[align=center]مفاتيح علاء الدين
مثلما حدثتنا الأسطورة عن ( مصباح علاء الدين ) تحدثنا الحقيقة عن مفتاحه ..وكلاهما خارق !..غير أن المصباح يأتي بالبعيد ويحقق المنال في كل شئ محسوس أما "المفتاح" فأبدع منه وأقدر ،فهو يتوغل إلى الرؤوس ويغير مالها من مفاهيم ومبادئ !! أتدرون ما هو ؟! إنه بينكم ،ولكنه يتخفى بلباس عصري كي لا يتهم بالتخلف ..! اسمعوا مني أبين لكم : فتاة ارتدت لوناً فاقعاً ، رأتها أخرى فمطت شفتيها عجباً وألقت عليها نظرة ساخرة .. ولكن فتاة ثالثة انحنت على الفتاة المعجبة ،وهمست لها بكلمة ما إن أنهتها حتى عادت الشفتان سيرتهما الأولى ..! وحل العَجَب محل العُجب ..! أتدرون ما الذي كان قد حدث ؟ ..لقد همست لها باسم مفتاح علاء الدين ..! وفتاة أخرى قد رفعت شعر رأسها كله ،وأنزلت خصلة طويلة تخترق الجبهة وتمر بجانب الأنف ثم الفم ،وتتدلى إلى الرقبة وقد جعلت تلك الخصلة الفتاة تبدو كالحولاء عندما تريد أن تنظر لأحد أو تحادثه.. ولما وإنها إحدى البريئات وسألتها : لم كل هذا العذاب ؟ شمخت بأنفها وقالت: أنت لا تفهمين شيئاً في( .. ) ! ونطقت باسم مفتاح علاء الدين !! ألم تعرفوه بعد؟ سلوا عن ذاك الذي يجعل لوناً مدللاً في شهر ،ومنبوذاً في شهرٍ يليه ..! وسلوا عن ذاك الذي يجعل بعض نسائنا تندب حظها إذا قلتم لها : ( شعرك حرير ) ، ولا ترضى إلا إذا شبهتموه بالعهن المنفوش ..! وسلوا عن ذاك الذي يجعلها تشق طرف ردائها ،ثم تسير متباهية وقد جرى عليها عهد كانت ترى فيه عاراً أن تسير بين النساء برداء مشقوق ! وسلوا عن الذي يجعل ألوان الطيف تمر على حسناء ،وحتى بِتّم ترون عينيها وشعرها كل شهر بلون ..! سلوا ..عن أوضاع كثيرة لا ندري أي ذوق ذلك الذي يقبلها ،وأي عقل ذاك الذي يسمح بها …
سلوا ولن تجدوا إجابة سوى انه مفتاح علاء الدين : ( الموضة )
حجر الضب الذي يتهاوى فيه بعضنا صماً وعمياناً .
ملاحظة : لا نتكلم عن التجمل الحسن الذي يضفي على المرأة جمالا وحسناً لا. ولكن...
نأمل من الجميع ابدأ رأيه حول الموضة هذه الأيام
بالتوفيق[/align]
مثلما حدثتنا الأسطورة عن ( مصباح علاء الدين ) تحدثنا الحقيقة عن مفتاحه ..وكلاهما خارق !..غير أن المصباح يأتي بالبعيد ويحقق المنال في كل شئ محسوس أما "المفتاح" فأبدع منه وأقدر ،فهو يتوغل إلى الرؤوس ويغير مالها من مفاهيم ومبادئ !! أتدرون ما هو ؟! إنه بينكم ،ولكنه يتخفى بلباس عصري كي لا يتهم بالتخلف ..! اسمعوا مني أبين لكم : فتاة ارتدت لوناً فاقعاً ، رأتها أخرى فمطت شفتيها عجباً وألقت عليها نظرة ساخرة .. ولكن فتاة ثالثة انحنت على الفتاة المعجبة ،وهمست لها بكلمة ما إن أنهتها حتى عادت الشفتان سيرتهما الأولى ..! وحل العَجَب محل العُجب ..! أتدرون ما الذي كان قد حدث ؟ ..لقد همست لها باسم مفتاح علاء الدين ..! وفتاة أخرى قد رفعت شعر رأسها كله ،وأنزلت خصلة طويلة تخترق الجبهة وتمر بجانب الأنف ثم الفم ،وتتدلى إلى الرقبة وقد جعلت تلك الخصلة الفتاة تبدو كالحولاء عندما تريد أن تنظر لأحد أو تحادثه.. ولما وإنها إحدى البريئات وسألتها : لم كل هذا العذاب ؟ شمخت بأنفها وقالت: أنت لا تفهمين شيئاً في( .. ) ! ونطقت باسم مفتاح علاء الدين !! ألم تعرفوه بعد؟ سلوا عن ذاك الذي يجعل لوناً مدللاً في شهر ،ومنبوذاً في شهرٍ يليه ..! وسلوا عن ذاك الذي يجعل بعض نسائنا تندب حظها إذا قلتم لها : ( شعرك حرير ) ، ولا ترضى إلا إذا شبهتموه بالعهن المنفوش ..! وسلوا عن ذاك الذي يجعلها تشق طرف ردائها ،ثم تسير متباهية وقد جرى عليها عهد كانت ترى فيه عاراً أن تسير بين النساء برداء مشقوق ! وسلوا عن الذي يجعل ألوان الطيف تمر على حسناء ،وحتى بِتّم ترون عينيها وشعرها كل شهر بلون ..! سلوا ..عن أوضاع كثيرة لا ندري أي ذوق ذلك الذي يقبلها ،وأي عقل ذاك الذي يسمح بها …
سلوا ولن تجدوا إجابة سوى انه مفتاح علاء الدين : ( الموضة )
حجر الضب الذي يتهاوى فيه بعضنا صماً وعمياناً .
ملاحظة : لا نتكلم عن التجمل الحسن الذي يضفي على المرأة جمالا وحسناً لا. ولكن...
نأمل من الجميع ابدأ رأيه حول الموضة هذه الأيام
بالتوفيق[/align]
تعليق