يا ترى هل يستحق الوضـوح !

[عنوسه ^_~ ماتهاب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
\
/
عندما تفتح قلبها المرأه
وتصارح الرجل بماضيها أو بخطئها !
فمن منا لا يخطئ في هذا العصر !!
يتفاوت الخطأ من شخص لآخر !
بحسب حجمه وتأثيره !!
ولكنه يبقى خطأ ..!
فهل يحق للرجل ان يخطئ وأن يـُسامح ونتجاوز عنه ماضيه ,
و المرأه لا يحق لها ذلك ؟!!!
سواء كانت في مرحلة مراهقة أو نضج !
فالعقل في بعض الأحيان يخرج عن المنطق والعرف والأدب والدين !!!!!
ويزين لنا الشيطان كل ماهو سئ فالمحظوظ من يجتازه ,
فهل نحن جميعا دائما محظوظين ومجتازين ..؟!
يـكـذب...!
من يقول نعم و غالبا !
مع احترامي للكل ..........!
فنحن لسنا بمجتمع مثالي وبقلوب وعقول مثالية ,
حتى ننفي عن انفسنا ونترفع عن أخطائنا ....!
احبتي ...
الخطأ جزء من إنسانيتنا !
و الصراحة مطلوبة لذاتها فهي تعد أرقى حالات السلوك الإنساني ,
ومطلوبة لنتائجها لأنها تقود الإنسان إلى الضوء دائما...!
قد يكون الاعتراف لا يفيد الموجهه اليه ,
ولكنها تغسل الروح مما علق بها ,
كون ان الانسان يعترف لمن يحبه او يشعر معه بالروحية !
انه أخطأ ...!
هي شجاعة لا يضاهيها شيء !
المشكلة الحقيقة تكمن في قلب وعقل الرجل
لانها تبقى ولا تزووووول !
هو لا يفكر بالايجابية في المصارحة !
بل يتجه الى الخطأ نفسه والتفكير فيه
رغم انه انتهى ولن يتكرر !!
عجب عجاب !!
هو .. شغله الشاغل أن يكون الأول والأخير معا !
وهي .. تفكر ان تكون الأخيرة فقط !
وذاك راجع لواقعيتها المضطهدة أو بالأخص لمنطقيتها !!!
( لا يــدرك ) الرجل انه ليس واجبا ان يكون الأول في حياتها ,
من الذكاء ان يفكر كيف يكون المحتل لكل جزء بها وكل مافيها يتجه له
فذاك هو الأهم و الأبقى .......!
الموضوع اعجبني فنقلت لكم
[..
علي فكره صاحبه الموضوع كاتبه بالاخير انها وجدتهم لا يستقحون واعتقد هالكلام
كان عن تجربه شخصيه لها
وانا ما حطيته لان رأي مخالف
المراه عندما تجد الرجل المتهم الواعي الدارك الذكي ما اعتقد انها تتردد ان تكون كتاب مفتوح امامه
وأن كان رجلا شرقيا في مجتمع .. تحيطه العادات والتقاليد والممنوع والمسموح
...]
واتمني ان اجد اجابات صريحه وصادقه .!
عنوسه ماتهاب

[صـُعـلـوك مـُتـمرد]

الكــل خـطاء كان رجل ُ او كانـت إمـراة ,, والخطــأ فـي مثـل مثـل هــذه الأمــور عنـد رب العالمــين الملك الجبــار الواحـد القهــار واحـد فهـم متـساويـن بالخــطأ امــامه ,, فكيـن نحـن البشـر خلقنا من صلصل من طيـن ان نفـرق بيـن خطـأ إمــراة وخطــأ رجــل ؟؟

فـزانــي والزانيـة على سبيـل المثــال حكمـهم الشــرعي واحـد سواء كانوا متزوجون او عُــزب ,, ولــكن للأســف تفشـى في مجتمعاتـنا الشرقــية أن الشــرف والعفه والطهــاره هـي محــكوره على المــرأة وكــأن الــشرف مرتبـط بغــشـاء البــكاره ,وقــول الله تعــالى في محكم التنـزيل في سورة النور أيـة 3 خيــر دليـل (الزاني لا ينكح إلا زانية) فالعفه والطهتاره لـيس قيـم حكــرًا على المراة وقــول الصحابي الجليل علي ابي طالب-رضي الله عنه- "ليـكاد العفيف ان يكـون ملاكــًا"

ولعـلي اضـرب مثالان واقعيـان على مثـل هذه الأمـور ,, وأولهمـا مسـألة اللواط ,, فإن التجريح و"العيب" والخطأ في الكثـر من أوساط المجتمـع يلحق المفعــول بـه إنمـا الفـاعل أحيــانـًا بصورة البطـل أو الرجـل !!

