[frame="2 50"]السلام عليكم
مبدأ في التعامل أحاول تطبيقه , فقط عندما أحاور شخصاً مختلف تماماً عني, و أعني بالاختلاف .. اختلاف المرجعيات و الخلفيات الثقافية و الدينية و ما إلى ذلك .. و السبب أنني إذا ما جادلت شخصاً مختلفاً عني كل هذا الإختلاف في أبسط الأشياء, ألا و هي الأرضية التي ينطلق منها الإنسان في التفكير , فمعنى هذا أننا دخلنا في حوار الطرشان.. كل منا يتكلم في واد , يتناول الموضوع من زاوية غير التي يتحدث منها الآخر.. و ذلك لا يعني فقط أننا لن نصل لنقطة تفاهم , بل إننا قد نسيئ فهم بعضنا البعض و يحدتم النقاش ليقوّل كل منا الآخر ما لم يقله ... و ينتهي الأمر بكارثة!
هذا هو ما يحدث الآن دولياً على فكرة ... لا نحن نفهم الغرب و لا الغرب يفهمانا.. فكل منا يتحدث كما لو أن الآخر يفهم مسلماته و بدهياته.. بينما ما يبدو لنا مسلمات و بدهيات هي بالنسبة للآخر مسائل و أمور جدالية , و العكس صحيح....
لهذا ففي حالة الاختلاف في الخلفيات نفسها , لابد أولاً أن أضع نفسي مكان الآخر, أحوال أن أفهم ما الذي يفكر فيه , ما هو الأساس الذي ينطلق منه, و من هنا أتمكن من معرفة طريقة تفكيره و بالتالي أفضل طريقة أعرض بها فكرتي عليه لتصل إليه كاملة...
ربما لهذا أفضل أن استمع إلى الآخر.. صحيح أنني قد أتكلم كثيراً إذا ما أثار الآخر غضبي , لكن أحاول التحكم في نفسي و ألا أطلق العنان لمشاعر الغضب بداخلي...
المبدأ الذي أسير عليه , أن أحداً لا يقول كلاماً فارغاً أبداً.. لا أحد ..
و مهما بدا لي أن هذا الشخص يقول كلاماً مختلفاً عني تماماً و لا أقبله , فلأضع في اعتباري دوماً أنه مهما أخطأ لا يمكن أن تكون وجهة نظره بالكامل باطلة , لا يمكن ..
علي إذاً أن اتفهم كل ما يقوله , و أفكر فيه , فأرفض ما أرفض , و قد أجد فيه ما أراه صواباً أكمل به رأيي أنا الخاص .. فانا أيضاً مهما بدت لي وجهة نظري صحيحة , لا يمكن أن تكون منزهة عن الخطأ !
"رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب" هذا هو المبدأ الذي أسير عليه.
تحيااااتي[/frame]
مبدأ في التعامل أحاول تطبيقه , فقط عندما أحاور شخصاً مختلف تماماً عني, و أعني بالاختلاف .. اختلاف المرجعيات و الخلفيات الثقافية و الدينية و ما إلى ذلك .. و السبب أنني إذا ما جادلت شخصاً مختلفاً عني كل هذا الإختلاف في أبسط الأشياء, ألا و هي الأرضية التي ينطلق منها الإنسان في التفكير , فمعنى هذا أننا دخلنا في حوار الطرشان.. كل منا يتكلم في واد , يتناول الموضوع من زاوية غير التي يتحدث منها الآخر.. و ذلك لا يعني فقط أننا لن نصل لنقطة تفاهم , بل إننا قد نسيئ فهم بعضنا البعض و يحدتم النقاش ليقوّل كل منا الآخر ما لم يقله ... و ينتهي الأمر بكارثة!
هذا هو ما يحدث الآن دولياً على فكرة ... لا نحن نفهم الغرب و لا الغرب يفهمانا.. فكل منا يتحدث كما لو أن الآخر يفهم مسلماته و بدهياته.. بينما ما يبدو لنا مسلمات و بدهيات هي بالنسبة للآخر مسائل و أمور جدالية , و العكس صحيح....
لهذا ففي حالة الاختلاف في الخلفيات نفسها , لابد أولاً أن أضع نفسي مكان الآخر, أحوال أن أفهم ما الذي يفكر فيه , ما هو الأساس الذي ينطلق منه, و من هنا أتمكن من معرفة طريقة تفكيره و بالتالي أفضل طريقة أعرض بها فكرتي عليه لتصل إليه كاملة...
ربما لهذا أفضل أن استمع إلى الآخر.. صحيح أنني قد أتكلم كثيراً إذا ما أثار الآخر غضبي , لكن أحاول التحكم في نفسي و ألا أطلق العنان لمشاعر الغضب بداخلي...
المبدأ الذي أسير عليه , أن أحداً لا يقول كلاماً فارغاً أبداً.. لا أحد ..
و مهما بدا لي أن هذا الشخص يقول كلاماً مختلفاً عني تماماً و لا أقبله , فلأضع في اعتباري دوماً أنه مهما أخطأ لا يمكن أن تكون وجهة نظره بالكامل باطلة , لا يمكن ..
علي إذاً أن اتفهم كل ما يقوله , و أفكر فيه , فأرفض ما أرفض , و قد أجد فيه ما أراه صواباً أكمل به رأيي أنا الخاص .. فانا أيضاً مهما بدت لي وجهة نظري صحيحة , لا يمكن أن تكون منزهة عن الخطأ !
"رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب" هذا هو المبدأ الذي أسير عليه.
تحيااااتي[/frame]
تعليق