:: (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) ::
.
.
قال نبينا عليه الصلاة والسلام _ لرجل حين جاء يسأله - :
{ من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك }
قال الشاعر :
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها .. أعددتَ شعباً طيبَ الأعراقِ ..
من مِنا لم يحفظُ تلكـ المقولتان ..!! قد كبرنا جميعاً على ترديدها .. و حفظها ..
و في الصحيحين يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
{ إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }،
وعن أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال:
{ إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً،
وعن الترمذي في جامعه عن النبي قال:
{ إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه } .
========================================
الموضوع ..
تعيشه شريحه ليست بالصغيرة في مجتمعنا .. ولا أعلم حقيقة مالذي يدفعني دوماً لإثارته ..!!
لكن اليوم .. مقصدي منه شيءٌ مختلف تماماً ..
/
\
/
تقول الفتــ ـ ــاة ..
" والدتي الـ ح ب ي ب ه .. يا من ذاقت المرّ من أجلي .. يا من صارعت سكرات الموت لتلدني .. يا من عشتُ في داخلها منذُ لحظاتي الأولى .. 9 أشهر وأنا أتغذى من نبضاتكِـ .. من حنانكِـ .. واستنزفُ الكثير الكثير من قواكِـ .. حينَ خرجتُ للنور .. كنتِ أول صدرٍ يحتضنني .. كنتِ طبيبتي .. صديقتي الوحيدة .. وبينما أنا صغيرة كنت أشعر بالحاجة الملحه للبقاء بقربكِـ .. ولتلمسِ دفئكِـ .."
ماذا حدثَ بعد أن كبُرت .............................؟؟
هل تغيّرت قوانين الكون .. لأصبح أنا في موقعِ الظالم .. وأنتِ الـ " مظلومه " ..!! .. لماذا لم أعد أشعر بأي عاطفةٍ تجاهكِـ .. ولا أعلم حتى ما إن كنتُ أتمنى أن أعيشَ ذلكَـ الشعور ..!!
يالـ كبر تلكَـ الفجوةِ بينَ قلبينا ..!!
.
.
وتقول الفتاة ذاتها ..
عندما كنتُ صغيرة دفعني غضبي منها إلى اصطناعِ الكراهية .. فأصبحتُ لا أطيقها أبداً .. لدرجةِ " أنني أشمئزُ منها أحيانا " .. ذلكَـ كان دافعهُ سرٌ حفظتهُ في داخلي لـ ما لا يقل عن 15 سنه .. وكأنهُ كابوسٌ يهدد ليالي عمري بأكملها ..!!
أمي ...................... خائنة ..!!
/ جاء اعترافها كالصاعقة في وقعهِ على نفسي / ..
قلت : خائنة ....................؟؟
وتسترسل قائلة ..
" نعم .. فقد استمعتُ يوماً لإحدى مكالماتها الهاتفية .. وفوجئت بأنها كفتاةٍ لعوب .. لم تقدّر وضعها الأسري .. ولا مكانتها .. ولأنها تعتقدُ بأنني طفلة لا أفقهُ شيئاً من الدنيا .. فقد كانت تتحدثُ بكل حرية أمامي ..
هي لم تعلم بأن تلكَـ الحادثة أفقدتها " حُبي " لهـــ !! ـــا .."
باختصارٍ شديد .. هي لا تستحقُ الحب .. وأقسم أنني إلى الآن وأنا أتألم مما قد عشتهُ في صغري ..
والله أنني بسببِ تلكَـ الإنسانه ..
أصبحتُ فتاةً يائسه .. طفلةً كنتُ أحملُ همومَ الكونِ وآلامهِ على عاتقي .. لم يشاركني أحد في ذلكـ الحمل .. فـ والله أنني كنتُ أبكي كلما تذكرتُ حديثها معَ ذلكَـ الـ " غريب " .. واحتقرُ تصرفها .. كما كنت اشمئزُ من نفسي عندما اتذكر بأنني تربيتُ على يديها ..!!
حاولتُ كثيراً أن أبوحَ بهذا الألم .. لكن لم أجد من يستحق أن يحملهُ معي ..
رباه ..
ماذا أفعل .. وكيفَ سأتمكنُ من غفرانِ زلاتها تلكـ ..!!
" للعلم .. والله أنني أكثرُ إخوتي مراعاةً لها .. وامتثالاً لأوامرها .. ويعلم الله بأنني لم يسبق وأن أغضبتها أو حتى رفعتُ صوتي في وجهها .. لكن ما ينقصني هو المشاعر " ..!!
.
.
توقفَ نبضها عن الحديث .. واكتفت ببكاءٍ هستيري .. ربما يخفف ألمها ..!!
========================================
فتاةٌ كتلكَـ .. تطلبُ المساعدة ..
ما الذي سنقدمهُ لها كي تتخلص من كابوسٍ كهذا ..!!
هل تزورُ طبيباً نفسياً ..!!
أم ماذا ...................................!!
" أتركُـ المساحة لكم .. لعل في كلامكم ما يشفي قلبها الجريح " ..
.
.
تلكَـ قصة واقعية .. صدقوني .. لكن الحوار بطريقتي ..
وللأسف هناكـ عدد لا يستهان بهِ من الفتيات اللاتي يشعرنَ بالـلاحب تجاهَ امهاتهن ..!!
عُذراً على الإطالة ..
