الوجبـات السـريعة

مثّل انتشار مطاعم الوجبات السريعة أهم الملامح العصريّة والتي باتت تشهد إقبالا كبيرا سواء بارتيادها أو بطلب خدمة توصيل الوجبات للمنازل.
وتتعدد الأسباب التي تدفع الأشخاص بأعمار مختلفة إلى ارتياد مطاعم الوجبات السريعة أو طلب توصيل هذه الوجبات إلى المنازل.
تسهيل لأمور الحياة

اتّجهنا بالسؤال إلى عدد من الأشخاص الذين دخلت الوجبات السريعة في تفاصيل حياتهم اليوميّة، وإلى عدد من القائمين على هذه المطاعم لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الاجتماعيّة الحديثة نسبيا.
كريم ناصر ويعمل مدير مبيعات إقليميّ في شركة فدكس يقول: إن وجود المطاعم سهّل عليه أمور حياته التي تتسم بالإيقاع السريع نظرا لساعات العمل الطويلة التي تستمر حتى المساء.
ويضيف: إنه يذهب لتناول الغداء أربع مرات على الأقل في الأسبوع في المطاعم المفضّلة لديه رافضا بالوقت ذاته أن تحتل وجبات المطاعم مكان الوجبة البيتيّة التي يحرص على تناولها من يد والدته مساء لدى عودته من العمل.
ارتياد المطاعم أمر لا مفر منه

أما يزيد أبو طير ويعمل مديرالعمليات وخدمات الزبائن في شركة فدكس والذي يشارك كريم في تناول وجبته في مطعم فدركرز فيقول: إنه لا يفضّل كثيرا تناول وجبة الغداء في المطعم، لكنه يضطر لذلك أحيانا نظرا لظروف عمله.
ويستطرد أنه وفي أغلب الأحيان يقوم بتناول وجبة خفيفة في مكتبه أو يذهب للمنزل لتناول الغداء مؤكدا بالوقت ذاته أن ارتياد المطاعم أصبح أمرا لا مفر منه في حياتنا بسبب حاجة الأسرة إلى الخروج والترفيه وبخاصة للأطفال الذين يسعدون بالخروج للمطاعم التي تتضمن وجود ألعاب مختلفة.
وحسب قناعته الأكيدة يقول أبو طير: إن وجبة المنزل تبقى أفضل وأخف على المعدة إلى جانب النظافة منوها أنه يقوم باختيار المطعم الذي يشعر أنه يهتم كثيرا بالنظافة وهذا أهم عامل جذب بالنسبة له حفاظا على صحته وصحة أسرته.
نترك وجبة البيت
ونرتاد المطاعم

وفي رأي عَكسَ إقبالا كبيرا ورغبة في ارتياد المطاعم يقول عمر الحلبي ويعمل تاجرا: إنه يذهب برفقة زوجته وأطفاله إلى المطاعم باستمرار «أحيانا بشكل يوميّ أو يوم بعد يوم» مفسرا ذلك بالرغبة في تغيير الجو والترفيه.
وتؤكد زوجته وهي ربة منزل أنها تشارك زوجها هذه الرغبة في الخروج لتناول الغداء أو العشاء في المطاعم طلبا للراحة والترفيه مشيرة إلى أنها وفي كثير من الأحيان تكون قد أعدّت وجبة الغداء ومع ذلك تخرج مع زوجها وأطفالها للمطاعم تاركين وجبة البيت لوقت آخر.
الابتعاد بسبب الريجيم

وعلى الطرف المقابل يحاول كثير من الأشخاص الابتعاد عن ارتياد المطاعم والتقليل من تناول الوجبات السريعة لقناعتهم بأنها غير صحيّة كما تؤكد على ذلك مها إدريس وتعمل في إحدى شركات القطاع الخاص.
وتبين مها أنها تحاول أن تبتعد قدر المستطاع عن الوجبات السريعة بسبب برنامج الرجيم الذي تتبعه إلى جانب التكلفة الماديّة الكبيرة في حال قامت كل يوم بطلب وجبة للمكتب أو ذهبت للمطعم كما يفعل زملاؤها.
ويقتصر برنامج طعامها اليوميّ كما تقول على سندويشات تعدها في المنزل ونوع من الفاكهة مستطردة بقولها إنها تذهب مرة أو مرتين في الشهر للمطعم من باب تغيير الجو ليس أكثر، وأحيانا تكتفي بتناول الحلويات والقهوة فقط.
كما تؤكد إدريس أن كثيرا من الأسر لا يستطيعون ارتياد هذه المطاعم نظرا لارتفاع الفاتورة التي قد يدفعها رب أسرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد بخاصة في هذه الظروف المعيشيّة الصعبة.
وجبات على غرار الوجبات المنزليّة

