السـ عليكم ـلام ورحمـ الله ـة وبركاته
يمكن هذا اول موضووع على مااعتقد بهالقسم اول شي حبيت اسلم على المشرفة المميزة بهالقسم حوراء واقول لها يعطيج العافية على المجهود اللي تبذلينه وبصراحة مواضيعج مميزة رغم قلة مشاركاتي هني اول عدم مشاركتي وهذي اهي الصراحة بس ان شاء الله بشارك وارد وانصح يالله عندي موضوع حبيت انقله للأخوات الغاليات واتمنى اكون اخ سواء صغير بالنسبة لكبيرات السن وكبير لصغيرات السن => قرقة
طرق الشباب فى التلاعب بالفتاة للسيطرة عليها
صحيح اني شاب والمفروض اكتب كلام حلو عن الشباب بس الله سبحانه وتعالى يكره شي اسمه نفاق
يالله ابتدي بطرح هالموضوع
كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة والتلاعب بعواطفها ؟

هذا سؤال كان يطرح نفسه كثيرا, خصوصا عندما اسمع أو أقرأ أو أقف على قصة مؤلمة لفتاة وضعت نفسها في موقف لا تحسدها عليه أي فتاة, ثم أجد أنها هي من مكنت هذا الشاب من أن يتمتع بها وياخذ منها ما يريد !
ما هي الأسباب التي جعلت هذه الفتاة تثق في شاب غريب عنها ؟!

وكيف وصلت ثقتها به إلى أن تكلمه كما تكلم الزوجة زوجها ؟!

ثم كيف وصل بها الحال إلى ان تسلمه كل اسرارها ؟

وتصل اللحظة المخيفة والتي تجعل عيني تبكي عندما تمنحه تلك الفتاة شرفها..

أتساءل وانا اسمع هذه القصص:

أين عقل هذه الفتاة ؟ وكيف تسمح لنفسها بأن تفضح نفسها وتجعل الاشاعات تحوم حولها وحول عائلتها لتدنس شرفهم وهي تجري خلف الأوهام ووعود الزواج ؟

وكيف استطاع هذا الشاب أن يتلاعب بعواطفها إلى درجة استسلمت له مطيعة له.

وكان الدافع الذي يحثني للبحث عن موضوع اشارك فيه بقسم الأخت الفاضلة مشرفة هالقسم المميز على المشاركة بمثل هذا الموضوع هو أن ما نسمعه من قصص ما هو إلا الجزء الأخير منها , وأن هناك - ولا بد - أسبابا جعلت هذه الفتاة العاقلة تقع في مثل هذا المنحدر الخطير.

نظرة الفتاة للشاب ونظرة الشاب للفتاة والفرق بينهما

عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته ))وأعتذر عن هذه الكلمة ))ونحن نتحدث عن الفئة اللعينة من بعض الشباب وطبعا لا نقصد الشباب ككل – ولكن من الصعب التمييز بين الفئات) فهذا الشاب من الفئة اللعينة ينظر لـها نظرة غير نظيفة لكي يفرغ مشاعره غير الشريفة . بينما الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .

هي تبحث عن " الحب " وهو يبحث عن " الجنس" !!
هى تتعامل معه على اساس انه زوجها المستقبلى وكلامها معه حلال , وهو يتعامل معها على انها فتاة سهلة .. تنقاد ببعض الكلام المعسول . ولسان حاله يقول ( هي متبريه من نفسها ..اذا ما يت لي بتروح لغيري .. ) .

هي تفكر بطريقة تغلب عليها العاطفة ، وهو يفكر بطريقة تغلب عليها الواقعية .
ولكن في كل الحالات الفتاة هي الخاسر الأكبر..

فمن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب ما أن ينتهي غرضه من الفتاة ويدنس شرفها حتى يتركها بينما تظل هي تحبه وتنتظر وعوده بالزواج وبالحياة العائلية السعيدة .. ونقول ان هناك في مجتمعنا عدد لا يحصى من الشباب ممن وعدوا فتيات وضحكوا عليهن.

ولا ننسى ان الترجمة الواضحة للحب بالنسبة للفتاة هي الزواج ، بحيث ان الفتاة لا ترضى أن تكون أداة يلـهو بها الرجل وتلـهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ، ولـهذا فهي تطلب من الشخص الذي قال بانه احبها ( على فرض ان علاقة حب ربتطهما) الزواج وتلح عليه في ذلك ، وهو لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولـهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها. وهنا يجب ان نحذر الفتيات الف مرة.

