بسم الله الرحمن الرحيم
حققت المرأة الكويتية ؛ نصراً مؤزراً في البرلمان والحياة السياسية في البلاد ، فقد أصبح من حقها ، الانتخاب والترشح ، والمشاركة في صنع القرار ، وقيادة الحياة العامة في الدولة .
النتيجة جاءت ساحقة لصالح المرأة الكويتية - 35 صوتاً بنعم ، مقابل 23 صوتاً رفض ، وغياب صوت واحد - وقد عمت الكويت الأفراح بهذا الإنجاز الذي يعد من أهم الإصلاحات التي تشهدها دولة الكويت .
نصر المرأة الكويتية ؛ كان مستحقاً ومتوجباً ؛ خاصة بعد أن نالت كافة نساء الخليج حقوق الانتخاب والترشح في البرلمانات والمجالس النيابية والبلدية في البحرين وقطر والإمارات وعمان ؛ وكذلك المرأة اليمنية قبل ذلك ، فلم يتبق سوى المرأة السعودية ، التي تنتظر بفارغ الصبر ؛ أن تعطى هذا الحق في الدورة الانتخابية القادمة .
مبروك لكافة أخواتنا في الكويت .....
هذا ما يطالب به العلمانيون وعلى حد قولهم أنه حاصل بالمملكة ولكنها مسألة وقت.
وكان الانتصار على حد قولهم في الكويت ليس للمرأة بل (,,,,,) .
من قديم ؛ والاتجاه الليبرالي الكويتي يريد إخراج المرأة الكويتية ، وبكل صراحة ؛ سار خطوات كثيرة في ذلك ، وفعلا صارت المرأة الكويتية ، أسوأ نساء الخليج حالا ، مع أن هناك من نساء دول خليجية من تكاد تلحق بها لما بدأت تخطو نفس خطاها، والعلة المنضبطة في ذلك السير ؛ هو السير باتجاه المطلب العلماني ، و المطّلع والمتابع المحايد ؛ يرى أنه كلما سارت المرأة باتجاه الحرية بمفهومها الجاهلي – الحرية الليبرالية – سارت رغما عنها إلى شقائها، وظلمها ، وتعاستها، ودعسها ، وضياعها الخلقي والاجتماعي ، فإذا علمنا هذا وعلمنا أن أول دولة خليجية سارت تلك الخطى غير المباركة هي الكويت علمنا إن أسوأ نساء الخليج حالا هن نساء الكويت .
وبنظرة واحدة إلى الصحافة و مواقع الإنترنت الكويتية وبرامج الاستفتاء وبرامج حلول المشاكل الأسرية أو النفسية أو الاجتماعية تجد أسوأ الشكاوى والجرائم وأنواع الظلم المتعلقة بالمرأة والتي يندى والله لها الجبين – وأنا لا أنكر وجود شيء من ذلك في بقية دول الخليج لكن لا يقارن أبدا بما يحدث للأخت الكويتية وما تعيشه كثير منهن من الضياع ، وتبقى القاعدة التي ذكرت آنفا ، وهي أنه و بمقدار سير المرأة إلى الجاهلية وبعدها عن أحكام الدين يكون مقدار ضياعها وشقائها في أي مكان كانت .
إن ما أردت بيانه في هذه المقالة ، هو إن مما أجمع عليه أولئك المتحدثون ، هو أن أكثر أفلام الفضائح الخليجية هذه ، كويتية ، بل النسبة الغالبة عليها هي كذلك ، وأكثر ما يدل على جهة الأفلام كلام من فيها سواء من الرجال أو النساء .
