لم تحدقي نظرك بي هكذا ..؟؟
لم تنظري لي وكأنكي لاول مرة تريني..؟؟
الم تعرفيني حقا !! ام تشابهت الوجوه عليك بعد الغياب الطويل .. ؟؟
بل انتي كما كنتي .. لم يطلق الغرور والكبرياء سراحك ..
ترين ان كل الناس تتمنى قربك ولا تستطيع البعد عنك ..
اما انتي فلا يهمك احدا سوى نفسك .. التي غزى الكبرياء كل جزء منها ..
غبتي وابتعدتي بعد الخلاف الذي حصل بيننا .. وقدمت لكي العذر رغم انني لم اكن من اخطاء .. بل انتي
وانتي تعرفين ذلك جيدا .. رغم هذا كله .. اعتذرت حتى ارضي غرورك ..
كنت في البعد اسأل نفسي سؤلا يخطر على بالي في اليوم مئة مرة ..
هل تشتاق لي كما اشتقت انا لها ...؟؟
وابتسم وحدي .. واقول هذا شيئا مؤكد .. ولكن سرعان ما تختفي الابتسامه ..
ويتقطب جبيني واقول ربما يكون هناك رجل اخر في حياتها .. هو من سرقها مني .. وانسها حتى انا ترسل لي رسالة لتعبر بها عن شوقها وحبها وعذابها في البعد عني ..
ثم اهدئ نفسي واقول : لربما تنتظرني حتى اعود .. وتفاجؤني بشيء لا اتوقعه .. واظل هكذا .... اختلق لك الاعذار !!
كنت حتى طوال طريقي في العودة .. افكر فيك .. اتصور انكي تعدي الايام حتى اعود .. وانكي اول من تنتظرني في المحطة عند وصولي .. وتركضي وتلميني .. وتقولي اشتقت اليك .. لقد اضأت المدينه كلها بعودتك .. وتحملي الحقائب عني وتذهبي بي الى اجمل مكان .. لتعبري عن مدى حبك واشتياقك لي بعد هذا الغياب ..
ولكن ...
عدت ولم اجد سوى اصدقائي استقبلوني بكل لهفة وحب .. وحينما سألتهم عنك نظروالى بعضهم البعض ..وهزو اكتافهم ( لانعلم ..! لانعلم ..!)
وكأنهم يقولون : اما زالت تحبها وتذكرها ؟!
وها انا اقابلك في نفس المكان الذي رأيتك فيه لاول مرة .. وتنظري الي بنفس النظرة ..
فإلى متى .. الى متى يسجن الغرور مشاعرك واحاسيسك عن اظهار حبك وشوقك ..؟؟
الى متى تقتل النرجسيه كل حب صادق في حياتك ..؟؟ وكل خفقة قلب ..؟؟ وكل ذكرى جميله ..؟؟
الى متى....؟؟
لم تنظري لي وكأنكي لاول مرة تريني..؟؟
الم تعرفيني حقا !! ام تشابهت الوجوه عليك بعد الغياب الطويل .. ؟؟
بل انتي كما كنتي .. لم يطلق الغرور والكبرياء سراحك ..
ترين ان كل الناس تتمنى قربك ولا تستطيع البعد عنك ..
اما انتي فلا يهمك احدا سوى نفسك .. التي غزى الكبرياء كل جزء منها ..
غبتي وابتعدتي بعد الخلاف الذي حصل بيننا .. وقدمت لكي العذر رغم انني لم اكن من اخطاء .. بل انتي
وانتي تعرفين ذلك جيدا .. رغم هذا كله .. اعتذرت حتى ارضي غرورك ..
كنت في البعد اسأل نفسي سؤلا يخطر على بالي في اليوم مئة مرة ..
هل تشتاق لي كما اشتقت انا لها ...؟؟
وابتسم وحدي .. واقول هذا شيئا مؤكد .. ولكن سرعان ما تختفي الابتسامه ..
ويتقطب جبيني واقول ربما يكون هناك رجل اخر في حياتها .. هو من سرقها مني .. وانسها حتى انا ترسل لي رسالة لتعبر بها عن شوقها وحبها وعذابها في البعد عني ..
ثم اهدئ نفسي واقول : لربما تنتظرني حتى اعود .. وتفاجؤني بشيء لا اتوقعه .. واظل هكذا .... اختلق لك الاعذار !!
كنت حتى طوال طريقي في العودة .. افكر فيك .. اتصور انكي تعدي الايام حتى اعود .. وانكي اول من تنتظرني في المحطة عند وصولي .. وتركضي وتلميني .. وتقولي اشتقت اليك .. لقد اضأت المدينه كلها بعودتك .. وتحملي الحقائب عني وتذهبي بي الى اجمل مكان .. لتعبري عن مدى حبك واشتياقك لي بعد هذا الغياب ..
ولكن ...
عدت ولم اجد سوى اصدقائي استقبلوني بكل لهفة وحب .. وحينما سألتهم عنك نظروالى بعضهم البعض ..وهزو اكتافهم ( لانعلم ..! لانعلم ..!)
وكأنهم يقولون : اما زالت تحبها وتذكرها ؟!
وها انا اقابلك في نفس المكان الذي رأيتك فيه لاول مرة .. وتنظري الي بنفس النظرة ..
فإلى متى .. الى متى يسجن الغرور مشاعرك واحاسيسك عن اظهار حبك وشوقك ..؟؟
الى متى تقتل النرجسيه كل حب صادق في حياتك ..؟؟ وكل خفقة قلب ..؟؟ وكل ذكرى جميله ..؟؟
الى متى....؟؟
تعليق