والإثـنان قـام بجريمة شنعاء وفعـل فـاحش عقوبـتة بالشـرع هي القتـل او الحذف من أعلـى مبنى بالمدينة وهو فعـل خارج عن الفـطرة الإنســانيـة السلـيمه

وكــذالك مســألة تدخيـن الرجل والمرأة للسـجائر ,, فحــين نرى ان رجـل يضـع في يده سيجاره فهذا أمـر طبيعــي ولكن فـي نرى إمراة تنفث دخـان سجائرها فالكثـير يملئه الدهشه والكــثير قد يصـل الأمـر بـه إلى القذف بها والطعن في شرفهـا ووصــفها بأشنــع الالفاظ ,, والمســألة هي المســأله فالتدخيـن مضاره الصحيـه واخطـاره الدينيه هي هي نفسـها المترتبـه على الرجل وهي نفسـها المترتبه على المرأاه

ومــثل هذه المعتقدات الشائـعه حاليــًا ليس هـي مستقطبه من الديـن كمــا عرف توارثنـاه من الأجــداد , فاجدادي -البدو- الأوليـن كـانوا لا يزوجون رجــل زير نسـاء او يجالسونه في مجالسههم ب يصـل الامـر في العقوبه أحيـانـًا بأن لا يصبوا له -فنجال- القهوه ومن يعرف البـدو يعرف تمامــًا معني ان لا يصب له -فنجال- فـي مجلس وكـان الكثيــر منهم يتباهى ويتفاخر في عفته وذالك بأبيـات شعرية ,, إنمــا "خطأ شائع" تعارفنا عليه وأرتضيـنا بــه


امــا بخــصوص رأي الذي امـل ان يكــون صحيح وان ان كــذالك فهو من الله عز وجــل وان اخــطأت فمن نفسي والشيطان
فأنا لــدي مقولة قلتها مرارًا وتكرارًا ,, وزئرت بهــا في وجوه المخاصمين الماكبريـن وهي " ان المرأه تــولد في الوقت االذ عرفتني بـه" وأعــني انهــا ودت من جديد في وقت أرتباطها بي اي لا ذنوب عيها ولا خطايـا فمــا مضــى له ربــًا كفــيلا ً بــه ومــا أتــي انا وربـي كفـيلاً بـه عـلة شـرط ان تقول الصرحه وتعترف بمـا أقترفت لتجد ان صفــحات قد طوت ودفن ونســيت

ولنــا قدوة حســنه في رسول الله حيـن حدثت حادثة الإقـك الشهيـره حين حاول المنافقون ان يلمزوا ويطعنوا في شرف ام المؤميــنين عائشة رضي الله عنها لم يــأي إليها رسـول الله غاضبــًا وكارهـًا وقال (نزلتي عقالي يا عايشة ودنستي شرفي انت طالق !!) بــل اتى ودودًأ رحيــمــًا وقال (يا عائشة ان كنتِ فعلــتي ذاك فتوبي إلى الله) قـد تجاوز رسول الله صلات ربي وسلامه عليه غواغاء الشرف والكرامه النفسيه وحديث الناس وكلامهم ب ذهب إلى العقاب وثواب إلى امعصيه إلى الخوف إلى التوبه إلى الله !!

ســيدتي عنوســه إن كانــت الرجوله تعطيني حق إقــتراف الخطـأ وحصـن لأفعـل ما أفــعل من الشهوات ,, فأنا اقولها الان تبيــا للرجوله وانا بريئ منــها برائة الذئب من دم يوسف وان كانت كذالك فلا تنادون بالرجــل

اما عـن المرأة فجيب ان يكون إحسـاس الأنثى وان تتعرف بحواسـها الذكيـة هل هذا الـرجل يستحق ان أقول لها ,, ام انه سوف يلوب ذراعهــا بخطأهـا او انه رجـل غبي سوف يتركها ويرحل ام انه رجل يسامح ويدمح ام وام وام ,,

اشــكرك وأأسـف على الأطاله والتشعب