خلق الله العباد ليذكروه ,ورزق الله الخليقة ليشكروه ,فعبد الكثير غيره,
وشكر الغالب سواه, لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة
علي النفوس,فلا تنصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك,وأحرقوا احسانك
ونسوا معروفك,بل ربما ناصبوك العداء,ورموك بمنجنيق الحقد الدفين , لا لشيئ
الا لأنك أحسنت لهم ..
مثلا سأعطيم قصة أب ربى أبنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه وأدبه وعلمه,
سهر لينام ,وجاع ليشبع , وتعب ليرتاج , وكبر الابن ,وأصبح لوالد العاصي الجاحد,
استخفافا وازدراء ومقتا وعقوقا وصارخا وعذابا ..الخ
فاقول لكل من احترقت اوراق جميلهم الطاهره سواء كنتي ام او اب او زوجه او زوج او صديقا او صديق او اخا او اخت او عامل او عامله او او...الخ
وهم ينتظرون الشكر من الجاحدين ومحطمي الارادات فأنصدموا
ليهنئوا بعوض المثوبه عند من لا تنفذ خزائنه..
وبهذا الموضوع لا يدعوك لترك الجميل وعدم الاحسان للغير
فلا تيئس بما كانوا يصنعون
واعمل الخير لوجه الله
لانك الفائز علي كل حال
فانت المحسن وهو المسيئ
واليد العليا خيرا من اليد السفلى
قال تعالى في كتابه الكريم
(( إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءا ولا شكورا ))
لا تستغرب ان تهدي صديقا قلما فتتفاجأ انه يكتب عنك ويذمك
او منحت حافيا عصا ليتوكأ عليها فتتفاجأ بانه ضربك علي رأسك بها
هذا هو طبع البعض من البشريه الجاحد مع الخالق فكيف بها معنا ومعكم؟
سؤالي لكم
هل تنتظرون الشكر عند عمل الخير لهم ؟
هل تتوقع صدمه من أقرب الناس لك بعد عمل الخير لهم؟
ماذا تفعل اذا صدمك اعز الناس وخدعك بعد مد يد العون له سنين طويله ؟
اختكم
قمر
وشكر الغالب سواه, لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة
علي النفوس,فلا تنصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك,وأحرقوا احسانك
ونسوا معروفك,بل ربما ناصبوك العداء,ورموك بمنجنيق الحقد الدفين , لا لشيئ
الا لأنك أحسنت لهم ..
مثلا سأعطيم قصة أب ربى أبنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه وأدبه وعلمه,
سهر لينام ,وجاع ليشبع , وتعب ليرتاج , وكبر الابن ,وأصبح لوالد العاصي الجاحد,
استخفافا وازدراء ومقتا وعقوقا وصارخا وعذابا ..الخ
فاقول لكل من احترقت اوراق جميلهم الطاهره سواء كنتي ام او اب او زوجه او زوج او صديقا او صديق او اخا او اخت او عامل او عامله او او...الخ
وهم ينتظرون الشكر من الجاحدين ومحطمي الارادات فأنصدموا
ليهنئوا بعوض المثوبه عند من لا تنفذ خزائنه..
وبهذا الموضوع لا يدعوك لترك الجميل وعدم الاحسان للغير
فلا تيئس بما كانوا يصنعون
واعمل الخير لوجه الله
لانك الفائز علي كل حال
فانت المحسن وهو المسيئ
واليد العليا خيرا من اليد السفلى
قال تعالى في كتابه الكريم
(( إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءا ولا شكورا ))
لا تستغرب ان تهدي صديقا قلما فتتفاجأ انه يكتب عنك ويذمك
او منحت حافيا عصا ليتوكأ عليها فتتفاجأ بانه ضربك علي رأسك بها
هذا هو طبع البعض من البشريه الجاحد مع الخالق فكيف بها معنا ومعكم؟
سؤالي لكم
هل تنتظرون الشكر عند عمل الخير لهم ؟
هل تتوقع صدمه من أقرب الناس لك بعد عمل الخير لهم؟
ماذا تفعل اذا صدمك اعز الناس وخدعك بعد مد يد العون له سنين طويله ؟
اختكم
قمر
تعليق