وشهدت الآونة الأخيرة انتشارا واضحا وتزايدا في عدد المطاعم سواء الوجبات السريعة أو المطاعم الأخرى التي تقدّم وجبات مطهوّة على غرار الوجبات المنزليّة مع الإشارة للمطاعم التي تختصّ بطهي أطعمة دول معينة كالإيطاليّة والإيرانيّة والمكسيكيّة وغيرها مع الأخذ بعين الاعتبارالإقبال المتزايد على ارتيادها.
وعلى هذا الأمر تعلّق نائب المدير العام لشركة ماكدونالز فرح عرموش أن تزايد الإقبال على ارتياد المطاعم يعود لأسباب عديدة على رأسها الرغبة في التغيير والترفيه وكسر الروتين المعتاد.

وتتابع: إن الفئات التي ترتاد المطاعم بشكل مستمر تتمثل بالطلاب والموظفين الذين يعملون لساعات طويلة ويجدون في طلب توصيل الوجبة على العمل أو الذهاب في وقت الاستراحة لتناول وجبة أمرا عمليا فيه الكثير من اختصار الوقت.
والفئة الأخرى تتمثل بحسب عرموش في الأسر بشكل عام إذ يذهب الوالدان برفقة الأطفال إلى المطاعم للترفيه والتسلية إلى جانب شعور الأم بالراحة من الالتزام اليوميّ في المكوث بالمطبخ لساعات طويلة ...
فما هو رايك بالاقبل على الوجبات السريعه في ظل عصرالتطور السريع؟
هل انت من المرتادين بشكل كبير على الوجبات السريعه ؟
ما هي الاسباب التي تدفعك الي التناول منها ؟

مثّل انتشار مطاعم الوجبات السريعة أهم الملامح العصريّة والتي باتت تشهد إقبالا كبيرا سواء بارتيادها أو بطلب خدمة توصيل الوجبات للمنازل.
وتتعدد الأسباب التي تدفع الأشخاص بأعمار مختلفة إلى ارتياد مطاعم الوجبات السريعة أو طلب توصيل هذه الوجبات إلى المنازل.
تسهيل لأمور الحياة

اتّجهنا بالسؤال إلى عدد من الأشخاص الذين دخلت الوجبات السريعة في تفاصيل حياتهم اليوميّة، وإلى عدد من القائمين على هذه المطاعم لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الاجتماعيّة الحديثة نسبيا.
كريم ناصر ويعمل مدير مبيعات إقليميّ في شركة فدكس يقول: إن وجود المطاعم سهّل عليه أمور حياته التي تتسم بالإيقاع السريع نظرا لساعات العمل الطويلة التي تستمر حتى المساء.
ويضيف: إنه يذهب لتناول الغداء أربع مرات على الأقل في الأسبوع في المطاعم المفضّلة لديه رافضا بالوقت ذاته أن تحتل وجبات المطاعم مكان الوجبة البيتيّة التي يحرص على تناولها من يد والدته مساء لدى عودته من العمل.
ارتياد المطاعم أمر لا مفر منه

أما يزيد أبو طير ويعمل مديرالعمليات وخدمات الزبائن في شركة فدكس والذي يشارك كريم في تناول وجبته في مطعم فدركرز فيقول: إنه لا يفضّل كثيرا تناول وجبة الغداء في المطعم، لكنه يضطر لذلك أحيانا نظرا لظروف عمله.
ويستطرد أنه وفي أغلب الأحيان يقوم بتناول وجبة خفيفة في مكتبه أو يذهب للمنزل لتناول الغداء مؤكدا بالوقت ذاته أن ارتياد المطاعم أصبح أمرا لا مفر منه في حياتنا بسبب حاجة الأسرة إلى الخروج والترفيه وبخاصة للأطفال الذين يسعدون بالخروج للمطاعم التي تتضمن وجود ألعاب مختلفة.
وحسب قناعته الأكيدة يقول أبو طير: إن وجبة المنزل تبقى أفضل وأخف على المعدة إلى جانب النظافة منوها أنه يقوم باختيار المطعم الذي يشعر أنه يهتم كثيرا بالنظافة وهذا أهم عامل جذب بالنسبة له حفاظا على صحته وصحة أسرته.
نترك وجبة البيت
ونرتاد المطاعم

