عندما أسير في الأماكن العامة ... والترفيهية تحديدا ً أو بعض أسواقنا ... تعتريني رغبة
ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ... وأظل أرقب تلك البناطيل خشية
أن تسقط من على خاصرة كثير منهم مخلفة دويا هائلا ً من الفضيحة..
ورغم أن الحد الذى يفصلنى عن جيل هؤلاء المراهقون عدة سنوات
قد لاتتجاوز الأربعة أو الخمس أى أننا فى نفس الخندق
أرى إننى قد أصبحت شيخا وقورا ً طاعنا فى السن
نسبة للهوة العميقة التى خلفها هذا البنطال بينى وبينهم
أزمة الهوية هنا كانت فى الموضة هذه المرة ...
ولكنها جاءت صارخة... ...
أرتاع وأنا أرى أن بنطالاً من ذاك النوع على وشك أن يقع
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)... ولذلك ستجد فى
خلفيات الشباب حدائق من الألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكى يظهر أكثر تمشيا ً
مع الموضة ... وإستجاب البائعون لهذه الموضة ... وغدا البحث عن بنطال
يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.
ظهرت هذه الصرعة فى سجون أمريكا وتحديدا ً
في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع
كفعل مرفوض ... إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعل المرفوض
وحولوه إلى موضة ... يتهافت عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة
مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى
الإقتداء بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو
مايعرف بـ (low waste ). وكأنه إيحاء ضمنى فى المناداة بالمساواة
حديثى عن هذه الموضة ليس من باب ملاحقة أصحاب هذه البناطيل
فأنا أعرف تماما ً ... أن قوى عالمية (أصحاب دور الأزياء
العالمية) سوف تكفيى مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من
الأسواق ... بخلق موضة جديدة تذهب بهذه البناطيل الى مزبلة التاريخ !!
ولكن حديثى منصب على أن تقبلنا لهذا البنطال يوحى بأن القادم أنذل
أليس كذلكــ
ففي الاماكن العامة ... تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ...
خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسدياً يؤهلهم لإرتداء
مثل هذه البناطيل ....
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
وهناك فتيات ... ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً ... ولم تكن أجسادهن
أقل كآبة منهن
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وخطير ... فبدلا ً من أن
ينسل البنطال على خصرها ... تجد أن شحومها ألقيت على قارعة
الطريق ... لتكون نكتة دسمة ل**** السكك...
أعلم أن كل جيل يرى فى الذى يليه ما يدعو للإستغراب
ولكننا فى نفس الخندق
فهل ما أراه صحيحا ً أم إننى أصبحت بالفعل شيخا ً وقورا ً طاعنا ً فى السن
ينبغى إيداعه ملجأ ً للمسنين.
ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ... وأظل أرقب تلك البناطيل خشية
أن تسقط من على خاصرة كثير منهم مخلفة دويا هائلا ً من الفضيحة..
ورغم أن الحد الذى يفصلنى عن جيل هؤلاء المراهقون عدة سنوات
قد لاتتجاوز الأربعة أو الخمس أى أننا فى نفس الخندق
أرى إننى قد أصبحت شيخا وقورا ً طاعنا فى السن
نسبة للهوة العميقة التى خلفها هذا البنطال بينى وبينهم
أزمة الهوية هنا كانت فى الموضة هذه المرة ...
ولكنها جاءت صارخة... ...
أرتاع وأنا أرى أن بنطالاً من ذاك النوع على وشك أن يقع
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)... ولذلك ستجد فى
خلفيات الشباب حدائق من الألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكى يظهر أكثر تمشيا ً
مع الموضة ... وإستجاب البائعون لهذه الموضة ... وغدا البحث عن بنطال
يقف فوق الحوض أمرا ً جالبا ً للتعب.
ظهرت هذه الصرعة فى سجون أمريكا وتحديدا ً
في سجون (النقر) وعرفت هناك بـ ( ثوقThug ) وخرجت إلى الشارع
كفعل مرفوض ... إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعل المرفوض
وحولوه إلى موضة ... يتهافت عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة
مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى
الإقتداء بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو
مايعرف بـ (low waste ). وكأنه إيحاء ضمنى فى المناداة بالمساواة
حديثى عن هذه الموضة ليس من باب ملاحقة أصحاب هذه البناطيل
فأنا أعرف تماما ً ... أن قوى عالمية (أصحاب دور الأزياء
العالمية) سوف تكفيى مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من
الأسواق ... بخلق موضة جديدة تذهب بهذه البناطيل الى مزبلة التاريخ !!
ولكن حديثى منصب على أن تقبلنا لهذا البنطال يوحى بأن القادم أنذل
أليس كذلكــ
ففي الاماكن العامة ... تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ...
خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسدياً يؤهلهم لإرتداء
مثل هذه البناطيل ....
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
وهناك فتيات ... ممن لحقن بهذه الموضة متأخرا ً ... ولم تكن أجسادهن
أقل كآبة منهن
حيث تظهر عيوب أجسادهن بشكل مضحك وخطير ... فبدلا ً من أن
ينسل البنطال على خصرها ... تجد أن شحومها ألقيت على قارعة
الطريق ... لتكون نكتة دسمة ل**** السكك...
أعلم أن كل جيل يرى فى الذى يليه ما يدعو للإستغراب
ولكننا فى نفس الخندق
فهل ما أراه صحيحا ً أم إننى أصبحت بالفعل شيخا ً وقورا ً طاعنا ً فى السن
ينبغى إيداعه ملجأ ً للمسنين.
تعليق