عمتي مساءً سيدتي ..
يبدو ان ملامح الغربه قد
طغت على وجهكِ الجميل ..
قلت هذه الكلمات وانا ..
بقرب طاولتها منحني نحوها ..
ردت قائله : أ .. أ .. أ ..
ألا اعرفك .. وجهك مألوفٌ لدي ..
صوتك يدوي في اذني ..
صورتك مطبوعةٌ في عيني ..
أليس انت ..
قاطعتها قائلاً : انا مجرد خربشات
مزركشه على جدران الخيال في زمن الذكريات ..
انسليتُ مُلتفتاً مُبتعداً عن ..
طاولتها .. وقفت قائله ..:
انتظر .. انتظر .. اعطني فرصه لأخاطبك ..
رفعتُ لها يدي مشيراً لها ..
بالتوقف عن مخاطبة ظهري ..
خرجتُ من المطعم وابتسامتي تبكي ..
حالي .. فأ بعد كل هذه السنين وممارستي
" لهواية الاحتظار " اقصد الانتظار .. بل انه
فعلاً احتظار .. وبكل البساطه تُهديني الى
النسيان .. وتطويني مع دوران الايام ..
آآآههٍ يا إالهي .. كم هو قاسي هذا
الشعور .. كم هو مؤلم هذا الاحساس .. كم
هو متعب هذا السهر .. ركبتُ سيارتي
اطلتُ النظر في هاتفي المحمول .. آآآهٍ يا هاتفي
كم صبرتُ معك .. كم انتظرتُ معك .. بل كم احتظرتُ
معك.. فلقد كنتُ مصراً على عدم مفارقتك لي لانها
تعرف رقمك .. كنتُ اظن انها سوف تتصل بي ..
حين تعود ولكن يبدو انك قد طُحِنتَ معي
في رحى النسيان حتى اصبحت كالدقيق تعبثُ
بك الرياح ان هبت ...
آآآهٍ على تلك الايام الجميله ..
حينما كنتُ اضمها /احظنها الى صدري حتى
تطفي جمود الهجران من برد الشتاء القارس بظهرها ..
آآآهٍ على قبلاتٍ بريئه كنا نطبعها على جبين الاخر منا ..
آآآهٍ على تلك القبله التي كنتُ اطبعها على
كفها .. ثم اقوم بمسحها بخدي ووجهي معتذراً
لها بأني قد عكرتُ جمال كفها ونقائه ..
زادت الاهات حتى بدأقلبي بالغليان ..
ولا اعلم في ذلك اليوم اين وقفت بي سيارتي ...
ع ــــبث .,.,.,
يبدو ان ملامح الغربه قد
طغت على وجهكِ الجميل ..
قلت هذه الكلمات وانا ..
بقرب طاولتها منحني نحوها ..
ردت قائله : أ .. أ .. أ ..
ألا اعرفك .. وجهك مألوفٌ لدي ..
صوتك يدوي في اذني ..
صورتك مطبوعةٌ في عيني ..
أليس انت ..
قاطعتها قائلاً : انا مجرد خربشات
مزركشه على جدران الخيال في زمن الذكريات ..
انسليتُ مُلتفتاً مُبتعداً عن ..
طاولتها .. وقفت قائله ..:
انتظر .. انتظر .. اعطني فرصه لأخاطبك ..
رفعتُ لها يدي مشيراً لها ..
بالتوقف عن مخاطبة ظهري ..
خرجتُ من المطعم وابتسامتي تبكي ..
حالي .. فأ بعد كل هذه السنين وممارستي
" لهواية الاحتظار " اقصد الانتظار .. بل انه
فعلاً احتظار .. وبكل البساطه تُهديني الى
النسيان .. وتطويني مع دوران الايام ..
آآآههٍ يا إالهي .. كم هو قاسي هذا
الشعور .. كم هو مؤلم هذا الاحساس .. كم
هو متعب هذا السهر .. ركبتُ سيارتي
اطلتُ النظر في هاتفي المحمول .. آآآهٍ يا هاتفي
كم صبرتُ معك .. كم انتظرتُ معك .. بل كم احتظرتُ
معك.. فلقد كنتُ مصراً على عدم مفارقتك لي لانها
تعرف رقمك .. كنتُ اظن انها سوف تتصل بي ..
حين تعود ولكن يبدو انك قد طُحِنتَ معي
في رحى النسيان حتى اصبحت كالدقيق تعبثُ
بك الرياح ان هبت ...
آآآهٍ على تلك الايام الجميله ..
حينما كنتُ اضمها /احظنها الى صدري حتى
تطفي جمود الهجران من برد الشتاء القارس بظهرها ..
آآآهٍ على قبلاتٍ بريئه كنا نطبعها على جبين الاخر منا ..
آآآهٍ على تلك القبله التي كنتُ اطبعها على
كفها .. ثم اقوم بمسحها بخدي ووجهي معتذراً
لها بأني قد عكرتُ جمال كفها ونقائه ..
زادت الاهات حتى بدأقلبي بالغليان ..
ولا اعلم في ذلك اليوم اين وقفت بي سيارتي ...
ع ــــبث .,.,.,
تعليق