وفي رأي عَكسَ إقبالا كبيرا ورغبة في ارتياد المطاعم يقول عمر الحلبي ويعمل تاجرا: إنه يذهب برفقة زوجته وأطفاله إلى المطاعم باستمرار «أحيانا بشكل يوميّ أو يوم بعد يوم» مفسرا ذلك بالرغبة في تغيير الجو والترفيه.
وتؤكد زوجته وهي ربة منزل أنها تشارك زوجها هذه الرغبة في الخروج لتناول الغداء أو العشاء في المطاعم طلبا للراحة والترفيه مشيرة إلى أنها وفي كثير من الأحيان تكون قد أعدّت وجبة الغداء ومع ذلك تخرج مع زوجها وأطفالها للمطاعم تاركين وجبة البيت لوقت آخر.
الابتعاد بسبب الريجيم

وعلى الطرف المقابل يحاول كثير من الأشخاص الابتعاد عن ارتياد المطاعم والتقليل من تناول الوجبات السريعة لقناعتهم بأنها غير صحيّة كما تؤكد على ذلك مها إدريس وتعمل في إحدى شركات القطاع الخاص.
وتبين مها أنها تحاول أن تبتعد قدر المستطاع عن الوجبات السريعة بسبب برنامج الرجيم الذي تتبعه إلى جانب التكلفة الماديّة الكبيرة في حال قامت كل يوم بطلب وجبة للمكتب أو ذهبت للمطعم كما يفعل زملاؤها.
ويقتصر برنامج طعامها اليوميّ كما تقول على سندويشات تعدها في المنزل ونوع من الفاكهة مستطردة بقولها إنها تذهب مرة أو مرتين في الشهر للمطعم من باب تغيير الجو ليس أكثر، وأحيانا تكتفي بتناول الحلويات والقهوة فقط.
كما تؤكد إدريس أن كثيرا من الأسر لا يستطيعون ارتياد هذه المطاعم نظرا لارتفاع الفاتورة التي قد يدفعها رب أسرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد بخاصة في هذه الظروف المعيشيّة الصعبة.
وجبات على غرار الوجبات المنزليّة

وشهدت الآونة الأخيرة انتشارا واضحا وتزايدا في عدد المطاعم سواء الوجبات السريعة أو المطاعم الأخرى التي تقدّم وجبات مطهوّة على غرار الوجبات المنزليّة مع الإشارة للمطاعم التي تختصّ بطهي أطعمة دول معينة كالإيطاليّة والإيرانيّة والمكسيكيّة وغيرها مع الأخذ بعين الاعتبارالإقبال المتزايد على ارتيادها.
وعلى هذا الأمر تعلّق نائب المدير العام لشركة ماكدونالز فرح عرموش أن تزايد الإقبال على ارتياد المطاعم يعود لأسباب عديدة على رأسها الرغبة في التغيير والترفيه وكسر الروتين المعتاد.

وتتابع: إن الفئات التي ترتاد المطاعم بشكل مستمر تتمثل بالطلاب والموظفين الذين يعملون لساعات طويلة ويجدون في طلب توصيل الوجبة على العمل أو الذهاب في وقت الاستراحة لتناول وجبة أمرا عمليا فيه الكثير من اختصار الوقت.
والفئة الأخرى تتمثل بحسب عرموش في الأسر بشكل عام إذ يذهب الوالدان برفقة الأطفال إلى المطاعم للترفيه والتسلية إلى جانب شعور الأم بالراحة من الالتزام اليوميّ في المكوث بالمطبخ لساعات طويلة ...
فما هو رايك بالاقبل على الوجبات السريعه في ظل عصرالتطور السريع؟
هل انت من المرتادين بشكل كبير على الوجبات السريعه ؟
ما هي الاسباب التي تدفعك الي التناول منها ؟
تعليق