(البويات) في الكويت= بنات شاذات
:icon_mad:
(البوية) مصطلح بدأ ينتشر بقوة بين صفوف الشباب بجنسيه في المجتمع الكويتي وهي تأنيث لكلمةBoy التي تعني ولد بالإنجليزية ، فهذا المصطلح يتم استخدامه من قبل بعض الفتيات المتمردات والرافضات للفطرة التي خلقهن عليها، فهن يفخرن بانتسابهن إلى فئة الرجال بكل ما يعنيه الانتساب سواء بالملبس أو التصرفات وحتى تضخيم الصوت.ولفظ «بوية» من وجهة نظر هذه الفئة وقعها أخف وألطف على المتلقي لذا يتم استخدامه كبديل للفظ «مسترجلة»، فهن يشعرن أن مصطلح البوية style سهل الاستخدام والانتشار وهذا ما يسعين لتحقيقه.
والأمر الأدهى أن هذه الفئة منتشرة بكثرة داخل أروقة المدارس والمعاهد والجامعات في المقام الأول وتأتي بعدها المؤسسات الحكومية والوزارات.
البطيخ الصيفي
حين يقوم ولي الأمر بتوصيل فلذة كبده إلى المدرسة كل يوم صباحا فهو يذهب إلى عمله وهو واضع ببطنه جميع أنواع البطيخ الصيفي لأن المدرسة سوف تحافظ على فلذة كبده،ولكن هذا الأب المسكين لا يدري ابنته سوف تصارع فئة شاذة داخل أروقة هذه المدرسة.
ولا أحد يستطيع أن يوقف هذه الشرذمة عند حدها لكونها تتسلح بكل ما تعنيه كلمة إجرام من معنى، فكثير ما سمعنا عن تدخل رجال الأمن لفك مشاحنات وعراك بين بعض طالبات المدارس.
وتقول إحدى الطالبات إن بعضهن يحضرن إلى المدرسة وهن بكامل أناقتهن وزينتهن كأنهن ذاهبات للتنزه، كل هذا يلفت نظر (البويات) إليهن،وبالفعل تتهافت البويات عليهن ويدخلن في مشاجرات كأنها مشاجرات شبابية في سبيل الظفر بالفتاة التي عليها العين.
وبعد الفوز بها تبدأ رحلة العلاقة بين هذه الفتاة أو مثل ما يطلق عليها «الليدي» و«البوية» فنجد أن هذه البوية تغدق على هذه الفتاة بالهدايا المتنوعة وخاصة أيام عيد الحب والسنة الجديدة وعيد ميلاد الفتاة وكروت تعبئة التلفون حتى تستطيع أن تحدثها بالليل.
وتشبه هذه العلاقة تماما علاقة الفتاة بأي شاب فهذه البوية تغار على فتاتها وتصارع من أجلها والويل كل الويل لمن يمس شعرة منها.
حمامات المدارس
طالبة أخرى رفضت ذكر اسمها ترى أن أكثر "البلاوي والمصائب تحدث داخل حمام المدرسة، فالبوية تقف عند باب الحمام وتعترض دخول أي أحد لا يعجبها أما الفتاة التي تدخل مزاجها فتقوم بمغازلتها ومعاكستها بكلمات وعبارات تتحدى أكبر شاب أن يقولها أو بالأحرى تقوم بتليين أقسى قلب لا يلين حين يسمع هذه العبارات والجمل المصففة.
وبعد أن تلين هذه الفتاة التي تشعر بنشوة وسعادة لا حدود لها خاصة إذا كانت هذه الفتاة لا تسمع مثل هذه الكلمات من الشباب أو أنها محدودة الجمال فتجدها ترضخ بسرعة لمطالب هذه البوية.
ولا ننسى أيضا المسرحية التي تحدث في حصص التربية البدنية فالبويات لا يقمن بممارسة الرياضة التي تمارسها باقي الطالبات فهن يمارسن فقط كرة القدم والكرة الطائرة والسلة بعض المرات حسب مزاجهن.
