السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
المقدمة ...
ما أروع العودة إليك أيها القلم وعسى في العودة شيء مفيد ...
لقد حاربني القلم وأبي ألا يعود إلا حين يحزن القلب ويطعن أو يفرح القلب ويسعد ...
وبما أن للحزن دورٌ كبير في حياتي فأنني أشكر هذا الحزن على عودتي إلى الورقة والقلم ,,,
الموضوع ...
قال تعالي في سورة الشعراء//
{ والشعراء يتبعهم الغاوون <224>ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون <225> وأنهم يقولون مالا يفعلون<226> }إن هذه العبارة ( يقولون مالا يفعلون )
أسعدتني كثيرا لأنها فعلا جميلة وموجزة في كلمتين صغيرتين
تحملان معاني كبيرة ومتعددة من وجهة نظري الخاصة ...
فهناك العديد من البشر ممن يحملون شعارات زائفة أرى أنهم يقفون في بند
( يقولون مالا يفعلون )
@@ سأبدأ بسرد قصتين من واقع حياتنا العامة ومن خلال شيء سمعته أو شهدته على فترات ماضية،،، شعارات زائفة .. كلمات رنانة ..
( نحن نرفض ،، نحن نستنكر ،، نحن ضد ،، !! )
كلمات أقرأها وأسمعها كثيرا لكنها لا تأتي بنتيجة فهناك على سبيل المثال :
^ غلاء المعيشة في المجتمع ^ حيث أن العديد من الأسر تعاني من ارتفاع الأسعار خاصة متطلبات الحياة اليومية ،،،
فتراهم ( يرفضون ،، ويستنكرون ،، ويقفون ضد غلاء الأسعار )
وهاهي الحكومة تزيد المكيال للمواطنين برفع الرواتب
وهاهم التجار يزيدون مكيالين على المواطنين ،،،
# وكأنك يا بو زيد ماغزيت #
لكن الأمر الذي يبعث في نفسي الحزن هم هؤلاء المواطنين
الذين يطالبون ويعانون من غلاء الأسعار وهم أنفسهم يرفعون الأسعار
مثالا على ذلك هم أصحاب العقارات المؤجرة ...
في الماضي كانت الإيجارات تتراوح مابين 80 إلى 120 دينارا
ونظرا لغلاء المعيشة رفعت الحكومة بدل الإيجار من 100 إلى 150
تسهيلا للحياة المعيشية للمواطنين
ولكن (المواطنين) زادوا أسعار الإيجارات مع الزيادة من150 فما فوق ،،،،
# وكأنك يا بو زيد ماغزيت #
أوليس أصحاب العقارات هم أنفسهم المواطنين الذين يقولون مالا يفعلون ؟!
وهناك قصة أخرى أذهلتني حين سمعتها من مصادر موثوقة ،،،
كاتب مقالات صحفي ذو مكانة عالية بين القراء والمعجبين
يجذبهم بمقالاته الحماسية وشعاراته الرنانة عن الشرف والعفة
وكيف أن الإنسان يجب أن يحافظ على شرف الآخرين وعفتهم
يبدو كالملاك الطاهر أمام جمهور القراء والمعجبين
فتم اكتشاف أنه أول شخص لطخ الشرف والعفة ،،،
ألم أقل أنهم ( يقولون مالا يفعلون )
؟؟!!
وفي الختام ...
الله يذكرك بالخير يا حامد زيد ،،
ذات ليلة وبالصدفة سمعت قصيدته ( يقولون مالا يفعلون )
فتنهدت تنهيدة عميقة فضحكت قائلا ^ شكرا يا حامد زيد ^
لقد أثار أشجاني وبعثر موازيني وفجر ما بداخلي من بركان ،،،
صحيح أن ( الشعراء يقولون مالا يفعلون ) ولكن بعض البشر كذلك !!
قد أكون أطلت الحديث ولكني في المختصر المفيد أوجه كلمتي إلى كل من يقرأ مقالتي :
^ لا تقل شيئا أو تدعو إلى فعلٍ لست قادرا على تطبيقه بنفسك ^
والسلام ختام الكلام
المقدمة ...