.
.
قال نبينا عليه الصلاة والسلام _ لرجل حين جاء يسأله - :
{ من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك }
قال الشاعر :
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها .. أعددتَ شعباً طيبَ الأعراقِ ..
من مِنا لم يحفظُ تلكـ المقولتان ..!! قد كبرنا جميعاً على ترديدها .. و حفظها ..
و في الصحيحين يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
{ إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }،
وعن أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال:
{ إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً،
وعن الترمذي في جامعه عن النبي قال:
{ إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه } .
========================================
الموضوع ..
تعيشه شريحه ليست بالصغيرة في مجتمعنا .. ولا أعلم حقيقة مالذي يدفعني دوماً لإثارته ..!!
لكن اليوم .. مقصدي منه شيءٌ مختلف تماماً ..
/
\
/
تقول الفتــ ـ ــاة ..
" والدتي الـ ح ب ي ب ه .. يا من ذاقت المرّ من أجلي .. يا من صارعت سكرات الموت لتلدني .. يا من عشتُ في داخلها منذُ لحظاتي الأولى .. 9 أشهر وأنا أتغذى من نبضاتكِـ .. من حنانكِـ .. واستنزفُ الكثير الكثير من قواكِـ .. حينَ خرجتُ للنور .. كنتِ أول صدرٍ يحتضنني .. كنتِ طبيبتي .. صديقتي الوحيدة .. وبينما أنا صغيرة كنت أشعر بالحاجة الملحه للبقاء بقربكِـ .. ولتلمسِ دفئكِـ .."
ماذا حدثَ بعد أن كبُرت .............................؟؟
هل تغيّرت قوانين الكون .. لأصبح أنا في موقعِ الظالم .. وأنتِ الـ " مظلومه " ..!! .. لماذا لم أعد أشعر بأي عاطفةٍ تجاهكِـ .. ولا أعلم حتى ما إن كنتُ أتمنى أن أعيشَ ذلكَـ الشعور ..!!
يالـ كبر تلكَـ الفجوةِ بينَ قلبينا ..!!
.
.
وتقول الفتاة ذاتها ..
عندما كنتُ صغيرة دفعني غضبي منها إلى اصطناعِ الكراهية .. فأصبحتُ لا أطيقها أبداً .. لدرجةِ " أنني أشمئزُ منها أحيانا " .. ذلكَـ كان دافعهُ سرٌ حفظتهُ في داخلي لـ ما لا يقل عن 15 سنه .. وكأنهُ كابوسٌ يهدد ليالي عمري بأكملها ..!!
أمي ...................... خائنة ..!!
/ جاء اعترافها كالصاعقة في وقعهِ على نفسي / ..
قلت : خائنة ....................؟؟
وتسترسل قائلة ..
" نعم .. فقد استمعتُ يوماً لإحدى مكالماتها الهاتفية .. وفوجئت بأنها كفتاةٍ لعوب .. لم تقدّر وضعها الأسري .. ولا مكانتها .. ولأنها تعتقدُ بأنني طفلة لا أفقهُ شيئاً من الدنيا .. فقد كانت تتحدثُ بكل حرية أمامي ..
هي لم تعلم بأن تلكَـ الحادثة أفقدتها " حُبي " لهـــ !! ـــا .."
باختصارٍ شديد .. هي لا تستحقُ الحب .. وأقسم أنني إلى الآن وأنا أتألم مما قد عشتهُ في صغري ..
والله أنني بسببِ تلكَـ الإنسانه ..
أصبحتُ فتاةً يائسه .. طفلةً كنتُ أحملُ همومَ الكونِ وآلامهِ على عاتقي .. لم يشاركني أحد في ذلكـ الحمل .. فـ والله أنني كنتُ أبكي كلما تذكرتُ حديثها معَ ذلكَـ الـ " غريب " .. واحتقرُ تصرفها .. كما كنت اشمئزُ من نفسي عندما اتذكر بأنني تربيتُ على يديها ..!!
حاولتُ كثيراً أن أبوحَ بهذا الألم .. لكن لم أجد من يستحق أن يحملهُ معي ..
رباه ..
ماذا أفعل .. وكيفَ سأتمكنُ من غفرانِ زلاتها تلكـ ..!!
" للعلم .. والله أنني أكثرُ إخوتي مراعاةً لها .. وامتثالاً لأوامرها .. ويعلم الله بأنني لم يسبق وأن أغضبتها أو حتى رفعتُ صوتي في وجهها .. لكن ما ينقصني هو المشاعر " ..!!
.
.
توقفَ نبضها عن الحديث .. واكتفت ببكاءٍ هستيري .. ربما يخفف ألمها ..!!
========================================
فتاةٌ كتلكَـ .. تطلبُ المساعدة ..
ما الذي سنقدمهُ لها كي تتخلص من كابوسٍ كهذا ..!!
هل تزورُ طبيباً نفسياً ..!!
أم ماذا ...................................!!
" أتركُـ المساحة لكم .. لعل في كلامكم ما يشفي قلبها الجريح " ..
.
.
تلكَـ قصة واقعية .. صدقوني .. لكن الحوار بطريقتي ..
وللأسف هناكـ عدد لا يستهان بهِ من الفتيات اللاتي يشعرنَ بالـلاحب تجاهَ امهاتهن ..!!
عُذراً على الإطالة ..
تعليق