رغم عشقي لهذه الصحيفة بالذات وهُيامي بكل
كُتابها الذين يصولون ويجولون في كل انحناء المجالات
وشتى انواعها من الطوائف .. الا انني انصدمتُ من هذا
اليوم مما رأيتة من عدة مقالات ..
اعتقد والله اعلم ان ادارة جريدة الوطن ممثلةً برئيس تحريرها
الشيخ / علي الخليفة الصباح .. ونائب رئيس التحرير / وليد الجاسم..
بأنهم قد بدأو رمضانهم هذه السنة بالفطور على الغرور والتسحر على
الكِبر فلم يعد يروا بأعينهم اي من وسائل الاعلام الكويتية بل قد اصبح
بينهم التنافس قائم على تعرية الزملاء وفضحهم امام الملاء حتى وان
كانت اخطأهم بسيطة او ليس لهم اي يد بهذه الاخطاء ...
لقد احتوت اليوم صحيفة الوطن على صفحتان كاملتان تقريباً يتحدث
فيها كُتاب الفن على جميع الاعمال الرمضانية .. وسوف اقسم الصفحات
كلٍ على حدة بتفصيل اكثر واكبر ...
الصفحة الاولى .. العنوان : فنون .. صفحة رقم : 51 ..
يعدها كلاً من :.. نوال الفيلكاوي .. مساعد الطبطبائي .. عائشة العميري .. محمد الكندري ..
ولقد اختلفت مقالات هؤلاء الكتاب والذي لامسته من اسلوبهم في الكتابة
انهم مبتدأون .. فلقد كانت جملهم غير مترابطة وفي بعض الاحيان لا تسعى
الى هدف وفكرة المقالة .. كما انهم يتهجمون بحدة اقلامهم الى تجريح الفنانين
وإعابة اعمالهم التي تعرض في القنوات الاخرى .. اما الفنانين الذين يعرضون
اعمالهم على شاشة قناة الوطن التلفزيونية .. فأنها تُمجدهم اعظم تمجيد
كما ان الصفحات امتلئت عن اخرها بالاعلانات التجارية لكل الاعمال الحصرية
والتي تعرض على قناة الوطن .. ورغم كل هذا الزخم الاعلامي سواء عبر
شاشة قناة الوطن او التمجيد عبر سطور جريدة الوطن إلا ان جميع الاعمال
المقدمة في هذا الشهر الفضيل قد سقطت في هاوية الفشل المزري ...
حتى عملهم الضخم والمتخم بكل النجوم الكبار والقديرين امثال /سعد الفرج
و/ابراهيم الصلال و/مريم الصالح .. إلا انه فشل فشلاً ذريعاً وذلك بسبب تلك
القصة التي ليس لها اي معنى حيث انها تدور حول مرضٍ عضال يصيب دولتنا
الحبيبة الكويت فيقتل كلُ من يحيا عليها بصور تخلوا من الدرامى واتقان الادوار ...
اما مسلسل "بوقتادة وبونبيل " والذي رصدت له المبالغ الضخمة حتى يخرج
بأفضل نسخة متوفره في الرسوم المتحركة .. فقد اتى سخيفاً مملاً وابطالة غير
قادرين على اتقان اللهجة الكويتية .. فا انا عن نفسي يصيبني الغثيان والالم في
معدتي حين سماعي لشخصية بو نبيل وهو يتحدث ..
اما مسلسل الوزيرة .. فحدث ولا حرج من اسفافٍ في الادوار وابتذال في الالفاض
وبذائةٍ في الاشكال القبيحة ومن شخصياتٍِ غير وليدة في مجتمعنا الكويتي المحافظ ...
الفحة الثانية :.. العنوان : محليات -منوعات .. صفحة : 87 ..
مقال كاتبةُ لم يذكر اسمة ...