ما أود أن أقوله هنا ، أن أقول لرئيس وزراء الكويت ومن سار في دربه ، بإخراج المرأة المسلمة بدعاوى حقها السياسي ، أو ..أو.. ، إذا أردتم أن تكونوا جادين في تحرير المرأة ويهمكم حالها ، فدونكم بناتكم وقد افترستهن كلاب بشرية ، كلاب خانوا الله وخانوا المسلمين في أعراضهم ، ثم نشروا ذلك على الملأ لينظروا إليهن راقصات عاريات .... ، كل ذلك على أنغام ضحكاتهم وتعليقاتهم القبيحة عليهن وتهزيئاتهم وتحقيرهم لهن ، دونكم بناتكم حرروهن من هذه الكلاب البشرية ، أخس خلق الله .. حرروهن منهم ..واحموهن قبل وقوعهن أصلا بين أيديهم الفاجرة ,,,,,,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه }. قالوا: ( اليهود والنصارى ). قال: { فمن }.
كما حققت المرأة الكويتية رقياً في المستوى الأخلاقي والأجتماعي والديني
يتمثل في :-
1. ازدياد معدلات ادمان المخدرات والمجاهرة بذلك .
2. ازدياد معدلات ( المتخنثين) أومايدعون بالجنس الثالث وأثبتت الدراسات أن أحد الأسباب الرئيسية
هوانشغال الأمهات عن تربية الأبناء مما أدى الى انحرافات اخلاقية وضعت كثيرا من الأطفال تحت طائلة
الإعتداء الجنسي المتكرر من العمالة المنزلية وبالتالي من خارج المنزل حتى كبر الأطفال وهم معتادون
على ذلك وأصبح الموضوع (عادي) بالنسبة للأهل .
3. ازدياد أعداد المتطاولين على الدين الإسلامي بدون رادع حيث أصبحوا يقدحون في العقيدة وبعضهم .
هاهي الكويت المحطة الجديدة لقطار ( ,,,,, ) و توقعات أن المحطة القادمة في السعودية وان حصل فلن نرى أمامنا سوى الفساد ,,, الفساد ,,,, الفساد .
الموضوع يجب النقاش فيه فما وجهة نظر الأخوة في الكويت الشقيق
أخوكم ((كيفي)) .
s
حققت المرأة الكويتية ؛ نصراً مؤزراً في البرلمان والحياة السياسية في البلاد ، فقد أصبح من حقها ، الانتخاب والترشح ، والمشاركة في صنع القرار ، وقيادة الحياة العامة في الدولة .
النتيجة جاءت ساحقة لصالح المرأة الكويتية - 35 صوتاً بنعم ، مقابل 23 صوتاً رفض ، وغياب صوت واحد - وقد عمت الكويت الأفراح بهذا الإنجاز الذي يعد من أهم الإصلاحات التي تشهدها دولة الكويت .
نصر المرأة الكويتية ؛ كان مستحقاً ومتوجباً ؛ خاصة بعد أن نالت كافة نساء الخليج حقوق الانتخاب والترشح في البرلمانات والمجالس النيابية والبلدية في البحرين وقطر والإمارات وعمان ؛ وكذلك المرأة اليمنية قبل ذلك ، فلم يتبق سوى المرأة السعودية ، التي تنتظر بفارغ الصبر ؛ أن تعطى هذا الحق في الدورة الانتخابية القادمة .
مبروك لكافة أخواتنا في الكويت .....
هذا ما يطالب به العلمانيون وعلى حد قولهم أنه حاصل بالمملكة ولكنها مسألة وقت.
وكان الانتصار على حد قولهم في الكويت ليس للمرأة بل (,,,,,) .
من قديم ؛ والاتجاه الليبرالي الكويتي يريد إخراج المرأة الكويتية ، وبكل صراحة ؛ سار خطوات كثيرة في ذلك ، وفعلا صارت المرأة الكويتية ، أسوأ نساء الخليج حالا ، مع أن هناك من نساء دول خليجية من تكاد تلحق بها لما بدأت تخطو نفس خطاها، والعلة المنضبطة في ذلك السير ؛ هو السير باتجاه المطلب العلماني ، و المطّلع والمتابع المحايد ؛ يرى أنه كلما سارت المرأة باتجاه الحرية بمفهومها الجاهلي – الحرية الليبرالية – سارت رغما عنها إلى شقائها، وظلمها ، وتعاستها، ودعسها ، وضياعها الخلقي والاجتماعي ، فإذا علمنا هذا وعلمنا أن أول دولة خليجية سارت تلك الخطى غير المباركة هي الكويت علمنا إن أسوأ نساء الخليج حالا هن نساء الكويت .
