنسيا
فيا أحبتنا ما إن تستفحل وتنتشر هذه الأمور الشاذة في مجتمعاتنا وتستيقظ كل درجات الشذوذ لدى الآخرين ونصبح أمام كارثة مروعة تؤدي في نهاية الأمر إلى هلاك العالم
الوقاية والعلاج الصحيح
1-تفعيل الوازع الديني وتقويته
كلما تمسكنا بأمور ديننا وعتزينا به واقتربنا من الله عز وجل حفظنا الله من الفتن والجهل والفساد كلما تحصنا بالإيمان والورع استطعنا أن نرد على كل الآفات التي تنوي أن تدمر ديننا ودنيانا.
2-تفعيل الدور التربوي للأسرة
ما المجتمع إلا اسر عديدة ومتفرقة فإذا قامت الآسرة بدورها الصحيح والتزمت بالقيم الإسلامية النبيلة بإخراج جيل صاعد مستقيم وقوي يستطيع أن يواجه الفتن ويغلبها.
3-سن قوانين حادة وجادة
حين استبعدنا شرع الله ودستوره القران بدأت تظهر لنا مشكلات كبيره تهدد الوجود الإنساني فلقد فشلت القوانين الوضعية في حل المشكلات والجرائم
ونطالب بسن قوانين لقمع هذه الظاهر تصل بعضها إلى الأبعاد والإعدام
4-الدور الإعلامي
وأيضا الإعلام له دور كبير فنرى في البرامج والمسلسلات التلفزيونية يظهر هؤلاء الشاذين فكيف تسمحون لهم آن يدخلوا بيوتنا عبر شاشات التلفاز وأيضا إعطائهم حيز في وسائل الإعلام؟؟؟
إلى علماء النفس مع التقدير والاحترام
إن ديننا الإسلامي العظيم لم يترك حتى صغائر الأمور إلا وعلمنا أيها ومن يتبع شعائر الدين ليس عليه من الدنيا وناسها حرج.
إن أطباء علم النفس وعلمائه يبذلون جهد كبير وعناء يشكرون عليه في علاج هذه الظاهر والوقاية لها بينما البعض منهم من يحاول جاهدا إيجاد أعذار لهؤلاء الشاذين بقصد أو بغير قصد ويحتجون بي بتربية والهرمونات وما إلى خلافة.
وهل يعني إذا كان الشاذ كما يعتقدون مريض؟ هل علاجه أن يلبس ملابس النساء؟أو يضع أدوات التجميل؟ فهل هذه الأمور ستساعده على الشفاء أو تعقيد القضية؟
وبعضهم يرى أن يبقى الوضع كما هو عليه!!
مستحيل أن يكون هذا الشاذ عضوا فعال في المجتمع أو يستطيع أن يصلح شيء فالفاسد بنفسه لا يمكن أن يكون وسيلة للإصلاح كما أن الماء النجس لا يطهر شيئا
فأي وظيفة بالمجتمع يستطيع شخص شاذ أن يحلها؟؟
أيستطيع من لعنه الله ورسوله ونفاه الرسول من المدينة أن يقوم بالتربية أو العمران أو قيام بالدولة بالعلم أو الدفاع عن ارض الوطن إذا لزم الأمر؟
إن هذا من كذب العقلانيين والعلمانيين وغيرهم (علهم من الله ما يستحقون)
دورنا في هذه المسألة
قال تعالى (كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون إلى المعروف وتنهون عن المنكر) أل عمران 110
وأيضا قال تعالى (ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأؤلك هم المفلحون) أل عمران 140
إن الله أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كي ترتقي الأمة وتكن بها الفضيلة وتبتعد عن الرذيلة وان ما يفعله المتشبهين من تشبه بالنساء وممارسة اللواط منكر كبير وفاحشة عظيمه لا يرضى بها دين ولا عقلا ولا الأعراف الانسانيه.