تحدث في مقالٍ طويلٍ عريض عن مسلسل يعتبر من افضل
الاعمال الدرامية الخليجية لهذه السنة حيث انه لا يحتوي على
على خيانات عائلية او وجود عواهر في المسلسل كما ان قصته
والتي اتت درامية بكل ما تحملة الكلمة من معنى .. فهي تتحدث
عن انعدام الانسانية من قلوب بعض الشباب الكويتي ممن هم
اولادنا واخواننا والذين كانوا يعيثون فساداً في شوارع الكويت وهو
امرٌ واقعيٌ ونراة بأم اعيننا كما اننا نتعايشه في كل يوم .. كما انه
لم يتجنب جانب الشهامة في الشاب الكويتي حيث ان ذلك الشاب
اعترف بخطأة مع تلك الفتاة المصرية ووثق زواجة واعترف بأبوة ذلك الصبي
والذي ولد نتيجة عبثة معها .. كما انه الآن وبالرغم من نمو تجارتة وزهو اعمالة
وعيشة في بيتٍ تحتوية السعادة من كل زاوية إلا ان ظميرة بدأ يئنبة الان وقد
اعترف بجريمتة وعبثة كاملاً ومن ثم حفظة في قرصٍ صلب واعطاه ذلك الصحفي ..
فأين ذلك القرف وين ذلك العمل الركيك الذي تحدث عنة ذلك الكاتب المجهول ..
انا شخصياً اتابع هذا المسلسل برغم هجري للتلفاز منذ زمنٌ ليس بقصير إلا
بعض الاعمال التاريخية والكوميدية فلقد مل رأسي من كثر البكاء والنياح ومن كثر
العواهر من بنات "الحمايل" كما يدعون او من الشباب المدمنين الذين يبيعون
زوجاتهم وخواتهم لقاء جرعةٍ من المخدرات او لفافةٍ من الحشيش ..
لقد نشرت هذه الاسفافات في جريدة الوطن الصادرة في
يوم الخميس 27/9/2007 في العدد 11382/5828 السنة 46 ...
ع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبث .,.,.,
كُتابها الذين يصولون ويجولون في كل انحناء المجالات
وشتى انواعها من الطوائف .. الا انني انصدمتُ من هذا
اليوم مما رأيتة من عدة مقالات ..
اعتقد والله اعلم ان ادارة جريدة الوطن ممثلةً برئيس تحريرها
الشيخ / علي الخليفة الصباح .. ونائب رئيس التحرير / وليد الجاسم..
بأنهم قد بدأو رمضانهم هذه السنة بالفطور على الغرور والتسحر على
الكِبر فلم يعد يروا بأعينهم اي من وسائل الاعلام الكويتية بل قد اصبح
بينهم التنافس قائم على تعرية الزملاء وفضحهم امام الملاء حتى وان
كانت اخطأهم بسيطة او ليس لهم اي يد بهذه الاخطاء ...
لقد احتوت اليوم صحيفة الوطن على صفحتان كاملتان تقريباً يتحدث
فيها كُتاب الفن على جميع الاعمال الرمضانية .. وسوف اقسم الصفحات
كلٍ على حدة بتفصيل اكثر واكبر ...
الصفحة الاولى .. العنوان : فنون .. صفحة رقم : 51 ..
يعدها كلاً من :.. نوال الفيلكاوي .. مساعد الطبطبائي .. عائشة العميري .. محمد الكندري ..
ولقد اختلفت مقالات هؤلاء الكتاب والذي لامسته من اسلوبهم في الكتابة
انهم مبتدأون .. فلقد كانت جملهم غير مترابطة وفي بعض الاحيان لا تسعى
الى هدف وفكرة المقالة .. كما انهم يتهجمون بحدة اقلامهم الى تجريح الفنانين
وإعابة اعمالهم التي تعرض في القنوات الاخرى .. اما الفنانين الذين يعرضون
اعمالهم على شاشة قناة الوطن التلفزيونية .. فأنها تُمجدهم اعظم تمجيد
كما ان الصفحات امتلئت عن اخرها بالاعلانات التجارية لكل الاعمال الحصرية
والتي تعرض على قناة الوطن .. ورغم كل هذا الزخم الاعلامي سواء عبر
شاشة قناة الوطن او التمجيد عبر سطور جريدة الوطن إلا ان جميع الاعمال
المقدمة في هذا الشهر الفضيل قد سقطت في هاوية الفشل المزري ...
