كلمات وقع قلمي لاختيارها
واحببت ان انقلها لكم لروعتها,,, وما بها,,,
آراؤنا وأفكارنا في الحياة تتغير ,,,
ووجهات نظرنا تتبدل ,,, ومالانقبله اليوم , ربما نقبله في الغد !!
واثناء حوارنا مع من حولنا كلما راعينا ان يكون هذا الحوار طريقا
للبناء والتواصل والفهم والمحبّة والمودّة ,
إستطعنا أن ن**ب قلوب الناس واحترامهم ,
فالآراء ليست سوى أفكار ووجهات نظر وليست هي المقياس لمدى قوة
شخصيتنا أو جاذبيتنا أو مكانتنا .
ويخطىء البعض حين يتخذ من الحوار وسيلة لإثبات قدراته وأهميته
الفكرية والأدبية والاجتماعية ويقاطع من يتحدث معه وكانه يقول
لماذا لاتصمت ,,,, وتستمع لما أقوله أنا من درر وجواهر ثمينه .
وفي العلاقات الشخصية العميقة كالزواج والحب تكمن المأساة
حينما يكون شريك حياتك او حبيبك أو صديقك من هذا الصنف من
البشر الذي يحيل الحوار من لغة محبة وغذاء فكري وروحي إلى
ساحة قتال للتشاحن ,, ويدفعك مرغما الى الصمت وكراهيّة النقاش
والحوار .
وتنقلب جلسة الحوار الهادئة الصافية إلى إنفعالات حاده ومشاحنة
دائمة ربما تكون احيانا سببا في الخلاف والفراق .
سوف أروي لكم قصة جت ببالي ...
كان هناك زوجين جالسين بحديقة منزلهما , وكان الجوجميلا وساحرا ,,
وكل منهما يتحدث للآخر بلطف وشفافية ..
وفجأه طارت أحد العصافير وسقطت في يدي الزوجة ...
فنظرت للطائر وقالت برقّه : (( اللّه مااجمل هذه العصفورة ؟ ))
وابتسم الزوج قائلا : (( إنه طائر جميل وأظنه عصفور !! ))
فقالت الزوجة في ثقه : (( لا, لا , أنا متأكده انها عصفوره ))
فرد الزوج ( انت لاتعرفين الطيور وهذا عصفور وليس بعصفوره ))
وانقلبت لحظات الحب إلى مشاحنة !!
والصفاء إلى كدر والهدوء ألى صخب وتحول الموضوع
من تحيد جنس الطائر إلى مسألة شخصية ,,
وأخذها الزوجين فرصة لكي يسترجعا كل مواقف الجفاء القديمه ,,
وصار بين الزوجين خلاف استمر شهرين !!
وكل واحد يحمل الاسى وحيدا !!
وإنفرجت الأزمة وعادت حبال الود بينهما من جديد ..
ومضى عام على هالخلاف .. وفي ليلة هانئة جلس الزوجان بالحديقة
وتذكرت الزوجة ذلك الخلاف الذي كاد أن ينسف كل الحب الذي جمعهما
فنظرت لزوجها وقالت بصوت مرح :
(( هل تتذكر خلافنا بسبب ذلك الطائر ؟ ))
فقال الزوج في حزن :
(( نعم أتذكرهل تصدقين أنني في تلك الايام كنت أفكر جديّا في الطلاق ؟ ))
فابتسمت الزوجة وقالت :
(( ولكن ذلك الطائر كان عصفورة وليست عصفور ))
فقال الزوج : (( ومن قال لك أن ذلك الطائر عصفورة وليس عصفور ))
ونشب الخلاف بينهما من جديد وكل واحد متمسك برأيه !!
بعد هذه المقدمة أسأل نفسي ,,,
متى نفهم سر الحياة وروعتها وجمالها ..
فكلما كانت آراؤنا هادئة ولينة وقابلة للأخذ والعطاء والفهم والتفاهم ..
كلما شعرنا بحلاوه الحديث
- ترى كم من خلاف حدث بين قلبين لأن أحدهما جعل من
الحوار وسيلة لإثبات الذات وإلغاء الآخر ؟؟
- ترى كم من علاقة دافئة وجميلة إنتهت ولم تعد كما كانت ؟
- ترى أيهما أهم ....