البويات والتضبيط
ولا يقتصر دور البويات على التعرف على الطالبات فقط ،فعند انتهاء الدوام المدرسي «الهدة» تجد أن أصدقاء هذه البوية من الشباب يتجمعن في الساحة الخارجية بالمدرسة كل واحد «ساكب» بسيارته وينظر وبمجرد ضغط مديرة المدرسة على زر الجرس خروج البويات كل وحدة مع «الليدي»، ويقفن بجانب سيارات الشباب يتحدثن ويسمعن الأغاني ويدخنّ من دون حسيب ولا رقيب ولا اعتراض من الهيئة التدريسية والإدارية للمدرسة هذا غير أن هذه البوية تقوم بتضبيط صديقها الشاب للتعرف على صديقاتها من البنات.
ومع قدوم فصل الصيف يعتبر البحر وشواطئه الملاذ الوحيد للكثير ،فرب الأسرة حين تأتيه بنته أو زوجته وتقولان له إنهما ترغبان بقضاء يوم ترفيهي مع صديقاتهما في البحر سوف يوافق على الفور وهو مطمئن لأن هذا اليوم يعتبر يوما للنساء فقط ولا يدري أن هناك نساء بالبطاقة المدنية فقط لكنهن أخشن وأرجل من أي شاب.
فالبويات مكتسحات هذا المكان ومنتشرات على شاطئ البحر وقد تجد الواحدة منهن متمددة على رمال البحر وهي مرتدية مايوه رجالي وفوقه قميص قامت بفتحه حتى النص والنظارة الشمسية الشبابية، هذا غير قصة الشعر التي تم تضبيطها عند أحسن حلاق رجالي ومسكتها للسيجارة بإتقان وحرفنة.
وبجانب هذه البوية توجد بنتان واحدة على اليمين والثانية على الشمال فواحدة مستلقية بجانب هذه البوية وتقوم بتقبيلها بين فينة وأخرى والسعادة الغامرة تعلو محياها والثانية تقوم بتدليك البوية والتمسيح على ظهرها، وطبعا الويل كل الويل لكل من تسول له نفسه النظر والتمعن بهذا المنظر المقزز لأن هذه البوية سوف تلقنه درسا لن ينساه.
ولكن ما هو أدهى وأخطر ما يحدث عند ساعة المغرب حين تقوم إحدى المشرفات على هذا المنتزه بتشغيل الـ"دي جي" وعمل جو ترفيهي يصاحبه توافد كل المتواجدات بالمنتزه إلى ساحة الرقص للتباري فيما بينهن واستعراض المواهب، وطبعا تقوم كل بوية بالرقص مع «الليدي» المصاحبه لها وكأنهما شاب وفتاة يتهاويان بكل عشق وحب على أنغام الموسيقى مع عمل حركات وإيحاءات مقززة تخجل العين من رؤيتها.
زعيمة البويات
فجأة تحدث ربكة وحركة غير الطبيعية وتجد البويات وفتياتهن يتوافدن نحو باب المنتزة وتتضح الرؤية التي تفيد بوصول زعيمة البويات أو كما يطلقن عليها (المنسقة) أوking والتي تعتبر البوية الروحية لهن أو الملهمة،فهي تمشي بكل ثقة وكأنها طاووس يتباهى بجماله ولكنها تتباهى بالفتيات اللواتي يحطن بها، واللواتي لا تتعدى سن أكبر واحدة منهن 20 سنة يتصارعن للفوز بالمشي بجانب هذه البوية.
مما يدعو للدهشة والاستغراب أن من بين صفوف البويات توجد بنات محجبات ومنقبات، فهناك بعض البويات ممن يرتدين الحجاب والنقاب والعباءة، فهذه البوية تدخل الجامعة بالحجاب وبمجرد دخولها الحرم الجامعي أو بوابة المعهد تقوم بفك العباءة والنقاب وتظهر «مراجلها».