يجب الإنكار على هذه الظاهرة واحتقار هؤلاء الشاذين الغير مرغوب فيهم بيننا فرسالة إلى ولاة الأمر في جميع البلدان الاسلاميه يجب أن يضربوا بيد من حديد وان لا يستهينوا بالمشكلة فهؤلاء المتشبهين يجب أن لا يوظفون بالقطاعات الرسمية ويجب إيقاف جميع معاملاتهم وان يبعدون عن البلاد ومن يمارس منهم اللواط يجب تنفيذ حكم الله عز وجل فيهم وهو القتل كان فاعلا أو مفعولا به (( دون المبلات بتدخل بعض الدول العلمانية الكافرة في شؤوننا الداخلية وعدم الاستجابة لضغوطهم))؟؟؟؟
اللهم طهر مجتمعاتنا من أسباب الفتن والفساد وشواذ وجنبنا موجبات الهلاك والعقاب وهيئ لنا من آمرنا رشدا وأصلح لنا شؤوننا واغفر لنا ذنوبنا وكفرا للهم عن سيئاتنا يا ذا الجلال والإكرام
بقلم
كويتي قديم
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
هذا البحث الذي اكتبه هنا في المنتدى العام هو بحث كتبته قبل 3 سنين على ما اعتقد...يضع ظاهرة في ثلاث موازين حياتية...حتى يلخص خطر هذه الظاهرة ...
------------------------------------------------------------------------------------
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد11
إن من اشر ما تصاب به الحياة وتبتلي به الجماعة هو الخروج عن الفطرة والفسوق عن الطبيعة, والطبيعة فيها الرجل وفيها المرأة, ولكل منهما خصائصه, فإذا تخنث الرجل واستر جلت المرأة وحل كل منهما مكان الأخر حدث الاضطراب والانحلال.
أخواني وأخواتي إن قيمي الإسلامية العليا التي هي نوري الذي اهتدي به من ظلمات الجهل لا تسمح لي أن أقف مكتوف الأيدي أمام كارثة قد تسير العالم إلى الهلاك.
ظهرت في الآونة الأخيرة فئة دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية وقد كثرة وتمادت ,فأصبحوا لا يبالون بأحد لدرجة إننا نراهم بالأسواق والجامعات والوزارات الحكومية وبعضهم يظهر على شاشة التلفاز غير أبه لرجولته ولسمعت أهله ضاربا القيم الإسلامية وأيضا الإنسانية بعرض الحائط فصدق قول الشاعر
إذا لم تصن عرضا ولم تخشى خالقا وتستحي مخلوقا ما شأت فأصنع
سوف أتحدث في هذا البحث عن قضية هؤلاء "الشاذين" الذين أطلق عليهم المجتمع اسم "الجنس الثالث"
من الناحية الشرعية والإنسانية والعلمية.
تعريف الشاذين
1-الخنثى Hermaprodite
هو مولود لديه أعضاء ذكريه وأعضاء انوثيه في نفس الوقت فهذا له أحكام خاصة في الميراث والختان والغسل إذا مات إلى أخره......
وهذا من ابتلاء الله عز وجل وهو ليس له دخل في موضوعنا في هذا البحث
2-المخنث أو الخنيث Transsexual
هو شخص يتصرف على عكس جنسه الذي خلقه الله عز وجل عليه فيكون من الناحية الجسدية رجلا بكامل الرجولة ولكنه من الناحية النفسية يتصرف كأنثى (هناك صراع بين التركيب البيولوجي والميول النفسية الجنسية)
هذا الشخص يكره تركيبته الجسدية ويسعى جاهدا إلى تغييره إن أمكنه ذالك باستخدام الوسائل الطبية الحديثة التي استخدموها بغير غرضها الأساسي(عليهم من الله ما يستحقون)
3-التشبه الجنسي Transvestism
حيث يأخذ الرجل هيئة النساء فتجد الشاب يميل إلى ملابس النسائية ويجد متعه وراحة (باعتقاده) في ذالك ولا يريد أكثر من ذالك فلا تكون لديه الجرأة بإشهار ذالك أمام الناس فيكتفي بارتداء الملابس الجنس الأخر في حجراتهم المقفلة وبعضهم يكتفي بلبس الملابس النسائية تحت ملابسهم العادية
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله) النساء 108
4-الجنس المثلية Homosexuality
هؤلاء لديهم ميول جنسية في نفس الجنس(اللواط) فهم يمارسون اللواط فقط في نطاق الرغبة والميول الشاذة وليس لديهم ميول نحو الجنس الأخر
في ميزان الشريعة
إن ما ينقضي به العجب ولا ينقضي به أن يقوم رجلا بتشبه بالمرأة بلباسه وحركاته وما إلى خلافه وقد فضلة الله تعالى على المرأة (والرجال عليهن درجة) البقرة 228
وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء المتشبهين الشاذين ورسول صلوات ربي وسلامه عليه لا ينطق من الهوى إنما هو وحي يوحى
-قد ذكر البخاري في صحيحة : « بابا المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال » : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال »
-وفي صحيح بخاري أيضا حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحي عن عكرمه عن ابن عباس رضي الله عنهما لعن النبي صلى الله عليهم وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم واخرج فلان واخرج عمر فلان
-وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبست المرأة والمرأة تلبس لبست الرجل
ولعن يا أحبتنا والعياذ بالله هو الطرد من رحمة الله فهؤلاء ملعونون وحكمهم هو النفي والطرد من المدن والبيوت حاله كما هو مطرود من رحمة الله ما لم يعد يتوب ويرجع إلى حاله الطبيعي الذي خلقة الله عليه.
وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن نفا المخنثين وأمرنا بطردهم من بيوتنا
-حدثنا هارون بن عبد الله ومحمد بن الغلاء أن أبا أسامه اخبرهم عن مفضل ابن يونس عن الاوزاعي عن أبي يسار القرشي عن ابي هاشم عن ابي هريرة إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال هذا فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع
-حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمه عن أم سلمه
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول لعبد الله بن أبي أمية إن يفتح الله الطائف غدا دللتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوه من بيوتكم
-وفي صحيح البخاري
حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا
وفي صحيح البخاري
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمه عن أم سلمه
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال المخنث لأخي أم سلمه عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غدا أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخلن هذا عليكن
فهم ملعونون مطرودون من رحمة الله التي وسعت كل شي محرومون من جنة عرضها السموات والأرض
وأكثرهم إن لم يكونوا كلهم هؤلاء المتشبهين يمارسون اللواط وهو ما تسمح به بعض الدول ألكافره فذالك الفاحشة الكبرى والجريمة النكراء ومفسدة للدين ودنيا وهدم للأخلاق وسحق للرجولة وجناية في حق الأنوثة تنكره الفطرة السليمة وترفضه الأديان السماوية.
قال الرسول صلى الله عليه سلم (من وجتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به)
وقد اختلف فقهاء الأمة في كيفية قتلة كما قال شيخ الإسلام بن تيمية (لم يختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله سواء كان فاعلا أو مفعولا به ولكن اختلوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة وقال بعضهم يلقى من أعلى مكان في البلد حتى يموت وقال بعضهم يحرق بالنار)
في ميزان الإنسانية
يقول الكاتب المصري عمر الكوفي (اتركوا من يريد فعله ليفعله) ثم
أيضا يقول سكوت لونغ مدير برنامج حقوق المثيلين والمثيلات لمنظمة هيومن رايتس ووتس لما حدث في المملكة العربية السعودية وهو جلد 30 شاب وجدوا في حفلة راقصة وهم من المتشبهين بالنساء ومنهم من يمارس اللواط :(إن مقاضاة وسجن الناس بسبب السلوك المثلي الجنسي هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتعريض الضحايا للجلد هو تعذيب واضح وصريح)
أحبتنا في الله إن عشق الحرية لا يعني الانحلالية والأباحيه و لو استبعدنا البعد الديني كما يفعل العلمانيون والعياذ بالله هل يمكن قبول هذه الميول الشاذة والتعبير بحجة الحرية ؟؟
الإجابة: طبعا لا لأن هناك أشياء تدعم مسيرة الحياة واستمرار العمران في الأرض وهناك أشياء أخرى تسير هذا الاتجاه
إن الميول الجنسية الطبيعية تؤدي إلى الزواج والإنجاب وتكثير النسل وعمارة الحياة إضافة إلى المتعة ولذة وسعادة التي فيها.