كون الطائر عصفورا أو عصفورة ؟؟؟
أم رضا وهناء وراحة الحبيب ؟؟؟
اخوكم
سعودي كشخة
واحببت ان انقلها لكم لروعتها,,, وما بها,,,
آراؤنا وأفكارنا في الحياة تتغير ,,,
ووجهات نظرنا تتبدل ,,, ومالانقبله اليوم , ربما نقبله في الغد !!
واثناء حوارنا مع من حولنا كلما راعينا ان يكون هذا الحوار طريقا
للبناء والتواصل والفهم والمحبّة والمودّة ,
إستطعنا أن ن**ب قلوب الناس واحترامهم ,
فالآراء ليست سوى أفكار ووجهات نظر وليست هي المقياس لمدى قوة
شخصيتنا أو جاذبيتنا أو مكانتنا .
ويخطىء البعض حين يتخذ من الحوار وسيلة لإثبات قدراته وأهميته
الفكرية والأدبية والاجتماعية ويقاطع من يتحدث معه وكانه يقول
لماذا لاتصمت ,,,, وتستمع لما أقوله أنا من درر وجواهر ثمينه .
وفي العلاقات الشخصية العميقة كالزواج والحب تكمن المأساة
حينما يكون شريك حياتك او حبيبك أو صديقك من هذا الصنف من
البشر الذي يحيل الحوار من لغة محبة وغذاء فكري وروحي إلى
ساحة قتال للتشاحن ,, ويدفعك مرغما الى الصمت وكراهيّة النقاش
والحوار .
وتنقلب جلسة الحوار الهادئة الصافية إلى إنفعالات حاده ومشاحنة
دائمة ربما تكون احيانا سببا في الخلاف والفراق .
سوف أروي لكم قصة جت ببالي ...
كان هناك زوجين جالسين بحديقة منزلهما , وكان الجوجميلا وساحرا ,,
وكل منهما يتحدث للآخر بلطف وشفافية ..
وفجأه طارت أحد العصافير وسقطت في يدي الزوجة ...
فنظرت للطائر وقالت برقّه : (( اللّه مااجمل هذه العصفورة ؟ ))
وابتسم الزوج قائلا : (( إنه طائر جميل وأظنه عصفور !! ))
فقالت الزوجة في ثقه : (( لا, لا , أنا متأكده انها عصفوره ))
فرد الزوج ( انت لاتعرفين الطيور وهذا عصفور وليس بعصفوره ))
وانقلبت لحظات الحب إلى مشاحنة !!
والصفاء إلى كدر والهدوء ألى صخب وتحول الموضوع
من تحيد جنس الطائر إلى مسألة شخصية ,,
وأخذها الزوجين فرصة لكي يسترجعا كل مواقف الجفاء القديمه ,,
وصار بين الزوجين خلاف استمر شهرين !!
وكل واحد يحمل الاسى وحيدا !!
وإنفرجت الأزمة وعادت حبال الود بينهما من جديد ..
ومضى عام على هالخلاف .. وفي ليلة هانئة جلس الزوجان بالحديقة
وتذكرت الزوجة ذلك الخلاف الذي كاد أن ينسف كل الحب الذي جمعهما
فنظرت لزوجها وقالت بصوت مرح :
(( هل تتذكر خلافنا بسبب ذلك الطائر ؟ ))
فقال الزوج في حزن :
(( نعم أتذكرهل تصدقين أنني في تلك الايام كنت أفكر جديّا في الطلاق ؟ ))
فابتسمت الزوجة وقالت :
(( ولكن ذلك الطائر كان عصفورة وليست عصفور ))
فقال الزوج : (( ومن قال لك أن ذلك الطائر عصفورة وليس عصفور ))
ونشب الخلاف بينهما من جديد وكل واحد متمسك برأيه !!
بعد هذه المقدمة أسأل نفسي ,,,
متى نفهم سر الحياة وروعتها وجمالها ..
فكلما كانت آراؤنا هادئة ولينة وقابلة للأخذ والعطاء والفهم والتفاهم ..
كلما شعرنا بحلاوه الحديث
- ترى كم من خلاف حدث بين قلبين لأن أحدهما جعل من
الحوار وسيلة لإثبات الذات وإلغاء الآخر ؟؟
- ترى كم من علاقة دافئة وجميلة إنتهت ولم تعد كما كانت ؟
- ترى أيهما أهم ....
كون الطائر عصفورا أو عصفورة ؟؟؟
أم رضا وهناء وراحة الحبيب ؟؟؟
اخوكم
سعودي كشخة
تعليق