فخلف هذا الحجاب والنقاب يوجد كائن ذكري شرس، فهذه المنقبة قامت بحلق لحيتها بموس «أبيها» وقامت بقص شعرها عند حلاق رجالي.ــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن صحيفة"القبس" الكويتية
:icon_mad:
(البوية) مصطلح بدأ ينتشر بقوة بين صفوف الشباب بجنسيه في المجتمع الكويتي وهي تأنيث لكلمةBoy التي تعني ولد بالإنجليزية ، فهذا المصطلح يتم استخدامه من قبل بعض الفتيات المتمردات والرافضات للفطرة التي خلقهن عليها، فهن يفخرن بانتسابهن إلى فئة الرجال بكل ما يعنيه الانتساب سواء بالملبس أو التصرفات وحتى تضخيم الصوت.ولفظ «بوية» من وجهة نظر هذه الفئة وقعها أخف وألطف على المتلقي لذا يتم استخدامه كبديل للفظ «مسترجلة»، فهن يشعرن أن مصطلح البوية style سهل الاستخدام والانتشار وهذا ما يسعين لتحقيقه.
والأمر الأدهى أن هذه الفئة منتشرة بكثرة داخل أروقة المدارس والمعاهد والجامعات في المقام الأول وتأتي بعدها المؤسسات الحكومية والوزارات.
البطيخ الصيفي
حين يقوم ولي الأمر بتوصيل فلذة كبده إلى المدرسة كل يوم صباحا فهو يذهب إلى عمله وهو واضع ببطنه جميع أنواع البطيخ الصيفي لأن المدرسة سوف تحافظ على فلذة كبده،ولكن هذا الأب المسكين لا يدري ابنته سوف تصارع فئة شاذة داخل أروقة هذه المدرسة.
ولا أحد يستطيع أن يوقف هذه الشرذمة عند حدها لكونها تتسلح بكل ما تعنيه كلمة إجرام من معنى، فكثير ما سمعنا عن تدخل رجال الأمن لفك مشاحنات وعراك بين بعض طالبات المدارس.
وتقول إحدى الطالبات إن بعضهن يحضرن إلى المدرسة وهن بكامل أناقتهن وزينتهن كأنهن ذاهبات للتنزه، كل هذا يلفت نظر (البويات) إليهن،وبالفعل تتهافت البويات عليهن ويدخلن في مشاجرات كأنها مشاجرات شبابية في سبيل الظفر بالفتاة التي عليها العين.
وبعد الفوز بها تبدأ رحلة العلاقة بين هذه الفتاة أو مثل ما يطلق عليها «الليدي» و«البوية» فنجد أن هذه البوية تغدق على هذه الفتاة بالهدايا المتنوعة وخاصة أيام عيد الحب والسنة الجديدة وعيد ميلاد الفتاة وكروت تعبئة التلفون حتى تستطيع أن تحدثها بالليل.
وتشبه هذه العلاقة تماما علاقة الفتاة بأي شاب فهذه البوية تغار على فتاتها وتصارع من أجلها والويل كل الويل لمن يمس شعرة منها.
حمامات المدارس
طالبة أخرى رفضت ذكر اسمها ترى أن أكثر "البلاوي والمصائب تحدث داخل حمام المدرسة، فالبوية تقف عند باب الحمام وتعترض دخول أي أحد لا يعجبها أما الفتاة التي تدخل مزاجها فتقوم بمغازلتها ومعاكستها بكلمات وعبارات تتحدى أكبر شاب أن يقولها أو بالأحرى تقوم بتليين أقسى قلب لا يلين حين يسمع هذه العبارات والجمل المصففة.
وبعد أن تلين هذه الفتاة التي تشعر بنشوة وسعادة لا حدود لها خاصة إذا كانت هذه الفتاة لا تسمع مثل هذه الكلمات من الشباب أو أنها محدودة الجمال فتجدها ترضخ بسرعة لمطالب هذه البوية.
ولا ننسى أيضا المسرحية التي تحدث في حصص التربية البدنية فالبويات لا يقمن بممارسة الرياضة التي تمارسها باقي الطالبات فهن يمارسن فقط كرة القدم والكرة الطائرة والسلة بعض المرات حسب مزاجهن.