وبنظرة واحدة إلى الصحافة و مواقع الإنترنت الكويتية وبرامج الاستفتاء وبرامج حلول المشاكل الأسرية أو النفسية أو الاجتماعية تجد أسوأ الشكاوى والجرائم وأنواع الظلم المتعلقة بالمرأة والتي يندى والله لها الجبين – وأنا لا أنكر وجود شيء من ذلك في بقية دول الخليج لكن لا يقارن أبدا بما يحدث للأخت الكويتية وما تعيشه كثير منهن من الضياع ، وتبقى القاعدة التي ذكرت آنفا ، وهي أنه و بمقدار سير المرأة إلى الجاهلية وبعدها عن أحكام الدين يكون مقدار ضياعها وشقائها في أي مكان كانت .
إن ما أردت بيانه في هذه المقالة ، هو إن مما أجمع عليه أولئك المتحدثون ، هو أن أكثر أفلام الفضائح الخليجية هذه ، كويتية ، بل النسبة الغالبة عليها هي كذلك ، وأكثر ما يدل على جهة الأفلام كلام من فيها سواء من الرجال أو النساء .
ما أود أن أقوله هنا ، أن أقول لرئيس وزراء الكويت ومن سار في دربه ، بإخراج المرأة المسلمة بدعاوى حقها السياسي ، أو ..أو.. ، إذا أردتم أن تكونوا جادين في تحرير المرأة ويهمكم حالها ، فدونكم بناتكم وقد افترستهن كلاب بشرية ، كلاب خانوا الله وخانوا المسلمين في أعراضهم ، ثم نشروا ذلك على الملأ لينظروا إليهن راقصات عاريات .... ، كل ذلك على أنغام ضحكاتهم وتعليقاتهم القبيحة عليهن وتهزيئاتهم وتحقيرهم لهن ، دونكم بناتكم حرروهن من هذه الكلاب البشرية ، أخس خلق الله .. حرروهن منهم ..واحموهن قبل وقوعهن أصلا بين أيديهم الفاجرة ,,,,,,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه }. قالوا: ( اليهود والنصارى ). قال: { فمن }.
كما حققت المرأة الكويتية رقياً في المستوى الأخلاقي والأجتماعي والديني
يتمثل في :-
1. ازدياد معدلات ادمان المخدرات والمجاهرة بذلك .
2. ازدياد معدلات ( المتخنثين) أومايدعون بالجنس الثالث وأثبتت الدراسات أن أحد الأسباب الرئيسية
هوانشغال الأمهات عن تربية الأبناء مما أدى الى انحرافات اخلاقية وضعت كثيرا من الأطفال تحت طائلة
الإعتداء الجنسي المتكرر من العمالة المنزلية وبالتالي من خارج المنزل حتى كبر الأطفال وهم معتادون
على ذلك وأصبح الموضوع (عادي) بالنسبة للأهل .
3. ازدياد أعداد المتطاولين على الدين الإسلامي بدون رادع حيث أصبحوا يقدحون في العقيدة وبعضهم .
هاهي الكويت المحطة الجديدة لقطار ( ,,,,, ) و توقعات أن المحطة القادمة في السعودية وان حصل فلن نرى أمامنا سوى الفساد ,,, الفساد ,,,, الفساد .
الموضوع يجب النقاش فيه فما وجهة نظر الأخوة في الكويت الشقيق
أخوكم ((كيفي)) .
s
تعليق