[grade="FF1493 FF6347 32CD32 FF7F50"]دراسة لعلماء اجتماع اميركيين تثبت أن الأثرياء أكثر شعورا بالرضا والسعادة من الفقراء.
هل يستطيع المال شراء السعادة؟ .. سؤال احتار العديد من الخبراء في الإجابة عليه، ولكن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء اجتماع أمريكيون تثبت أن الأثرياء أكثر شعورا بالرضا والسعادة من الفقراء.
فقد وجد باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن درجة سعادة الإنسان تعتمد على مقدار المال، الذي يجمعه أقرانه، بمعنى أنه كلما كان أفقر ممن حوله، كانت درجات استياءه وتعاسته أكبر.
ولاحظ هؤلاء عند تحديد ما إذا كان تأثير الدخل على سعادة الإنسان ينبع من الأشياء المادية، أو أن بإمكان المال شراء السعادة، أو من التأثير المطلق أو النسبي للدخل على الحياة، أو من مقارنة دخل الفرد مع ما يحققه الآخرين، أن كلا من الدخل المطلق والنسبي يلعبان دورا مهما في تحديد سعادة الإنسان، وإن كان للدخل النسبي دور أكبر وأعم.
وقال الباحثون إنه إذا كانت تأثيرات الدخل نسبية تماما، فإن استمرار نموه في البلدان الغنية اليوم يرتبط بمدى سعادة الأشخاص، بصورة عامة، وهو ما يؤدي بدوره إلى استمرار سباق الاستهلاك، إذ يستهلك الأشخاص المزيد والمزيد، للحفاظ على مستوى ثابت من السعادة.
ووجد الباحثون عند استخدام بيانات المسح الاجتماعي العام للفترة بين 1972 و2002، ومقارنة السن ودخل العائلة الكلي ومستويات السعادة العامة للأفراد، الذين تراوحت أعمارهم بين 20 و64 عاما، أن الصحة البدنية، وسلامة الجسم، كانت أفضل المؤشرات للسعادة، بالرغم من تأثير الدخل النسبي على درجات الشعور بالسرور والرضا.
واكتشف العلماء أنه كلما كان الدخل المادي الذي يحققه الآخرون في نفس الفئة العمرية أعلى، كانت درجة سعادة الإنسان أقل، لاسيما خلال سنوات العمل والكسب من حياته[/grade]
مــع أرق التحــ:)ـــية
هل يستطيع المال شراء السعادة؟ .. سؤال احتار العديد من الخبراء في الإجابة عليه، ولكن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء اجتماع أمريكيون تثبت أن الأثرياء أكثر شعورا بالرضا والسعادة من الفقراء.
فقد وجد باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن درجة سعادة الإنسان تعتمد على مقدار المال، الذي يجمعه أقرانه، بمعنى أنه كلما كان أفقر ممن حوله، كانت درجات استياءه وتعاسته أكبر.
ولاحظ هؤلاء عند تحديد ما إذا كان تأثير الدخل على سعادة الإنسان ينبع من الأشياء المادية، أو أن بإمكان المال شراء السعادة، أو من التأثير المطلق أو النسبي للدخل على الحياة، أو من مقارنة دخل الفرد مع ما يحققه الآخرين، أن كلا من الدخل المطلق والنسبي يلعبان دورا مهما في تحديد سعادة الإنسان، وإن كان للدخل النسبي دور أكبر وأعم.
وقال الباحثون إنه إذا كانت تأثيرات الدخل نسبية تماما، فإن استمرار نموه في البلدان الغنية اليوم يرتبط بمدى سعادة الأشخاص، بصورة عامة، وهو ما يؤدي بدوره إلى استمرار سباق الاستهلاك، إذ يستهلك الأشخاص المزيد والمزيد، للحفاظ على مستوى ثابت من السعادة.
ووجد الباحثون عند استخدام بيانات المسح الاجتماعي العام للفترة بين 1972 و2002، ومقارنة السن ودخل العائلة الكلي ومستويات السعادة العامة للأفراد، الذين تراوحت أعمارهم بين 20 و64 عاما، أن الصحة البدنية، وسلامة الجسم، كانت أفضل المؤشرات للسعادة، بالرغم من تأثير الدخل النسبي على درجات الشعور بالسرور والرضا.
واكتشف العلماء أنه كلما كان الدخل المادي الذي يحققه الآخرون في نفس الفئة العمرية أعلى، كانت درجة سعادة الإنسان أقل، لاسيما خلال سنوات العمل والكسب من حياته[/grade]
مــع أرق التحــ:)ـــية
تعليق