ما أروع العودة إليك أيها القلم وعسى في العودة شيء مفيد ...
لقد حاربني القلم وأبي ألا يعود إلا حين يحزن القلب ويطعن أو يفرح القلب ويسعد ...
وبما أن للحزن دورٌ كبير في حياتي فأنني أشكر هذا الحزن على عودتي إلى الورقة والقلم ,,,
الموضوع ...
قال تعالي في سورة الشعراء//
{ والشعراء يتبعهم الغاوون <224>ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون <225> وأنهم يقولون مالا يفعلون<226> }إن هذه العبارة ( يقولون مالا يفعلون )
أسعدتني كثيرا لأنها فعلا جميلة وموجزة في كلمتين صغيرتين
تحملان معاني كبيرة ومتعددة من وجهة نظري الخاصة ...
فهناك العديد من البشر ممن يحملون شعارات زائفة أرى أنهم يقفون في بند
( يقولون مالا يفعلون )
@@ سأبدأ بسرد قصتين من واقع حياتنا العامة ومن خلال شيء سمعته أو شهدته على فترات ماضية،،، شعارات زائفة .. كلمات رنانة ..
( نحن نرفض ،، نحن نستنكر ،، نحن ضد ،، !! )
كلمات أقرأها وأسمعها كثيرا لكنها لا تأتي بنتيجة فهناك على سبيل المثال :
^ غلاء المعيشة في المجتمع ^ حيث أن العديد من الأسر تعاني من ارتفاع الأسعار خاصة متطلبات الحياة اليومية ،،،
فتراهم ( يرفضون ،، ويستنكرون ،، ويقفون ضد غلاء الأسعار )
وهاهي الحكومة تزيد المكيال للمواطنين برفع الرواتب
وهاهم التجار يزيدون مكيالين على المواطنين ،،،
# وكأنك يا بو زيد ماغزيت #
لكن الأمر الذي يبعث في نفسي الحزن هم هؤلاء المواطنين
الذين يطالبون ويعانون من غلاء الأسعار وهم أنفسهم يرفعون الأسعار
مثالا على ذلك هم أصحاب العقارات المؤجرة ...
في الماضي كانت الإيجارات تتراوح مابين 80 إلى 120 دينارا
ونظرا لغلاء المعيشة رفعت الحكومة بدل الإيجار من 100 إلى 150
تسهيلا للحياة المعيشية للمواطنين
ولكن (المواطنين) زادوا أسعار الإيجارات مع الزيادة من150 فما فوق ،،،،
# وكأنك يا بو زيد ماغزيت #
أوليس أصحاب العقارات هم أنفسهم المواطنين الذين يقولون مالا يفعلون ؟!
وهناك قصة أخرى أذهلتني حين سمعتها من مصادر موثوقة ،،،
كاتب مقالات صحفي ذو مكانة عالية بين القراء والمعجبين
يجذبهم بمقالاته الحماسية وشعاراته الرنانة عن الشرف والعفة
وكيف أن الإنسان يجب أن يحافظ على شرف الآخرين وعفتهم
يبدو كالملاك الطاهر أمام جمهور القراء والمعجبين
فتم اكتشاف أنه أول شخص لطخ الشرف والعفة ،،،
ألم أقل أنهم ( يقولون مالا يفعلون )
؟؟!!
وفي الختام ...
الله يذكرك بالخير يا حامد زيد ،،
ذات ليلة وبالصدفة سمعت قصيدته ( يقولون مالا يفعلون )
فتنهدت تنهيدة عميقة فضحكت قائلا ^ شكرا يا حامد زيد ^
لقد أثار أشجاني وبعثر موازيني وفجر ما بداخلي من بركان ،،،
صحيح أن ( الشعراء يقولون مالا يفعلون ) ولكن بعض البشر كذلك !!
قد أكون أطلت الحديث ولكني في المختصر المفيد أوجه كلمتي إلى كل من يقرأ مقالتي :
^ لا تقل شيئا أو تدعو إلى فعلٍ لست قادرا على تطبيقه بنفسك ^
والسلام ختام الكلام
تعليق