فالشىء الذى لا تعلمه معظم الفتيات ..ان الشاب لا يثق ابدا ً فى فتاة تتجاوب معه .. بل ولا يحترمها ايضا ً . ولا يأتمنها هى بالذات لتكون زوجته فى المستقبل .. لانه يقول فى نفسه ( كما تجاوبت معى وهى تحت رعاية اهلها ... ما الذى سيمنعها ان تتجاوب مع غيرى لو تزوجتها ؟ و دام انها رضت تكلمني اكيد اكيد راح تكلم غيري وايد شباب وهذي نظرة الشباب جذي

كيف ينقض الشاب على الفريسة , وكيف تستسلم الفتاة للثعلب المكار .. بائع الكلمات !!
من طبيعة الفتاة ان ينتابها حزن شديد من وقت لآخر ، بسبب أو دون سبب ، تطول مدته وتقصر ، فتحس الفتاة بالحزن الشديد وبالرغبة في البكاء والانطواء ، وربما تحب أن تنفس عن نفسها بأن تكلم صديقتها العزيزة أو أقرب أخواتها لها ( وفي هذه الحالات تكون ضعيفة امام اي شاب يحاول ان ينمي علاقة صداقة معها).

إن تكوين الفتاة يختلف عن تكوين الرجل ، فهي عاطفية جداً ومشاعرها جياشة ومتقلبة ، فهي كثيرا ما تثور بسرعة وترضى بسرعة ، وعلاقاتها الاجتماعية أكفا من الرجل وأقوى وهي مخلصة اكثر من الذكور . ومن بين الامور العظيمة لدى الفتاة بأنها تتشرب هموم صديقاتها ومشاكلهن وتخفف عنهن. وتشاركهن الحزن والفرح . والفتاة لا ترى بأسا في إظهار ضعفها على شكل بكاء أو حزن شديد ، ثم إنها كثيرا ما تفتقر لوجود متنفسٍ لـها حتى يذهب ما بها من الـهم .

قارن هذا بالشاب الذي تعود منذ ان كان صغيرا على عبارات مثل : " أنت رجل عيب تصيح ! " ، وإذا ما ظهر من الولد أي مظهر من مظاهر الضعف - كالبكاء مثلا - قيل لـه " البكاء للبنات ! " .

لـهذا السبب فإننا نجد أن الرجل لا يحب أن يظهر بمظهر الضعف وانعدام الثقة بالنفس أبدا لأنه تربى تربية جافة تجعل من إبداء المشاعر السلبية مظهرا من مظاهر التشبه بالفتيات .

والرجل يستطيع أن يضبط مشاعره الإيجابية والسلبية أكثر مما تفعلـه الفتاة ، وتأثره بما حولـه أقل . ثم إنه "حـــــر" كما اعتاد من الناحية التربوية..

ولكن الفتاة دائما لديها قيود. وهي تتاثر من الكلام . الكلام الذى يصور به الشاب الخبيث لها انها وحدها ملكته المتوجة على عرش قلبه .

ايتها الفتاة , نضع امامك بعض الجمل التي قد تسحرك وتجعلك سعيدة عندما يحاول احد الشباب الخبثاء ان يشق طريقه الى عقلك. ولكن نحن نقول لك ولكل فتاة عربية : ان الانسان الذي غرضه شريف بامكانه ان يصلك عن طريق والديك او عن طريق قريبتك الشريفة , وان يطرق باب منزلك وكل ما عليك ان تفعليه انذاك ان ترضي او ان لا.

فلذلك احذري هذه الجمل :
" انا احبك ولم احب من قبلك اي فتاة"..

" انا لم اعرف طعم النوم وكل يوم احلم بك".

" انا لا اصدق .. انني اتحدث معك انا اكاد اجن من السعادة "..

" الان عرفت ما معنى الحب الذي كنت اسمع الكثير من الناس يتحدثون عنه" ..

"دائما كنت في قلبي حتى عندما لم اكن اراك"..

" لا اريد غيرك في هذه الحياة ..ميولنا وافكارنا متشابهة "...

" انا حزين.. لانني لا اعرف كيف اعبر لك عن حبي.. ارجوك ان تسمعيني"...

" أنتى مختلفة عن كل الفتيات اللواتى قابلتهن " ...

" عرفت قبلك الكثيرات لكنك انتى الوحيدة التى امتلكت قلبى " ...

" أعانى من المشاكل والاحزان , وانت الوحيدة التى استطيع ان اشتكى لها " ....


واحذري ثم احذري الابتسامات التي يبعثها بعض الثعالب البشرية والنظرات التي توهمك بالحب وهي غالبا ما تكون انياب ستغرز في كرامتك يوما ما.
اعذروني على قوة الكلمات ولكن كان يجب ان نمنحك وجبة استطعام لمخاطر الحب .. والشباب...
وأسالى نفسك قبل أى شىء : هل سيسمح هو لشاب آخر ان يتحدث مع أخته او امع حد محارمه ؟
الاجابة متروكة لكى .
اختي سواء بالمنتدى او خارجه حافظي على نفسك .

ومن يريدك شريكة المستقبل حتما سيطرق بابك
وآسف
على هالموضوع
الطويل شسوي يسموني
قرقة بس ان شاء الله تستفيد
كل الأخوات وهذا اللي ابـــــيه7
7
7
ناطر الرد
تعليق