باسم الحب يغتالون العذرية !!!!!!

[بـوآقـي جـرح]

كلمات تقطر عسلاً ... وعود وأحلام ورديه
آمال كبيرة تحتويها أنفس صغيره
أنتي من أحببت .... سأظل أحبك اليوم وغداً
لا أستطيع العيش من دونك ... ستكونين زوجتي وأم أولادي

اسطوانة مشروخة يرددها الشباب على مسامع الفتيات بإسم الحب
لتجد الفتاة نفسها أمام فارس طالما حلمت به
وعاشت معه أجمل قصص الحب في الخيال
هو كل ما تتمناه في الوجود

ومن ثم تستسلم بكل سهولة بين أيدي هذا الشاب الذئب
الذي يغتال عذريتها وبإسم الحب أيضاً

ثم يتركها ... وقطرات من الدم مسفوكة على فراشٍ محرم
وربما آثار فضيحة بدأت تدب في أحشائها

كيف تصل الفتاة الى هذه المرحلة والى هذه النتيجة المدمرة بعد علاقتها بالشاب ؟؟؟
ما هي العوامل التي تقف وراء هذا الأمر ؟؟؟
هل هي الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأسرة الفتاة ؟؟؟
هل هو الجنس والرغبة في الجنس من الطرفين ؟؟؟
هل هو الفراغ الفكري والعاطفي ؟؟؟
هل هي الفضائيات وما تقدمه من برامج واغاني وكليبات اصبحت تدعو الى الجنس صراحة ؟؟؟
ما مصير الفتاة بعد كل هذا ؟؟؟
والشاب ألم يؤلمه ضميره ولو قليلاً وهو يغتال هذه العذريه على فراشه ؟؟؟
لماذا يرفض معظم الشباب الارتباط بفتيات كانوا هم من هدروا عذريتهن ؟؟؟
هل يجب أن يكون الحب الذي يجمع بين الطرفين حب جسدي وليس روحي ؟؟؟
أسئلة و أسئلة و اسئله أحتاج الى اجابتها منكم

فهل من مجيب ؟؟؟

[ام بدر]

موضوع حساس جدا أخي الكريم ، واقعي واحداثة للاسف يوما بعد يوم نسمع بها ولكن خوف هؤلاء البنات من الفضيحة


لها وللاهل هو سبب الستر على هذا النوع من الجرائم ، أسميتها جريمة لأنها بالفعل خطأ بحق الحب ، بحق اسم

واطهر شعور عرفته البشرية ، انه النقاء والطهارة والبراءة لا التشويه والفعل المحرم والمعاصي .


حاجة الفتيات للحب والعاطفة شعور طبيعي فهي بشر من لحم ودم لها قلب يحس ومشاعر تنبض ولطالما رسمت

لنفسها حبيب وفارس أحلام منذ الطفولة وها نحن نرى الفتيات الصغار يلبسن العابهن فستان العرس وكانما هى

العروس ، العديد من هؤلاء الفتيات لا يعلمن ما قد يخفيه الزمن وما وراء أقنعة بعض الذئاب البشرية من لا يخافون

الخالق ، لا ضمير لهم ولا ذمة ، اخطأوا بحق أنفسهم وبحق الخالق اولا واخطأوا بحق الحب الطاهر ، حطم انسانة

في لحظة وكأنما يمسك سكين ليقول لها انتهت حياتك هنا ويقتلها بلا رحمة ، قد يرد بعض منهم بان الشيطان كان

رفيق لهم كيف لا وما اجتمع اثنان ( رجل وامرأة) الا وكان الشيطان ثالثهما ، حكمت ربك بان فرق بينهم كي لا

تحدث المعاصي وتنتشر الرذيلة ، أو لم يسال نفسه هاذا الشباب لما تاخذ ما ليس من حقك كانك تسرق ، لما

وقد حلله الله بصورة اخرى بالشرع والدين ، بالارتباط بسنه الله ورسوله الزواج بها والتمتع بجمال علاقة

مشروعة بينك وبينها .


الخطا من الطرفين ولا مجال للألقاء اللوم على طرف واحد فكل منهما اشترك في هاذا الفعل ،ولكن الاولى

من صاحب العقل لأ صاحبة نقصان العقل والدين الرجوع عن فعلته فحواء ضعيفة بطبعها ، تستلم لهول

الكلمات الناعمة والاحساس الرومانسي والجمل المسطره المعسولة التي تنهال عليها كالمطر من شخص تحبه

وتتمنى قربه ولا تتوقع منه ايه مضره او غدر ، اعطه الامان والحب ، آمنته على قلبها وعقلها وكيانها وتركت نفسها

بين يديه ، ولكن السؤال هل بالفعل يستحق هاذا الشخص ما تقدم له هذه الفتاه؟ فما اعطته كان من منطلق حبها له

ولكن واقع حياتنا عكس ذلك ، فما اعطت الفتاة من شى الا وكان هاذا طريق خسارة حبيبها وكأن العطاء جريمة

وكانه الخطأ بعينه ، فما ان عطته اى شى حتى بدأ يفقد الثقة بها ويكرهها اكثر ويفكر بالغدر بها اكثر واكثر

وهي تعتقد بان ما تقدم طريق لتكبر في عينه ولتترجم حبها له ولكن للاسف العكس .


الغدر والغدر تفسير قوي وطبيعي لما قد يقوم به من يغدر بفتاه ويفقدها اعز ما تملك ثم يتخلى عنها ويتركها

للضياع ولمصير مجهول .

ولكن حكمة ربك كبيرة او لا يتأمل هاذا الشخص ربه وحكمته وليعلم بأن عقابه شديد وبان لن يورد على جنه

طالما فعل هاذا الفعل العظيم ، ان لم يعاقب في دنياه فعقابه في الاخره آت


ليخاف شبابنا الله في حواء ويعلموا انها انسانة ويتقرب كل منهم من الله خشيه منه ، فهو خير حامي من الرغبات

المحرمة والمعاصي .

دمتم بحب

[بـوآقـي جـرح]

تسلميـن آم بدر ع التـوضيـح ..!

والف شكـر لج ..!
لاهنتـي ..!