أما الميول الجنسية الشاذة تؤدي إلى متعة ممارسيها الشاذين(كما يعتقدون) دون عمارة الأرض ولو تركنا لها الحبل على الغارب أعطيناها قبولا شعبيا فإنها سرعان ما تستفحل في المجتمع وتستيقظ كل درجات الشذوذ لدى الآخرين ونصبح أمام كارثة إنسانيه مروعة تؤدي في النهاية إلى هلاك العالم ناهيك عن الأمراض الناتجة عن هذه الإعمال الشاذة القذرة.
وهاك مثال في ألزراعه على هذا: ففي أي حقل زراعي أو حديقة تنمو نباتات غير مرغوب فيها وغير مفيدة وكل ما يفعله الفلاح أو منسق الحديقة هو اقتلاع هذه النباتات الغريبة أولا بأول ولو تركها تنمو فإنها شيئا فشيئا تتمدد في الحديقة أو الحقل وتطغى على النباتات الأساسية المفيدة,ونحن هنا لا نناقش ما ذنب هذه النباتات الغريبة التي اقتلعت أليست كائنات حيه تستحق الحياة مثل النباتات الطبيعية.
إن الأمر يتعلق بقانون الحياة والبقاء فكلما كانت الأشياء تخدم قانون الحياة والبقاء والنمو كلما احتفينا بها ونميناها والعكس صحيح.
في الميزان العلمي
لقد اثبت العلم إن ما يمارسونه هؤلاء الشاذين والمتشبهين يسبب أمراض خطيرة مدمره صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد روى عن حديث عمر بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: كنت عاشر عشر رهط من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركونها:ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا.....)
نعم نراهم أعلنوا بالفاحشة والمنكر في شاشات التلفاز وأعلنوا بها بالشوارع فيتلاهم ربي في ما سيأتي بعض الأمراض التي يصاب بها المتشبهين المخنثين:-
1-مرض الزهري treponema
عرف هذا المرض في نهاية القرن الخامس عشر ميلادي وهو عادة لا يصيب إلا الإنسان من دون سائر مخلوقات الله عز وجل, وتنتقل هذه الجرثومة في الغالبية العظمى من مريض إلى أخر أثناء الاتصال الجنسي
2-مرض هربس الجنسي Herpeshomins
هو مرض حاد جدا يتميز بتقرحات شديدة حمراء اللون تكبر وتتكاثر بسرعة, وينتقل هذا المرض بالاتصال الجنسي إلى الأعضاء الجنسية أو الفم عند الشاذين ((للمعلومة فقط!!! بابا النصارى شنودة مصاب بهذا المرض فهل شنودة شاذ جنسيا؟؟))
3-ثأليل الأعضاء الجنسية المعدية papillomavirus
تظهر أعراض هذا المرض عند الشاذين اللذين يقومون بأعمال قوم لوط والمتشبهين بالنساء ومثلية الجنس في زماننا هذا
3-مرض الايدز AIDS
(نقص المناعة ألمكتسبه)
وهذا هو اخطر الأمراض المنتشرة عند الشاذين ويوجد هذا المرض في أمريكا وخاصتا في سان فرانسيسكو بالكاليفورنيا وذالك لوجود نسبة كبيرة من الشاذين فيما وقد دلت إحصائية إن 72% من المصابين بهذا المرض هم من الشاذين جنسيا
فيا أحبتنا ما إن تستفحل وتنتشر هذه الأمور الشاذة في مجتمعاتنا وتستيقظ كل درجات الشذوذ لدى الآخرين ونصبح أمام كارثة مروعة تؤدي في نهاية الأمر إلى هلاك العالم
الوقاية والعلاج الصحيح
1-تفعيل الوازع الديني وتقويته
كلما تمسكنا بأمور ديننا وعتزينا به واقتربنا من الله عز وجل حفظنا الله من الفتن والجهل والفساد كلما تحصنا بالإيمان والورع استطعنا أن نرد على كل الآفات التي تنوي أن تدمر ديننا ودنيانا.
2-تفعيل الدور التربوي للأسرة
ما المجتمع إلا اسر عديدة ومتفرقة فإذا قامت الآسرة بدورها الصحيح والتزمت بالقيم الإسلامية النبيلة بإخراج جيل صاعد مستقيم وقوي يستطيع أن يواجه الفتن ويغلبها.
