السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
«مسيار أون لاين» ... يروج لـ «زواج المسيار»: هدفنا إنهاء العنوسة في مجتمعاتنا العربية
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
دائما ما تخرج علينا الشبكة العنكبوتية الدولية «الإنترنت» بكل ما هو مثير وغريب، وآخر تلك الغرائب، موقع «مسيار أون لاين»، الذي يستهدف الترويج لزواج «المسيار» بين رواد شبكة المعلومات الدولية، حيث وصل عدد الزائرين للموقع إلى أكثر من 750 ألف زائر حتى الآن.
القائمون على الموقع ـ الذي أطلق أخيرا - أكدوا أن هذا النوع من الزواج هو السبيل الأمثل للقضاء على العنوسة وإقامة العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة بشكل شرعي.
ولتأكيد المشروعية الدينية لزواج المسيار، نشر الموقع ـ الذي يعد الأول من نوعه ـ نص الفتوى التي أصدرها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في دورته الـ 18 والتي أكدت أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها هي مشروعة طالما خضعت لقواعد الشريعة.
المجمع الفقهي، أشار في فتواه إلى أن إبرام عقد الزواج بتنازل المرأة عن حقوقها أو أن تظل في بيت أهلها وتلتقي بزوجها وقتما رغب «وهو زواج المسيار» من العقود الشرعية، لأن هذا الزواج حقق بعضا من المصالح والمنافع للرجل والمرأة معا.
والمثير أن موقع «مسيار أون لاين» خصص مساحة منه لراغبي الزواج من هذا النوع من الجنسين الرجال والنساء، وكذلك السماح لزائر الموقع بالبحث عن «شريك الحياة» من خلال كتابة المواصفات المطلوبة في هذا الشريك خاصة السن ومحل الإقامة، ويقدم الموقع خدمة مجانية لإتاحة الاتصال بين الطرفين في حال اتفاق الشروط.
وفي جولة لـ «الراي» داخل الموقع اكتشفنا الكثير من المفاجآت المثيرة أبرزها تركيز معظم النساء الراغبات في زواج المسيار على شرط واحد في «العريس» وهو أن يكون ثريا، بينما يطلب الرجال من الطرف الآخر «العروس» أن تكون جميلة ورشيقة وذات أنوثة طاغية.
المصدر منقول من جريده الراي
تاريخ 17/11/2005
قواكم الله
«مسيار أون لاين» ... يروج لـ «زواج المسيار»: هدفنا إنهاء العنوسة في مجتمعاتنا العربية
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
دائما ما تخرج علينا الشبكة العنكبوتية الدولية «الإنترنت» بكل ما هو مثير وغريب، وآخر تلك الغرائب، موقع «مسيار أون لاين»، الذي يستهدف الترويج لزواج «المسيار» بين رواد شبكة المعلومات الدولية، حيث وصل عدد الزائرين للموقع إلى أكثر من 750 ألف زائر حتى الآن.
القائمون على الموقع ـ الذي أطلق أخيرا - أكدوا أن هذا النوع من الزواج هو السبيل الأمثل للقضاء على العنوسة وإقامة العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة بشكل شرعي.
ولتأكيد المشروعية الدينية لزواج المسيار، نشر الموقع ـ الذي يعد الأول من نوعه ـ نص الفتوى التي أصدرها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في دورته الـ 18 والتي أكدت أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها هي مشروعة طالما خضعت لقواعد الشريعة.
المجمع الفقهي، أشار في فتواه إلى أن إبرام عقد الزواج بتنازل المرأة عن حقوقها أو أن تظل في بيت أهلها وتلتقي بزوجها وقتما رغب «وهو زواج المسيار» من العقود الشرعية، لأن هذا الزواج حقق بعضا من المصالح والمنافع للرجل والمرأة معا.
والمثير أن موقع «مسيار أون لاين» خصص مساحة منه لراغبي الزواج من هذا النوع من الجنسين الرجال والنساء، وكذلك السماح لزائر الموقع بالبحث عن «شريك الحياة» من خلال كتابة المواصفات المطلوبة في هذا الشريك خاصة السن ومحل الإقامة، ويقدم الموقع خدمة مجانية لإتاحة الاتصال بين الطرفين في حال اتفاق الشروط.
وفي جولة لـ «الراي» داخل الموقع اكتشفنا الكثير من المفاجآت المثيرة أبرزها تركيز معظم النساء الراغبات في زواج المسيار على شرط واحد في «العريس» وهو أن يكون ثريا، بينما يطلب الرجال من الطرف الآخر «العروس» أن تكون جميلة ورشيقة وذات أنوثة طاغية.
المصدر منقول من جريده الراي
تاريخ 17/11/2005
قواكم الله
تعليق