" إن الحب قد انتهى و أصبح غير موجود " كثر هذا القول في هذا الزمان
لماذا أصبحت هذه العبارة تتردد في هذا الزمان على الأفواه ؟
* سؤال يلزمنا الإجابة عليه: لو تأملنا قليلا من حولنا لأدركنا أن هذه العبارة غير صحيحة تقريبا ! و دليل على ذلك أن الحب لو لم يكن موجود لعجزنا على العيش و تعايش مع الأفراد في المجتمع ولعجزنا أيضا على العيش في منزل واحد يجمعنا نحن و أفراد تجمعنا بهم صلة قرابة .
إذاَ هناك حب كبير و غريزة حب كبيرة تربط أفراد المجتمع ببعضهم البعض و تعطيهم القدرة على التعايش وتكوين علاقات .
أمثلة : حب العبد لربه وإخلاصه في العباده له ، الحب الكبير وعاطفة الأمومة التي تربط الأم بطفلها الذي تنظر إليه للوهلة الأولى ، و الحب الذي يجمع الأخوه بإخوانهم والأصدقاء بأصدقائهم والأب بأبنائه وأيضا علاقة الإحترام و الحب بين الزوج و زوجته وما إلى ذلك .
أنا أعلم أن هذه الأنواع من الحب ليست المقصوده بالعبارة السابقة و لكن إذا كان الإبن يحب أباه و أمه و إخوته و أصدقاءه و أهله و أقاربه، فكيف لا يستطيع أن يحب الفتاة التي يتمناها ؟
و أيضا الإبنة إن كانت تحب جميع من حولها ولا تستطيع الإستغناء عنهم ،فكيف لاتستطيع أن تحب الفتى الذي تتمناه؟
إذاً الحب موجود في أعماقنا وفي قلوبنا إن فتشنا عنه جيداَ و بطريقة صحيحة سنجده و سيمتلئ هذا الزمان الغريب بالحب .
و لكن هناك أشياء تافه وصغيرة تدمر هذا الحب الجميل وهي العلاقات التي أصبحت تسرى في الدماء و تسيطر على كل العقول وخاصةَ المراهقين وهي علاقة الهاتف.
إن الهاتف شئ مفيد لكننا نستخدمه بطريقة خاطئة ، إن الحب الذي يولد في الهواتف ليس بحب و إنما خدعة أو كذبة كذبناها على أنفسنا و صدقناها هذه العلاقة و العياذ بالله منها هي حرام و أكبر خطأ يرتكبه المراهق و يدمر بها نفسه , إن كنا نحب فالنحتفظ بهذا الحب في قلوبناوفي أعماقنا و لنعرف كيف نستخدمهو أين ؟ فليس الحب بالهاتف و الأشياء التى تلحقه من مواعدات و ما إلى ذلك .
الحب في القلوب فالنتأمل يا إخواني و أخواتي قليلا ونفكر ولا نتسرع في عمل الشئ بالنفكر به و بالعواقب التي تلحقه قبل القبول على فعلهِ.
أعتذر على الإطالة و أشكركم على قراءة ما كتبت فهو ما أحسه و أحببت أن أنقله لكم و أتمني أن أقرأ آرائكم و لكم مني جزيل الشكر .
لماذا أصبحت هذه العبارة تتردد في هذا الزمان على الأفواه ؟
* سؤال يلزمنا الإجابة عليه: لو تأملنا قليلا من حولنا لأدركنا أن هذه العبارة غير صحيحة تقريبا ! و دليل على ذلك أن الحب لو لم يكن موجود لعجزنا على العيش و تعايش مع الأفراد في المجتمع ولعجزنا أيضا على العيش في منزل واحد يجمعنا نحن و أفراد تجمعنا بهم صلة قرابة .
إذاَ هناك حب كبير و غريزة حب كبيرة تربط أفراد المجتمع ببعضهم البعض و تعطيهم القدرة على التعايش وتكوين علاقات .
أمثلة : حب العبد لربه وإخلاصه في العباده له ، الحب الكبير وعاطفة الأمومة التي تربط الأم بطفلها الذي تنظر إليه للوهلة الأولى ، و الحب الذي يجمع الأخوه بإخوانهم والأصدقاء بأصدقائهم والأب بأبنائه وأيضا علاقة الإحترام و الحب بين الزوج و زوجته وما إلى ذلك .
أنا أعلم أن هذه الأنواع من الحب ليست المقصوده بالعبارة السابقة و لكن إذا كان الإبن يحب أباه و أمه و إخوته و أصدقاءه و أهله و أقاربه، فكيف لا يستطيع أن يحب الفتاة التي يتمناها ؟
و أيضا الإبنة إن كانت تحب جميع من حولها ولا تستطيع الإستغناء عنهم ،فكيف لاتستطيع أن تحب الفتى الذي تتمناه؟
إذاً الحب موجود في أعماقنا وفي قلوبنا إن فتشنا عنه جيداَ و بطريقة صحيحة سنجده و سيمتلئ هذا الزمان الغريب بالحب .
و لكن هناك أشياء تافه وصغيرة تدمر هذا الحب الجميل وهي العلاقات التي أصبحت تسرى في الدماء و تسيطر على كل العقول وخاصةَ المراهقين وهي علاقة الهاتف.
إن الهاتف شئ مفيد لكننا نستخدمه بطريقة خاطئة ، إن الحب الذي يولد في الهواتف ليس بحب و إنما خدعة أو كذبة كذبناها على أنفسنا و صدقناها هذه العلاقة و العياذ بالله منها هي حرام و أكبر خطأ يرتكبه المراهق و يدمر بها نفسه , إن كنا نحب فالنحتفظ بهذا الحب في قلوبناوفي أعماقنا و لنعرف كيف نستخدمهو أين ؟ فليس الحب بالهاتف و الأشياء التى تلحقه من مواعدات و ما إلى ذلك .
الحب في القلوب فالنتأمل يا إخواني و أخواتي قليلا ونفكر ولا نتسرع في عمل الشئ بالنفكر به و بالعواقب التي تلحقه قبل القبول على فعلهِ.
أعتذر على الإطالة و أشكركم على قراءة ما كتبت فهو ما أحسه و أحببت أن أنقله لكم و أتمني أن أقرأ آرائكم و لكم مني جزيل الشكر .
تعليق