3-سن قوانين حادة وجادة
حين استبعدنا شرع الله ودستوره القران بدأت تظهر لنا مشكلات كبيره تهدد الوجود الإنساني فلقد فشلت القوانين الوضعية في حل المشكلات والجرائم
ونطالب بسن قوانين لقمع هذه الظاهر تصل بعضها إلى الأبعاد والإعدام
4-الدور الإعلامي
وأيضا الإعلام له دور كبير فنرى في البرامج والمسلسلات التلفزيونية يظهر هؤلاء الشاذين فكيف تسمحون لهم آن يدخلوا بيوتنا عبر شاشات التلفاز وأيضا إعطائهم حيز في وسائل الإعلام؟؟؟
إلى علماء النفس مع التقدير والاحترام
إن ديننا الإسلامي العظيم لم يترك حتى صغائر الأمور إلا وعلمنا أيها ومن يتبع شعائر الدين ليس عليه من الدنيا وناسها حرج.
إن أطباء علم النفس وعلمائه يبذلون جهد كبير وعناء يشكرون عليه في علاج هذه الظاهر والوقاية لها بينما البعض منهم من يحاول جاهدا إيجاد أعذار لهؤلاء الشاذين بقصد أو بغير قصد ويحتجون بي بتربية والهرمونات وما إلى خلافة.
وهل يعني إذا كان الشاذ كما يعتقدون مريض؟ هل علاجه أن يلبس ملابس النساء؟أو يضع أدوات التجميل؟ فهل هذه الأمور ستساعده على الشفاء أو تعقيد القضية؟
وبعضهم يرى أن يبقى الوضع كما هو عليه!!
مستحيل أن يكون هذا الشاذ عضوا فعال في المجتمع أو يستطيع أن يصلح شيء فالفاسد بنفسه لا يمكن أن يكون وسيلة للإصلاح كما أن الماء النجس لا يطهر شيئا
فأي وظيفة بالمجتمع يستطيع شخص شاذ أن يحلها؟؟
أيستطيع من لعنه الله ورسوله ونفاه الرسول من المدينة أن يقوم بالتربية أو العمران أو قيام بالدولة بالعلم أو الدفاع عن ارض الوطن إذا لزم الأمر؟
إن هذا من كذب العقلانيين والعلمانيين وغيرهم (علهم من الله ما يستحقون)
دورنا في هذه المسألة
قال تعالى (كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون إلى المعروف وتنهون عن المنكر) أل عمران 110
وأيضا قال تعالى (ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأؤلك هم المفلحون) أل عمران 140
إن الله أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كي ترتقي الأمة وتكن بها الفضيلة وتبتعد عن الرذيلة وان ما يفعله المتشبهين من تشبه بالنساء وممارسة اللواط منكر كبير وفاحشة عظيمه لا يرضى بها دين ولا عقلا ولا الأعراف الانسانيه.
يجب الإنكار على هذه الظاهرة واحتقار هؤلاء الشاذين الغير مرغوب فيهم بيننا فرسالة إلى ولاة الأمر في جميع البلدان الاسلاميه يجب أن يضربوا بيد من حديد وان لا يستهينوا بالمشكلة فهؤلاء المتشبهين يجب أن لا يوظفون بالقطاعات الرسمية ويجب إيقاف جميع معاملاتهم وان يبعدون عن البلاد ومن يمارس منهم اللواط يجب تنفيذ حكم الله عز وجل فيهم وهو القتل كان فاعلا أو مفعولا به (( دون المبلات بتدخل بعض الدول العلمانية الكافرة في شؤوننا الداخلية وعدم الاستجابة لضغوطهم))؟؟؟؟
اللهم طهر مجتمعاتنا من أسباب الفتن والفساد وشواذ وجنبنا موجبات الهلاك والعقاب وهيئ لنا من آمرنا رشدا وأصلح لنا شؤوننا واغفر لنا ذنوبنا وكفرا للهم عن سيئاتنا يا ذا الجلال والإكرام
بقلم
كويتي قديم
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
تعليق