تويت
في وسط المجتمع الذي نعيشه وفي زحمة حياتنا اليومية في زمن غلبت المادة عليه
وضاعت القيم والمبادئ وطفت على السطح ظواهر وممارسات مدانة وغير مستحبة
لا ايمانيا ولا اجتماعيا اغلبها دخيلة ومستوردة , نسمع بكل أسف بين الحين والاخر
عن انحرافات كثيرة تحصل بين صفوف بناتنا ,تلك الورود المتفتحةالمبتسمة للحياة
أصبحن الان مجرد سلعة للبيع او قطعة اثاث في الكثير من البيوت لا تجد لها رعاية
واهتمام بها ولا عطف ولا حنان.
تكبر الوردة وتتفتح وتنضج وتصبح فتاة بكامل انوثتها لا تجد من يسمعها او يعطيها
القليل من الاهتمام هذه حال الكثير من فتياتنا , تواجه هذه الانسانة الرقيقة مع
الاسف الاهمال واللامبالاة وتفتقر الى العطف والحنان وهي بأمس الحاجة لهما
تريد ان تشكي حالها ولكن من يسمع ؟وهل من مجيب؟ انها تصرخ بصمت وتبكي
بلا دموع وتتألم بلا وجع ولا احد يدري بها.
الكل منشغلون بدنياهم واهوائهم ولاهون بأنفسهم ,هنا تبدا وردتنا بالذبول فتسلك
مسارا خاطئا وتدخل في نفق مظلم لا يوجد في نهايته بقعة ضوء , فتعيش في
دنياها كما يحلو لها في طريق لا أول له وليس له اخر ,اذن هل سقطت في الفخ الذي
نصب لها نتيجة مغريات الحياة واذعنت لقدرها؟
هي قد لا تعرف ماذا حدث لها لتبدأ اوراقها بالتساقط واحدة تلو الاخرى فتنحني
امام العاصفة القوية التي تاخذها ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة اخرى ,انه
الانحراف بعينه ولا ادنى شك بذلك لتبدأ رحلة ضياعها ,فما المنتظر منها ومن الذي
سينقذها؟
الكل منشغل عنها ولا يدري ان هذه الصغيرة قد كبرت واصبحت شابة يافعة وذئاب
كثيرة من حولها تريد أفتراسها,انها بمواجهة التيار لوحدها الاب مشغول بأعماله
ودنياه والام لاهية بنفسها لا تبالي ولا تهتم بما يحدث ,بعد ذلك يكتشف الجميع وبعد
سبات عميق مسألة ذبول وردتهم وضياعها ولكن هل يفيد الندم ؟
تلام الفتاة وتعامل معاملة قاسية وبلا رحمة بعد ان وقع المحظور وبما لا يحمد عقباه
وتوضع تحت الحصار المشدد بعدفوات الاوان لانها خائنة وتافهة ومنحرفة.
اين كنتم يا اولياء الامور فانتم في وادي وبنتكم في وادي اخر , وهل جاء دوركم الان
لتثبتوا لها ابوتكم ورعايتكم لها , هيهات ان يفيدكم هذا بشئ وكيف بأستطاعتكم ان
تعيدوا الحياة لهذه الوردة الذابلةوسط ضغط نفسي وجسدي ومن جميع الجهات ووسط
بيئة لا ترحم ونظرات اتهام لاذعة بفضيحة قد وقعت ولا مجال للتراجع عنها , انها وصمة
عار بحق العائلة كلها وليطرح السؤال ترى من المسؤول؟
واذا كانت رحلة الالف ميل كما يقال المثل تبدأ بخطوة واحدة , فانا هنا اقول والعياذ بالله
من كلمة أنا (ان رحلة الانحراف تبدأبخطوة واحدة ايضا)
ننتظر عبير ردودكم وتقبلوا فائق تقديري
وضاعت القيم والمبادئ وطفت على السطح ظواهر وممارسات مدانة وغير مستحبة
لا ايمانيا ولا اجتماعيا اغلبها دخيلة ومستوردة , نسمع بكل أسف بين الحين والاخر
عن انحرافات كثيرة تحصل بين صفوف بناتنا ,تلك الورود المتفتحةالمبتسمة للحياة
أصبحن الان مجرد سلعة للبيع او قطعة اثاث في الكثير من البيوت لا تجد لها رعاية
واهتمام بها ولا عطف ولا حنان.
تكبر الوردة وتتفتح وتنضج وتصبح فتاة بكامل انوثتها لا تجد من يسمعها او يعطيها
القليل من الاهتمام هذه حال الكثير من فتياتنا , تواجه هذه الانسانة الرقيقة مع
الاسف الاهمال واللامبالاة وتفتقر الى العطف والحنان وهي بأمس الحاجة لهما
تريد ان تشكي حالها ولكن من يسمع ؟وهل من مجيب؟ انها تصرخ بصمت وتبكي
بلا دموع وتتألم بلا وجع ولا احد يدري بها.
الكل منشغلون بدنياهم واهوائهم ولاهون بأنفسهم ,هنا تبدا وردتنا بالذبول فتسلك
مسارا خاطئا وتدخل في نفق مظلم لا يوجد في نهايته بقعة ضوء , فتعيش في
دنياها كما يحلو لها في طريق لا أول له وليس له اخر ,اذن هل سقطت في الفخ الذي
نصب لها نتيجة مغريات الحياة واذعنت لقدرها؟
هي قد لا تعرف ماذا حدث لها لتبدأ اوراقها بالتساقط واحدة تلو الاخرى فتنحني
امام العاصفة القوية التي تاخذها ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة اخرى ,انه
الانحراف بعينه ولا ادنى شك بذلك لتبدأ رحلة ضياعها ,فما المنتظر منها ومن الذي
سينقذها؟
الكل منشغل عنها ولا يدري ان هذه الصغيرة قد كبرت واصبحت شابة يافعة وذئاب
كثيرة من حولها تريد أفتراسها,انها بمواجهة التيار لوحدها الاب مشغول بأعماله
ودنياه والام لاهية بنفسها لا تبالي ولا تهتم بما يحدث ,بعد ذلك يكتشف الجميع وبعد
سبات عميق مسألة ذبول وردتهم وضياعها ولكن هل يفيد الندم ؟
تلام الفتاة وتعامل معاملة قاسية وبلا رحمة بعد ان وقع المحظور وبما لا يحمد عقباه
وتوضع تحت الحصار المشدد بعدفوات الاوان لانها خائنة وتافهة ومنحرفة.
اين كنتم يا اولياء الامور فانتم في وادي وبنتكم في وادي اخر , وهل جاء دوركم الان
لتثبتوا لها ابوتكم ورعايتكم لها , هيهات ان يفيدكم هذا بشئ وكيف بأستطاعتكم ان
تعيدوا الحياة لهذه الوردة الذابلةوسط ضغط نفسي وجسدي ومن جميع الجهات ووسط
بيئة لا ترحم ونظرات اتهام لاذعة بفضيحة قد وقعت ولا مجال للتراجع عنها , انها وصمة
عار بحق العائلة كلها وليطرح السؤال ترى من المسؤول؟
واذا كانت رحلة الالف ميل كما يقال المثل تبدأ بخطوة واحدة , فانا هنا اقول والعياذ بالله
من كلمة أنا (ان رحلة الانحراف تبدأبخطوة واحدة ايضا)
ننتظر عبير ردودكم وتقبلوا فائق تقديري
.gif "Smile777 (90)")
تعليق