في ليلةٍ شاعريه حالكة السواد اختفى فيها القمر
في وسط الصحراء ويكتنفني البرد من كلِ ناحيةٍ
يضرب عظامي تارهً .. ويقشعر له بدني تارةً اخرى
لا اعلم ماذا افعل .. فاعقلي قد شُلَ عن التفكير من
شدة البرد القارس .. حتى تلك الفحيمات الصغيره
والتي كانت تلتهبُ منذ قليل فقد عجزت عن البرد
حتى صغرت واضمحلت .. حتى بدأت بالاستيحاء مني
خجلاً لانها لم تستطع ان تجلب الدفئ لي ...
هنا وفي لحظة انكماشي على بعضي رفعتُ رأسي
لا شعورياً للسماء لاجد تلك اللوحه البديعه والصافيه
من كل الشوائب والتي خلقها الله عزوجل فأابدع في
رسمها وتكونيها ...
فا يلوح امام ناظري ذلك النور الساطع والذي من شدته
انكسرت مقلتاي .. وطأطأت رأسي حتى اتفاداه ...
واذا بها فتاةٍ لم ارى في حياتي السابقه مثيلاً لها
فامنجم الذهب المنسدل خلف ظهرها ومن رأسها
قد طغى على كلِ شيءٍ من حولي .. وذلك الوجه
الدائري المنير يشعرني/يغمرني بكل الدفئ
وكأنه لشمس خرجت في منتصف الليل يخترق
وجهها حلكة الليل ودجاة .. وذلك القوام سبحان
من ركبه .. آتى وكأنه رسمةً بريشةِ فنانٍ اكل
الدهر عليه وشرب ... فلقد صُبَ قوامها فأتى شبيهاً
بنخلةِ مثمره وشعرها الذهبي كأنه "سعف" النخله
يتطاير/يلعبُ به ذلك الهواء البارد والخالي من كلِ
شعورٍ بالحياء والخجل ... مدت يدها مطالبةً اياي بخلع
اسوارها وابتسامتها اللطيفه تمسح كل علامات الخوف/الدهشه
من على وجهي ومن نفسي مددتُ يدي محاولاً تخليص
ذلك الغصن من تلك القيود/الاساور حينها شعرتُ
بملمس القطن الناعم والذي كم سمعت عنه ولم المسه ...
فقالت لي : يبدو ان هناك الكثير من الشبه فيما بيننا
ايها العاشق للعدم ..؟؟
فقلت لها : وما التشابه فيما بيننا ايتها الانثى الحقيقيه ..؟!!
ضحكت وقالت اعجبتني الحقيقيه ..
فقلت لها يبدو انكي لم تعرفي "البويات" ولم تواجهي
المتشبهات بالرجال ولم تعلمي بوجود العابثات بقلوب الرجال ..
فقالت لي : الم اقل لك اننا نتشابه كثيراً ..
فقلت لها : وضحي فلقد تعب عقلي من التفكير ..!!
فقالت لي: سوف اقول لك آخر كلمة قلتها لحبيبي الرجل
قبل رحيله ...
فقلت لها : وماهي ..؟!!
فقالت : زدني جروحاً ... ولكن لا تفارقني ...
فأحسستُ بألم تلك الطعنه الغادره والتي نلتها من قبل
عل يد حبيبتي الخائنه .. فأبتسمت وذهبت مع ادراج الرياح
والآلم يعلو ملامح وجهي .. ولم استطع ان اتفوه بكلمه واحده ..
ع ـــــــبث .,.,.,
في وسط الصحراء ويكتنفني البرد من كلِ ناحيةٍ
يضرب عظامي تارهً .. ويقشعر له بدني تارةً اخرى
لا اعلم ماذا افعل .. فاعقلي قد شُلَ عن التفكير من
شدة البرد القارس .. حتى تلك الفحيمات الصغيره
والتي كانت تلتهبُ منذ قليل فقد عجزت عن البرد
حتى صغرت واضمحلت .. حتى بدأت بالاستيحاء مني
خجلاً لانها لم تستطع ان تجلب الدفئ لي ...
هنا وفي لحظة انكماشي على بعضي رفعتُ رأسي
لا شعورياً للسماء لاجد تلك اللوحه البديعه والصافيه
من كل الشوائب والتي خلقها الله عزوجل فأابدع في
رسمها وتكونيها ...
فا يلوح امام ناظري ذلك النور الساطع والذي من شدته
انكسرت مقلتاي .. وطأطأت رأسي حتى اتفاداه ...
واذا بها فتاةٍ لم ارى في حياتي السابقه مثيلاً لها
فامنجم الذهب المنسدل خلف ظهرها ومن رأسها
قد طغى على كلِ شيءٍ من حولي .. وذلك الوجه
الدائري المنير يشعرني/يغمرني بكل الدفئ
وكأنه لشمس خرجت في منتصف الليل يخترق
وجهها حلكة الليل ودجاة .. وذلك القوام سبحان
من ركبه .. آتى وكأنه رسمةً بريشةِ فنانٍ اكل
الدهر عليه وشرب ... فلقد صُبَ قوامها فأتى شبيهاً
بنخلةِ مثمره وشعرها الذهبي كأنه "سعف" النخله
يتطاير/يلعبُ به ذلك الهواء البارد والخالي من كلِ
شعورٍ بالحياء والخجل ... مدت يدها مطالبةً اياي بخلع
اسوارها وابتسامتها اللطيفه تمسح كل علامات الخوف/الدهشه
من على وجهي ومن نفسي مددتُ يدي محاولاً تخليص
ذلك الغصن من تلك القيود/الاساور حينها شعرتُ
بملمس القطن الناعم والذي كم سمعت عنه ولم المسه ...
فقالت لي : يبدو ان هناك الكثير من الشبه فيما بيننا
ايها العاشق للعدم ..؟؟
فقلت لها : وما التشابه فيما بيننا ايتها الانثى الحقيقيه ..؟!!
ضحكت وقالت اعجبتني الحقيقيه ..
فقلت لها يبدو انكي لم تعرفي "البويات" ولم تواجهي
المتشبهات بالرجال ولم تعلمي بوجود العابثات بقلوب الرجال ..
فقالت لي : الم اقل لك اننا نتشابه كثيراً ..
فقلت لها : وضحي فلقد تعب عقلي من التفكير ..!!
فقالت لي: سوف اقول لك آخر كلمة قلتها لحبيبي الرجل
قبل رحيله ...
فقلت لها : وماهي ..؟!!
فقالت : زدني جروحاً ... ولكن لا تفارقني ...
فأحسستُ بألم تلك الطعنه الغادره والتي نلتها من قبل
عل يد حبيبتي الخائنه .. فأبتسمت وذهبت مع ادراج الرياح
والآلم يعلو ملامح وجهي .. ولم استطع ان اتفوه بكلمه واحده ..
ع ـــــــبث .,.,.,
تعليق