البويات والتضبيط
ولا يقتصر دور البويات على التعرف على الطالبات فقط ،فعند انتهاء الدوام المدرسي «الهدة» تجد أن أصدقاء هذه البوية من الشباب يتجمعن في الساحة الخارجية بالمدرسة كل واحد «ساكب» بسيارته وينظر وبمجرد ضغط مديرة المدرسة على زر الجرس خروج البويات كل وحدة مع «الليدي»، ويقفن بجانب سيارات الشباب يتحدثن ويسمعن الأغاني ويدخنّ من دون حسيب ولا رقيب ولا اعتراض من الهيئة التدريسية والإدارية للمدرسة هذا غير أن هذه البوية تقوم بتضبيط صديقها الشاب للتعرف على صديقاتها من البنات.
ومع قدوم فصل الصيف يعتبر البحر وشواطئه الملاذ الوحيد للكثير ،فرب الأسرة حين تأتيه بنته أو زوجته وتقولان له إنهما ترغبان بقضاء يوم ترفيهي مع صديقاتهما في البحر سوف يوافق على الفور وهو مطمئن لأن هذا اليوم يعتبر يوما للنساء فقط ولا يدري أن هناك نساء بالبطاقة المدنية فقط لكنهن أخشن وأرجل من أي شاب.
فالبويات مكتسحات هذا المكان ومنتشرات على شاطئ البحر وقد تجد الواحدة منهن متمددة على رمال البحر وهي مرتدية مايوه رجالي وفوقه قميص قامت بفتحه حتى النص والنظارة الشمسية الشبابية، هذا غير قصة الشعر التي تم تضبيطها عند أحسن حلاق رجالي ومسكتها للسيجارة بإتقان وحرفنة.
وبجانب هذه البوية توجد بنتان واحدة على اليمين والثانية على الشمال فواحدة مستلقية بجانب هذه البوية وتقوم بتقبيلها بين فينة وأخرى والسعادة الغامرة تعلو محياها والثانية تقوم بتدليك البوية والتمسيح على ظهرها، وطبعا الويل كل الويل لكل من تسول له نفسه النظر والتمعن بهذا المنظر المقزز لأن هذه البوية سوف تلقنه درسا لن ينساه.
ولكن ما هو أدهى وأخطر ما يحدث عند ساعة المغرب حين تقوم إحدى المشرفات على هذا المنتزه بتشغيل الـ"دي جي" وعمل جو ترفيهي يصاحبه توافد كل المتواجدات بالمنتزه إلى ساحة الرقص للتباري فيما بينهن واستعراض المواهب، وطبعا تقوم كل بوية بالرقص مع «الليدي» المصاحبه لها وكأنهما شاب وفتاة يتهاويان بكل عشق وحب على أنغام الموسيقى مع عمل حركات وإيحاءات مقززة تخجل العين من رؤيتها.
زعيمة البويات
فجأة تحدث ربكة وحركة غير الطبيعية وتجد البويات وفتياتهن يتوافدن نحو باب المنتزة وتتضح الرؤية التي تفيد بوصول زعيمة البويات أو كما يطلقن عليها (المنسقة) أوking والتي تعتبر البوية الروحية لهن أو الملهمة،فهي تمشي بكل ثقة وكأنها طاووس يتباهى بجماله ولكنها تتباهى بالفتيات اللواتي يحطن بها، واللواتي لا تتعدى سن أكبر واحدة منهن 20 سنة يتصارعن للفوز بالمشي بجانب هذه البوية.
مما يدعو للدهشة والاستغراب أن من بين صفوف البويات توجد بنات محجبات ومنقبات، فهناك بعض البويات ممن يرتدين الحجاب والنقاب والعباءة، فهذه البوية تدخل الجامعة بالحجاب وبمجرد دخولها الحرم الجامعي أو بوابة المعهد تقوم بفك العباءة والنقاب وتظهر «مراجلها».
فخلف هذا الحجاب والنقاب يوجد كائن ذكري شرس، فهذه المنقبة قامت بحلق لحيتها بموس «أبيها» وقامت بقص شعرها عند حلاق رجالي.ــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن صحيفة"القبس" الكويتية
تعليق