حتى عملهم الضخم والمتخم بكل النجوم الكبار والقديرين امثال /سعد الفرج
و/ابراهيم الصلال و/مريم الصالح .. إلا انه فشل فشلاً ذريعاً وذلك بسبب تلك
القصة التي ليس لها اي معنى حيث انها تدور حول مرضٍ عضال يصيب دولتنا
الحبيبة الكويت فيقتل كلُ من يحيا عليها بصور تخلوا من الدرامى واتقان الادوار ...
اما مسلسل "بوقتادة وبونبيل " والذي رصدت له المبالغ الضخمة حتى يخرج
بأفضل نسخة متوفره في الرسوم المتحركة .. فقد اتى سخيفاً مملاً وابطالة غير
قادرين على اتقان اللهجة الكويتية .. فا انا عن نفسي يصيبني الغثيان والالم في
معدتي حين سماعي لشخصية بو نبيل وهو يتحدث ..
اما مسلسل الوزيرة .. فحدث ولا حرج من اسفافٍ في الادوار وابتذال في الالفاض
وبذائةٍ في الاشكال القبيحة ومن شخصياتٍِ غير وليدة في مجتمعنا الكويتي المحافظ ...
الفحة الثانية :.. العنوان : محليات -منوعات .. صفحة : 87 ..
مقال كاتبةُ لم يذكر اسمة ...
تحدث في مقالٍ طويلٍ عريض عن مسلسل يعتبر من افضل
الاعمال الدرامية الخليجية لهذه السنة حيث انه لا يحتوي على
على خيانات عائلية او وجود عواهر في المسلسل كما ان قصته
والتي اتت درامية بكل ما تحملة الكلمة من معنى .. فهي تتحدث
عن انعدام الانسانية من قلوب بعض الشباب الكويتي ممن هم
اولادنا واخواننا والذين كانوا يعيثون فساداً في شوارع الكويت وهو
امرٌ واقعيٌ ونراة بأم اعيننا كما اننا نتعايشه في كل يوم .. كما انه
لم يتجنب جانب الشهامة في الشاب الكويتي حيث ان ذلك الشاب
اعترف بخطأة مع تلك الفتاة المصرية ووثق زواجة واعترف بأبوة ذلك الصبي
والذي ولد نتيجة عبثة معها .. كما انه الآن وبالرغم من نمو تجارتة وزهو اعمالة
وعيشة في بيتٍ تحتوية السعادة من كل زاوية إلا ان ظميرة بدأ يئنبة الان وقد
اعترف بجريمتة وعبثة كاملاً ومن ثم حفظة في قرصٍ صلب واعطاه ذلك الصحفي ..
فأين ذلك القرف وين ذلك العمل الركيك الذي تحدث عنة ذلك الكاتب المجهول ..
انا شخصياً اتابع هذا المسلسل برغم هجري للتلفاز منذ زمنٌ ليس بقصير إلا
بعض الاعمال التاريخية والكوميدية فلقد مل رأسي من كثر البكاء والنياح ومن كثر
العواهر من بنات "الحمايل" كما يدعون او من الشباب المدمنين الذين يبيعون
زوجاتهم وخواتهم لقاء جرعةٍ من المخدرات او لفافةٍ من الحشيش ..
لقد نشرت هذه الاسفافات في جريدة الوطن الصادرة في
يوم الخميس 27/9/2007 في العدد 11382/5828 السنة 46 ...
ع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبث .,.,.,
تعليق